قرأت لك - عن كتاب جديد 1-2
إعداد : صلاح الدين محسن
15-3-2021
الكتاب للدكتور طارق حجي . صدر بالانجليزية .. ونشر حلقة منه - مترجماً للعربية . بموقع الحوار المتمدن يوم 13-3-2021 . وهو بعنوان " الطاعون قراءة في فكر الإرهاب المتأسلم " .
ترجمته من الإنجليزية د. سحر شوشان
ننقل بعض تعليقات القراء علي المقال . وفي النهاية رابط للاطلاع عليه . لمن يرغب :
تسلسل 1 . تعليق : أنور نور
- عفواً - الارهاب ليس متأسلماً- بعكس ما جاء بالعنوان
2021 / 3 / 14
مع التحية والاحترام
بل الارهاب مسلم صريح صحيح وهو الأعمق فهماً للاسلام
من يمارسون الارهاب هم الأفقه من غيرهم . وهم الأدري بأن الآيات القرآنية الوديعة المسالمة انما كانت تكتيكاً مؤقتاً . وان آيات الارهاب الفج الصريح هي الاستراتيجية الثابتة
الارهابيون الذين يسميهم البعض ب - المتأسلمون - , هؤلاء الارهابيون هم الأدري بلعبة وخدعة الناسخ والمنسوخ في القرآن
الارهابيون الاسلاميون - ولا نقول المتأسلمون - هم أدري بأن سورة التوبة , ذات الارهاب الخالص المصفي هي آخر سور القرآن في الترتيب الصحيح - رقم 113 - تليها سورة واحدة صغيرة وفارغة - برقم 114 .. وهكذا تكون تلك السورة الارهابية - سورة التوبة - رقم 113, هي الدستور الدائم للاسلام , وكل ما قبلها من السور , كانت دستور مؤقت - منسوخ , أي بطل العمل به
الدعاة بقول - الارهاب المتأسلم - والمتأسلمون - , والقول ب - الاسلام الوسطي - هم يضللون أنفسهم ويتسببوا في تضليل الناس .. و اطالة عمر الارهاب , وتأخير نجاح التنوير , وتعطيل شيوع النور
شكراً للأستاذ الكاتب . وتحية لجهوده . وتمنيات صادقه له بالصحة وبطول العمر
------
تسلسل 3
تعليق - أنور نور :
التسامح والتعايش في دولة اسلامية محض استثناء -1
فترات تعايش كل الطوائف تحت حكم اسلامي لا يجوز التعويل عليها . انها فترات طارئة وتنتهي -لا يمكن أن تدوم لكونها غير مدعمة بنصوص استراتيجية بل نصوصها في الاسلام تكتيكية ونُسِخت - بطل العمل بها
وراء فترات التسامح والتعايش الديني بدولة اسلامية : إما نظام استعماري مستبد استغلالي - كالنظام العثمانلي
أو حاكم علماني أو شبه علماني و ديكتاتوري كعبد الناصر والبعث بسوريا أو العراق .. ويريد لسلطاته الاستقرار والاستمرار والطمأنينة. بمنع وقمع المناوشات الطائفية الدينية
وباستخدم وتفعيل الآيات والأحاديث الاسلامية المنسوخة ( التي بطل العمل بها ) .. ! وما ان يسقط النظام - برحيل عبد الناصر , وبسقوط أو انكسار حزب البعث في العراق و سوريا حتي يظهر الاسلاميون الحقيقيون - الارهابيون - الذين يحفظون الاسلام الناسخ لا المنسوخ -
ويقوموا بتفعيله بنشر ارهاب الاسلام في الداخل وفي الخارج بمحاربة الأديان الأخري ومحاربة الحكام لأجل تطبيق الدستور الدائم ( الارهابي ) للاسلام
نصف قرن أو أكثر .. و كثيرون يتكلمون عن تسامح اسلامي وأزمنة اسلام سمح ! ومعتدل !ويسردون أمثلة هي استثناءات عابرة !!- تلك اعاقة للتغيير
يتبع
--
التسلسل: 4 التسامح والتعايش في دولة اسلامية محض استثناء -2
تعليق - أنور نور :
الخدعة والتضليل القرآني
الأخ الكاتب هو أستاذ في القانون
ويعرف انه بالغاء مادة في القانون واحلال أخري , فالمادة الملغاة لا تظهر في الطبعة الجديدة
و تسمي بوضوح وبصراحة : ملغاة
لكن الآيات السلمية في القرآن والتي تم الغاؤها جميعها .. احتفظوا بها منذ عهد محمد وحتي هذه الساعة ! ولا يسمونها بصراحة ولا يكتبوا بأعلاها : آية ملغاة
بل يسمونها باسم مخادع : منسوخة
والآية التي ألغتها يسمونها باسم مُدَلّل : ناسخة
وزادوا من التضليل بانهم لا يسردوها وراء بعضها بالترتيب بالقرآن .. والا انكشف الوجه الارهابي للاسلام والقرآن وانكشفت لعبة التكتيك والاستراتيجية في الاسلام . وانفضح كدين ارهابي
فَخَلَطوها ببعضها بدون ترتيب ! الآيات الملغاة واللاغية !! .. فاذا حدث عمل ارهابي , قالوا : ما هكذا الاسلام ! واستشهدوا بآيات ملغاة
وعند توجيه ارهابي لعملية تفجير أو نحر , أو دهس أو طعن .. ذكروا له آيات إرهابية تجيز ذلك
وباحثون ومفكرون ليبراليون من كل الأحجام متكعبلين في الناسخ والمنسوخ
ومنهم الفاهم المتآلف مع الكعبلة
ويستمر كل شيء علي ما هو عليه : الارهاب والكعبلة ومصالح من لهم مكاسب من وراء الاستمرار
تحياتي
---
التسلسل: 5
تعليق - هانى شاكر :
على الجدار
قرأت تقريبا كل ما كتبه الدكتور طارق حجى ... و انا أثمن الرجل و مقامه الرفيع كمدير و مثقف و نشط و رجل دولة ... هذا بجانب مقامه العلمى و تحصيله الاكاديمى
و الدكتور ... بعد ابحاثه الطويلة و الرصينة .. و كتابه القيم ( كُتب بالانجليزية ثم تُرجِم بالعربية ) يتركك مُنهكا فى المتابعة ... و دون نتيجة واضحة ؛ او كما يقول الكُفار على او عند الجدار ( on the fence )... فلا خلاصة حاسمة او خطة عمل واضحة! ... فهل الإسلام ركيزة صلبة يمكن بناء نهضة حديثة عليها؟
و فى مقالة خاصة للرد على افكار الدكتور و أطروحاته ( هو لا يسمح بالتعليق على مقالاته ) ... دعوته ان يُسلم الراية ( pass the torch ) الى مفكرين آخرين اقل شُهرة لكن اكثر نضوجا و صراحة و فكر ثاقب و رؤيا واضحة
استرح قليلا سيدى ... و افسح المجال لأحمد حرقان
-----
تسلسل 6 تعليق : على سالم
معرفه الحقيقه
من الواضح جدا ان الغالبيه الكاسحه من المثقفين
المصريين والاكاديميين ومنهم اكيد الدكتور طارق حجى لايريدوا ابدا اظهار حقيقه بشاعه الاسلام وتناقضاته وشريعه البدو الهمجيه خوفا من نتيجه هذا الفعل الجرئ والذى سيضعهم فى خانه المنبوذ والمغضوب عليهم وربما يعرضهم للخطر , انا ارى ان هذا منطق غير سوى اعوج كون السبب الرئيسى لتخلف المسلمين وردتهم الحضاريه وتأخرهم عن ركب الحضاره العالميه هو الاسلام نفسه ومشتقاته الهمجيه المتخلفه البدويه الغبيه , لذلك أأمل من كل المثقفين ان يتخلصوا من هذا النهج المخجل وان يبدأوا فى حملات وحملات لتثقيف وتعليم المسلمين حقيقه ايمانهم الصحراوى المتخلف الجامد لكى يلحقوا بركب الحضاره
---
تسلسل 7
تعليق : ملك الحزين :
لا حرج من تسليم راية التنوير للشباب
فالشباب الشجعان كثيرون - شريف جابر , أحمد حرقان , وغيرهما . وهم لم يأتوا من فراغ , بل قرأوا وتعلموا من التنويريين الكبار ومنهم طارق حجي
وكذلك كل التنويريين الكبار المعروفين حالياً لم يأتوا من فراغ , بل تعلموا من تنويريين سبقوهم
ومن يقرأ لأبي العلاء المعري سيعرف بانه أعظم التنويريين في كل العصور منذ ألف عام وللآن . ( أي عصر ذاك الذي احتمله !؟) ومن التنويريين الفرسان الشجعان كان اسماعيل محمد - مصري - صاحب قناة وبرنامج " البط الأسود " باليوتيوب - اذ قدم تنويراً غير مسبوق - وهو داخل مصر -.. حتي قبضوا عليه - لعل حلقات كثيرة منها موجودة .. وكذلك السوري جان برو - صاحب قناة " الجهر بالالحاد لمن استطاع اليه سبيلاً " وقدم كثيرين ملحدين شجعان , من كل الدول الناطقة بالعربية من الخليج والعراق والسعودية وحتي .. المغرب- قبل أحمد حرقان , الذي اشتهر أكثر بفضل القنوات الرسمية . السوري جان برو , قدم الكثير - توفي منذ حوالي عام لكن كثير من حلقاته موجود . وتوجد " قناة جسور " التنويرية - صاحبها عراقي - وبنفس المستوي القناتين سالفتي الذكر .وبالطبع لا ننسي حامد عبد الصمد - عدا السهو والنسيان
تحياتي
--
مسعود الصاوي
تسلسل 9
التجارة في التنوير
التنوير عند البعض تجارة , مزدانة بالأكاديمية , ورتُب ودرجات علمية .. و كُتُب تجارية , أحاديث فضائية تجارية .. وأبراج عاجية
رجال الأعمال وأصحاب الأموال لن يصنعوا تنويراً . يخافوا علي أعمالهم وأموالهم . لذا فكل خطوة يخطونها للأمام في التنوير . تقابلها خطوة للخلف
و منذ القرن التاسع عشر وساقية الكتابة والكلام في وعن التنوير تدور ولا نور ولا مياه .. بعكس ما حدث في أوروبا - تنوير وقد تمّ منذ 200 عام وعمَّ النور . وتحققت النهضة والتقدم . فلم يعد عندهم شيء اسمه تنوير أو تنويريون
لذا فلن يصنع التنوير كحقيقة ببلاد الظلام سوي الشباب الطاهر - الفدائي - الذين يخرجون بصدورعارية ويواجهوا المخاطر ولا يتراجعون . لأنهم لا يملكون ما يخافوا عليه . فقط يحلمون بمستقبل أفضل لجيلهم ولبلادهم وللأجيال القادمة
لينك المقال :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712072
------------------------
تعليقات
إرسال تعليق