تركيا الاسلامية خطر عثمانلي . أطل بقرونه ! 2/2
تركيا الاسلامية خطر عثمانلي . أطل بقرونه ! 2/2
الحزب الاسلامي التركي المحظور .. تمكن من التسلق
والتسلق والتسلل .. حتي وصل الي قمة السلطة والامساك بمقاليد الأمور في البلاد ..
ومن المؤكد أن هذا الحزب الأصولي الاسلاماوي .لن يكتفي بالامساك بالسلطة ببلد من المفروض أنه علماني وبحكم الدستور .أي لا يجوز أن يحكم الدينيون ولا العسكريون بل كلاهما يبقي بعيدا عن الحكم وعن السياسة
كلا . وانما سوف يمضي في التسلل والتسلق للوصول الي اهم وباقي أهدافه ..
وسوف تبدأ خطوات تسلقه وتسلله نحو تلك الاهداف بالتمكن من تغيير الدستور وأسلمة نظام الحكم في تركيا بالنص علي ذلك في الدستور . بدلا من علمنته ..
وقد يتصور البعض أنه عند ذاك الحد سوف تتوقف طموحات واهداف وتسلقات وتسللات الحزب الاسلامي التركي ..
كلا كلا ..فالعقلية الاسلامية السلفية الحجابية .النقابية .. هي عقلية من طبيعتها أنها عقلية حفرية حجرية .تبهرها العصور الحجرية والقيم والعادات والدساتير والتشريعات الحجرية .. وتهفو نفوسها شوقا لأن يعود بها الزمن للخلف ..
واصرار رئيس تركيا الاسلامي علي الظهور ومعه امرأته ( قارورته .. بلغة نبي الاسلام ) وهي مرتدية الحجاب رغم ما يحدثه الحجاب من اثارة للشغب الجدلي! بداخل تركيا وبخارجها لما فيه من استفزاز عقائدي . ولكون الحجاب خاصية من أبرز خواص الارهابيين المزعزعين لأمن العالم بتفجيراتهم وارهابهم ..
واعلان رئيس وزراء تركيا الاسلامي بأنه قد يأمر الجيش باجتياح شمال العراق دون النظر لملامة واستنكار المجتمع الدولي !
واصرار القيادة التركية الاسلامية علي عدم التعبير عن أسفها لجرائم الحكم التركي العثمانلي الاسلامي في حق الأرمن ومذابح الابادة الجماعية لهم ..
تلك المؤشرات . انما تؤكد علي عزم الحكم الاسلامي التركي علي المضي بعد تغيير الدستور العلماني . في التسلق اقليميا وعالميا لاحياء امبراطورية الخلافة الاسلامية الاستعمارية . ليصل نفوذها وأراضيها –الي ما كانت عليه من الخليج المتنازع علي اسمه بين العرب والفرس ! حتي المحيط الأطلنطي – من العراق للمغرب . وتتوغل الجيوش العثمانلية الجديدة في عمق القارة الأوربية كما حدث من قبل في عهد الامبراطورية العثمانية ...
انها الأحلام الاستعمارية القديمة المتسترة بستار دين وعقيدة . سوف تعود من جديد . وسوف تفرض فرضا رغم ارادة المجتمع الدولي ودون الاصغاء لملامته واعتراضه مثلما سيتم اجتياح كردستان العراق - وكما أعلن منذ يومين الزعيم لاسلامي التركي ": أردوغان " .!
ولتحقيق ذاك الهدف . وعندما يأتي الوقت . ستكون الخطوة والخطة نحو تحقيق ذلك . بداية. الاتصال بالسلفيين الاسلاميين بالدول التي كانت تابعة للامراطورية العثمانلية الاسلامية – ما يسمي بدولة الخلافة -. والذين لا تعشش عقولهم الا بكهوف وجحور الزمن الماضي . والذين يتمنون ويتضرعون لله في صلواتهم لكي تعود الخلافة الاسلامية والامبراطورية – الاستعمارية – الاسلامية ومقرها تركيا (!)
ومثال تلك العناصر موجودون في مصر وبباقي الدول . وسيكونوا جنودا مستعدون للعنف والارهاب والاستشهاد لأجل قيام الامبراطورية الاستعمارية الاسلامية ولعودتها لتبسط نفوذها علي بلادهم وتأخذ الخراج من قوت شعوبهم وأهاليهم وترسل به لمقر الخلافة في تركيا !
وبالطبع سوف تكون هناك مقاومة . وعليه سوف يتزعزع الامن بالمنطقة كلها وستقوم حروب تصل صداها وآثارها لمختلف العالم . حيث ستتدخل دول من الغرب وربما من الشرق أيضا خشية أن يلحقها المد الاستعماري التركي العثمانلي الجديد وتداس أراضيها بأقدام الجندي الهمجي العثمانلي الجديد !
فلعلنا ننتبه الي أن الثور العثمانلي قد نهض من مرقده وقرونه بادئة في الظهور والاستطالة من جديد ..
ولعل مؤرخو ومفكرو وكتاب كل دولة من الدول التي وطاتها احذية جنود العثمانلي وارتكبت في الجرائم ومصت دماء شعوبها لمئات من السنين....أن ينشروا للناس صفحات من التاريخ تذكر الجميع ممن لهم عقول يفهمون بها ويعون ويميزون . بفظائع العثمانلي المستعمر التركي الاسلامي المتسربل بسربال عقيدة دينية و.. خلافة اسلامية . !
****
ومن المؤكد أن هذا الحزب الأصولي الاسلاماوي .لن يكتفي بالامساك بالسلطة ببلد من المفروض أنه علماني وبحكم الدستور .أي لا يجوز أن يحكم الدينيون ولا العسكريون بل كلاهما يبقي بعيدا عن الحكم وعن السياسة
كلا . وانما سوف يمضي في التسلل والتسلق للوصول الي اهم وباقي أهدافه ..
وسوف تبدأ خطوات تسلقه وتسلله نحو تلك الاهداف بالتمكن من تغيير الدستور وأسلمة نظام الحكم في تركيا بالنص علي ذلك في الدستور . بدلا من علمنته ..
وقد يتصور البعض أنه عند ذاك الحد سوف تتوقف طموحات واهداف وتسلقات وتسللات الحزب الاسلامي التركي ..
كلا كلا ..فالعقلية الاسلامية السلفية الحجابية .النقابية .. هي عقلية من طبيعتها أنها عقلية حفرية حجرية .تبهرها العصور الحجرية والقيم والعادات والدساتير والتشريعات الحجرية .. وتهفو نفوسها شوقا لأن يعود بها الزمن للخلف ..
واصرار رئيس تركيا الاسلامي علي الظهور ومعه امرأته ( قارورته .. بلغة نبي الاسلام ) وهي مرتدية الحجاب رغم ما يحدثه الحجاب من اثارة للشغب الجدلي! بداخل تركيا وبخارجها لما فيه من استفزاز عقائدي . ولكون الحجاب خاصية من أبرز خواص الارهابيين المزعزعين لأمن العالم بتفجيراتهم وارهابهم ..
واعلان رئيس وزراء تركيا الاسلامي بأنه قد يأمر الجيش باجتياح شمال العراق دون النظر لملامة واستنكار المجتمع الدولي !
واصرار القيادة التركية الاسلامية علي عدم التعبير عن أسفها لجرائم الحكم التركي العثمانلي الاسلامي في حق الأرمن ومذابح الابادة الجماعية لهم ..
تلك المؤشرات . انما تؤكد علي عزم الحكم الاسلامي التركي علي المضي بعد تغيير الدستور العلماني . في التسلق اقليميا وعالميا لاحياء امبراطورية الخلافة الاسلامية الاستعمارية . ليصل نفوذها وأراضيها –الي ما كانت عليه من الخليج المتنازع علي اسمه بين العرب والفرس ! حتي المحيط الأطلنطي – من العراق للمغرب . وتتوغل الجيوش العثمانلية الجديدة في عمق القارة الأوربية كما حدث من قبل في عهد الامبراطورية العثمانية ...
انها الأحلام الاستعمارية القديمة المتسترة بستار دين وعقيدة . سوف تعود من جديد . وسوف تفرض فرضا رغم ارادة المجتمع الدولي ودون الاصغاء لملامته واعتراضه مثلما سيتم اجتياح كردستان العراق - وكما أعلن منذ يومين الزعيم لاسلامي التركي ": أردوغان " .!
ولتحقيق ذاك الهدف . وعندما يأتي الوقت . ستكون الخطوة والخطة نحو تحقيق ذلك . بداية. الاتصال بالسلفيين الاسلاميين بالدول التي كانت تابعة للامراطورية العثمانلية الاسلامية – ما يسمي بدولة الخلافة -. والذين لا تعشش عقولهم الا بكهوف وجحور الزمن الماضي . والذين يتمنون ويتضرعون لله في صلواتهم لكي تعود الخلافة الاسلامية والامبراطورية – الاستعمارية – الاسلامية ومقرها تركيا (!)
ومثال تلك العناصر موجودون في مصر وبباقي الدول . وسيكونوا جنودا مستعدون للعنف والارهاب والاستشهاد لأجل قيام الامبراطورية الاستعمارية الاسلامية ولعودتها لتبسط نفوذها علي بلادهم وتأخذ الخراج من قوت شعوبهم وأهاليهم وترسل به لمقر الخلافة في تركيا !
وبالطبع سوف تكون هناك مقاومة . وعليه سوف يتزعزع الامن بالمنطقة كلها وستقوم حروب تصل صداها وآثارها لمختلف العالم . حيث ستتدخل دول من الغرب وربما من الشرق أيضا خشية أن يلحقها المد الاستعماري التركي العثمانلي الجديد وتداس أراضيها بأقدام الجندي الهمجي العثمانلي الجديد !
فلعلنا ننتبه الي أن الثور العثمانلي قد نهض من مرقده وقرونه بادئة في الظهور والاستطالة من جديد ..
ولعل مؤرخو ومفكرو وكتاب كل دولة من الدول التي وطاتها احذية جنود العثمانلي وارتكبت في الجرائم ومصت دماء شعوبها لمئات من السنين....أن ينشروا للناس صفحات من التاريخ تذكر الجميع ممن لهم عقول يفهمون بها ويعون ويميزون . بفظائع العثمانلي المستعمر التركي الاسلامي المتسربل بسربال عقيدة دينية و.. خلافة اسلامية . !
****
صلاح الدين محسن
تعليقات
إرسال تعليق