لا يوجد وطن طارد لأبنائه
صلاح الدين محسن
17-2-2022
كيف يطرد وطن ما .. أبناءه ؟؟!
هذا لا يمكن ان يحدث .. إلا عندما تتكاثر ثعالبه وذئابه كلابه ..
تعليق علي مقالي " نقد التنوير - ونقد النقد " المنشور يوم 15-2-2022 . جاء علي النحو التالي :
التسلسل: 1 - سؤال
2022 / 2 / 17
على سالم
مرحب استاذ صلاح الدين محسن , كيف حالك فى كندا الان ؟ لقد ذكرت منذ فتره انك تعيش مع مجموعه من كبار السن وربما من جنسيات مختلفه وعادات غريبه , هل من السهل التأقلم معهم ؟ انا اعلم ان التقدم فى السن صعب وبالذات اذا كنت تعيش فى مناخ غريب , ماذا اقول ؟ مصر الهلاك شردت ابناؤها فى العالم , انا عن نفسى اعيش فى الولايات المتحده منذ فتره طويله وينتابنى احيانا شئ من الغربه , شئ محزن حقا ان مصر طارده لاابناؤها
-----
رد الكاتب
التسلسل: 2 أستاذ علي سالم - ت1
2022 / 2 / 17
صلاح الدين محسن
نعم أعيش في كندا , وفي بلد علماني متحضر , يمكن لأي انسان تحقيق قدر من التأقلم مع ناس من جنسيات مختلفة , بدرجة لا تتحقق في بلاد تقف بمفترق الطرق بين العلمانية والدراويشية , بين الرأسمالية والاشتراكية والرقصمالية
يا سيدي .. مصر ليست طاردة لأبنائها - مصر لا تملك أن تطرد أو تجذب - لا تملك نفسها .. مصر جارية وقعت أسيرة منذ سنوات عديدة , وهي الآن ملك يمين لثنائي الكاب والبيادة - من ناحية - واللحية والحجاب والنقاب - من ناحية أخري , وتصرخ متوسلة اليهم : إعطني حريتي , أطلق يديا .. انني أعطيت ما استبقيت شيّا
أعرف مصريين يعيشون في كندا منذ 30 : 50 سنة وبالدموع يغنون لمصر : أنا لن أعود اليك مهما استرحمت دقات قلبي
وأعرف مثقف مصري صعلوك - في مقاطعة كندية أخري- يزور مصر كل 6 شهور ! ويحكي لي عما تغير- الصعلوك لا تفرق معه كل الحالات
وأعرف مصري اسكندراني - باستراليا , لم يزرها منذ 40 سنة - وبالايميل يقول لي :علي حبة عيني - اني ما بزورها ..
و مصري- 20 سنة بأمريكا - بالتليفون : أستاذ صلاح , المصريين اللي كنت تعرفهم - الناس الطيبين - ما بقوش موجودين ! وأمي قالت لي باشفاق : ما تجيش يا ابني
!!
تحياتي اليك أستاذ علي سالم
-------
تعليقات
إرسال تعليق