آراء في تعليقات
صلاح الدين محسن 10-6-2021
تعليق 3
يا ريتك يا مبارك .. لما كنت اتسجنت ولا مصر اتبهدلت
آخر سطور المقال: ياريتك يا مبارك م تنازلت لحضرات الضباط عن العرش ..و قمت بإنتقال .. سلمي للسلطة ... الخ / انتهي
قلنا هذا لمبارك عام 1999 - في كتاب " لا أحب البيعة" فراح جهاز الأمن يبحث عني لأول مرة كما أبلغني صاحب المطبعة ( مكتب كمبيوتر بباب الخلق ! ) وأضاف والرعب في عينيه وقتما قال لضابط المباحث : أنا جيت لك يا بيه . جبت لك الكتاب قبل ما أطبع . بصيت فيه وقلت لي اطبع يا عم محمد ( هنا عرفت لأول مرة ان الرجل أخذ مسودة الكتاب وراح بها للمباحث ! ) فراحوا يفكروا ازاي يضربوا المؤلف ضربة موجعة. بعيداً عن مطالبته بالديموقراطية وانهاء الحكم العسكري - لكي لا يعتبره الناس بطلاً- كما كانت الصحف تلمح عقب القبض عليه بتهمة : إزدراء أديان ! - في كتاب " ارتعاشات تنويرية " الصادر عام 2000
وكتبه الدينية الأشد .. هم يعرفونها منذ 1997 وكتاب " الشيخ الشعراوي وعَدوِيّة ", و مذكرات مسلم / عام 1998 , ومسامرة السماء 1992 وغيرها منذ 1982
لكن كل دا كوم
والمطالبة بالديوقراطية وانهاء الحكم العسكري كوم تاني
ويا ريتك يا مبارك . لما قامت ثورة ولا دخلت القفص الحديد والسجن ,انت وولادك , ولا البلد والشعب اتبهدلوا
--- تعليق 4
صلاح الدين محسن 10-6-2021
ودول الغرب . انبحت أصواتها وهي تناشد حكام الدول الموبوءة الناطقة بالعربية : اعملوا اصلاح سياسي وأدخلوا الديموقراطية
اعملوا اصلاح سياسي وأدخلوا الديموقراطية
ورد رئيس اليمن - حينها - علي عبد الله صالح - الذي كان يعد لتوريث الحكم لابنه - نعم يجب أن نحلق لانفسنا . قبل أن يحلق لنا غيرنا
ولم يحلق لنفسه .. حتي جري له ما جري وجري لليمن ما لا يزال يجري
وحافظ الأسد رد بالقول : ان الديموقراطية لا تتناسب مع مجتمعاتنا العربية ! - بيستهبل . وورَث السلطة لابنه . وكان لسوريا ما كان . وما لم يتوقف بعد
وصدام حسين . صَمَّ أذنيه عن عمل اصلاح سياسي . وكان يجهز لتوريث السلطة لعائلته .. وجري ما جري له ولأولاده - وللعراق وشعب العراق
والقذافي مشي في نفس طريق صدام حسين . وجري له ولأولاده ول ليبيا نفس ما جري لصدام ولأولاده ولحزب البعث وللعراق
ونفس الشيء حدث - بدرجة أقل وبسيناريو آخر في تونس
أما الآخرون - باستثناء نسبي لمحمد بن سلمان - فلا يزال كل حكام دول المنطقة وشعوبهم حتي اليوم , ومنذ حوالي 1400 عام ( 14 قرن من الزمان ! ) يعيشون تحت ظلال مفاهيم واخلاقيات وعادات وتقاليد : العروبة والاسلام
والسلام ختام
--- ما سبق كان تعليقاً علي مقال محمد حسين يونس / كاتب مصري . بعنوان " ثمان سنوات مرت علي بيان 3 يوليو 2013 " . يوم 8-6-2021 بموقع الحوار المتمدن
------------------
تعليقات
إرسال تعليق