الجزائر والسودان - لكي ينتصر الشعب . باختصار

كتب : صلاح الدين محسن
14-4-2019

الجزائر والسودان - لكي ينتصر الشعب . باختصار :

1 - ألا تقبل الحركة الشعبية أن تكون المرحلة الانتقالية بيد أحد من الجيش ولا الأمن ولا الشرطة . ولا أي من الأسماء المحسوبين علي عصابة تتحكم في تلك المؤسسات .. بل شخصية مدنية يحددها قيادات الحراك الشعبي الوطني .
2 - التمسك بقيادات وشخصيات مدنية لا دينية ولا عسكرية ولا أمنية ولا بوليسية . وإلا فلا قد تغيير حدث , وكأن شيئاً لم يكن ..
3 - علي الشخصية المدنية  المختارة  للمرحلة الانتقالية , ( وكذلك الرئيس المدني الذي يختاره الشعب فيما بعد ) ألا يقبل اطلاقاً شهوة الجيش في اختيار وزيره بنفسه ومن نفسه ! فمؤسسة الجيش ليست عزبة - ليست ضيعة - ملكاً للضباط , وانما ملك للوطن وللشعب , والجيش وقياداته مجرد حُرّاس لحدود الوطن لا أكثر , وليس لهم التدخل في السياسة بقليل ولا كثير . ومنصب وزير الدفاع , منصب سياسي , يختاره الرئيس المدني السياسي المنتخب - وحده .. دونما ثمة تدخل من ضباط الجيش  .. وعلي الجيش ألا يختار ولا يتدخل في إختيار تعيين وزير الداخلية , أو رئيس بجهاز الأمن . ولابد من أن يتولي المنصبين , من بين السياسيين المدنيين . لا رجل بوليس , ولا رجل أمن .. 
3 - علي الرئيس المختار - من القيادات الشعبية - للمرحلة الانتقالية , وكذلك علي الرئيس المدني , الذي سيختاره الشعب فيما بعد  .. تعمد تعيين سيدة , ( سيدة ) وزيراً للدفاع , فجنرالات جيش أية دولة بالمنطقة ليسوا أفضل - بل هم الأدني - من جنرالات جيش اليابان أو جيش فرنسا أو اسبانيا .. وغيرها من دول عظمي عينت سيدة وزيراً للدفاع .
عندما يقف جنرالات الجيش - الجزائري والسوداني , وغيرهم من جيوش المنطقة - بأدب وبإحترام لتأدية التحية العسكرية للسيدة وزيرة الدفاع .. هنا .. يجب الاطمئنان الي أن الجيش قد صار جيش وطن , يسهر علي حراسة حدود وطنه فقط . وليس مركز قوي .  لا يركب فوق رؤوس أبناء الشعب , ولا ينشر الفساد ولا الجهل ولا الاستبداد في البلاد . 
--- 
صورة وزيرة الدفاع اليابانية :
 

تعليقات