تركيا . الديناصور العثمانلي ، يصحو ويتلمظ


تركيا . الديناصور العثمانلي ، يصحو ويتلمظ

  
سبق نشره في    2010 / 6 / 20  

ضحكت طويلا لقول الخليفة العثمانلي الجديد – أردوغان . رئيس 

وزراء تركيا - مخاطبا العرب : 

" العالم من دونكم لا يساوي شيئا "

06-04-2010 


نقتطف من الخبر: أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان . أن 

العرب والأتراك مثل أصابع اليد الواحدة، والعلاقة بينهم علاقة الظفر 

باللحم، مشيرا إلى العلاقات والروابط التاريخية والثقافية المشتركة 

بين العرب والأتراك قائلا "بدونكم لا معنى للعالم". 

ورحت أبحث في المخترعات والابتكارات والاستكشافات العلمية التي 


نقلت الانسان الحديث لعصر الفضائيات والانترنت والموبايل .. فلم اجد 

شيئا البتة .. سوي معاداة العلم الحديث بنصوص عربية محمدية 

مقدسة . لا مجال هنا لتعدادها ، وما أكثرها .. 


وبحثت عن أصول العلماء القدامي المنسوبين تدليسا وكذبا للعروبة 

ولما يسمي بحضارة عربية اسلامية : بن سينا ، والخوارزمي ، والطبري ، 
و الفارابي ، و جابر بن حيان و الرازي ، بن خلدون ، وبن رشد ، والحسن 

بن الهيثم ، وغيرهم ، فلم أجد منهم من هو عربي حقا .. وكل ما في 

الأمر أن الخلافة الاستعمارية الاسلامية العربية كانت تحتل بلاد هؤلاء 

العلماء وتنهب خيراتها ليصرفها الخليفة علي الجواري والعبيد والخمر 

وشعراء المديح . ولم يجد هؤلاء العلماء امامهم لتمويل مشاريعهم 

العلمية والفكرية سوي تعلم لغة الخليفة الحاكم ، وكتابة ابداعاتهم 

بها . وفي المقابل كان يعطيهم القليل مما يغدقه علي الغواني 

والخمور والغلمان . ليبدو محبا للعلم والعلماء .. ولينسب هؤلاء 

العلماء وابداعاتهم الي البدو العرب المحتلين لا الي بلادهم .. 

ويزعمون وجود شيء اسمه : حضارة عربية اسلامية !..

فعلي أي أساس . . بني الخليفة العثمانلي الجديد " اردوغان " رئيس 


وزراء تركيا في ثوبها الاسلامي الجديد .. حكمه العجيب . علي العرب ؟! 
لقد استيقظ الديناصور العثمانلي . والذي كان قد انقرض بعدما عاش 


حوالي خمسة قرون يلتهم فيها الأخضر واليابس ببلاد ناطقة بالعربية . 

تحت مظلة زعامة تركيا لديانة دقت دقا بأراض تك البلاد وسمرت 

تسميرا بعقول أبنائها التي ورثوها من أجدادهم ارثا كما تورث الأمراض  

المزمنة . 

قد يكون للسيد أردوغان . عذر في امتداح العرب . لأن ما فعله العرب 


المحمديون في اجداده الأتراك عندما اعتدوا علي بلاده واحتلوها 

وفرضوا عقيدتهم ونهبوا وسلبوا واغتصبوا واحرقوا .. كل ذلك عوضه 

الاتراك العثمانليون عندما احتلوا بلاد العرب – نجد والحجاز - وكل 

البلاد المعوربة لمئات من السنين .. وأعملوا فيها ما لا يعمله الجراد 

والخفافيش والثعالب والذئاب .. فعوضوا وزادوا .. ما خسروه من جراء 

احتلال العرب المحمديين لبلادهم لقرون عديدة .. 

ان قول أردوغان مخاطبا العرب " العالم بدونكم لا يساوي شيئا "!! 


هذا يخص الخليفة العثمانلي قديما ، ويخص تطلعات وطموحات " 

أردوغان . الديناصور العثمانلي الناهض من جديد وهو يتلمظ . 

والعرب هم من صنعوا اللعبة والخدعة التي اسمها " اسلام " و بها – 

مثلما فعل العرب - ، حكم الأتراك العثمانليون العديد من دول العالم 

بالقارات الثلاث مكونين بذلك امبراطورية من أحمق وأقسي 

الامبراطوريات التي عرفتها البشرية وأعملت الامبراطورية العثمانلية . 
بها قتلا ودمارا وفسادا ونهبا وهلاكا . بنفس الطريقة العربية 

الامبراطورية الاسلامية ..

وها هي تركيا بعدما علمنها كمال أتاتورك . – وترك بذور الأسلمة 


والنزوع للتمسح بالعرب – ها هو الديناصور العثمانلي يصحو بعدما 

تمكن الاسلاميون التراكوة الرجعيون . من التسلل للحكم . ويتلمظ 

لاعادة التهام قوت الشعوب . كما كان حال العثمانلي قبل تفكيك 

الامبراطورية والغاء الخلافة الاسلامية علي يد كمال أتاتورك . الذي 

علمن تركيا . وغير الأبجديدة التركية من الكتابة بالحرف العربي الي الحرف اللاتيني . 

وربما لا يعي السيد اردوغان . تارخ بلاده عندما احتله العرب 


الاسلاميون . وما فعلوه بأجداده .. أو ربما يبرر ذلك . شانه شأن 

القوميين العرب – القوميون المعوربون بمعني أصح - والاسلاميين – 

المؤسلمة جدودهم - بالدول الناطقة بالعربية . يتناسون . ما فعله 

العربان ببلادهم ابان احتلالهم لها ! بل ويدلسون ويغالطون ويبررون 

لصالح المحمدية والقومية العرباوية ! ..( وضد بلادهم . ! ، ضد هوياتهم الحقيقية !).


http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=127749
----- 
وقد سارعت سويا البعث . بفتح الأبواب لتركيا – مغتصبة لواء 


الاسكندرونة التي تنازل عنه حافظ الأسد - ، وعقد المعاهدات معها 

مثل تحالف البعث ، الغريب والغامض ، المحير.. مع ايران – 

البتروشيعية – بعدما استنفذت سوريا مصالحها مع السعودية 

البتروسنية .. الدولتان البتروليتان اللتان يبدو أن سوريا البعث . تبتزهما .
ولأجل مزيد من الابتزاز لهما ، فانها تثير التنافس بينهما . علي رضي 

سوريا البعث . باعتبارها المهيمن علي ملعب ولعبة الجهاد لأجل 

فلسطين والقدس ، تلك اللعبة التي هي جسر لكل من له طموحات 

للهيمنة والتوسع بالمنطقة – اسلاميون مؤسلمون ، أ م دعاة ما 

يسمي بالقومية العربية والوحدة العربية - .

وبعد الاستعراضات العنترية لرئيس الوزراء التركي . في المحافل 

الدولية ن تارة ، وفي أسطول الحرية التي يمكن أن تتحق علي يد 

التركي العثمانلي السلفي الأصولي الاسلامي ، نصير الحجاب ورافع 

رايته ببلاد الأتراك ! ... بعد استعراضاته تلك علي الطريقة العربية 

المعروفة والمحببة للشعوب المسلوبة الوعي . بزعم الدفاع عن 

العرب والاسلام .... 

قامت سوريا البعث بنشر المسلسلات التمثيلية التركية بعد دبلجتها 

بالعربية . وهي مسلسلات تحمل فكرا قديما متخلفا لا يقيم نهوضا ، 

ولكنها حافلة بفن الحكي والقص والدراما الموجعة للقلوب .. بما 

يكفي لارضاء واشباع شعوب مغيبة يحال بينها وبين الاستيقاظ 

والصحو للحاق بالعالم المتحضر .

يدلي أردوغان – رئيس الوزراء العثمانلي . بتصريحات تذكرنا بعبد 


الناصر وعنترياته وهزائمه ونكساته وخرابه الذي أهاله فوق رأس مصر  
وشعبها ، وكعنترية صدام .. مدمر العراق . وتلك التصريحات لم ت

شبع منها بعد شعوب المنطقة المضللة بشعارات وتهييجات 

القوميين العرب - المعوربين - . والذين يكاد يكون لا مثيل لهم 

ولتعصبهم للعروبة : ببلاد العرب نفسها – السعودية!- ، وكذلك تفعل 

جماعات التيار الاسلامي - المؤسلمة اجدادهم بفعل السيف والجزية 

للعرب الاسلاميين الاوائل ! - .
----- 
علي الفور نتذكر عبد الناصر . وتصريحاته التي أرجعت مصر للوراء 


لاكثر من مائة سنة . عندما يصرح " أردوغان " :
أردوغان: لن نسكت إذا حاولت اسرائيل إعادة حرق غزة 
2010-04-06
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-148069.html 
--
للغافلين والجاهلين بتاريخ تركيا وخلافتها العثمانلية الاسلامية . 


وفظائعها في حق دول المنطقة المعوربة . يكفي مشاهدة فيلم " 

سفر برلك " للفنانة فيروز ، 



والعودة لهتافات شعب مصر مع " عبد الله النديم " اديب الشعب – 

في زمانه . القرن التاسع عشر - : يا رب يا متجلي اهلك لنا العثمانلي . 

ومراجعة الأفلام المصرية القديمة التي تعطي صورة للتركي الذي 

استوطن مصر في ظل احتلالها عثمانليا منذ أيام الامبراطورية . 

وكيف يتعالي ويتعجرف علي المصريين – أهل الوطن - ويحتقرهم : 

فلاح خرسيس نرسيس ادب سز . والفنانة مري منيب . في مسرحية " 

الا خمسة " مع الفنان " عادل خيري " . وغيرها من الأعمال الفنية . 

لمن يجدون صعبا عليهم قراءة تاريخ ومآسي دول المنطقة مع 

الاحتلال التركي العثمانلي المتوشح بوشاح ديني.. لزوم التمكن من 

ركوب شعوب اعتادت واستنامت لعقيدة دينية عتيقة.. ويمتطيها 

بتلك العقيدة مثل امتطاها من قبل ، ومثلما امتطاها العربان البدو . منذ 14 قرن مضي من الزمان .. 
!!!
ويبدو ان شعوب المنطقة المخدرة علي أيادي القوميين العرب 


والجماعات الاسلامية . هي شعوب لم تتب بعد عن ادمان العنترية 

الناصرية والبعثية . ولم تشبع بعد نكسات وهزائم ونكبات .. ولن 

تفيق الا علي كارثة أكبر . لا ندري كيف سيكون حجمها أو كيفية تنفيذها  
– ربما بقنبلة ذرية تفيقها وتنهضها كما أفاقت اليابان ونهضت ؟! 

لنقرأ رد فعل العامة من الشعوب المضللة الضالة والمتهافتة علي 

عنترة من فصيلة عبد الناصر ونكساته ، وصدام وخرابه الشامل لوطنه :
فلسطيني يسمي ابنه (رجب أردوغان) تيمّنا برئيس وزراء تركيا 


اردوغا ن_ 

مولود فلسطيني باسم أردوغان في غزة 

سوري يتمنى طفلاً يسمّيه«أسطول الحرية»بعد ابنه«شافيز 


أردوغان 

http://www.google.com/search?q=%D9%8A%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%87+%D8%B1%D8%AC%D8%A8+%D9%88%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86&sourceid=ie7&rls=com.microsoft:en-US&ie=utf8&oe=utf8&rlz=

وسرعان ما استجابت الدجاجات لغزل واطراءات ثعلب الخلاقة 


العثمانلية لها ! فتم : اتفاق تركي - سوري - لبناني - أردني
على التنقل الحر للأشخاص والبضائع 



- جريدة النهار يوم 11-6-2010



نقتطف : وقع وزراء الخارجية التركي والسوري واللبناني والاردني أمس 

اتفاقاً يلغي تأشيرات الدخول لرعايا هذه الدول وينشئ منطقة للتبادل 

الحر بينها، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العربي - التركي 

الذي تعهدت في ختامه أنقرة وجامعة الدول العربية التعاون من أجل 

رفع الحصار عن غزة، ودعتا إلى تحقيق دولي مستقل في الهجوم 

الإسرائيلي الأخير على "أسطول الحرية" الذي قضى فيه تسعة أتراك.

http://www.annahar.com/content.php?priority=2&table=main&type=main&day=Fri

و تجاوبا لغزليات الذئب العثمانلي للقطعان الناطقة بالعربية.. علي 


المستوي الفردي :


شاب أردني يوجه دعوة رسميه لرئيس الوزراء التركي أردوغان لحضور حفل زفافه
!!! 
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-150235.html 
وهذا مؤشر معناه أن قيادات الدول ومعها الشعوب التي امتطتها من 


قبل تركيا العثمانلية تقول اليوم : 

( مرحبا بحذاء الجندي التركي العثمانلي الهمجي . فوق رقابنا من جديد .. (ّ ! ) . 

عن ظهور مبكر للأطماع التركية ( الاسلامية الحكم العثمانلية التوجه ) 


في الاستيلاء علي أراضي الدول الاخري . بدأت تتسرب الأخبار : 


خريطة جديدة لـ تركيا الكبرى تقتطع 9 محافظات من سورية ....صوت ...

22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 ... خريطة جديدة لـ تركيا الكبرى 


تقتطع 9 محافظات من سورية . ... كله أمس بنشرها خريطة على 

صفحتها الاولى اسمتها »خريطة جديدة للجمهورية التركية«, ...



خارطة تركيا الجديدة تضم ثلت أراضي العراق تقريبا‏

نشرت وزارة التربية التركية خارطة جديدة لتركيا وقامت بتوزيعها على 


طلاب المدارس الابتدائية في مدينة اسطنبول. ونقلت صحيفة بوك ميديا نقلا ... 

خارطة تركيا الجديدة تضم ثلت أراضي العراق تقريبا‏



إلى جانب أجزاء من جورجيا وأذربيجان وقبرص يذكر أن تركيا تعلن بين 

الحين والاخر ... وبعد ظهور خارطة تركيا الجديدة التي تضم شمال العراق بما فيه ... 
http://www.google.com/search?q=+%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9+%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%2B+%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7+%D9%88%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86+%D9%88%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5&sourceid=ie7&rls=com.microsoft:en-US&ie=utf8&oe=utf8&rlz=
http://www.google.com/search?q=%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9+%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9&sourceid=ie7&rls=com.microsoft:en-US&ie=utf8&oe=utf8&rlz 


هكذا صار شأن الحكم الاسلامي لتركيا . الذي تصاعد وتنامي خطره 

الفاشي . بعدما بدأ علي استحياء بلعبة الحجاب وحسب . في البداية ..! 


روابط كتابات سابقة لنا الخطر القادم من تركيا الاسلامية في طبعتها الجديدة

تركيا والبلاهة الديموقراطية القاتلة 


الحوار المتمدن - العدد: 1990 - 2007 / 7 / 28
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=104111
---- 
تركيا الاسلامية بين الأرمن والفلسطينيين 1/3

------ الحوار المتمدن - العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=161463
--- 
الدولة اليهودية والدولة الاسلامية/ أيهما أكثر عدوانية؟! 
الحوار المتمدن - العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=118715
--- 
أما موضوع تركيا وأردوغان . وأسطول الحرية .. فسيكون لنا مقال قادم بعنوان " غزة ؟ أم حماس ؟ وأسطول للحرية الحقيقية " .
 ************
تعليقات القراء

تعليقات الحوار المتمدن (9)

التسلسل: 1
العدد: 134772 - هل يمكن تعديل الجينيوم
2010 / 6 / 20 - 18:55
التحكم: الحوار المتمدن
أمة علي ما أعتقد تتوارث جينات غريبة لا تؤثر في تعديلها قراءات ثقافية علمية أدبية أو حوادث تاريخية أو مقالات أو مقارنات أو كشف للحقائق وعلي الرغم من الثورة المعلوماتية والأنترنتية والثقافية التحررية الهائلة والتي تجتاح العالم بأكمله وتحدث تغييرات حتي في داخل ثقافات وإيدولوجيات التنيين الصيني المنغلق علي ذاته إلا إنه إستجاب وأصبح متعاونا بشكل مبهر مع التغييرات الثقافية والعالمية إلا شعوب خير امة ...؟فلا زالت علي تخلفها وإنقيادها في حماسة منقطعة النظير للتمسك بجلابيب الماضي الإجرامي المؤسف للعثمانلية التركية وعلي ما اعتقد بدأت أصدق انه لا يمكن أن يتغير فكر وحالة خير أمة بالثقافة بل يجب علي العالم الحر أن يعمل وبهمة ونشاط في إبتكار علاج ما ...؟وحبذا لو كانت اقراص او أجهزة إستنشاق لمركب معين كالذي يستخدم في حالات الإصابة بالأنفلونزا ... و علي أن يحتوي هذا المركب مواد تساعد علي تعديل الجينيوم المعقد الذي يسيطر علي عقائد و تصرفات وتفكير شعوب خير أمة


التسلسل: 2
العدد: 134780 - سيدي الكاتب العزبز
2010 / 6 / 20 - 19:19
التحكم: الحوار المتمدن
اوردوغان بطل كبير لانه عبر بصورة صريحه عن شجاعته ومبدأيته بدعمه لاسطول الحرية ورفضه الصارخ للعمل العدواني الذي استهدف سفن الاسطول واقولها لك بصراحه ياليته كان عربيا او يا ليت كان في حكامنا مثله
لتسلسل: 3
العدد: 134901 - جاري البحث عن بطل
2010 / 6 / 21 - 06:46
التحكم: الحوار المتمدن
الي التعليق رقم 2 هاله
اي بطوله قام بها اوردوجان ؟ وهل ننسي دول الصراع التي دفعت الثمن غاليا كمصر وسوريا والاردن في اكتر من حرب ودفعت من عدد وعده والنتيجه التي تجنيها هذه البلاد هي الفقر والتخلف والارهاب؟؟؟ وما هي دوافع اوردوجان ان يقوم باسطول الحريه هلي هي الرحمه فلماذا لايرحم الاكراد من ضربهم بالطيارات والصواريخ؟؟
ام هو العدل فلماذا لا يعدل في بلده التي تعاني فيه الاقليات اشد معاناه؟؟ وماذا تقصدين بتمنياتك ياليته كان عربيا اي عرب تتحدثين عنهم؟؟ واين كانت تركيا من 60 عاما ؟؟
انتم تبحثون عن بطل من مئات السنين ولكن ما هي صفات البطل ؟ الله اعلم
لا ننسي ايضا سيقوم بدور البطوله القادمه احمد نجاد فلن يسمح لاردوجان ان يسرق منه الاضواء وندفع نحن ثمن هذه اللعبه

التسلسل: 4
العدد: 134916 - البحيرة الراكدة امتلآت حجارة
2010 / 6 / 21 - 07:53
التحكم: الحوار المتمدن
يسعد صياحك ومساك استاذ صلاح دائما الامة العربيه تبحث عن حلول خارجيه لمشاكلها التى هى من صنع ايديها بل وصنع مشاكل للاخرين ويبحثون عن الحلول اولا فى الماضى فتزداد المشكلة فيلجأوأ للسماء بطريقتهم المعهودة وبشروطهم المسبقة لها فتتعقد المشكلة اما اخر الطرق لديهم للحل فهو لشخص اوجماعة تتحدث عن الماضى بتوكيل غير موثق من السماء فتنتهى المشكله بكارثه ولنا فى القاعده وحزب الله وحماس مليون عبره والغريب ان التنويريين ملآوا البحيره الراكدة بالحجاره والوضع يزداد سؤا وبنفس الطريقه والعرض مستمر وعندما تصبح المشكله كارثه نتركها كارثه ونبحث عن مشكله اخرى لنجلعها كارثه اخرى ونضعها بجانب الكوارث التانييييييييييين لنبدآ من جديد ودمتم بخير
لتسلسل: 6
العدد: 134972 - عرب بيس
2010 / 6 / 21 - 11:11
التحكم: الحوار المتمدن
يروي معلمي الأوّل / العلامة علي الوردي بعض تفاصيل الحالة الإجتماعية خلال الحرب العالمية الأولى والمعارك التي دارت في العراق لإحتلالهِ أو تحريره ( حسب الجنرال مود عندما قال جئنا مُحررين لا فاتحين ) من الإحتلال التركي العثماني
***
يقول د. الوردي , كانت العشائر والقبائل العربية العراقية تساند مبدئياً , الأتراك , كونهم مسلمين , ضدّ الإنكليز الكفّار
لكن ما أن ترى العشائر أنّ ميزان القوة مال لصالح الإنكليز , حتى ينقلبوا هم أيضاً على الجيش التركي فيقعوا فيه نهباً وتقتيلاً , على إعتبار هذه غنيمة ليستفيدوا منها , أفضل من وقوعها بيد الإنكليز في نهاية المطاف
***
تقلب العشائر دفع الأتراك الى إطلاق تسمية / عرب بيس , عرب خيانت
ويقصدون العربي قذر فهو خائن / حسب وصف الوردي , الذي يُضيف
أنّ تلكَ النظرة للأتراك على العرب مازالت قائمة ( الى يوم حديثهِ هو ) ويضيف أنّه يسمعها
دوماً من الأتراك الذين يعيشون في العراق أو عند زيارتهِ الى تركيا
***
عموماً لا أدري إن كانت الأمور تغيرت جوهرياً في عهد الخليفة / أردوغان
وأغلب الظنّ عندي أن المسألة لا تتعدى المصالح والفساد والإستغلال
***
تحياتي للكاتب

التسلسل: 9
العدد: 135315 - شكرا
2010 / 6 / 22 - 10:02
التحكم: الحوار المتمدن
مقال جميل شكرا يا أستاذ صلاح
----

صلاح الدين محسن

سبق نشره في الحوار المتمدن :   2010 / 6 / 20

تعليقات