الباقي في عمر الارهاب والاسلام
الباقي
في عمر الارهاب والاسلام
صلاح الدين محسن 20-4-2015
لم يعد باقياً في عمر الارهاب والاسلام سوي 14 - أربعة عشر ألف عام فقط . بخلاف ال 1400 سنة التي مضت - وتوزيع ال 14 ألف سنة الباقية كالآتي :
لم يعد باقياً في عمر الارهاب والاسلام سوي 14 - أربعة عشر ألف عام فقط . بخلاف ال 1400 سنة التي مضت - وتوزيع ال 14 ألف سنة الباقية كالآتي :
1400 عام ( بالاضافة ل 1400 عام مضي , بل أكثر) أبطالها هم قادة أوربا وأمريكا . الذين كلما وقعت كارثة
ارهاب ديني مروعة .. قالوا أن مرتكبي
الحادث ليسوا سوي
متطرفين أساءوا فهم الدين . وأن
الاسلام هو دين رحمة
وسماحة . – وهم يعلمون أن العكس هو الصحيح . ولكنه شغل بوليتيكا -
وسيستمر الحال علي ذاك المنوال . لمدة بسيطة في حدود 14 قرناً من الزمان - 1400 عام . بخلاف ال 14 قرن الماضي - .
--
وبعد ذلك يأتي 1400 عام خلالها يخرج من وقت لآخر , اعلامي أو صحفي أو كاتب – عربسلاماوي . يقول " الحجاب ليس فريضة اسلامية "
وبعد ذلك يأتي 1400 عام خلالها يخرج من وقت لآخر , اعلامي أو صحفي أو كاتب – عربسلاماوي . يقول " الحجاب ليس فريضة اسلامية "
هيه .. وتقوم القيامة عليه . وينبري له
الفقهاء والشيوخ.
ويهددوا ويتوعدوا . ويجد كثيرين يدافعون عنه .
ويتردد اسمه. وتستضيفه
الفضائيات والأرضيات - ويكون هو المستفيد ,
أما التقدم . فلا فائدة له من وراء تلك الضجة !
( ومقولة " الحجاب ليس فريضة اسلامية
" معناها ,
انه لو كان الحجاب فريضة . فيجب التمسك به !
أليس كذلك !؟ )
والكل يعلم . أن صاحب تلك المقولة , لا صلة
له بالاسلام , في حقيقة الأمر
ولكنه يلعب بوليتيكا .. !
وسيمضي الحال علي هذا المنوال لمدة 1400 عام .. ! ً .
وسيمضي الحال علي هذا المنوال لمدة 1400 عام .. ! ً .
----- 1400 عاماً ,, يخرج طوالها . من وقت لآخر . باحث أو مفكر أو كاتب , أو صحفي , أو اعلامي .
يقول " اللحية ليست من الاسلام " .
هيه .. وتقوم القيامة عليه .. بين مؤيدين ,
ومعارضين ..
وشيوخ فقهاء
يعارضون . ويهددون ويتوعدون ,
ويهرعون بشكوي للنائب العام . ويدافع عنه
كثيرون
وكثيرون .. وفي النهاية يكون المستفيد من تلك
الضجة هو وحده
صاحبها , فقد تردد اسمه كثيرا , طوال الضجة .
فان كانت
له جريدة استفادت , وان كان يقدم برنامجاً في
قناة فضائية
استفادت القناة واستفاد. وان كان قد صدر له
كتاب جديد .
استفاد . أما التقدمية التي يدعيها , فانها لا
تخرج ولا حتي : بخُفي
حنين ..
( ومعني قوله " اللحية ليست من الاسلام
" : انها لو كانت من الاسلام
لوجب علي
كل مسلم اطلاق اللحية .. ! . - سواء كان
اسلامه برغبته أو رغماً عنه - مسلم
بالهوية . بالبطاقة - أليس كذلك ؟ ) .
والكل يعلم أن مفتعل تلك الهوجة . لا علاقة
له بالاسلام - في الحقيقة - :
ولكنه يلعب البوليتيكا ..
-- 1400 عام
تخرج طوالها أجيال تلو أجيال . من علمانيين وليبراليين من
دول اسلامية عربفونية . يطالبون باصلاح
الخطاب الديني الاسلامي . وهم
يعلمون علم اليقين أن العثة والصدأ والبارومة
– والفساد بكافة أنواعها –
تمسك بالدين وبخطابه وبنصوصه . منذ بدايته في مطلع العام الأول من التاريخ الهجري .. !
يعلمون ذلك تماماً ولكنهم يتكلمون : بوليتيكا
...
وسيمضي الحال علي ذاك المنوال لفترة قليلة في
حدود 1400 عام ( ألف وأربعمائة عام . فقط لا غير ) .
بالقاء حجر كبير في بحيرة الاسلام الساكنة .
فيحدث ضجيجاً كبيراً
بمقولة – مقال – من شأن محتواها نسف الأديان
الابراهيمية الثلاثة من
جذورها . وفي نفس الوقت يحرص علي التأكيد
بانه مسلم وطاهر – وان
كانت سيدة تقول انها : مسلمة وطاهرة ...
( يا حلوووولي ,, يا حلاااااوة . والنبي صحيح
.. !.. ! ؟ )
وتنقلب الدنيا وتتناقل الفضائيات والأرضيات ,
استنكار الشيوخ وتهديداتهم , ورفعهم لقضية ازدراء – ويؤيدهم المؤيدون .. ويدافع
عنه أو عنها المدافعون .. ولكن في النهاية لا حسم ولا تقدم ولا يتغير في الأمر شيء
.. ويبقي صاحب الضجة مستفيداً من التفاف الأضواء حول اسمه . ويستفيد من استضافات الفضائيات له .. ويظل تحت الأضواء لمدة
ليست بالقليلة . ويبقي زعمه بانه : مسلم وطاهر – أو
ادعاؤها بأنها : مسلمة وطاهرة - !! .
أما الأطهار بحق . الأبرار الأنقياء بصدق , المناضلون الحقيقيون
.. فهم شباب كقطر الندي , يخرجون عراة الصدور ويعلنون بصدق و بنقاء فطري : لقد تركنا الاسلام , لأن القرآن
فيه تناقضات ، وأخطاء نحوية وإملائية ، وتحريض علي العنف وإرهاب , وتعدي علي المرأة وحقوقها . والأحاديث والسيرة يحملان جرائم ارتكبها مؤسس الاسلام وصحابته .
والاسلام يختلف مع العلم الحديث .. والعلم
يدحض غالبية ما جاء بالقرآن وبالأحاديث .
هؤلاء الشباب الأطهار فعلاً . لا يجدون من
يدافعون عنهم . ويقدموا أنفسهم ضحاياً للنهوض والتحرر من الجهل , ولأجل مستقبل زاهر :
ملحدون خلف القضبان.. محاكم تفتيش غير دستورية
الإثنين 16-03-2015 المصري اليوم :
---- 1400 عام
يستمر طوالها الحكام الطغاة الفاسدون في السلطة , مستفيدين من وجود ناس يواجهون
الارهاب والاسلام بالبوليتيكا .. كما جاء
من قبل .. ( و متكئين علي الأديان ورجال الأديان – أعوان الطغاة – وحلفائهم ) .
--- 1400عام
تتكاثر فيها وتنتشر مراكز الأبحاث والدراسات الاسلامية .
حتي يصل عددها الي 57 مليون مركزاً , بمعدل
مليون مركز أبحاث اسلامية . في كل دولة
اسلامية . تعداد العاملين بتلك المراكز سيكون قرابة 300 مليوناً من الباحثين والباحثات. هؤلاء يتضرعون , ويتمنون من
كل قلوبهم بقاء الاسلام , حفاظاً علي
وظائفهم .
-----1400 عام
يزعم طوالها زاعمون أن العيب ليس
في الاسلام ولا في القرآن !
ولكن العيب في البخاري ومسلم وكتب السنة .. !
( وهم
من أدري الناس بأن حذف الأحاديث والسنة لا
يمكنه أن
يبيض وجه القرآن والاسلام أو يجعله جميلاً ..
ولو أضفنا لهما
أحدث مساحيق ومستحضرات التجميل .. ولكن كلام
هؤلاء
ليس مستقيما في اتجاه الهدف مباشرة . بل هو
شغل بوليتيكا ..
الا انهم , بعد مدة لن تزيد عن 14 قرن في ذاك
النضال
ضد الأحاديث والسنة – أجيال تمضي , و
أجيال تجيء – سيتم فعلاً
حذف كُتب الأحاديث .. ويبقي القرآن وحده . .
--- وبعد ذلك ب 1400 عام ,
يقول فيها – خلفاء من انتصروا في معركة حذف الأحاديث والسنة - .. وبعد التأكد من أن سير الارهاب والهزل والجهل
والتخلف لم يتوقف . يقولون طوال مدة ال 1400 عام . التالية
" أن المشكلة
ليست في القرآن . وانما في التفاسير الخاطئة
للقرآن " ... ! .
ويطالبون بحذف التفاسير . ويناضلون ويناضلون
لمدة 14 قرناً
. من الزمان , ويتحقق لهم النصر . بالغاء كتب
تفاسير القرآن كلها .
وهكذا لا يبقي الا القرآن وحده . بلا سنة ولا
أحاديث ,
ولا تفاسير ..
---- 1400 عام بعدها يطالب – أحفاد ذات الناس مؤيدي القرآن وحده : القرآنيون - بالغاء القرآن , لانه غير حقيقي , والقرآن الحقيقي , قد أحرقه " عثمان بن عفان " ..ضمن المصاحف التي أحرقها بدون أن يستشير باقي صحابة أوقرابة محمد .. وان القرآن الموجود حافل بتناقضات وأخطاء وسقطات , وغير ذلك كثير!!
---- 1400 عام بعدها يطالب – أحفاد ذات الناس مؤيدي القرآن وحده : القرآنيون - بالغاء القرآن , لانه غير حقيقي , والقرآن الحقيقي , قد أحرقه " عثمان بن عفان " ..ضمن المصاحف التي أحرقها بدون أن يستشير باقي صحابة أوقرابة محمد .. وان القرآن الموجود حافل بتناقضات وأخطاء وسقطات , وغير ذلك كثير!!
هنا ينتفض فقهاء وشيوخ الاسلام .
ويزعقون : بانت اللعبة , الملعوبة طوال 14
ألف عام مضي . لقد قصدوا هدم الاسلام .. ولابد من اعادة البخاري
ومسلم من جديد , ولابد من اعادة التفاسير القرآنية من جديد . ويعيدونها .. !..
ويستعد الآخرون ليبدأوا من جديد نضال 14 ألف عام أخري . من حيث
بدأ أسلافهم منذ 14 ألف عام مضي . ضد البخاري
ومسلم (!!)
ولكن محاولة الشيوخ لاعادة البخاري ومسلم
والتفاسير . تجد من يتصدي
لها . وتأمر السلطات التي تكون قد جاءت من
أسلاف أحفاد الشباب الطاهر النقي – كما سبق الحديث عنهم - قد أمرت بالغاء القرآن .
وبذلك لا يتبقي من الاسلام أو الارهاب شيئاً .. ويبدأ السير في طريق العلم , طريق الخير..
فطوبي .. طوووبي .. لأحفاد أحفادي ولأحفاد أحفادكم , الذين سوف
يعيشون ذاك
الزمن – بعد 14 أربعة عشر ألف عام – طوباهم . وهنيئاً لهم العيش
في سلام وعلم وحرية وتقدم ورخاء وأمان .
*********************
تعليقات
إرسال تعليق