علمانية الغرب وعلمانية الناطقين بالعربية
تعليق لأنور نور , علي مقال لأحد الكُتّاب
7-10-2021
علمانية دول الغرب لها جذور ضاربة في التاريخ . ومربوطة بمواثيق حقوق الانسان الدولية , الصادرة عن الأمم المتحدة .
أما علمانية الدول المربوطة بذيل جمل الاسلام والعروبة , فهي إما علمانية وليدة تحبو , أو علمانية هشة , أو مبتسرة - غير كاملة النمو - والقولان لا يتوقف حولها
في دول أوروبا لو أن حزب مسيحي , وصل للسلطة , فلا خوف علي العلمانية , فجذورها راسخة في التاريخ وفي الدستور
واذا وصل سياسي معروف بانه ملحد لرئاسة بلد أوروبي - بالانتخابات - كما فرانسوا ميتران -رئيس فرنسا الراحل . فان كل المعابد تظل مفتوحة - كنائس , جوامع , محافل / و لا خوف عليها من رئيس ملحد .
أي أن مشكلة العلمانية مع شعوب دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا , ومشكلتهم مع العلمانية. تكمن في أن تلك الشعوب مربوطة بذيل الجمل الذي ذكرناه في البداية
نعم كل المشاكل آتية من ذاك الجمل و ذيله الشريف
لينك مقال حامد عبدالصمد في قبضة سامح عسكر:
https://salah48freedom.blogspot.com/2021/10/blog-post_7.html
----
-------
تعليقات
إرسال تعليق