ماذا بعد السيسي ؟؟
ماذا بعد السيسي ؟؟
صلاح الدين محسن
22-9-2022
كل شيء سيكون للدين .. والدنيا فانية !
لان الحكم العسكري سلك سياسة دروشت وصلعمت عقول غالبية المصريين .. حتي اذا احتدم الأمر وجاء بديل للنظام العسكري يكون البديل هو الأسوأ فيترحم الشعب علي أيام حكم العسكر , ويستنجدون بهم للخلاص من البديل !
والمؤسف , أن الشريان الوحيد المعارض النابض في جسد البلاد هو : الاسلاميون في الخارج . الذين يصولون في سماء الفضاء الالكتروني .. !
أما الآخرون غيرهم , فتقريباً لا يسمع لهم صوت , أو يشعر بوجودهم أحد
فالبديل المحتمل حلوله محل الحكم العسكري هو اسلامي .. ! إما العقرب أو الثعبان . ولا شيء ثالث .. ! إما ريّا أو أختها سكينة !
اذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة في مصر , فهل في مقابل 5 مرشحين مدنيين , سيقوم جهاز أمن العسكر , بترشيح 10 لواءات جيش وشرطة وأمن ؟؟؟
يكاد يكون كل المعارضين السياسيين بالخارج لا يبدأون بث أحاديثهم بالفيديو , إلا بالصلاة والسلام علي شر الأنام : هولاكو العرب - المقبور في عام 11 هـ / م 632 . - لا طاب مثواه ولا طابت ذكراه - .
هذا ما نتوقع أن ما سيفعله الاسلاميون اذا تسلموا السلطة خلفاً للرئيس السيسي , هو كالآتي :
1 - سيتم وضع خطة خمسية لإطلاق ٥ خمسة مليون لحية , بمعدل مليون لحية جديدة في كل عام .
2 - قرار سرِّي , بإلغاء تحية العلم في الصباح بالمدارس ، واستبدالها بأن ينادي مدير المدرسة في الطلاب : صلّوا علي رسول الله
فيرد التلاميذ / الطلاب : عليه أفضل الصلاة والسلام
هكذا فقط .. سوف يكون طابور الصباح المدرسي , ثم يدخل التلاميذ الفصول لتلقي دروسهم .
3 - بالنسبة للسياحة سيتم إلغاء جولات السياح للأهرامات وباقي الآثار الفرعونية ، والاهتمام كله سيكون بزيارة آثار إسلامية ، جامع عمرو بن العاص ، ومدينة الفسطاط. المتحف الاسلامي ، وقرية الشهداء ، التي فيها مدافن بعض جنود عمرو بن العاص الذين قتلوا أثناء قيامهم بالاعتداء علي قري بالصعيد باسم : فتح إسلامي ! فهب رجال القرية ليدافعوا عن ممتلكاتهم ونسائهم وبناتهم ، فقتل عدد من جنود عمرو بن العاص وبالطبع قتل بعض الأهالي الأبطال ، لكن لا يذكرهم أحد ولا تعرف لهم قبور ، بل تعرف قبور الغزاة المحتلين من جنود عمر بن العاص ، معروفون بالاسم .. !
4 - سيتم تحويل اسم وزارة الدفاع الي وزارة الجهاد أو الجهادية ( في الخمسينيات من القرن الماضي كنت طفلا واسمع الناس في القرية لا يقولون فلان راح الجيش ، بل راح الجهادية ، في عهد أسرة محمد علي , وزير الدفاع كان اسمه. ناظر الجهادية )
5 - سيتم عمل لجنة إسلامية لتدريب وإعداد مجاهدين من شباب مصر , يذهبون للجهاد الاسلامي في منطقة الإيغور الصينية , لقتال الجيش الصيني , لتحرير الإيغور
وارسال مجاهدين الي منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان , ومساندة جيش باكستان في تصديه لجيش الهند . لاعلاء راية الاسلام . واعلاء كلمة الله - سما وغلا -
وارسال مجاهدين للشيشان لتحريرها من الاستعمار الروسي
وارسال مجاهدين الي ميانمار لمحاربة الجيش الميانماري ، لصالح المسلمين الروهينجا
وارسال مجاهدين الي منظمة " بوكو حرام " بافريقيا , وميليشيات شباب الصومال الاسلاميين , لمساندتهم في نصرة الاسلام . وإعلاء كلمة الله . !
وارسال متطوعين لدعم طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان ..
( هذا ما سيفعله الاسلاميون لو تسلموا السلطة .. حرب حرب - نقصد : جهاد -.. ! وهكذا كان يفعل عبد الناصر - العسكري الذي بدد أموال مصر علي شراء أسلحة وارسالها لدولٍ أخري , وتمويل انقلابات عسكرية بالعديد من الدول ! ) !
6 - عمل لجنة لاستتابة المصريين المعروفين بشيوعيتهم أو بالحادهم والعلمانيين ، وفِي حالة عدم قبول الاستتابة والامتثال لها , يتم قطع رقابهم ضرباً بالسيف ..
7 - فرض الجزية علي المسيحيين والغاء قبولهم بالجيش أو بالشرطة . وفرض العهدة العمرية عليهم .
8 - فرض الزكاة والغاء نظام الضرائب وتحويل موظفي الضرائب الي جباة للزكاة
9 - إقامة صلاة الاستسقاء بشكل رسمي , لأجل زيادة مياه النيل و وصولها الي مصر
وفِي حالة اتخاذ اثيوبيا تصرف عدواني بحجز أو تقليل حصة مصر من مياه النيل ، تُشكل جماعات جهادية لمحاربة اثيوبيا ، بمساعدة اسلاميي الصومال ، والسعي للاستيلاء علي ارض سد النهضة ، والتحكم في توزيع مياهه .
10 - العمل علي امتلاك قنبلة نووية مثل اسرائيل وايران - وأعدوا لهم ما استطعتم / سورة الانفال - آية 60
( لو استمر الرئيس الاخواني الراحل دكتور محمد مرسي , في السلطة حتي الآن , لطبق كل ما ذكرناه أعلاه .. وهو ما سوف يطبقه أي اسلامي مثله اذا ما تولي السلطة في مصر - وبالتدريج - ..) .
من نماذج صلعمة عقول السياسيين - وكل الشعب - كمخطط عند العسكر , لدروشة وصلعمة عقول كل شعب مصر , فيصبحوا غير قادرين علي الاستقلال والتحرر من الحكم العسكري , ولا علي قيادة بلادهم نحو النهوض والتقدم , ويظل الحكم العسكري قاهر المصريين - اليكم بعض نماذج :
حزب غد الثورة .. يندد باعتقال أحد مؤسسيه : اعتقال شحاته , تهديد لحياته بعد بتر ساقه وذراعه
تعرض في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء 14 سبتمبر 2022 العقيد السابق بالقوات المسلحة حسام الدين شحاته , للاعتقال والإخفاء القسري بعد مداهمة ...
https://ghadnews.net/ar/post/13467
وننقل عن قناة الشرق برنامج " ايه الحكاية " تقول الأستاذة الاعلامية :
عن العقيد حسام شحاته , تابع حزب غد الثورة - عضو مؤسس - : إخلاء سبيل ظابط سابق بعد اعتقاله بساعات
( شاهدته يتكلم فيديو , له لحية في حجم لحية الشيخ السلفي " حازم أبو اسماعيل " ؟ ولحية الشيخ برهامي )
وتعطي الأستاذة المذيعة , المزيد من المعلومات عنه : أقام حملة اسمها الفجر الدقيق أو الفجر الصادق , يقول ان ميعاد صلاة الفجر يجب ان يكون الموعد الدقيق للفجر وليس الموعد الذي تحدده الحكومة وتغيره في الصيف , وتغيره في الشتاء - وكانت حملته تلك مشهورة جداً ) ..
.!!! ضابط عسكري ودرويش سلفي .. !
(( رجل ,, مشروعه الهام : الميعاد الصحيح ل اذان الفجر !
الرجل .. سيادة العقيد , لم يخترع مدفع جديد له خصائص هامة وقدرات غير مسبوقة - كضاط جيش سابق - لم يطور المقعد المتحرك الذي يحمله - كواحد من ذوي الاحتياجات الخاصة - ولا اخترع موبايل متقدم وبسعر اقتصادي ليطوِّر الموبايل الذي في جيبه وهو من اختراع الكفار ! , ولا ابتكر أي شيء يفيد الناس . بل اختراعه وتفكيره - وهو ضابط عسكري متقاعد - في : الميعاد الصحيح لصلاة الفجر ... ! انه نموذج للعقلية الدينية الاسلاماوية المدروشة . التي لا تفكر في شيء مفيد يطور الحياة ويسهلها . بل كل ما يدور برأسه , يدور داخل قفص العبادة والتعصب الديني والتشدد الحنبلي الاسلامي ..!! ( هو عضو مؤسس في حزب اسمه " غد الثورة - وليس أمس الثورة ! - ويراس الحزب : السياسي ورجل القانون د . أيمن نور - الذي تخرج سياسياً من الحزب العلماني " حزب الوفد " .. .. !
( الامور اختلط حابلها بنابلها .. كل الناس تدروشت وعقولها تصلعمت بصلاعيم محمد ! )
https://fb.watch/fB3oL91SGK/
-------
كيف ينهض بلد مسروق وشعب مقهور ومفقور , عندما يقوده ويحكمه اناس من تلك العينة ؟؟!!
النظام العسكري هو الذي أفسد سياسي موهوب " أيمن نور ". كان بمقدوره الوصول للحكم بمصر بالانتخابات وعمل تغييرات لصالح المواطن والوطن .. لو كان نظام حسني مبارك , قد احترم الديموقراطية .. ولكن جهاز الأمن قد نكل بأيمن نور , أسوأ تنكيل , واضطره في النهاية لمغادرة مصر , والعيش بالخارج , وكان لزاما عليه البحث عن حلفاء , لم يكن أمامه سوي جماعة الاخوان , وكان من البديهي أن تترك الجماعة بصمتها عليه .. ولو تسلم السلطة ديموقراطياً - افتراض - بالطبع سوف يستعين بهم كحلفاء ورفاق غربة .. وهم - الاسلاميون - الاخوان أو السلفيون - كالعسكر , أي موقع سياسي يشغلونه سوف يفسدونه .. بالدروشة والصلاة علي الحبيب .
ضابط الجيش - سيادة اللواء - يفسد أي منصب يتولاه بالديكتاتورية وانعدام الخبرة والخواء العلمي والأنيميا الثقافية.. كذلك السياسي الاسلامي اذا تولي اي منصب سياسي سوف يفسده بالصلاة ع النبي , وباهتمامه بالتزام موظفات وزارته او محافظته بالحجاب والنقاب , واهتمام الموظفين باللحية , وبالصلاة في أوقاتها وترك العمل للصلاة بمسجد الوزارة او المحافظة .. وبالتواكل علي الله باعتباره هو الرزاق ! - و " بسم الله مجراها ومرساها - سورة هود / آية 41 .. !
انظروا ما يفعله اليوم الاسلاميون - العمائم الشيعية في ايران .. أشعلوا بلادهم بالغضب والتظاهر في كل مكان بسبب الهباب - الحجاب - ! بعد قتل فتاة علي يد ما يسمونه " شرطة الأخلاق " ! شرطة متخصصة بالزام كل أنثي بضبط لبس الحجاب .. ! الحجاب هو أهم ما يشغل عقول الاسلاميين بكل طوائفهم - سنة أو شيعة - ! لن ننسي ان ايران الملالي بعمائهم السوداء , ابتكرت طائرة درون .. صدرتها لروسيا , لكي يواصل الروس قتل أخوتهم الاوكران .. وتعطيها لليمنيين الحوثيين ليقتلوا بعضهم ويقاتلوا السعوديين .. المهم ان الاسلاميين الشيعة الفارسيين , فد طوروا شيء آخر بخلاف ضبط ميعاد صلاة الفجر .. ! والسعي لامتلاك قنبلة ذرية حتي اذا قامت حرب نووية عالمية , يكون للاسلام باعاً وذراعاً في دمار الكرة الارضية .
قناة الشرق - صاحبها " دكتور أيمن نور - معارض سياسي مصري بالخارج - , تؤبن ذكري الشيخ محمد الغزالي , الذي أفتي بقتل المفكر د , فرج فودة .. ! والذي ساعد القتلة بالمحكمة بشهادة قصد بها تبرئتهم من دم " د . فرج فودة " باعتباره مرتداً !
https://fb.watch/fIRJ1BRC4x/
مؤخراً , سمعت لأول مرة جزء من حديث للشيخ السلفي " حازم صلاح أبو اسماعيل " المرشح السابق للرئاسة المصرية , وفوجئت أن له أفكار في الاقتصاد والعمل , من تلك الواجبة لأجل النهوض بمصر !!
لكن لو حدث وتولي السلطة , وأقام مشاريعاً كبري .. فهو رجل شيخ أولاً ومهما قدم من انجازات , فانه كما العسكر - .. في النهاية سيدمر هذا الشيخ - لو تولي السلطة - كل ما قد يقدمه من انجازات في كل المجالات - كما فعل عبد الناصر .. الذي أقام مصانع وصناعات كبري وسد عالي .. ولكنه كضابط ديكتاتور عسكري التفكير , وضع في كل مكان : ضابط جيش , لا يفهم أي شيء بأي شيء ! فخربه , بعدما أشاع فيه الاعتباط وقلة الذمة والفساد ..
المتسبب في بيع مصانع الفطاع العام اليوم هو عبد الناصر الذي مات منذ 52 عام ! فضباط الجيش الذين يحكمون اليوم , ويبيعون المصانع والأرض , وكل شيء , هم ثمار وخلفاء وورثة النظام العسكري الذي أسسه عبد الناصر .. ولو كان عبد الناصر , يحكم حتي اليوم , لجري تحت قيادته كل ما نراه اليوم علي يد السيسي - ابن وتلميذ النظام العسكري الذي أقامه عبد الناصر - .
هكذا سيفعل الاسلاميون , المنتظر وصولهم للسلطة مرة أخري - بعد الرئيس الاخواني الراحل د . محمد مرسي - لو .. قدموا انجازات اقتصادية , ففي كل مكان سوف يضعوا : مسؤول درويش . يدير الموقع بالصلاة ع النبي , وبالبركة والتواكل علي الله . وباقامة الصلاة في أوقاتها في أماكن وأوقات العمل ! وسيكون حضور الحجاب والنقاب واللحية بكل مكان عمل , هو أهم ما يهتم به .. !
بالاضافة الي أن الاسلاميين محبون للفتة والثريد - للطعام الفاخر , خاصة علي نفقة الدولة . وحبهم للسنة الصلعمية في الزواج بأربع نساء .. وممكن عشرات النساء , بشرط ألا يزيد العدد الموجود عنده عن 4 نساء - كما تقول شريعة سمحاء وغرّاء جداً - ( بتطليق واحدة من الأربع نساء والزواج بغيرها .. وهكذا وهكذا .. الخ ) - ويكون شعاره " وأما بنعمة ربك فحدث " / سورة الضحي 11 - .
وسوف يشجع الاسلاميون اذا عادوا للسلطة في مصر - هم أو أي ممن يحملون نفس فكرهم بدون عضوية الجماعة , وما أكثرهم - تعدد الزوجات وكثرة النسل ! باعتبار ان الله هو الذي يرزق كل مولود ( مثلما يرزق أطفال الشوارع الجياع الضائعين ! , ومثلما يرزق من ينتحرون يأساً من رحمته الضنينة , ويأساً من البطء الشديد في كرمه - سما وغلا - ! .
وهكذا ستكون نتيجة ادارة الاسلاميين للبلاد أسوا من العسكر ! فيصرخ الشعب , ويخرجوا متظاهرين , وهنا تكون فرصة العسكر , للاطاحة بالاسلاميين مرة أخري مثلما أطاحوا بالرئيس مرسي , والاستمتاع بسماع الشعب يغني لهم ثانية : تسلم الأيادي .. يا جيش بلادي .. !
والواجب لكي تنهض البلاد : نقل دستور علماني من بلد كفرنسا - مثلاً - وجعله دستوراً للبلاد .. و جعل الترشح للرئاسة قاصراًعلي تكنوقراط , ليس لهم انحياز ديني دراويشي , وليست لهم خلفية عسكرية سابقة . ينهضون بالبلاد كما يجب , خارج سلطة الدين , وخارج تسلط العسكر ..
أما اذا جماعات البُوّم الديني , والغربان العروبيين القومجيين .. قالت : لا .. لازم الدستور يكون نابع من اسلامنا وهويتنا العربية ( التي هي هوية الاستعمارالبدوي الذي فرض عقيدته ولغته بالسيف وبالجزية - علي اجدادنا منذ 1400 سنة .. ! ) !
فهنا ابشروا بطولِ فقرٍ , و بدوام خراب .. تحت ظلال خيام وأغنام : العروبة والاسلام .
---
اضافة للمقال :
يوجد في فكري وفي نفسي باب خلفي صغير مفتوح طوال الوقت - هو باب الأمل .. ومبرر وجوده هو ما يمكن أن تفعله المفارقات والمفاجآت التي أؤمن بها , وفي العديد من مقالاتي أدعو لترك باب الأمل مفتوحاً / فدور المفارقات والمفاجآت في الحياة ليس بالقليل . وان كان من غير الجائز أن نضعها في حساباتنا بل خارج الحسابات - مثل ورقة اليانصيب .. عندك أمل في الفوز , لكنك لا تضع المبلغ الذي تحلم بأن تربحه , في حسابات مشترواتك اليوم , ولا صباح اليوم التالي
لذا فالكثير مما توقعته في مقالي .. قد تأتي المفارقات والمفاجآت بأشياء سارة مغايرة
أتمني أن تأتي . لكنني لا أنام ولا أدعو الآخرين للنوم علي انها سوف تأتي -----
----
رد علي القاريء علي سالم بموقع الحوار المتمدن :
مرحباً
أنا لا أفرط في التفاؤل - أحتاج الي رُبع ملعقة صغيرة من التفاؤل - . وأتفاءل رغماً عني , لأن عكس التفاؤل هو اليأس , و لا حياة مع اليأس
اذ يأست فالموت أولي من الحياة , ولا نعرف بالضبط ماذا بعد الموت - لا يوجد شيء مؤكد , والغموض في الحياة وما بعد الموت يحيط بالانسان .. لذا فالحياة بكل مساوئها أقل وحشة من الموت - فلنحتفظ لها ولو : ببعضشي أمل
من تجاربي مع الحياة , ان لها مفارقات ومفاجآت تقلب كل الموازين وكل الحسابات .. أحيانا للأفضل , وأحياناً للاسوأ
لا أختلف معك فيما قلته عن العسكر والاخوان - ريا وسكينة
أشد المخاطر المحدقة بالانسان الآن هو وكوكبه الارضي بأكمله : السلاح النووي الذي صار في متناول يد الحكام القُصّر والمراهقين , مثل ديكتاتور كوريا الشمالية -, والكبار في السن الأقل حكمة من المراهقين : مثل بوتين - وقريبا ستكون القنبلة الذرية بين أيادي عمائم ايران
والانفجار التلقائي لمفاعلات نووية - لعوامل جيولوجية أو مناخية - مثل : تشرنوبيل , فوكوشيما
كل ذلك يؤكد أن حياة كوكب الأرض كله , علي كف عفريت
والستّار غير موجود - أو مجهول العنوان
تحياتي اليك أستاذ علي سالم
مع الشكر
----
المقال منشور بموقع الحوار المتمدن , بالرابط :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769605
تعليقات
إرسال تعليق