أغاني مايكل جاكسون بالسعودية ؟؟ - من ذكريات محاكمتي بمصر


أغاني مايكل جاكسون بالسعودية ؟؟ - و ذكريات مع محاكمتي بمصر


صلاح الدين محسن 
14-8-2018
أغاني مايكل جاكسون في السعودية !؟؟
صحيفة " الشرق الأوسط " - لندن - 13-6-2018

ذكرني هذا الخبر الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط - لندن - بما حدث أثناء التحقيق معي بخصوص مؤلفاتي . بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة - مصر - عام 2000 . حيث دخل أحد وكلاء النيابة - بخلاف الذي كان يدير التحقيق . وسألني عن شيء ورد بأحد كتبي , بلهجة تحمل الأسي واللوم والاستنكار واوبيخ : لماذا تعتذر ل " مايكل جاكسون " يا أستاذ صلاح !!؟
وحكاية هذا الاعتذار , انني أوردت ما نشرته الصحف في مصر , خبر حرمان نجم الغناء الأمريكي والعالمي " مايكل جاكسون " من تحقيق حلمه في الغناء تحت سفح أهرامات مصر .. وذكروا السبب : انه كان قد شتم العرب ..
ونشرت الصحف أيضاً , ان النجم الأمريكي العالمي , عندما صدمه خبر منعه من تحقيق حلمه .. قد تساءل في دهشة : أهي مصر عربية .. ! لم أكن أعلم ذلك " ..
وكان تعقيبي - بأحد كتبي - بالاعتذار لمايكل جاكسون .. والقول له ان معلوماته من التاريخ الصحيح , ان مصر مصرية , وانه ليس بجاهل , ولكن من منعوه وحرموه من تحقيق حلمه , لا يعرفون هوية بلادهم ولا تاريخ بلادهم ..

واليوم : أغاني " مايكل جاكسون " بالسعودية , التي هي أصل ومهد العرب .. صار السعوديون يتصرفون بسياسة فوق الترهات
-- أما وكيل النيابة - بأمن الدولة العليا - الذي لامني بما يشبه التوبيخ , وبما يحمل نبرات توعد مع شعوره بالحزن مما كتبته ..
والذي ربما كان هو وراء منع النجم العالمي من دخول مصر - وعلي الأقل , يؤيد المنع - , وما في ذلك من خسارة للبلاد - اقتصادية  سياحية , وأدبية وسياسية - ..
فاسمه : سامح سيف .
وهو الآن حسب آخر ما علمته منذ سنوات قليلة : قاضي بالاستئناف ...
فما رأي سعادة القاضي .. اليوم أغاني " مايكل جاكشون " تذاع بالسعودية .. با سعادة القاضي ؟؟؟

- أخيراً : من هو " مايكل جاكسون " الذي رحبت السعودية الحديثة بأغانيه , ومنعته الأجهزة المصرية من الغناء في بلادها من قبل ؟
الجواب - من الويكيبيديا - :
مايكل جوزيف جاكسون (بالإنجليزية: Michael Joseph Jackson)؛ (29 أغسطس 1958 - 25 يونيو 2009) هو مغني وممثل وملحن وراقص ومنتج أغاني ومصمم رقصات ومخرج وكاتب كلمات ورجل أعمال وناشط حقوقي أمريكي لقب بملك البوب.
صُنف كأكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعاً للأسطوانات في العالم، كما اُعتُبر أهم وأقوى نجم تأثيراً في مجال الموسيقى على مر التاريخ وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية 21 مرة على الإطلاق[3]. جعلت من مساهماته في مجال الموسيقى والرقص والأزياء بالإضافة إلى حياته الشخصية المعلنة أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود.
========

تعليقات