علي بلاطة - وجها لوجه

علي بلاطة - وجها لوجه
كتب : صلاح الدين محسن 
3-4-2022

  كيف يكون رمضان كريم !؟ - كما يردد ملايين ممن تعرض أجدادهم للقهر والاذلال والاجبار علي صوم رمضان - باعتناق إظلام الاسلام -  ..
كيف يقولون " رمضان كريم " !؟ وهو شهر الجوع والعطش واختلال مواعيد العمل وارباك النوم والصحو . وتعطل أغلب المصالح
انه شهر مفروض بسيف العقيدة !

الشعوب المتقدمة والتي لا صلة لها بذاك الشهر البخيل - غير الكريم - هم الأوفر صحة . 
كذاب من قال : جوعوا تصحوا . بل تنظيم  كمية ونوعية ومواعيد الطعام ، فيه الصحة . وما الصيام سوي خمول وقلة في الحركة وقلة الانتاج ، و تقاعس الموظفين العموميين عن تأدية واجب خدمة المواطنين 
( اللي عاوز يصوم , فليكن صيامه علي حسابه هو , لا علي حساب العمل . ولا علي حساب صاحب العمل , ولا علي حساب الحكومة , ولا علي حساب تعطيل مصالح المواطنين - يعني يقعد في بيته ويصوم علي حسابه هو . بلا أجر , ويخلّي أجره علي من يؤمن به ويصوم له . وينام براحته , ويستمتع بالخمول والكسل في رمضان , كما يشاء )
 
الناس يعانون مرارة ذاك الشهر الثقيل . ويحاولون تخفيفها بعمل الزينة في الشوارع ، وبابتكار حلوي وأطعمة خاصة بذاك الرمضان الملعون ، وبالأكثار من عمل مسلسلات تليفزيونية مُسلية ، لتخفيف كرب شهر النفاق
 في ذاك الشهر الزنيم اللئيم " رمضان " .. جرت أغلب الحروب الإرهابية الظالمة في عهد رسول الغزو والنكاح / السفّاح - ذابح 700 انسان  في يوم واحد , في غزوة الخندق  ! - ..
 
الأديب - أو الأديبة - الذي يهلل للأباطيل ويزوِّقها - كما لشهر رمضان - ، ويساير العامة ، بدلاً من القيام بواجبه في ارشاد وتوجيه المجتمع وتوعيته  وانارة العقول بالحقائق ، يمارس الخيانة  والتواطؤ مع الاستعمار الديني ، الذي احتل البلاد قديما - منذ 14 قرن - وفرض جهالاته وقساواته علي الشعوب 
 مثل ذاك الأديب أو الأديبة ، لا يحب الوطن كما يدَّعي ، بل يحب مصالحه . فيداهن العوام ويماليء السلطة ويكرس الظلام
 
أود أن أهنئكم في العام القادم - وأنتم وإياي بخير - باعلان الغاء فريضة صوّم ذاك الشهر القبيح البخيل . وبصدور قانون باعتبار الصوم شأناً شخصياً يخص كل فرد , لا دخل للدولة ولا السلطات أو الهيئات العامة بكافة أنواعها  بقدومه أو بذهابه . ولا باقامة أي احتفال عام أو تهاني به .
-- منشور بالحوار المتمدن :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752182
----------
 
____________________________

تعليقات