العقل بالخير

صلاح الدين محسن
22-12-2021

العقل بالخير
رجل محمداوي ! يريد تعليم الناس كيف يختلفوا !!؟؟
ان الشاعرة عصماء بنت مروان - لم تكن تحمل سيفاً . فقط كانت تختلف مع المدعو نبي الرحمة ! فتعامل معها بالسيف ! أرسل أحد جلاوزته فقتلها , وقال " لن تنتطح فيها عنزان !!.. 
قد يرد شخص صلعمي المخ , ويقول انها عابت رسول الله وشتمته . 
والاجابة : كان يمكن تكليف شاعره البذيء ( حسان بن ثابت ) بالرد علي العيب بعيب , وعلي الشتيمة بأكبر منها . وليس بقتلها
والشاعر ابن الشاعر الكبير " كعب بن الزهير " لم يرفع سيفاً ضد محمد صلعم .. ولمجرد وشاية بانه عاب فيه.. فقال صلعم , لأفراد العصابة المحمدانية " من قابل منكم كعباً ابن الزهير فليهدر دمه .. 
أي يقتله !
 اهدار دم الناس لأهون الأسباب  , كان شيئاً عادياً عند المدعو رسول الانسانية - لا صلي عليه إله ولا شيطان
واليوم .. في عصر الانترنت , وبعدما انتشرت ونشرت كل قبائح وفظائع السفاح صلعم . يخرج شخص صلعمي الثقافة , محمداوي التفكير , يريدنا أن نتعلم منه ومن محمده , كيف نختلف !!؟
أغلب الآيات القرآناوية التي أوردها الرجل الذي يريد أن يعلم الناس كيف يختلفوا .. لها نقيضها القرآناوي أيضاً 
ومنها ما يمكن تفنيدها واخراج المهازل أو المساخر منها .
ملاحظات قليلة وسريعة علي بعض ما أورده الرجل المحمداني من الآيات الصلعم-نكاحية / غير الكريمة ..
1 - أشياء مجافية للبلاغة : أتجعل فیها من یفسد فیها / تكرار ( فيها ) مخالف للبلاغة
2 - ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ( تعليق : لو كان هذا الكلام من قِبَل علام الغيوب , لأضاف " وفي الجو " فالمسافرون بالجو الآن - بين الدول بالذات -أكثر من المسافرين براً وبحراً / وكان يمكن لله - لو كان هذا كلام إله أن يضيف ل حملناهم في البر والبحر / القول : ولسوف نحملنهم في الجو ..

ويقول الكاتب في المقال : أن التكریم الإلهي لم یكن خاص بإنسان دون الاخر، وإنما هو تكریم لنوع الانسان بدون تمایز أو فروق عرقیة أو طبقیة أو عنصري أو ما أشبه . (كلكم سواسیة كأسنان المشط)
وهذا كلام غير أمين .. فالقرآن فرق بين الانسان ونفسه !( الذكر والانثي ! ) ولم يساوي بينهما في الميراث أو في الشهادة .. واجاز لرجل وحده ضرب المرأة وهجرها في الفراش ! اما ان هجرته هي في الفراش فهي ملعونة !
المقال كما القرآن مملؤ بالخروق والثقوب والأخطاء والمساخر .. ولست هنا بصدد الحصر , لكل تلك الاشياء . لا في المقال ولا في القرآن .. حرصاً علي الوقت .. ولكون العقول المصلعمة , من الصعب تنظيفها مما تكلّس فيها من الغائط المحمداوي .
____________________________

تعليقات