تنوير 4 ج 7 - الحلقة الأخيرة ( من الارشيف )
صلاح الدين محسن
5-7-2017
مقتطفات :
التنوير والتنويريون .. الي أين ، والي متي .. يسير ، ويسيرون ..؟!
والي متي سيظلوا يقولون ويعيدون ويزيدون ..؟!ومتي تقام أعمدة التنوير لتصل الي كل ميدان، وتمتد بطول كل شارع وعلي ناصية كل حارة وكل زقاق ؟!غالبية هم الذين يعتقدون أن مهمة المفكرين والكتاب التنويريين هي مواصلة اضاءة مشاعلهم، حتي تنفح أعين الناس وتألف النور فيعطوا ظهورهم للظلام والاظلاميين.. وهذا هيهات أن يحدث ..فالفكر والرأي المنير لا يحول التاريخ بمفرده .. الا ما ندر .. وانما الذي يفعل ذلك هوالسياسة والسياسيون المشحونون بذاك الفكر ..
----- ما سبق , نشرناه منذ 11 سنة - عام 2006 - ضمن مقال عنوانه " قبل يوم القيامة بأسبوع واحد " الحوار المتمدن 2006 / 2 / 14
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=57190
---
2 -
مقتطف :
-- عن عجائب وغرائب ومساخر وطرائف ما تسمي بالعقيدة السمحاء . كنا قد نشرنا الآتي :
" أي مستنقع في العالم يمكن اذا وظفنا له فيلق من الباحثين والعلماء في البيولوجي ، والباثولوجي والميكروبولوجي ، وعلم النبات ، فانهم سوف يجرون أبحاثا وتجارب علمية مثيرة ..، فقد يكتشف أحدهم وجود نوع من الضفادع .. تسجله المراجع العلمية ضمن الكائنات المنقرضة ..! باعتباره قد انقرض من مائتي ألف سنة ، وبعدها تجري أطروحات في الماجستير والدكتوراه تبحث في العوامل التي أدت الي وجود ذاك النوع من الضفادع في ذاك المستنقع بالذات ..! وقد يكتشف باحث آخر وجود نوع من السحالي لاوجود لها الا بمستنقعات أمريكا اللآتينية وانه من قبيل المفاجأة العلمية أن يكون له مثيل باحدي مستنقعات فيتنام (!!) ، ويجري الباحثون والداسون ويتسابقون في البحث عن سر ذاك اللغز برسالات ماجستير ودكتوراه ..(! ) . الي القول بنهاية المقال : " آن الأوان لردم ذاك المستنقع تماما و تجفيفه لنزرع مكانه زهورا وأشجار فاكهة وأشجار زينة تعلوها الطيور المغردة بالحرية والعلم والحضارة لا الجهل والبداوة ، وتنطلق الشعوب المقيدة بأغلال الجهل البدوي لتغرد حرة وتخرج من كهوف الجهل البدوي الاسلامي العتيق ... "
-- ما سبق , من مقالنا المنشور منذ 12 " الاسلام والمستنقع .. متي يتم تجفيفه ؟؟ " عاماً بموقع الحوار المتمدن . يوم 2005 / 8 / 5
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=42491
------
3 -
مقتطف :
" مأساة مصر وباقي دول المنطقة – بؤرة الأديان الابراهيمية الثلاثة – ربما لم تعد يلزمها كتابة وكُتّاب . لأجل الخروج منها .. فلماذا ؟
لانه بعدما كتب رفاعة الطهطاوي ,ولطفي السيد , وقاسم أمين , وسلامة موسي , طه حسين " مستقبل الثقافة في مصر " والعقاد وتوفيق الحكيم ولويس عوض , ونجيب محفوظ . كل ما أمكنهم كتابته . ولأكثر من مائة سنة . كُتبهم تتداولها الأجيال . . كان الحصاد النهائي هو :
قيام دولة اللادولة ,.-..في ظل حكام من الاخوان والسلفيين ,وجماعة الأمر بالمعروف , وميليشياتهم .- ! ويقود هؤلاء :
أساتذة جامعون , علماء , وأطباء ومحامون , ومهندسون ورجال قضاء ., بالتعاون مع حزب نخنوخ , وبالتحالف مع أجانب – دول أجنبية - (!) .
يبدو أن الكتابة - والجدل النظري -. قد استنفذا دورهما .
تلك الكتب . خرائط , تصميمات . لم تعد تحتاج الا لمن يطبقها .. بأكثر مما تحتاج لببغاوات ترددها . أو مطابع تطبع المزيد منها .
من أراد المزيد من الكتابة عن حرية المرأة وحقوقها . فعليه بقراءة `قاسم أمين `. فهو لم يقصر .
ومن أراد كتابة عن مستقبل باهر لمصر وشعبها . فليقرأ ما كتبه أحمد لطفي السيد وسلامة موسي وطه حسين " مستقبل الثقافة في مصر " .ولويس عوض . فهؤلاء لم يقصروا .
ومن أراد اقتصاداً مصرياً سليماً . فعليه باقتصاد " طلعت حرب " فخريطته لم تقصر .
ومن أراد غناءّ وموسيقي يدفعان للنهوض والتقدم . فعليه ب " سيد درويش ". فهو لم يقصر .
ومن أراد استطالة وتجديداً فعليه بالوقوف علي حجر الأساس أولاً . أي ما قدمه هؤلاء الرواد ..
ومن أراد لفاً , ودوراناً . . مبدعاً وجميلاً, و( تطبيل في المتطبل ) فعليه بكل من جاءوا بعد هؤلاء الرواد.
آن الاوان لحسم , جدل عقيم . طال لأكثر من قرن ونصف القرن . و لا تبدو له نهاية .
لانه بعدما كتب رفاعة الطهطاوي ,ولطفي السيد , وقاسم أمين , وسلامة موسي , طه حسين " مستقبل الثقافة في مصر " والعقاد وتوفيق الحكيم ولويس عوض , ونجيب محفوظ . كل ما أمكنهم كتابته . ولأكثر من مائة سنة . كُتبهم تتداولها الأجيال . . كان الحصاد النهائي هو :
قيام دولة اللادولة ,.-..في ظل حكام من الاخوان والسلفيين ,وجماعة الأمر بالمعروف , وميليشياتهم .- ! ويقود هؤلاء :
أساتذة جامعون , علماء , وأطباء ومحامون , ومهندسون ورجال قضاء ., بالتعاون مع حزب نخنوخ , وبالتحالف مع أجانب – دول أجنبية - (!) .
يبدو أن الكتابة - والجدل النظري -. قد استنفذا دورهما .
تلك الكتب . خرائط , تصميمات . لم تعد تحتاج الا لمن يطبقها .. بأكثر مما تحتاج لببغاوات ترددها . أو مطابع تطبع المزيد منها .
من أراد المزيد من الكتابة عن حرية المرأة وحقوقها . فعليه بقراءة `قاسم أمين `. فهو لم يقصر .
ومن أراد كتابة عن مستقبل باهر لمصر وشعبها . فليقرأ ما كتبه أحمد لطفي السيد وسلامة موسي وطه حسين " مستقبل الثقافة في مصر " .ولويس عوض . فهؤلاء لم يقصروا .
ومن أراد اقتصاداً مصرياً سليماً . فعليه باقتصاد " طلعت حرب " فخريطته لم تقصر .
ومن أراد غناءّ وموسيقي يدفعان للنهوض والتقدم . فعليه ب " سيد درويش ". فهو لم يقصر .
ومن أراد استطالة وتجديداً فعليه بالوقوف علي حجر الأساس أولاً . أي ما قدمه هؤلاء الرواد ..
ومن أراد لفاً , ودوراناً . . مبدعاً وجميلاً, و( تطبيل في المتطبل ) فعليه بكل من جاءوا بعد هؤلاء الرواد.
آن الاوان لحسم , جدل عقيم . طال لأكثر من قرن ونصف القرن . و لا تبدو له نهاية .
----- ما سبق هو الثلث الاخير من مقالنا " معجزات أولياء الله " 25-4-2013 . بالحوار المتمدن
- تعليقات علي ذاك المقال " معجزات أولياء الله "بالفيسبوك :
- تعليقات علي ذاك المقال " معجزات أولياء الله "بالفيسبوك :
Nabeel Gawargious ·
The time has now come for all, irrespective of what their religion is, particularly those who have an academic educational background and are used to the scientific way of thinking , to put aside their blind faith for a moment and appeal only to their intellectual power and reason.
How can we hope for our society to advance and a majority of our educated elite still believe in un-substantiated stories that defy the laws of nature in every way without challenging them.
How can we hope for our society to advance and a majority of our educated elite still believe in un-substantiated stories that defy the laws of nature in every way without challenging them.
--- تعليق بموقع الحوار المتمدن :
التسلسل: 1 العدد: 467503 - شكرا استاذنا صلاح مقالتك تستفزنا للنقاش واعمال الف 2013 / 4 / 26 - 01:58
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور صادق الكحلاوي
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور صادق الكحلاوي
تحيه حارة لاخينا الاستاذ ص محسن على هذه المقالة التي تكشف وضع جماهيرنا واقعيا وفي احد جوانب تكويننا الفكري
بودي ان اناقش الكاتب العزيز في أمرين
اولا تشابه واقعنا في مجال العقائد الدينية والخرافات معمجتمعات اوربية -واميركية-قلت مرة انها تسبقنا 300سنة في المستوى التعليمي والعلم والثقافة وفي البناء الاقتصادي
ثانيا عدم عرقلة تلك الخرافات والافكار العجائبية من عرقلة التطور الاقتصادي-الثقافي المطرد لتلك الشعوب والمجتمعات وكذالك عدم استطاعتها من دفع تلك الشعوب الى جرائم القتل المتوحش كالذي نراه يوميا ترتكبه جماعات الارهاب في العراق وسوريا بل وفي الاونة الاخيرة حتى في ام الدنيا وليبيا بل وحتى في تونس الهادئة الوديعى المثقفة
وشكرا
بودي ان اناقش الكاتب العزيز في أمرين
اولا تشابه واقعنا في مجال العقائد الدينية والخرافات معمجتمعات اوربية -واميركية-قلت مرة انها تسبقنا 300سنة في المستوى التعليمي والعلم والثقافة وفي البناء الاقتصادي
ثانيا عدم عرقلة تلك الخرافات والافكار العجائبية من عرقلة التطور الاقتصادي-الثقافي المطرد لتلك الشعوب والمجتمعات وكذالك عدم استطاعتها من دفع تلك الشعوب الى جرائم القتل المتوحش كالذي نراه يوميا ترتكبه جماعات الارهاب في العراق وسوريا بل وفي الاونة الاخيرة حتى في ام الدنيا وليبيا بل وحتى في تونس الهادئة الوديعى المثقفة
وشكرا
150 
أعجبنى
أعجبنى
تعليقات
إرسال تعليق