تعليقات وآراء - ما أحزن قاسم أمين

 
أنور نور 

تعليق علي مقال الكاتب الكويتي حسن مدن - ما أحزن قاسم أمين

28-7-2021

جاء في المقال : تقول شعراوي إن موقف النساء هذا ذكّرها بالجواري اللواتي كن يبكين على حياة العبودية والأسر حين تمنح لهن ورقة العتق من الرق / انتهي

وتعليقنا : ان كان يفتح الباب للجارية أو العبد ويمنحها ورقة حريتها قائلاً : ها هو الشارع .. انطلقي أنتي حرة وسيدة نفسك// بلا مأوي ولا عمل ولا مال .. في هذه الحاله تلك ليست حرية بل تشريد وتشرد .. فلا بد للجارية أو العبد من البكاء علي عبودية كانت الجارية تجد فيها سقف بيت تنام تحته , ويحميها من البرد ومن الكلاب الضالة

أكيد كان المُحَرَّرون الذين حصلوا علي العتق من العبودية يتسولون . ويستجدون المساعدة حتي يتمكنوا من بناء عشة أو كوخ بجانب شط نهر أو بحر أو ترعة .. والمعاناة لسنوات حتي تستقيم معهم الحياة  الي حد ما . وتترك سنوات الرق - ومعاناة سنوات ما بعد العتق ! - آثاراً سيئة عليهم وعلي عدة أجيال من ذرياتهم

كان يجب علي السلطات التي قررت انهاء الرق , التحسب للعواقب وتأمين إعانة وجو معقول للمعتوقين يبدأو به حياتهم .. لكي لا يعتبر انهاء الرقة نقمة , وسخرية ممن اتخذوا القرار 

تحياتي للأخ الفاضل كاتب المقال

--------

تعليقات