عن الاعتداء علي منزل ومكتبة سيد القمني
صلاح الدين محسن
11-3-2021
رسالة من صديقي د. مجدي زكي يوم 10-3-2021 : ما حدث لمنزل ومكتبة الأستاذ المفكر سيد القمنى من سرقة وتخريب هو عمل ارهابى غادر من اوغاد كارهين للفكر والتنوير. عار على الدولة التى لا تستطيع حماية مفكريها وما حدث يضع الدولة امام مسؤليتها فى الحفاظ على ممتلكات وحياة مواطنيها وقد تكون هى نفسها محل اتهام وتواطىء مع طيور الظلام والتخلف .
الرد : شيء مؤسف جداً ما حدث للباحث د. سيد القمني
الاشتباك مع غوغاء المتعصبين
لن يصنع التنوير وحده
, ومعاركة قرون عجول وخراف الارهاب . لن تحوِّل الظلام لنور. ..
تنفيذ أفكار وأهداف التنويريين لابد وأن يقوم بها القادة السياسيون ..
يجب علي التنويريين تحويل توجيه خطابهم صوب القيادات السياسية .. لا عموم القراء والغوغاء - فما كتبوه وما قالوه يكفي لاحداث التنوير .. وبقي أن يتم تنفيذه ..
1 - بالقول للقائد السياسي : أنت لست أقل شجاعة من محمد بن سلمان . الذي أمر حناجر الاظلاميين بأن تخرس فخرست
2 - لسنا أكثر اسلاماً من السعودية والسعوديين .. حيث يتغير كل شيء هناك ويخرجون من شرنقة الانغلاق العقائدي , الي التمدن
3 - يجب نقل التغييرات التي جرت بالسعودية . لصالح المرأة . وفتح الأبواب المقفلة أمامها
4 - والتخطيط لسياحة مستقبلية كما يحدث بالسعودية الآن ..
5 - كل الخطابات التنويرية الآن يجب إعادة توجيهها .. ودعوة القيادات السياسية لانتهاج التغييرات الجسورة التي حدثت في السعودية . ووجوب قيام القيادات السياسية بالدول الأخري بالمنطقة بتحمل المسؤولية والاقتداء بها . باسكات أصوات الاظلاميين
6 - لابد من تغيير وتطوير الخطاب التنويري .. لأن الخطاب الديني لن يتغير ولن يتطور , ولن يُنفَّذ التنوير ولن تتحقق أحلام التنويريين الا بأيادي القادة السياسيين - كما حدث و يحدث بالسعودية الآن ..
----------------
تعليقات
إرسال تعليق