الرائد الأول للتنويريين

 ---- 
منقول - ابن رشد محرّر المرأة و المدافع عن حقها في تولي الرئاسة .
في كتبه التي لم تصلنا الا عبر ترجمات غربية بعدما قام شيوخ الظلام بالضغط على السلطان الموحدي لحرق كتبه و نفيه الىمدينة ماهولة فقط باليهود , يدافع ابن رشد عن حق المراة في تولي الحكم حيث يقول :
إن الثقافات والمجتمعات التي تمنع النساء عن الاشتغال بالفلسفة أو عن تولي الملك أو الرئاسة أو الإمامة الصغري أو الكبري تستند الي منطق آخر غير منطق العقل والعدل
ابن رشد عملاق الفلسفة و الحكمة السابق لعصره.
ابن رشد الذي فهم انه لا حضارة و لا رقي بدون تحرير المرأة و اعادة صياغة دورها في المجتمع .
ابن رشد كان ضحية الفقهاء و علماء الدين (ابن رشد كان ايضا فقيها ابن فقيه لكن هذا لم يشفع له ) الذين تسببوا في حرق كتبه و نفيه . المعركة الفكرية الطاحنة بين ابن رشد و الفقهاء استمرت لسنوات طويلة . لكن السلطان الموحدي أبو يوسف المنصور بالله اصطف في النهاية مع الفقهاء و قام بمنع كتب الفلسفة و الغناء و الموسيقى. و امر بنفي ابن رشد الى بلدة اليسانة الماهولة باليهود .
اعمال ابن رشد وصلتنا بعدما ترجم اليهود بعض مؤلفاته حيث قام يهود كاتالونيا بايصالها الى بقية اجزاء اوربا.
كتب ابن رشد احدثت ثورة فلسفية عند الغرب و ساهمت في تغيير وجه التاريخ . كم انها صدمت رجال الدين المسيحيين و زعزعت عرش الكنيسة. لذالك ذموه و قالوا عنه «إنه ذلك الكلب الكلِب الذي هاجه غيظ ممقوت؛ فأخذ ينبح على سيده ومولاه المسيح والديانة الكاثوليكية»
من موقع : ليلى حسن ,الأديان, الميثولوجيا و التاريخ 
( العنوان فقط من عندنا )

تعليقات