وُحوّش كرم الله وجوههم ! / وعليهم السلام / وعلي البريّة الحرب والكرب

 إعداد : صلاح الدين محسن

17-6-2021 

زمن الانترنت شفافية / فهل الغالبية يبصرون , ويسمعون ويعقلون ؟

السطور التالية , منقولة :


من أخلاق الصحابة

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يسبي النساء والأطفال، وعامله " مصقلة " يشتريهم ويعتقهم.

 جاء في نهج البلاغة، الخطبة 44:

"ومن كلام له (ع) لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأعتقهم، فلما طالبه بالمال خاس به وهرب إلى الشام‏.

قَبَّحَ اللَّهُ مَصْقَلَةَ فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ وَ فَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لَا صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ وَ انْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَه‏".

خاسَ به: خان وغدر. ــ بكّته: قَرّعَهُ وَعَنّفَهُ.

وقد قام شارح نهج البلاغة، الشيخ محمد تقي الدين التستري , بذكر هذه الحادثة بشيء من التفصيل في " بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة ج5" ملخصها:

خرج " الخريت بن راشد " على علِيّ بن أبي طالب - عليه السلام - بعد صفين. فأرسل إليه علي كتيبة مع معقل بن قبيس , فأدركه بسيف البحر في فارس. 

وقتله مع كثير من قومه (بني ناجية) وسبى الباقي فكانوا 500 من النساء والأطفال. وأثناء عودة معقل مر على " مصقلة بن هبيره " الذي كان عاملاً للإمام عليّ , على أردشير خرة. 

فبكى إليه النساء والأطفال , فاشتراهم " مصقلة " من معقل بـ 500  ألف درهم وأعتقهم. 

وعندما طولب بالمبلغ من قبل الإمام علي قام بتسديد 200 ألف درهم، وعجز عن دفع الباقي, وعندما ألح عليه علي بضرورة تسديد باقي المبلغ, فر إلى معاوية في الشام. فقال فيه علي ما جاء في خطبته رقم 44".

الرابط:

 http://alhassanain.org/arabic/?com=book&id=648&page=494

هذا هو علي الذي طبق دا*عشية ابن عمه، الذي قتل وسبى من لم يدخل في دينه، بل وزاد عليه بقتل وسبي المسلمين من بني ناجية، الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم كانوا يريدون الخلافة له، ورفضوا عملية التحكيم التي أسقطته وفاز بها معاوية، فسماهم الخوارج، وأباح دمهم وسبي نسائهم وأطفالهم، ليحصل على أموالهم.

أمير كيلاني - ملحدون راديكاليون بلا حدود

16-6-2021

تعقيب إدارة المدوِّنة : 
عند المسلمين السُنّة , يذكرون اسمه مقرونا ب " كرم الله وجهه " الامامُ عليّ كرم الله وجهه .. انه صاحب الصورة أعلاه . ومغتصب زوجة كسري الفُرس , بعدما قتل زوجها - والمسلمون يقولون انه تزوجها .. وانها وهبته نفسها وتزوجها - وهبت نفسها لقاتل زوجها والمعتدي علي وطنها ! . وكذلك فعلت ابنة كسري , يقول المسلمون انها وهبت نفسها ! لابنه " الحسين " وتزوجها ! / وهو من شارك أبيه في قتل أبيها .. ! .
وعند المسلمين الشيعة , يذكرون اسمه مقرونا ب - عليه السلام - الامامٌ عليّ عليه السلام . انظر الي الصورة أعلاه . هل تصدق أن ذاك الوحش .. عليه سَلام . أو منه سَلام ؟؟ وكيف كان - ويكون حال الشعوب التي هو إمَامُهم ؟؟! وبدون الصورة , هل يمكنك تصوره بشكل أفضل مما في الصورة , وهو الذي شارك محمد - ابن عمه - في الاغارة علي القبائل وقتل رجالها وأسر نسائها , وسلب ونهب ممتلكاتها !؟ وبالسيف فرضوا محمداً نبياً ! وفرضوا علياً إماماً لما يسمون ب المؤمنين , والمتقين - علي إمام المتقين - عنوان كِتاّب لأحد الكُتُاب ! ..

 وحوش كرم الله وجوههم / وعليهم السلام .. ! وعلي الشعوب التي ابتليت بهم : الحرب والكرب ...

------------- 

تعليقات