قراء وكُتّاب وتعليقات - 2


( تعليق علي مقال " سيلوس العراقي " عنوانه : كيف تحوّل بوذا الزاهد الى بدينٍ بكرشٍ ضخم  )
   بالحوار المتمدن  يوم 13-3-2018

العدد: 763315 - الانسان يبحث عن السعادة
2018 / 3 / 14 - 00:51 
التحكم: الحوار المتمدن
معلق قديم
أنبياء اسرائيل المشرعون امتلأ كلامهم بالأوامر والنواهي أو بالنواح والبكائيات أو حتى بالحكم البائسة من نوعية (باطل الأباطيل الكل باطل)...أو يسوع الناصري الذي حاول بكلام يجافي العقل والمنطق أن يطمئن الناس (انظروا إلى طيور السماء.. زنابق الحقل..) لكنه مع ذلك تحدث عن حمل الصليب ونار جهنم وسخافات كثيرة أخرى لا تحصى 
كل هؤلاء لم يسعدوا الانسان وكان كلامهم التهديدي (ارميا ويسوع وما قالوه عن المآسي والبلاوى المنتظرة) سببا لانتشار الرعب بين المتدينين والمصدقين
من الجائز أن هؤلاء كانوا واقعيين صادقين في وصفهم الحياة كما هي ...ولكن كيف تصل بهم البجاحة إلى حد دعوتنا لعبادة مصدر الألم والشر والمآسي والهموم طارد آدم إلى الأرض بعد خلقه حسب اسطورتهم ولم يطلب المسكين منه ذلك!؟ هل يستحق أي احترام واجلال أوعبادة ؟ لا وألف لا
يفضل البشر الأسوياء حكيما يدعو إلى الاستمتاع بالحياة حتى وإن كذب 
عاش بابا نويل وكازانوفا ويسقط كل مخابيل الهم والغم الداعين إلى تقديس الألم وعبادة خالق المآسي والحزن والمرض والشياطين(؟!!)
عاش بوذا الضاحك وإلى الجحيم كل السادة المبجلين أنبياء ووعاظ الخراب 

--- 

تعليقات