آفة التوحيد ونعمة الشرك
زويس كبير الآلهة عند الاغريق
آفة التوحيد . ونعمة الشرك
صلاح الدين محسن
فكرة توحيد الاله . فكرة قديمة جداً . وماكرة
الغرض منها تهيئة عقول الناس لقبول توحيد الحاكم وجعله فرداً صمداً
الفكرة وضعت للاله أيضاً صفات تسهل قبول الناس لطغيان واستبداد الحاكم
تصف الاله بأنه فعال لما يريد ...(!)
ولتسويغ فكرة الطغيان . أضاف أضاف رجال الدين : ولا يسأل عما يفعل
!!
فان سأل سائل : وماذا يفعل البشر مع ذاك الفعال لما يريد , الذي لا يسأل عما يفعل ..!؟
هنا تكون اجابة مروجي فكرة توحيد الاله : عليك بالدعوة .. أدعُ الله .. وهو سميع مجيب الدعاء . ورؤوف وكريم ورحيم
فان دعا الناس الاله وهو لا يستجيب . فما هو العمل ؟
هنا يكون الجواب : لا تيأس من رحمة الله
وبالتعود علي الدعاء , وعدم الكف عن الدعاء وعدم اليأس من عدم استجابة الله للدعاء .. ولمزيد من استغفال الناس , يقال : ليس شرطاً أن يكون قبول الله لدعائك علي الفور , ولا هذا العام .. كلا
- فان كانت الحاجة ملحة . والدعاء طلباً لانقاذ عاجل ؟
= هنا يرد من يستغفلون المؤمنين بالقول : لا لا ليس شرطاً أن يقبل الله الدعاء علي الفور .. ربما بعد سنوات .... !
وماذا سيفعل بالاستجابة للدعاء بعد سنوات !؟ ان كنت أريد مالاً الآن لعلاج ابني . ماذا يفيد المال ان جاءني بعد عام من وفاة الابن !؟
عودوا الناس علي نفس الشيء مع الحاكم الطاغي المستبد
في الدول التي تقدمت . ذات النظم الملكية . انتهي توحيد الملك .. بل له شركاء - الشعب - وليس حاكما فرداً ولا هو فعال لما يريد , بل يوجد دستور للبلاد , وتم الغاء مقولة " لا يسأل عما يفعل "..
بل يوجد رئيس وزراء منتخب من الشعب . وهو الحاكم الفعلي . والشعب يغيره . ويختار غيره كل 4 أو 5 سنوات
ويوجد برلمان . يمكنه مساءلة و محاسبة رئيس الوزراء
أي لا يوجد توحيد للحاكم . وانما يوجد شِرك به - ومشاركة بين الحاكم ومؤسسات الدولة المختلفة
ولا توحيد للدين . لا لدين واحد . بل كل الأديان لها حق العيش ولجميعها وبلا تمييز بينها ... ولها - أي الأديان - بلا تفرقة بينها : حق استغفال واستغلال من يحبون ذلك ممن يؤمنون بها. - ولكن بعيدا عن السياسة .
وللمؤمنين بالأديان كل الحق في الاستمتاع بالخضوع والخنوع والامتثال لاستغفالات واستغلالات الأديان ورجالها لهم . وتسليم عقولهم لرجالات الأديان ليزرعوا فيها كل صنوف الغباء . هذا حقهم وتلك حريتهم ..
لا أحد ينكر عليهم هذا الحق ..
بالدول المتقدمة لا يوجد دين واحد أحد . يسمي الدين الرسمي الوحيد الواحد
كلا كلا
وفي الدول المتخلفة . يوجد رئيس جمهورية - هو ملك متستر بستار جمهوري . هو واحد أحد . لا شريك له . تزور الانتخابات لصالحه . ويعين صحابته وأقاربه وأحبابه في المناصب ..
ورجال الأديان المؤمنون بالتوحيد . يدعون للرئيس الواحد . بطول العمر . ويحثون الشعب علي طاعة ذاك الحاكم . قي كل الحالات . وعدم جواز الخروج عليه
عشتار هي إلهة الجنس والحب والجمال والتضحية (( الهة عراقية بدون لطمية ! ولا طعن الناس لأنفسهم بالسيوف ! ))
أنجح المشاريع الاقتصادية الكبري بالعالم . هي شركات . قائمة علي الشِرك والشراكة . لا وحدانية المالك . لا التوحيد ..
والطب العصري المتقدم جداً لا يقوم كما كان الطب القديم - علي طبيب واحد يعالج كل الأمراض -.. كلا كلا
فطبيب القلب . غير جراح القلب ,وطبيب وجراح المخ . غير طبيب وجراح المسالك البولية .. وطبيب التجميل , وطبيب الجلدية . غير كل هؤلاء .. ... و ,, و
وهكذ وهكذا ..
كان زمان , العلم محدود . فكان ممكناً لطبيب واحد أن يلم بكل ما في الطب . ويمكن لمهندس واحد نفس الشيء في الهندسة
ولكن ازداد علم الانسان , فتشاركت التخصصات وتشارك الأطباء في الأمراض . وفي علاج المرضي .
وكذلك الحال في الهندسة . وفي الزراعة . تخصصات كثيرة - شراكة وليس توحيد . بل شِرك ومشاركة
لو كان هناك اله متخصص في فصول السنة فقط . لانضبطت ( ان لم تكن الطبيعة تسير من حالها ولحالها .. )
ولو كان هناك اله متخصص في شؤون المطر فقط . لنزل بالأماكن المحتاجة للمطر . دون الاضرار بأماكن أخري يضرها المطر . ودون التسبب في هلاك مناطق حياتها كلها معلقة بنزول المطر
ولو كان هناك اله مسؤول عن السلامة الأرضية - لأحسن التحكم في الزلازل والبراكين والفيضانات والسيول . والأعاصير . فيحقق الأمن والسلامة للكائنات . ويوفر لهم الخير . بتجنيد تلك الأشياء بما فيه الصالح النافع للحياة
المعبود الفرعوني أنوبيس - أشرف من معبود جهاد النكاح
ولكن كل المشاكل والكوارث والظلم والهلاك والخراب : في التوحيد
سواء في توحيد الإله - ان صح وجوده - مما يتسبب في سيادة الهرج والفوضي والكوارث البيئية . فقد ثبت وتأكد عدم قدرة اله واحد علي حسن ادارة كل نواحي الحياة . أو لطغيانه واستبداده وساديته , أو تسببه في انتقال داء التوحيد الي الحكام وطغيانها وسؤ ادارتها للبلاد. بنفس الطريقة ... سيراً علي ما يفعله الاله !
أفروديت إلهة الحب والجمال تخلع حذائها ~ تمثال من البرونز والذهب من سوريا ~ القرن 3 ق . م ~ متحف اللوفر. ( فأي اله متوحش هذا الذي يعبده بشار الأسد وحزب البعث !؟ )
مجموعة آلهة فرعونية - أرقي من اله القتل والسبي , رب الغنائم والجزية !
حتي جاء الملعون الملك " أمنحتب الرابع " - اخناتون - ونادي بتوحيد الإله . تحت اسم " آتون" وجعله الدين الرسمي الوحيد للبلاد . ( كما الدين الرسمي حالياً ! , ناشر الذعر والارهاب والتفجيرات والخراب ) فتسبب اخناتون . في حرب أهلية بالبلاد . وانقسمت مصر الي دولتين وعاصمتين . عاصمة في طيبة - الأقصر حاليا - , وعاصمة أخري مكانها الآن " تل العمارنة " - تتبع ملوي - بعد توحيد الأديان علي يد " اخناتون " هذا الغبي مخترع آفة التوحيد .
وكذلك الدين الرسمي الوحيد الآن .. في طريقه لاشعال حرب أهليه وتقسيم مصر
--------------------------------------------------------------
اليكم آفة من آفات التوحيد :
From: | حزب التحرير ولاية مصر (hizb@hizb.net) |
Sent: | November-28-13 12:20:29 AM |
To: |
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------------------
- فيا معشر البشر : اياكم والتوحيد . احذروا مفاسد التوحيد ومضاره
- فيا معشر البشر : اياكم والتوحيد . احذروا مفاسد التوحيد ومضاره
وعليكم بالشرك بالله وبالحكام - التوحيد عدو الانسانية -.
والشرك فيه الخير كل الخير . فيه الشركات العالمية الكبري . التي تقيم أعظم المشاريع . وفيه الديموقراطية , حيث يشترك الشعب مع حكامه في الحكم , ويشترك الشعب في انتقاء النافع من حكامه .
الشرك فيه البركة وفيه الأمن والوئام وفيه الوحدة الوطنية والانسانية
----------------
----------------
تعليقات
إرسال تعليق