الصحف الكبري بين المباديء والتجارة والربح


 إعداد : صلاح الدين محسن

20-7-2021

مقال ضمن مقالات عديدة تنتقد موقع الحوار المتمدن , نشر الكاتب عادل الخياط - كما نشر آخرون بنفس الموقع - مقالاً بعنوان " هل الحوار المتمدن لا يزال في سُبات ؟ " يوم 

وعلق عليه السيد " أنور نور " التعليق التالي :

التسلسل: 1

أية مؤسسة لا بد من تقديم تنازلات لكي تنجح وتستمر

2021 / 7 / 19

أنور نور

حتي لو كانت مؤسسة تعلن انها غير ربحية , لابد من تحقيق ربح ولو هامشي لكي تستمر

حتي ولو كانت مؤسسة لها مبدأ معلن - علماني يساري - كمؤسسة الحوار المتمدن - لابد لها من تقديم تنازلات , كأن تضع مقالات وصور لكاتبات وكُتّاب هم علي النقيض تماماً من مبادئها المعلنة , فوق هامة صفحتها الأولي ! وباستمرار - وليس من وقت لآخر ! بل باستمرار ! والسبب : يوجد كاتبات وكتاب يتمتعون بلمعان كاذب , وشُهرة ضالة مُضَلَلَة .. ولهم قراء كثيرون .. لذا يزين الموقع صفحته بصورهم وبعناوين مقالاتهم , التي يراها شركاؤه في المباديء : بقعاً مشينة في جبينه

أية مؤسسة خيرية لابد لها من قدر من التجارية . لكي تستمر

كثيرون كتبوا مثل السيد الفاضل كاتب المقال .. وأنا أميل للانضمام اليهم . لكنني أفكر وأسأل نفسي : ماذا لو مؤسسة الحوار , قَصَرَت منشوراتها علي اليساريين والعلمانيين فقط ؟

وأجد الاجابة : ستكون المؤسسة وكاتباتها وكتابها أشبه بمن : هو المطرب والكورس .. في وقت واحد

وكتابات العلمانيين واليساريين في الأساس ليست موجهة لبعضهم البعض, بل للطرف النقيض

ولأجل جذب ذاك النقيض . يجب نشر كتابات من يمثلونه

تحية وسلام         

رد الكاتب :

التسلسل: 2 أكثر أهمية

2021 / 7 / 20 

عادل الخياط

تعليق الأخ نور أكثر أهمية من المقال          

-- رد أنور نور :

التسلسل: 3 لولا المقال لما كان التعليق

2021 / 7 / 20  

أنور نور

السيد عادل الخياط

شكراً علي لُطف كَرَمِكُم

----------- 

تعليقات