صورة وتعليق - تعاون عسكري سعودي - صيني





الخبر   نقلاً عن الشرق الأوسط - السعودية - يوم 27-3-2019 :

مباحثات سعودية ـ صينية لتعزيز التعاون العسكري

تري هل هي رسال الي أمريكا .. ورئيسها " ترامب " البودي جارد .. الذي يذل السعوديين ويعير النظام بان عرشهم يمكن أن يسقط في ظرف 3 أسابيع , لولا حماية أمريكا لهم . وأن عليهم أن يدفعوا ثمن حمايتهم ( بودي جارد بالأجرة .. ! )
وقصد ملك السعودية ابلاغ أمريكا ان بمقدور السعودية الاستغناء عن حمايته  وتبديل السلاح الأمريكي بسلاح صيني .. ؟

أما ان المقصود هو اكتساب الصين لجانب السعودية , كجزء من محاصرة ايران .. بعقد صفات أكبر مع الصين .. لبث الاطمئنان لديها لكي لا تخاف علي مصالح لها مع ايران . في حالة وقوع حرب .. وان المعاهدات مع السعودية كفيلة بتعويضها ما قد تخسره  لو قامت الحرب ضد ايران .. ولتحييد السياسة الصينية علي الأقل ..
وتري لو صح حدوث ذلك .. هل يمكن أن تسمح السعودية للصين باقامة قاعدة عسكرية بأراضيها ؟ وهل ستقبل أمريكا التي لها قاعدة - وربما قواعد - بالسعودية !؟

الأرجح انها مناورة .. لتوجيه رسالة لترامب للكف عن اهانة السعوديين ومعايرتهم بان أمريكا هي التي تحمي النظام السعودي من السقوط السريع جداً..
وقد تسفر تلك الخطوة عن علاقات محدودة .. شراء سلاح صيني . زائد عن حاجة السعودية . وارساله دعماً لأصدقائها : طالبان , والقاعدة , وبوكو حرام , وميليشيات الصومال الاسلامية .. وغيرها .

من المعروف ان الصين لها الآن قاعدة عسكرية جنوب غرب البحر الأحمر - علي مقربة من السعودية ..

تعليقات