طفل عادي و مذيع مثله أيضاً
طفل عادي جداً .. وما لديه أية موهبة .. لا ذكاء فوق العادة . ولا موهبة في شيء ما . لا مخترع . ولا فنان تشكيلي . ولا يعزف علي آلة موسيقية , ولا موهبة صوتية .. ولا لباقة أو طلاقة نادرة عند من هم في مثل عمره .. صنع منه أ . عمرو الليثي بطلاً قومياً .. وحصل علي شقة هدية ... ! و الاعلامي الشهير .. كان منبهراً بالطفل وتعامل معه باكبار واجلال . كما لو كان قد اكتشف أينشتاين جديد ! وفي نهاية الحلقة حرص علي الوقوف - باعتزاز - بجانب ذاك الطفل المعجزة وما هو بمعجزة ..
مستوي حوار الاعلامي الشهر . مع الطفل .. أيضاً هو مستوي عادي .. يتساوي مع مستوي ذاك الطفل ..
في النهاية نجد عمرو الليثي , يوجه رسالة توبيخ , ويكاد يطالب بمحاكمة الأب والأم اللذين تركا ابنهما وأخوته
ةكان تقديري عقب مشاهدة تلك الحلقة : الأرجح أن والد الطفل كان يعمل في إحدي الشركات أو المصانع التي باعتها الحكومة وسرّحت العاملين ! لم يجد الأب مصدراً للدخل - مع ارتفاع البطالة , وكثرة المصانع التي تم بيعها وتسريح عمالها . وجد نفسه يتشاجر مع زوجته , وغير قادر علي تحمل مسؤولية واحتياجات أطفاله .. اختفي .. أين ذهب ؟ ربما في مستشفي الأمراض العقلية . عثروا علي مجنوناً بالشارع , ورحلوه اليها .. ربما هو بالسجن . اضطر للسرقة لاطعام أطفاله فضبطوه وألقوا به في السجن . ربما يعيش مشرداً . ربما انتحر .. اذ لا يعرف الابن أو جدته عنه شيئاً - حتي نطالب بمحاكمته هو وأم الطفل , التي قد تكون قد لقيت مصيراً مشابهاً . أو وجد نفسها لا تجد قوت أولادها وغير قادرة علي تلبية حاجات بطونهم الجائعة . فتزوجت رجلاً يطعهما . وقالت للأولاد رب كريم , وربما هي في السجن بتهمة السرقة لاطعام صغارها , - وطالب الأستاذ عمرو الليثي بمحاكمتها هي و الأب..
يبدو ان الليثي , الذي اتهم والد الطفل باهمال ابنه . لم يسمع بعد ولا يعرف شيئاً عن الفقر والفقراء ! لاعتقاده ان كل الآباء لا بد وانهم أغنياء مثل والده المنتج الفني وضابط الشرطة الراحل . ذاك الطفل العادي يوجد مثله آلاف , بمصر وغير مصر .. في نهاية المقال ستجدون نموذ آخر , من دولة أخري ..
عاجل.لحظه القبض على جده الطفل اسلام بائع الليمون و التحقيق معها فورا :
اخر أخبار بائع الليمون وحقيقة هروب جدته مع الاعلامى احمد سالم
------------------
تعليقات
إرسال تعليق