معاوية أسهل

 
إعداد : صلاح الدين محسن

من بريدنا الالكتروني - نشرة  Secular Dialogue 

 May 15, 2021
الاعلامي الاخواني محمد ناصر يقول ان معاوية سبب الديكتاتوريات القائمة في عصرنا

اتهم الاعلامي الاخواني المصري محمد ناصر المقيم في تركيا معاوية بن أبو سفيان بأنه سبب الديكتاتوريات القائمة في بلادنا وأنه شجع النفاق والدجل و الكذب في عصره وغير سنن الرسول علنا وقال انه لا يحترمه و لا يقول له سيدي وانه بخلاف الرسول لا يحترم اي صحابي ولو كان عمر بذاته لانه بشر يخطئون تصريحاته احدثت
ردود فعل متنوعة من التأييد والرفض

تعليقنا : بعدما أنذرت تركيا  الاعلاميين الاخوان المصريين الهاربين عندها بعدم مهاجمة مصر وسياسة السيسي .. فصار من الأسهل لهم مهاجمة معاوية بن أبي سفيان واتهامه بانه نبي الديكتاتورية والديكتاتوريين حتي في هذا العصر ..
ولو اكتملت شجاعة وأمانة الاعلامي الاخواني " محمد ناصر " أو ان كان يجهل تاريخ الاسلام , فاننا نذكِّرَه بان محمد , عندما بلغته وشاية ضد الشاعر كعب بن الزهير - ابن الشاعر الكبير الزهير بن أبي سلمي / أحد شعراء المعلقات السبع / .. ما تحري محمد صلعم , صدق الوشاية من كذبها . ولا سأل  ولا حقق , ولكن بكل بساطة نظر لمن حوله وطالبهم بقتل الشاعر !!   قائلاً آمراً " من قابل منكم كعبَ بن الزهير فليهدر دمه " .. ! انها ديكتاتورية .. لم تبلغ لمثلها ديكتاتورية معاوية .. 
قصة أو ماساة كعب تسجلها قصيدة استرحام . ألقاها , بين يدي محمد , بعدما تلثم , كي لا يعرفه أحد في الطريق - من صحابة محمد .. فيقتله حسب أمر نبي الرحمة ! ورسول الانسانية ! .. قصيدة كعب , كانت مُقرَّرة علينا في المدرسة الثانوية بمصر , في الستينيات من القرن الماضي . ومطلعها :
 " بانت سعادُ فقلبي اليوم متبولُ "
والتي يقول فيها مستعطفاً محمد - الذي لم يكن كعب قد آمن به بعد :
والعفو عند رسول الله مأمولُ
وقوله أيضاً : 
فلا تأخذني بأقوال الوشاة فانني ** أري وأسمع مالا يحمل الفيلُ

على الهامش - تابع نشرة   Secular Dialogue 
طيارون اماراتيون مشتركون بقصف غزة - هم بدورة تدريبية على اف 35 - و تطوعوا بدفع من حكومتهم لقصف الفلسطينيين و مصادر اطلاق الصواريخ

-----تعليقنا :
العديد من المواقع الالكترونية طيَّرت هذا الخبر . بما فيها موقع " خليج 24 "
لكن حماس في الامان . كلما انهالت نيران جهنم فوق رؤوس أهل غزة .. كل الدنيا تصرخ شفقة عليهم . لكن لا أحد يتذكر ان من يحكم في غزة : منظمة حماس التي = داعش وطالبان وجماعة الاخوان المسلمين الارهابية .. ..

--------------

تعليقات