فرعونيات - كهرومغناطيسا


بنات ايزيس
اللوتس المصري
وقد تم تسمية اللوتس المصري بزنابق النيل، واللوتس الأزرق، وزنابق الماء.

تنمو نباتات اللوتس Nymphae caerul في مياه النيل وفي مياه البرك الساكنة والمستنقعات
وتطفو على سطوح المياه الجارية.

ساقها هو درنات إسفنجية القوام تثبتها الجذور التي تنمو عليها في القيعان الطينية للمياه الضحلة،
 وتطفو الأوراق التي يبلغ قطرها بين أربعين إلى خمسين سنتمتراً على سطح الماء.

سطحها العلوي مغطى بطبقة شمعية ناعمة تمنع تجمع المياه فوقه.

تزهر نباتات اللوتس المصري من بداية الربيع وحتى نهاية الخريف. وتُحملْ الزنابق بواسطة
أعناق زهرية خضراء طويلة تتيح المجال للزهرة كي تطفو على وجه الماء مرتفعة عن مستوى
الأوراق، وهي من أجمل الأزهار، نجمية الشكل يصل قطرها عند تفتحها التام بين خمسة عشر
إلى عشرين سنتمتراً، ولها أربع أوراق كأسية خضراء من سطحها الخارجي وداخلها أبيض
مزرق، ولها عدد من التويجات المتطاولة ذات النهاية المدببة واللون الأزرق المائل إلى
 الأرجواني.وقلب الزهرة أصفر ذهبي ينبعث منه عدد كبير من الأوراق الزهرية الشريطية
الرفيعة ذات القواعد الملوّنة بالأصفر الذهبي. كل ذلك يمنح للزهرة جمالها الأخّإذ.

ويدوم تفتح الأزهار لمدة أربعة أيام، حيث تتفتح من الصباح الباكر حتى الضحى، وتغلق
تويجاتها عصراً، وتبقى مغلقة طوال الليل. وتغري رائحة الأزهار العطرة بعض أنواع
الخنافس المائية للدخول إلى وسطها من أجل امتصاص الرحيق، وبذلك تساعد على تلقيحها.

وإلى جانب زنابق النيل المصرية الزرقاء هناك الزنابق المصرية البيضاء: أزهار اللوتس
 البيضاء Nymphae alba وهي تنمو في مياه النيل الضحلة، أوراقها مسطحة خضراء
غامقة. وعلى العكس من اللوتس المصري الأزرق تتفتح زنابق اللوتس المصرية البيضاء
 ليلاً، وتغلق تويجاتها قبل الظهر، وتعاود تفتحها عند الغسق، وهي تشبه في شكلها الزنابق
المصرية الزرقاء، تويجاتها ملعقية الشكل ذات لون أبيض تصطف في دائرتين، وفي قلب
 الزهرة عدد من الأوراق الزهرية الشريطية الرفيعة لونها اصفر برّاق.

واللوتس المصري الأبيض رمز للطهارة والنقاء، فمن نباتها الذي ينمو في الوحل تبرز وردة
جميلة ناصعة البياض وهي بالرغم من جمالها لكنها لا تستطيع أن تجاري رونق وبهاء
 الزنابق المصرية الزرقاء الزاهية.
-----------------------------
                                                 
قام ‏د.أمجد مصطفى‏ بمشاركة ‏منشور‏ بالمجموعة: ‏Egyptology علـم المصــريــات‏.
 اسرار التكنولوجي المصري
بين الإهمال و الجاسوسية و عدم الإدراك
=======================
غرفة الخواء
=======
هي غرفة فائقة التبريد فائقة المغناطيسية
تستخدم في تجارب المادة المضادة و تجارب الجيمات دون الذرية
إنها معمل التكنولوجيا الفائقة
معمل الأسرار و التفوق
و التكالبف المادية الباهظة
و ما سيرن أو غرفة أوهايو ... الخ إلا تجريبا لها و استثمارا للعلم فيها
ليصطدم الطموح بالتفوق بالتكاليف المادية الباهظة
.
العثور على التكنولوجي
وجدت عند المصري القديم أدلة تشير إلى تمكن المصري القديم من إحراز نفس التفوق العلمي
أدلة مادية
فسعى المتعطشون للتفوق نحوها واضعين كافة أمكاناتهم الإستخباراتية نحو إحرازها و حرمان مصر منها
.
إين بمكن أن توجد غرفة الخواء هذه ؟
معبد الأوزيريين – غرفة دفن خوفو – مومياء و قبر توت عتنخ أمون – منطقة الجولف الكبير
.......................................

الحلقة الآولى :
-------------
يقول هيرودوت المؤرخ الاغريقي في القرن الرابع قبل الميلاد عن غرفة اسرار خوفو التي اخبره
المصريون وقتها انها تقع تحت الهرم وان قبر خوفو في جزيرة تحيط بها المياه من كل الجوانب
 وتصلها عن طريق قناة تمد المياه من نهر النيل وهو نفس ترتيب الاوزيريون أو مقبرة اوزوريس
المعروفة بأبيدوس
.
الدكتور خليل حشمت مسيحه الطبيب و أمين عام منطقة أثار الهرم
كتب مذكراته الشخصية ويوميات الحفائر التي أجراها رسميا في الهرم الأكبر بداية من 2 مارس 1967
وحتى 13 مارس 1967
Khalil Messiha: "Search for Khufu secrete burial
 Chamber", unpublished diaries dated 27 Feb to 13 Mars 1967, written in Arabic
.
وافقت مصلحة الآثار المصرية رسميا على طلب الدكتور خليل حشمت مسيحه أمين عام منطقة أثار الهرم
في ذلك الوقت بعمل تنظيف لارضيه غرفة الملكة
وبدأ العمل بمساعدة فريق من العمال المهرة وقاموا بتنظيف أرضية الحجرة من التراب المتراكم على مر
السنين الذي وصل سمكه لنحو عشرة سنتيمترات وكأنه شمع مفروش
فظهرت الأرضية الحجرية الأصلية للغرفة وهذا يعتبر كشفا جديدا في حد ذاته
وقد عثروا على قطع من أدوات الحفر البرونزية التي كان يستخدمها العمال في بناء الهرم الأكبر عند
إنشائه وقد وضعت في حرز وأرسلت لمعامل مصلحة الآثار لتحليلها

Hishmat Messiha: Official report
to EAO about cleaning the floor of the Queen's chamber dated 11 Mars 1967

وظل العمل مستمرا في التنظيف حتى 10 مارس 1967
وقد حدد يومها الدكتور خليل بالضبط موقع الحجر الذي يغطى باب الممر السري
واكتشفوا ان الحجر ملتصق بمونة شديدة الصلابة فلم يتزحزح من مكانه رغم المجهود الضخم الذي بذل
ولحرصهم على احجار الأرضية قام العمال في 13 مارس 1967 بعمل مجس عبارة عن ثقب لا يزيد
قطره عن 2 بوصة في المكان الذي حدده الدكتور خليل
وتم إدخال سلك من الصلب فنفذ تحت الحجر وامتد لمسافة طويلة لأكثر من عشرين مترا
فتأكدوا أن هذا فعلا هو الممر الذي يبحثون عنه
كما أستخرجوا مادة طباشيرية ملونة بلون بمبي من تحت الحجر تم إرسالها لمعمل المتحف المصري
بالقاهرة لتحليلها وجاء تقرير المعمل بأنها مادة فريدة لم تصادفهم من قبل.

Saied Karim: "The Mystery of The Egyptian Civilization"
, Arabic Edition, Public Egyptian Organization for Books, 1996, p.194

ويذكر الدكتور خليل في مذكراته انه في نفس هذا الوقت تأجلت الحفائر حسب طلب المصلحة
لإفساح المجال لبعثة أمريكية طلبت استخدام الأشعة الكونية للبحث عن الغرفة السرية
وطلبت مصلحة الآثار من الدكتور خليل حشمت تأجيل الحفائر لمدة ستة شهور ولكنها لم تستأنف
من وقتها حتى اليوم
.
و جاءت البعثة الأولى الأمريكية
ثم أستانفورد عان 1974
http://www.ldolphin.org/egypt/egypt1/

https://translate.google.com/translate…

http://www.ldolphin.org/egypt/egypt2/

https://translate.google.com/translate…

ثم البعثة الفرنسية عام 1986 والتي استخدمت جهاز الجيورادار
ثم بعثة جامعة واسيدا اليابانية عام 1987 واستخدموا أجهزة تعمل بالاشعة الكهرومغناطيسية ورجحوا
وجود فراغات بجوار الحائط الشمالي الغربي لغرفة الملكة
ثم جاءت الجمعية الجغرافية التي ثقبت الهرم مع زاهي حواس

http://maya.csueastbay.edu/archaeopla…/LgdPage/GPRrptI93.htm

https://translate.google.com/translate…

و يذكر أن زاهي حواس كان مفتشا للآثار بمنطقة الهرم عام 1974
و أنه تحث مع كارتر عن الأنفاق السرية
.
الصور :
غرفة الخواء كمت صورها الروبوت - الحجرة السرية بالهرم
بالتعليق الأول المادة المعلقة صورة ثانية
.
و إلى تكملة

قام ‏د.أمجد مصطفى‏ بمشاركة ‏منشور‏ بالمجموعة: ‏Egyptology علـم المصــريــات‏.
ساعة واحدة ·


 


مصطفى‏.
صورة ‏د.أمجد مصطفى‏.
صورة ‏د.أمجد مصطفى‏.
صورة ‏د.أمجد مصطفى‏.
صورة ‏د.أمجد مصطفى‏.
+5
تمت إضافة ‏‏9‏ صور جديدة‏ من قبل ‏د.أمجد مصطفى‏.
اسرار التكنولوجي المصري
بين الإهمال و الجاسوسية و عدم الإدراك
=======================
أستكمالا للمقال الأول :
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153140054276545
.
ج – 2
=====
ما هي غرفة الخواء المصرية القديمة :
إنها رصيف يحيطه الماء من كل جانب
وضع على أرضية تستجيب للأهتزازات الميكانيكية للرنيين
تماما مثل نظرية سماعة تليفون أديسون
هذا الرنيين هو ما سمح بتكوين الغلاف الشمعي فوق أرضية غرفة الملكة كما أسلفنا في المقال السابق
بمعني أنه يتيح التفاعل بين الهيدروجين و كربون الهواء فيكون الماده الهيدروكربونية الغنية بالهيدروجين
و هو ما يسمح بتكثيف جزيئات الماء حول رصيف العش
و هو أمر شائع وجوده في الفراغ الكوني
فنجد المذنبات الثلجية ( أصل الماء في الكون ) و نجد الغبار الهيروكربوني ( أصل البترول ) منتشرا ايضا
على كل حال
كان الإكتشاف الثاني في الهرم الأكبر هو وجود الرمال المشعة خلف جدران البهو الكبير
و هو مالم يتكلم عنه الكثيرون
.
نعود لغرفة الخواء المصرية القديمة و موقعها في أبيدوس – العرابة المدفونة
معبد الأوزيريين
الذي تم الحفر به
.
https://wma.wmflabs.org/iframe.html…
.
خطوط طول و عرض الموقع
391971
2896621
.
كان يعقوب مورجان مديرا لاثار مصر في الوقت الذي كان فيه فلندرز بتري اليهودي ايضا مطلق اليدين
 لكتابة تأريخ مصر وفق المنطق التلمودي مساندا لمورجان في كتابة تاريخ بلادي النهرين
.
و إنطلقت يد بتري نحو العرابة المدفون يزيح عنها ستر ليل التاريخ و يكشف الأوزيريين
حيث مسرح النماء الأصلي الذي تحدث عنه هيرودوت و هو يتحدث عن حجرة دفن خوفو
.
فإذا كان سيمنز و مورجان و تسلا منكبين على دراسة الأهرامات و الكهرباء فإن بتري ينفذ نحو العمق
خيث مسرح النماء الأصلي
.
راجع هذين الموضوعين للأهميه
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153136523631545
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153136567281545
.
و في هذا التوقيت يكتشف الانجليزي هوارد كارتر قبر الملك توت – عنخ – أمون
و تستخرج الكنوز
و ينشغل العالم بالحربين الأولى و الثانية
حتى تفجر أول قنبلة ذرية بالصحراء الأمريكية
و يتكون الزجاج الأخضر
و تبدأ الرحلة من جديد
فريق تجسس أمريكي يقبض عليه في أواخر الستينات يجمع و يصور ( صحراء واحة باريس ) – الجولف الكبير
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153136396571545
.
أبحاث تنطلق خلف جعران الملك توت
إحياء للبحث في الهرم
و هكذا تتوالى كل الأجهزة الحديثة
سعيا وراء كيف صنع المصري القديم هذا التفجير
.
تذكر الأن ما الذي يريدونه من قبر توت عنخ أمون
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153135087721545
.
و آي تكنولوجي وصل إليه
و ما هي الأدوات التي أستخدمها
و إلى آي مدى وصل علم المصريين القدماء
==========
لن ننسى في هذا الصدد أن جورج جماكوف قد أخذ نظريات خلق الأشمونين و طرحها كنظرية لنشأة الكون ،
ثم في 1991 كشف القمر ( COBE ) مستكشف خلفية الكون صحة ما قاله جاكوف و بالتالي يطرح السؤال :
كيف عرف المصريون القدماء هذه التفاصيل ؟
و هل توصلوا لتكنولوجيا تستخدمها ؟
الموضوع هنا يتجاوز السلاح النووي إلى سلاح البج بانج
====
و إلى تكملة






تمت إضافة ‏‏3‏ صور جديدة‏ من قبل ‏د.أمجد مصطفى‏.
اسرار التكنولوجي المصري
بين الإهمال و الجاسوسية و عدم الإدراك
=======================
أستكمالا للمقال الأول :
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153140054276545
.
المقال الثاني
.
https://www.facebook.com/amjad1963/posts/10153140433076545?pnref=story
.
المقال الثالث :
السر : مسرح النماء = غرفة الخواء في الفيزياء الحديثة
==================================
قرية العرابة المدفونة من ناحية الصحراء قسمت الى قسمين
القسم الشمالي الغربي وعرّفه الفرنسي "أوغست مارييت" بـ"الجبانة الشمالية" 
فيما عرّف الجزء الجنوبي الشرقي بـ"الجبانة الوسطى".
.
وعلى بُعد 7.1 كم من الحافة الزراعية
تقع جبانة "أم الجعاب" في قلب الصحراء
وعرفت بهذا الاسم نتيجة لوجود كميات هائلة من الفخار وكسراته فيها
وكانت تعرف قديما بـ " تا دِشرت " الارض الحمراء وتختصر الى "الحمراء" 
وتحوي آثاراً من فترات تاريخية عدة وبنى فيها ملوك الاسرتين الاولى والثانية مقابرهم. وأصبحت 
مكانا للحج وتقديم القرابين ونذر النذور 
على اعتبار احدى مقابرها تقع مقبرة اوزيريس، وتحديدا مقبرة الملك "جر".
وتمتلئ أم الجعاب بكسرات الفخار بكثرة، وبخاصة فوق مقبرة الملك "جر" 
.
ومن فوقها بدأ الفرنسي إميل أملينو موسم حفائرة الأولى لإعادة اكتشاف "الاوزيريون" العام 1898م.
Amélineau, E. (Emile), 1850-1915
كتب و حفريات إميل أملينو
https://archive.org/details/lesnouvellesfoui01am
.
نعود لمقبرة الملك جر
تمتلئ أم الجعاب بكسرات الفخار بكثرة، وبخاصة فوق مقبرة الملك "جر" ومن فوقها بدأ الفرنسي إميل 
أملينو موسم حفائرة الأولى لإعادة اكتشاف "الاوزيريون" العام 1898م.
.
ولفت نظره كثرة الفخار المنقوش باسم اوزيريس فوق مقبرة هذا الملك، وعثر اثناء حفائره على تمثال صغير 
لأوزيريس مما أكد صدق ظنه بأن مقبرة "جر" هي مقبرة اوزيريس. وبعد اربعة ايام من ابتداء الحفائر، ظهرت 
جدران حجرات تشكل مقبرة تشبه جـميع مقابر المنطقة. وكانت مكونة من عدد من الحجرات. وكانت حجرة
 الدفن مربعة الشكل تقريبا، وذات مقصورة خشبية مركزية، ومحـاطة من ثلاث جهات بمخازن من الطوب 
اللبن واحتوى بعضـها على بقايا الاثاث الجنائزية مثل جرار التخزين الضخمة وكان البعض الآخر فارغا من 
أي شيء أو يحـوي لوحات أثرية صغيرة. وربما فرشت ارضية تلك الحجرة الخشبية الرئيسية بالخشب وعانت 
المقبرة ككل من فعل النيران، وكان هذا الحريق في ما بين الأسرة الثانية وبداية عصر الدولة الوسطى.
.
وأثناء قيام رجال أملينو بتنظيف الجزء الغربي من المقبرة، عثروا على تمثال كبير من البازلت الاسود يمثل 
أوزيريس راقداً على جانبه الأيسر على نعشه أو سريره وشكل جانبا السرير على شكل أسدين. وكانت الصقور 
تحرس كل جانب من جوانب السرير. تهيمن حدأة تمثل "إيزيس" فوق الأسدين حتى تشبع نفسها وتحمل بالطفل 
الصغير "حورس" من ابيه "أوزيريس" الراقد في منتصف السرير.
.
وفي إحدى الحجرات على الجانب الشرقي من المقبرة، عثر "أملينو" على جمجمة، نسبها إلى أوزيريس بناء 
على النذور التي وجدها على سطح المقبرة من لوحات وغيرها. واعتقد ان مدخل المقبرة الذي كان على شكل 
سلم يوصل الى حجرة الدفن يمثل المرقى الى المعبود العظيم كما ذكرت النصوص عن أوزيريس. 
.
ورغم ان نتيجة فحص الجمجمة أثبتت انها صغيرة وربما كانت لامرأة، عارض "أملينو" هذا الرأي وقال ان 
اوزيريس ربما كان صغير الرأس بناء على ظهوره في تماثيله وادعى أيضاً أن المقبرة كانت المستقر الأخير 
لكل من المعبودين "حورس" وعمه "ست" ابن اوزيريس وأخيه العدو اللدود!!
.
وابتداءً من العام 1899م – تاريخ ( وجود سيمنز بمصر )
بدأ اليهودي وليم فلندرز بتري، حفائره في ابيدوس التي اثبتت ان ما اعتقده إملينو مقبرة اوزيريس ليس إلا 
مقبرة الملك "جر" ثاني ملوك الاسرة الأولى.
.
وأبانت حفائر بتري في الموسم التالي العام 1900 - 1901م أن مقبرة "جر" عُدلت في تاريخ متأخر لتكون 
مقبرة اوزيريس وحتى يكون بها سرير أوزيريس المنحوت والمقام فيها والذي عثر عليه "إملينو" وان السلم 
المؤدي الى مدخل حجرة الفن اضيق لكي يكون مناسبا لزيارة حجاج أبيدوس.
.
الأوزيريون :
=======
الأوزيريون اصطلاح أطلقه الإغريق على المقاصير الخاصة بأوزيريس 
ويعني "قصر أو ضريح أوزيريس". 
وكان "بتري" أول من أطلقه على المبنى الموجود خلف المعبد الجنائزي الخاص بالملك "سيتي الأول" 
من الناحية الغربية في أبيدوس. 
واكتشف في شتاء العام 1901 - 1902، واكتمل تنظيفه العام 1926.
.
ويقع على محور معبد الملك سيتي الأول نفسه 
وله التخطيط والنقوش نفسها
ويشبه مقبرة ملكية
ومدخله ممر طويل منحدر، والحجرة الرئيسية به هي قاعة كبيرة تشبه الجزيرة، تحيط بها المياه من كل 
جانب
وفي قلبها يقع التل الأزلي الرامز الى ( إنفجار البيضة الكونية ) و هو هنا رمز لإعادة بعث وقيام أوزيريس.

وسُقفت هذه الحجرة بعدد من الأعمدة الجرانيتية الضخمة

فيما بقي وسط سقفها مفتوحاً
.
وحُمل السقف على أعمدة جرانيتية مربعة تماثل أعمدة معبد الوادي للملك "خفرع" بالجيزة 
ما جعل البعض يرجع بالأصول الأولى للمعبد الى الأسرة الرابعة
وكانت المقبرة مغطاة في السابق بتل أرضي محاط بأشجار على مسافات منتظمة
.
و كانت أرضية المكان التي جعلت المياه الجوفيه تملؤها و لها قناة خاصه بحيث تمثل المياه الأزلية 
المعروفة بـ "نون" أو قل المحيط الأزلي . و تمثل الأرضية الجزيرة الناتئة ( تا – نن ) الرصيف 
أو العش الذي وضعت عليه البيضة الأزلية . 
إنه تمثيل كامل لما يسمى مسرح النماء
.
وهناك حجرة أخرى لها سقف منحدر مزين بنقوش فلكية، وهي تشبه تابوتاً حجرياً. والنقوش غير 
مكتملة، وتغطي سطوح الممرات الداخلية فصول من كتاب "ما هو موجود في العالم الآخر" 
و"كتاب البوابات" من كتب العالم الآخر بالإضافة إلى بعض المناظر التي تمثل "سيتي الأول"
 و"مرنبتاح" يتعبدان الى أوزيريس، فيما تغطي أسطح الأجزاء الخارجية فصول من "كتاب 
الموتى". ويمثل هذا المبنى في عمومه ضريحاً رمزياً تجري فيه دفنة رمزية تجمع بين الملك 
المتوفي وسيد العالم الآخر أوزيريس.
.
وتاريخ المبنى مختلط ويعود الى عهد الملك "سيتي الأول". وأكمل نقوشه حفيده الملك "مرنبتاح" 
ابن الفرعون "رمسيس الثاني". 
.
واستمرت زيارة هذا "الأوزيريون" حتى نهاية القرن الثالث الميلادي كما ذكر المؤرخ الروماني 
الشهير "استرابون".
.
والشيء الغريب حقاً هو ما اكتشف أخيراً في هضبة الجيزة، 
بالقرب من الطريق الصاعد الخاص بهرم الملك "خفرع" 
حيث عثر على بئر عميقة
عبارة عن ثلاثة مستويات
المستوى الأول والثاني، عبارة عن فجوات في الجدار، فيها تابوت مكسور، أو غطاء تابوت
ولكن الشيء المهم هو المستوى الأول أو الأخير
. حيث توجد مياه
ربما تشير الى المياه الأزلية
تحيط بتابوت يثوي في مربع حجري
ويحمل سقف هذه الحجرة أربعة أعمدة حجرية ضخمة
و كأنها نسخة من الأوزيريين
لمسرح النماء
.
============
و إلى تكملة
   الحلقة السابعة
من سلسلة
أسرار التكنولوجي المصري
بين الإهمال و الجاسوسية و عدم الإدراك
=======================
د/أمجد مصطفى أحمد إسماعيل
========================
في الحلقة السابقة
============
وقفنا على أن العش هو المهد الهندسي و الإنشائي لموجة التفجير
حيث الأرتفاع المناسب للرصيف
و الإحتضان المناسب للعبوه ( البيضه )
و تابعنا ذلك إلى موجود متسلسلة عددية لازمه لحساب الوقفات الموجية
و يعتبر هنا كل وقف موجي حادث أنفجاري في ذاته
=======
طيب قدماء المصريين عملوا العش بتاع إنفجار البيضه القبر النموذجي لأوزيريس ( آسر ) – هذه حقيقة
فهل معنى ذلك أنهم أستخدموا تكنولوجيا التفجير الفائق ( بج بانج )
مع المومياوات ؟؟؟؟
=======
نعرض لحظة إلى التكنولوجي الحديث
فهم في بداية تصنيع القنبلة الذرية أحاطوها بالمتفجرات
ثم أحاطوها بعدسات من العبوات الجوفاء
ثم أحاطوها بأشعة الليزر
و للعلم العبوة الجوفاء في النهاية ستصب مع الليزر في نفس خانة أصدار الشعاع المستهدف
و على كل حال المواد المستخدمة في القنبلة الهيدروجينية لم تعد تحتوي على المواد المشعة و المخصبة
=======
فهل كان لنفس التقنيات وجود في العصور المصرية القديمة؟؟؟
=======
نرجع للمومياوات خاصة اللي وضعت داخل توابيت بيضية أو خرطوشية الشكل
و ثبتت على أرتفاع
أو دعونا ندرس الوضع المثالي في عين مومياء
نكمل علشان الصور من هنا

                                                                                                      



في الحلقة السابعة وقفنا عند حدود
عيون المومياوات و أنها تعمل كجهاز بلور غامض
و أنها بطنت بما يعرف تجاريا بالزئبق الأحمر
و وضعت فوقه بلورات
و فوقه اغشية من الذهب 
و تخلل الكتان ذلك
=============
فما هذا ؟
فلنتعرف فيزيائيا على البلورات و وظيفة كل منها
البلورة الحمرا للزئبق الأحمر آكاله لذلك تجفف جيدا بطرق خاصة حتى تحصل على لونها 
الأخضر
فلا تتفاعل مع العظام جيدة التجفيف بالأشعة تحت الحمراء
هذه البلوره تمتلك خاصية الزيوليتات فلها قنوات دقيقة تحتوي الجسيمات دون الذرية
و تخزنها و لا تفاعلها إلا بطرق خاصه
بينما الذهب يعكس هذه الجسيمات و يردها ردا لينا
و في حالات الآثارة بأشعة أكس ينتج الذهب جسيمات البوزيترونات ( الجسمات المضادة ) فتمتصها 
على الفور أحجار المومياء ( الزئبق الأحمر )
بينما يحول الكتان و الرانج دون تفسخ الالياف العضلية نتيجة هذه العملية الفيزيائية
و حينما تنتج آي شحنات كهربية كالألكترونات تمتصها بلورات الكوارتز و تحولها لنبض نحوالداخل 
حيث الأوبسيدان
الذي سيثار لخظيا فتنتهي الشحنة
============
هم فعلوا هذا ليضفوا على الميت حيوية الحي
فكأنه ينبض بالحياة في سكونه
============
لكن تتبقى بالنسبة للمستكشف آليات ينبغي الإجابة عنها على نحو تقني
كيف صنع حجر المومياوات ( الزئبق الأحمر ) ؟
هل تم شحنه بالجسيمات دون الذرية ؟
و كيف تم ذلك ؟
و هل أستخدم في تفجيرات نووية ؟
============
و من هنا كان الصراع المعلوماتي و التقني على كيف و أين 
من يحصل على تلك التقنيات يمتلك جيشا لن يهزم بحكم قوة السلاح
============
ناهيك عن تكنولوجيا الكهرباء و الوقف الموجي و إستخداماتها
============
و هنا أنهي هذه السلسلة من المقالات السريعة
على آمل أن نفكر بمصر و مستقبلها
ماضيها و عبث العابثين
فمن لا يرعى وطنه لا يستحق أن يـُـضـَمَ بدنه في ثراها 
 --- نقلا عن موقع علم المصريات . هذه الحلقة نشرها دكاور أمجد مصطفي 
=============

تعليقات