هل يوجد قانون دولي للدفاع عن المغفلين ؟ مصر تدين تركيا بفلوس

د. صلاح جودة : " تاريخياً ".... مصر تدين تركيا بفلوس 

تعليق : صلاح الدين محسن  17-9-2022
انتهت الخلافة الاسلامية عام 1924 و علي يد كمال أتاتورك .. وبالتالي فالمبلغ المالي الذي كان واجباً علي مصر ارساله سنوياً لبلد الخلافة في تركيا - التي كانت مصر تتبعها - كان لازماً وقفه 
فكيف استمر ارساله طوال السنوات من بعد 1924 وحتي عام 1978 !؟
هل يمكن مطالبة تركيا باعادة ذاك المبلغ ؟
وكيف يمكن استرداده !؟
هل تقول مصر لتركيا , ان الزعماء المصريين طوال تلك السنين كانوا مغفلين , ونعتذر عن غفلتهم وغبائهم ونرجو اعادة المبالغ السابق ارسالها !؟
و لو امتنعت تركيا , أو لم ترد  .. هل يوجد قانون دولي يحمي الزعماء المغفلين ودولهم وشعوبهم . وقادر علي الزام تركيا باعادة تلك المبالغ !؟
أم أن الذي يدفع قيمة تلك الاموال من تاريخه ومن كرامته التاريخية الأدبية هم :
الملك فؤاد الاول - لاستمرار ارسال المال لتركيا - رغم الغاء دولة الخلافة العثمانية - مسؤول عن السنوات من 1924 : 1936 ( هو ورؤساء الوزارات و وزراء المالية , الذين شغلوا الوظيفة خلال تلك المدة .
والملك فاروق الأول - ملك مصر الراحل - مسؤول عن السنوات من 1936 : 22-7- 1952 ( هو و رؤساء الوزرات , و وزراء المالية , الذين شغلوا المنصب خلال تلك السنوات )
والرئيس محمد نجيب - مسؤول عن المدة من 23 يوليو 1952 : 25-2-1954 هو و من تولوا منصب رئيس الوزراء و وزارة المالية , في تلك المدة )
والرئيس جمال عبد الناصر - مسؤول عن المدة من 1954 : 1970 - هو وكل من تولوا منصبي رئيس الوزراء و وزير المالية عن تلك المدة
والرئيس أنور السادات مسؤول عن الفترة من آواخر عام 1970 : عام 1978 ( هو ومن تولوا مناصب رئيس الوزراء و وزير المالية عن تلك المدة ) . 
واجمالي السنوات منذ 1924 : 1978 = 54 سنة ! طوالها كانت الملايين من الجنيهات المصرية , في كل عام تخرج من مال الشعب المصري . وتذهب لتركيا , دون طلب , ودون لزوم !!! 
وفقط لغفلة وغباء وجهل حكام ومسؤولين !!
( باقي شيء آخر .. لم يتطرق أحد الي تعويض مصر عن سنوات اعتداء العثمانلي " سليم الأول " عليها . وممارسة الحرق والقتل والنهب وتجريف مصر من الحرفين المهرة وارسالهم الي استانبول .. ! ولكن كيف تطالب مصر تركيا  بينما كل المسؤولين المصريين قد تركوا اسم السفاح " سليم الأول " علي شارع من أهم شوارع حي الزيتون بالقاهرة !؟ حتي دخول هذا القرن الواحد والعشرين , رغم تعالي الأصوات المطالبة بتغيير اسم الشارع ! تم تغييره منذ 4 أعوام فقط  - 
https://www.youtube.com/watch?v=bGRX--NcIbw
 فكيف نطالب أو نحاسب تركيا .. !؟ هل نسأل الأتراك كيف قبلوا الأموال المصرية دون حق !؟ أم نسأل المسؤولين المصريين المغفلين : لماذا أرسلوها !؟ وتقريباً جميعهم قد ماتوا ! ) .

مع فيدو الخبير الاقتصادي  د . صلاح جودة / الذي يطالب تركيا باعادة الأموال المصرية :
 
وبالفيسبوك :

تعليقات