فوائد الثورات - عرائس وعرسان
كتب : صلاح الدين محسن
17-4-2019
يبدو ان الخبر غير صحيح : أيقونة الثورة السودانية تدخل القفص الذهبي ..
بعدما تناولته العديد من صحف الانترنت . نقلاً عن فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي .. تزوجت " آلاء صلاح " من جندي بالجيش السوداني ..
لا بأس .. مبروك لآلاء ..
لعل أجهزة الأمن , أو أعداء الثورة السودانية , هم من أطلقوا تلك الاشاعة ..
هناك من استفادوا من ثورات شعوبهم , عندما تألقوا ابان تلك الثورات , باعتبارهم من أنشط نجوم الثورة . فاشتهروا كنجوم .. فظفر أحدهم - الناشط الليبرالي والأستاذ الجامعي - بأن تزوج من ممثلة شابة .. .. ودخل القفص الذهبي - ليس للمرة الأولي فقد كان متزوجاً من قبل من سيدة أجنبية ..
وناشطة لمعت ابان الثورة , وصارت من نجوم مجتمع بلادها .. ينشر الاعلام صورها , وبمواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات بأحاديث لها عن الثورة ..
فساعدتها تلك النجومية علي أن يتقدم لها ابن الحلال , بعد طول انتظار له . فنجت من السقوط في بئر العنوسة . الذي كانت تقترب منه ..
ومن ناشطات ثورة من الثورات . من كانت ضمن قائمة منح مالية أرسلتها دولة نفطية صغيرة ( كرشوة ) لابطال حركة ونشاطات ثوريات وثوريين واعلاميات واعلاميين , ممن يؤثرون في تأجيج الثورة .. وكانت المنح النفطية لهؤلاء الناشطات والناشطين والاعلاميات والاعلاميين - كما نشرها الاعلام - , تتراوح من بين نصف مليون , وقرابة المليون دولار .. ففتح الفتاح علي بعضهن وبعضهم , فمن اشترت سيارة خاصة ,, ومن تزوجت أو تزوج . ومن جذبه جهاز الأمن فشارك الحكومة التي ثار عليها في أعمال بيزنس .. وناسب - صاهر - الحكومة وبقوا نسايب وحبايب ..
فخفتت أو توقفت حركة هؤلاء وأؤلئك في الثورة , وانتعشت أحوالهم بفضل نعمة الرشوة النفطية . وسقطت الثورة .. وراحت دماء الشهداء أدراج الرياح , وراحت أعين المئات بالفقأ من رصاص الجيش .. وكذلك سقط أمير تلك الدولة النفطية الصغيرة , بعدما انقلب عليه ابنه وأزاحه واعتلي العرش مكانه - لعنة الثورة - ..
صورة لأيقونة الثورة السودانية التي أشاعوا انها صارت عروساً بدخول القفص الذهبي بزواجها من جندي بالجيش الذي شاركت في الثورة عليه !.. فان صح الخبر الذي تناقلته صحف كثيرة .. فهل العريس هو رشوة من الجيش لابطال حركة أيقونة الثورة السودانية . كجزء من خطة ابطال الثورة السودانية ككل ..؟
ولكن يبدو ان الخبر كاذب , والثورة السودانية تعلمت من تجارب غيرها من الشعوب
صورة " آلاء صلاح " .. وهي تهتف وتُحَمِس جماهير الثورة .. فهل سيفوز الشعب السوداني بالنجاح الكامل والشامل لثورته , أولاً .. وقبل أن يفوز قيادات ثورته بعرسان وعرائس ؟
صورة لأيقونة الثورة السودانية " آلاء صلاح " :
17-4-2019
يبدو ان الخبر غير صحيح : أيقونة الثورة السودانية تدخل القفص الذهبي ..
بعدما تناولته العديد من صحف الانترنت . نقلاً عن فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي .. تزوجت " آلاء صلاح " من جندي بالجيش السوداني ..
لا بأس .. مبروك لآلاء ..
لعل أجهزة الأمن , أو أعداء الثورة السودانية , هم من أطلقوا تلك الاشاعة ..
هناك من استفادوا من ثورات شعوبهم , عندما تألقوا ابان تلك الثورات , باعتبارهم من أنشط نجوم الثورة . فاشتهروا كنجوم .. فظفر أحدهم - الناشط الليبرالي والأستاذ الجامعي - بأن تزوج من ممثلة شابة .. .. ودخل القفص الذهبي - ليس للمرة الأولي فقد كان متزوجاً من قبل من سيدة أجنبية ..
وناشطة لمعت ابان الثورة , وصارت من نجوم مجتمع بلادها .. ينشر الاعلام صورها , وبمواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات بأحاديث لها عن الثورة ..
فساعدتها تلك النجومية علي أن يتقدم لها ابن الحلال , بعد طول انتظار له . فنجت من السقوط في بئر العنوسة . الذي كانت تقترب منه ..
ومن ناشطات ثورة من الثورات . من كانت ضمن قائمة منح مالية أرسلتها دولة نفطية صغيرة ( كرشوة ) لابطال حركة ونشاطات ثوريات وثوريين واعلاميات واعلاميين , ممن يؤثرون في تأجيج الثورة .. وكانت المنح النفطية لهؤلاء الناشطات والناشطين والاعلاميات والاعلاميين - كما نشرها الاعلام - , تتراوح من بين نصف مليون , وقرابة المليون دولار .. ففتح الفتاح علي بعضهن وبعضهم , فمن اشترت سيارة خاصة ,, ومن تزوجت أو تزوج . ومن جذبه جهاز الأمن فشارك الحكومة التي ثار عليها في أعمال بيزنس .. وناسب - صاهر - الحكومة وبقوا نسايب وحبايب ..
فخفتت أو توقفت حركة هؤلاء وأؤلئك في الثورة , وانتعشت أحوالهم بفضل نعمة الرشوة النفطية . وسقطت الثورة .. وراحت دماء الشهداء أدراج الرياح , وراحت أعين المئات بالفقأ من رصاص الجيش .. وكذلك سقط أمير تلك الدولة النفطية الصغيرة , بعدما انقلب عليه ابنه وأزاحه واعتلي العرش مكانه - لعنة الثورة - ..
صورة لأيقونة الثورة السودانية التي أشاعوا انها صارت عروساً بدخول القفص الذهبي بزواجها من جندي بالجيش الذي شاركت في الثورة عليه !.. فان صح الخبر الذي تناقلته صحف كثيرة .. فهل العريس هو رشوة من الجيش لابطال حركة أيقونة الثورة السودانية . كجزء من خطة ابطال الثورة السودانية ككل ..؟
ولكن يبدو ان الخبر كاذب , والثورة السودانية تعلمت من تجارب غيرها من الشعوب
صورة " آلاء صلاح " .. وهي تهتف وتُحَمِس جماهير الثورة .. فهل سيفوز الشعب السوداني بالنجاح الكامل والشامل لثورته , أولاً .. وقبل أن يفوز قيادات ثورته بعرسان وعرائس ؟
صورة لأيقونة الثورة السودانية " آلاء صلاح " :
تعليقات
إرسال تعليق