لماذا هم بالذات يكرههم الكثيرون في العالم ؟؟

إعداد : صلاح الدين  محسن 

2-3-2021

جاءنا بالايميل " من نشرة سيكيولار ديالوج - بوم 1-3-2021 خبر يقول : 

جردت منظمة العفو الدولية السياسي الروسي المعارض، أليكسي نافالني، من صفة "سجين رأي"، بعدما وصلتها شكاوى تلقي الضوء على تعليقات معادية للمسلمين أدلى بها في الماضي ولم ينبذها. وقال متحدث باسم المنظمة  ل بي بي سي , إنه يعتقد أن موجة الطلبات لتجريد نافالني من صفة "سجين رأي" كانت جزءًا من "حملة منظمة" لتشويه سمعة أكثر منتقدي فلاديمير بوتين صخبا، و"إعاقة" مطالبات منظمة العفو الدولية بالإفراج عنه.

---- وكان لنا تعقيب علي ما سبق :

لماذا المسلمون  بالذات يكرههم الكثيرون في العالم  ؟؟

هل لكون المسلمين يكرهون  المخالفين لدينهم أشد الكراهية ويحاربونهم  بطرق كثيرة أغلبها خفية وبعضها ظاهر ؟؟

كثيراً ما اسأل نفسي  ان الروهينجا. في ميانمار. فقراء وبؤساء فلماذا يعاملون بقسوة ويطردون  !؟

ولأنني خرجت من وسط مؤسلم ومعورب بالسيف وبالجزية .  فأنا أعرف لماذا ...لأن شيوخ الاسلام ونصوص الاسلام  يحضون علي كراهية غير المسلمين ، وأزدرائهم  ومحاربتهم .. وهذا يمارسه المسلمون علي الأقليات الدينية الآخري  عندما يكونوا هم الغالبية .. كما في مصر  ، والعراق ( كانت تصلني رسائل قراءئي المسيحيين العراقيين - ما بين عام ٢٠٠٦ حتي ٢٠٠٨ - عن فظائع يرتكبها المسلمون ضدهم.  وأنا كمصري سجلت في كتابي - مذكرات مسلم - المطبوع في مصر عام ١٩٩٨  ما شاهدته وما عرفته بنفسي من اضطهادات المسلمين المصريين  لأخوتهم المسيحيين . منذ كان عمري 10 سنوات  ..وحتي بلغت سن الخمسين ) 

ان  اضطهاد غير المسلمين ، ونهبهم وسلبهم ودحرهم وظلمهم واستباحة أعراضهم. .. هو فريضة إسلامية اسمها - جهاد في سبيل الله - ولها نصوص وأحاديث ووقائع  تجيزها أو تحض عليها ... والنصوص التي تقول بعكس ذلك هي منسوخة  - توقف وبطل العمل بها - كتكتيك محمدي كان مؤقتاً ، وأبطله باستراتيجية معاكسة -  كما يعرف فقهاء الاسلام والدارسون له ..

ومن هنا ،، ومن البديهي أن أفهم لماذا يتعرض فقراء بسطاء. مثل مسلمي الروهينجا ، أو مسلمي الصين " الايغور " للاضطهاد .. لأنني أعرف ان الاسلام ونصوصه وفرائضه لن تسمح لفقرهم وبساطتهم ان يعيشوا وسط الآخرين دونما ايذاء ومشاغبة وعرقلة لأية مسيرة نهضة وحداثة تقودها الدولة .. وبالتالي يتلقون جزاء أفعالهم فيكونوا ضحية مرتين : ضحية الاسلام وضحية لمن فرضه علي جدودهم قديما بالسيف والجزية والبطش ، وضحية للنظام الحاكم , ولباقي الشعب المخالف لهم دينيا ويشكلون الأغلبية ..  والمسلمون لا يتناغمون مع طريقة ونظام عيش وحياة مجتمعهم عندما يكونوا أقلية ! ، بل يخالفون دوما ويُثيرون القلاقل والمشاغبات الدينية ، كمشاغبات الحجاب والنقاب وتعمد الصلاة حتي في الشوارع والميادين العامة ! رغم الافراط في بناء مساجد دون المستشفيات ! - كجهاد في سبيل محمد واسلامه وربه وقرآنه .... حتي عندما يذهب مسلمون مهاجرون من الشرق أو لاجئون ، ويحصلون علي مزايا معيشية  لم يحلموا بها في بلادهم الاسلامية التي هجروها ، فانهم يستمروا في ممارسة شغب الحجاب والنقاب ، ومحاولات نشر ارهاب دينهم الإرهابي ، ومحاولات فرض تحيتهم الدينية ( السلامُ عليكُم  - سلامو عليكو -) ! علي عموم شعب الدولة الغربية أوروبا وأمريكا وكندا  أواستراليا . التي آوتهم وقبلتهم !، أو ممارسة الاٍرهاب من منطلق إسلامي بالجهاد طعناً بالسكين ، أو بالدهس بالسيارات  ضد عموم الآمنين بالشوارع أو الميادين العامة .

لذا فان كلاً من الروهينجا ، والايغور  ( المسلمون الصينيين ) والجاليات الاسلامية بدول الغرب وأستراليا و افريقيا - بوكو حرام - .. كل هؤلاء ،، الظالم والمظلوم منهم ، كلهم ضحايا الاسلام ومحمد ( وأيضاً : ضحايا الديانات التي خرج منها الاسلام )  

صورة بمناسبة عيد المرأة . عن وضع المرأة في الاسلام .

---------------------------