مستقبل الانسان أمام الروبوت

--- الصُور من اختيارات ادارة المدونة , نقلاً من الانترنت -
من الضروري جداً أن نسأل : ما هو مستقبل الانسان - كيد عاملة .. أياً كان التخصص - ان كانت الآلة ستقوم  بكل الأعمال , في المستقبل القريب ؟!
--- هذا مقتطف من مقال عن الروبوت :
                                           الـ«روبوت» ينافس الصين في هذا القرن
جريدة الشرق الاوسط  - لندن - 26 ديسمبر 2017
الكاتب غسان الإمام  - صحافي وكاتب سوري

اقتطفنا هذه السطور من المقال .. لكي لا يتشعب الموضوع  , فيدخل في السياسة , ثم   في الأديان المسماة بالسماوية , ولاننا نفضل ان يكون الموضوع علمياً .. اقتطفنا ما رأيناه مفيداً من وجهة نظرنا :
(( .. أو روبوتات تجوب الفضاء لاكتشاف أسراره المجهولة، في رحلات بسرعة الصوت أو الضوء. وتستغرق عشرات السنين، بدلاً من الملّاحين الفضائيين. ويفكر العلماء بصنع روبوتات متنقلة، كمراكز للتحكم بالعواصف والأعاصير المهلكة. وتغيير وجهة الرياح. وتعديل الطقس الحار أو البارد في مناطق محدودة.

ما الفارق بين الـ«روبوت» والآلة؟ الـ«روبوت» كالإنسان، يقوم بأعمال وحركات متعددة في وقت واحد. وقد يستطيع غداً أن يفكر. فيتجنب الكوارث التي لا تستطيع الآلة (الماكينة) تفاديها، إذا تعطلت.
هناك زعماء وقادة فكروا في صنع روبوتات شبيهة بهم. أو تدريب أشخاص على تقليدهم. والتشبه بهم، ويمكن الاستفادة منهم في زيارات واحتفالات رسمية وشعبية توفر عليهم وقتهم. وتكفل لهم أمنهم وسلامتهم. وعندما دخل النادل على ستالين حاملاً القهوة، انكبّ على الأرض مغمى عليه من الرعب. فقد رأى ستالين يتحدث إلى ستالين آخر. فلم يعرف أيهما «أبو لمعة الأصلي». ويقال إن الرئيس صدام حسين كان له أكثر من شبيه يقوم بزيارات شعبية. أو يؤدي مهام رسمية توفر عليه الوقت. فالديكتاتور يعمل وينشغل أكثر بكثير من الرئيس العادي والديمقراطي.
الحديث عن أشباه القادة والزعماء، يقودنا إلى السؤال الحائر: هل يمكن للروبوت أن يكتسب شخصية. أو نفسية. أو طبيعة. وعواطف. وغرائز تجعله شبيها حقيقياً بالإنسان؟ هوليوود كانت أول من أجاب. فقد أنتجت منذ سنين فيلم «الحديقة الجوراسية». حيث نَمَتْ الجينات الوراثية. فغطت الهياكل العظمية للديناصورات باللحم. فاستعادت حياتها الأسطورية.
ما الذي يمنع الروبوت المتحرك بأوامر الإنسان من أن يحصل على الاستقلال. ويتمرد علينا نحن الذين نتحكم به ونديره؟ قلت إن الخيال العلمي لا حدود له. هناك علماء يتحدثون اليوم عن «شعوب روبوتية» مستقلة قادرة على انتزاع استقلالها. وسيادتها، بالذكاء الاصطناعي الذي باتت تملكه.

وبالتالي، هل يمكن للروبوت أن يصبح صديقاً شخصياً لك؟ ربما. أو على الأرجح، هناك نظرياً إمكانية لخلق. أو تركيب روبوت يبادلك في المستقبل الحديث. ويتذكرك. ويصافحك عندما تلتقي معه مرة أخرى، بمعنى أن هناك إمكانية علمية لتعقيل الإنسان الآلي. هل أتكلم عن ضرب من الجنون؟ أم عن معجزات العلم في تطوير تقنيات الصناعة الروبوتية؟ )) -- انتهي .
------- وهذه صور لأنواع من الروبوت , اخترناها من الانترنت , تعكس بعض من الوظائف التي سيقوم بها :












=======

تعليقات