حوارات بين الكتاب

  
تعليقاً علي مقال " نبيل عودة " - كاتب فلسطيني - : " التطور الرأسمالي هزم الرأسمالية " يوم 1-7-2021 . بموقع الحوار التمدن

تسلسل 3 

صلاح الدين محسن 

ثغرة النظرية الماركسية هي اغفال الطبيعة البشرية

في فترات النضال .. كل القادة الشيوعيين بمختلف الدول , كما لو كانوا كائنات من النور - ملائكة - ان صح وجود ما يسمون بالملائكة . وبمجرد جلوسهم بمقاعد السلطة والسكن بقصور الحكم ..يتحولوا الي بشر , كسائر عموم البشر

ثغرات وخروقات النظام الرأسمالي الديموقراطي - الديموقراطي - تقوم المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية بعمليات سدَّها وترميمها - لكن الدول الشيوعية النظام , لا أحد يجرؤ علي الاشارة نحو الثغرات ولا علي التقدم لسدِّها

أري النظرية الماركسية - مثالية .. أحلام شعراء

حتي تتغير الطبيعة البشرية , حينها تكون نظرية ماركس صالحة للتطبيق

أعيش في مجتمع غربي رأسمالي ديموقراطي حرّ , وأعرف مساويء الرأسمالية

لكن الرأسمالية هنا أقل سوءاً من الشيوعية

---- 

رد الكاتب نبيل عودة

التسلسل: 4

الأستاذ صلاح الدين محسن

2021 / 7 / 1  

التحكم: الكاتب-ة نبيل عودة

انا اقبل وافهم كلامك.

عشت في الاتحاد السوفييتي وفي نظام راسمالي متطور (اسرائيل) للأسف اذا قارنا حصة القرد من الدخل القومي الاجمالي للمواطن في الاتحاد السوفييتي مثلا نجد انها بحدود 10-12 الف دولار

سنويا قبل انهيار النظام السوفييتي. بينما في الغرب كانت حصة الفرد 45 الف دولار للفرد من الناتج الاجمالي ودول - 65 الف.

اي هزيمة اقتصادية

التعامل مع نظريات ماركس كشيء مقدس كان جريمة بحق ماركس وجريمة شلل تطوير الفكر الشيوعي والبناء الاشتراكي والموضوع طويل خاصة مشروع كوسيجين الاقتصادي والزراعي الذي لو طبق لحدثت نهضة اقتصادية صناعية وزراعية نقلت الاقتصاد الشوفييتي والاشتراكي في . سائر الدول الى مرحلة اللحاق بالاقتصاد الراسمالي

رفض مشروعه بحجة ان الغرب سيتهمهم بالعودة للراسمالية

--

تعقيب / صلاح الدين محسن    ت 6

الأستاذ نبيل عودة / هكذا انت شاهد عيان

لأنك عايشت تطبيق التجربتين الماركسية والراسمالية / علي الطبيعة

 ويبدو ان مشروع كوسيجين الاقتصادي , الذي رفضه القادة السوفييت - والذي تفضلت بالاشارة اليه في تعليقك  ت2 - لم يجد الصينيون حرجاً في تطبيقه .. ولم يهتموا الا بالنتيجة .. وهو ما قاله زعيم الانفتاح الصيني - دنج شياو بنج - " لا يهم ان تكون القطة بيضاء أو سوداء , المهم أن تكون قادرة علي صيد الفئران " .. هكذا التفكير السياسي المَرِن لا المتحجر .. يقود للتطور بعكس الشيوعيين في كوبا وفي كوريا الشمالية .. ما زالوا يصممون علي قطة من لون معين لا يتغير . أياً كانت النتيجة 

 والنتيجة تعرفها الدنيا .. ان الشعب في كل من الدولتين الشيوعيتين يعانون أشد المعاناة .. ومحرومون من أغلب مستجدات الحضارة الحديثة ..  و لو سُمِحَ بالسفر للخارج .. لتسربوا جميعاً , هرباً من الطغيان بالاضافة لسؤ أحوال المعيشة .. ولتركوا القادة بلا شعب

---

تعليقات