قضية وحوار

 

صلاح الدين محسن

5-7-2021

صديقة : هل سمعت بقصة فتاة الحسكة - سورية - ذات الثلاثة عشر ربيعأ  التي قُتلت على يد أشقائها هذا اليوم ؟ جريمة مروعة هزت سورية !!!

أنا : لا لم أسمع ... طبعًا جريمة ما يسمي قضايا الشرف .. أليس كذلك ؟

هي : نعم وهو كذلك!!!!

أنا : حسناً انني لم يكن لي حظ تقلد سلطة .. لوكنت مسؤولاً في سوريا   لجمعت من قتلوا شقيقتهم + ابن عمها ذاك الذي وافق علي الزواج منها رغماً عنها . وأعدمتهم في ظرف ٤٨ ساعة . ( وان كانت الفتاة قاصر , عمرها أقل من 18 سنة , و قد هربت مع شاب  بالغ الرشد , فيعامل الشاب بنفس المعاملة ) وأوجِّه رسالة للجميع بان من يقتل قريبته لمثل تلك الأسباب ، سيلحق بها . من قبل أن يجف سداد باب قبرها .. ليكون عبرة للجميع ... 

حسنًا انني لم يكن لي حظ تقلد سلطة. لانني هكذا كنت سأفعل ، وهكذا كنت سوف أوصَف ب الفاشيستي  !! أليس كذلك !؟

هي : فاشيستي حقاني عادل أفضل من رحيم يؤدي إلى الجحيم..وما أحلى الفاشستية في تلك المواقف .. إني مع تقلدك السلطة..

ليلة سعيدة

------- هكذا دار الحوار .. 

وأضيف : العمل بالسياسة مسؤولية كبيرة . يحتاج قلباً لا يرحم في حالات لا تستحق الرحمة . ثم يتحمل راضياً , المسؤولية أمام الشعب وأمام المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية , وأمام التاريخ . 

-------- فيديو :

ان لم يفتح الفيديو - يستعان بالرابط :

https://www.youtube.com/watch?v=nAnXNdB4GHE&t=21s

-------------------

تعليقات