تعليق صلاح الدين محسن
يوم 6-6-2021
علي مقال للكاتب المصري محمد حسين يونس . بعنوان " تسلط الجيش علي الشعب .. فهزم " منشور يوم 5-6-2021 يموقع الحوار المتمدن :
عن الكباري .. و هزيمة 1967
ما بين عام 1982 : 1983 تقريباً , شاهدت مسرحية " عديلة " لنعيمة وصفي / بطولة فرديّة .. تسخر فيها من الاهتمام غير المعقول ببناء الكباري ( من ضمن الأسماء التي اطلقوها علي الرئيس حسني مبارك : حسني كباري ..! ) - في المسرحية , نعيمة / زوجة وزير" . تقول لصديقتها بالتليفون أوليس زوجك مقاول بناء ؟ خلّيّه ييجي ياخد له كام كُبري يبنيهم ، مشاريع الكباري كتييير
مضي حوالي ٤٠ عاما علي تلك المسرحية ولا يزال الحال كما كان / والأولي : اقامة مشاريع بالأقاليم
عن هزيمة ١٩٦٧. أحد المفكرين قَدّر ان تأثيرها السيء علي مصر وشعبها سيمتد ل ٣٠٠ سنة قادمة | انه المفكر الراحل د. محمد سعيد العشماوي .. ولا أستبعد صحة تقديره - للأسف - و آمل ألا تمتد الكارثة هكذا
لكن توجد خسائر فادحة من تبعات تلك الهزيمة , ربما لن تُعوّض بعد أيّة مدّة
وأوجع ما في هزيمة 1967 انها هزيمة خِصبة و ولوُّد .. تحبل وتلد هزائم أشكال وألوان / ورُبَّ هزائم جغرافية واقتصادية وزراعية واروائية وبيئية وسياسية محلية ودولية - وغيرها - هي أقسي من الهزائم العسكرية
شِدِّي حيلك يا أم الصابرين/ أم الصابرين هي مصر .. كما تقول أغنية للمطربة شادية
--------------
تعليقات
إرسال تعليق