خدعة الحجاب والنقاب

 


مقال من الارشيف - خدعة الحجاب والنقاب

صلاح الدين محسن

   سبق نشره بالحوار المتمدن في 2010 / 3 / 11  

المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

  أهلا وسهلا. بالقراء الأعزاء

... أهلا وسهلا بكم .. لقد أحببنا الاطمئنان عليكم . وعلي صحكتم الغالية . اذ نشر بعض الكتاب الزملاء في الأيام القليلة الماضية ما يقرب من 10 مقالات عن حدث هام يخص مصر ، وبالتالي يؤثر علي دول المنطقة .. وتلفتنا يمينا ويسارا بحثا عنكم فلم نجدكم . ! مما أثار قلقنا علي صحكتكم الغالية ... ورأينا أن نسأل عنكم ..

فوجدنا أن أسرع الطرق لنسعد برؤيتكم ، وجمعكم بسرعة . للاطمئنان عليكم . كتابة مقال ديني العنوان . عن الحجاب ، عن النقاب ، عن محمد صلعم وواحدة من طرائفه ، أو مضحكاته او آثامه .. أو بأن نجعل عنوان المقال " الله في هايتي " - مقال سابق لنا - ، أو حتي " الله في بوركينا فاسو ".. نعم هذا النوع من المقالات هو الضمان لجمعكم بأكبر عدد . لأجل الاطمئنان عليكم .

الموضوع الذي نقصده . وكتب عنه كتاب كثيرون . وافتقدوا حضوركم الكريم .. هو فكرة ترشيح دكتور البرادعي رئيسا لمصر . كأول رئيس مدني . بعد قرابة ستين عاما من الحكم العسكري الديكتاتوري . الذي بدأ في عام 1952 وتسبب في عسكرة ودكترة العديد من نظم الحكم بالمنطقة كلها بالاضافة لعمق قارة افريقيا ..

شعرت بالحزن عندما لم أجد لكم ثمة حضور يذكر حول تلك المقالات السياسية الهامة التي نشرها عدد من الكتاب الأفاضل والفاضلات

وبالعكس نجدكم محتشدين باستمرار وبسرعة البرق حول أي مقال ديني ..

بالرغم من أن خروج مصر ودول المنطقة - وافريقيا - من النفق المظلم لأنظمة الحكم العسكرية الديكتاتورية ، والرجعية.. وقيام أنظمة مدنية علمانية . فيه الحل لكافة مشاكل بلادنا ..

فكيف لا نهتم برأس حلول مشاكلنا مثلما نهتم بمشكلة واحدة هي مشكلتنا مع الدين أو الأديان ؟؟؟

ومنذ أيام أيضا . كتب أحد الكتاب عن مشكلة عمال مصنع الكتان . في مصر . وكيف أن المستثمر الذي باعت له السلطة العسكرية . المصنع بتراب الفلوس .. راح يهمله ويسعي لاغلاقه . وبالتالي سيتم تشريد العمال فضلا علي توقف تلك الصناعة وتوقف زراعة الكتان في مصر . وعن مظاهرات واعتصامات العمال . دون اهتمام لا من الحكومة الديكتاتورية التي تطاردهم بقوات الأمن ! ولا ممن نهبوا أموال مصر بالمليارات - من المصريين - الذين لم يتقدم أحدهم لشراء المصنع وانقاذ صناعة وزراعة الكتان في مصر ..

فكيف لا يهمكم خبر كهذا يشرد العمال الذين يصنعون لنا نوعا من الملابس . ويوقف زراعة من الزراعات . ويربك أوضاع الفلاحين الذين يزرعونها ويزرعون لنا القمح الذي منه خبزنا ، وباقي غذائنا .. ؟

كيف لا تتوقفون عند مقال كهذا ، ولا نري لكم ثمة حضور . بينما يستحق أن نهتم به أكثر مما نهتم بما يكتب أو يقال عن مشكلتنا مع الدين ؟

انني لا أوافق الشاعر الدرويش القائل :

لا دنيا لمن لا يحيي دينا . - الباكستاني : محمد اقبال -

ونري الصواب في أنه : لا دين لمن لا يحيي دنيا

اذ كيف يعيش المتدين بدينه . في وطن كما الغابة ...؟ تكثر ذئابها وضباعها ولا أمان فيها لا لعامل ولا لفلاح ولا لطالب ولا لكاتب ولا لموظف .. ولا لمتدين ولا لملحد ، لا للأقليات ولا للأغلبيات . بسبب سؤ السياسة وفساد الساسة ...؟

وفي الأسابيع الماضية كذلك. كتب احد الكتاب عن مشكلة . عمال ومصنع " شركة النحاس المصرية " التي تتعرض لمثل ما تتعرض له شركة صناعة الكتان . وغيرهما من الصناعات والمصانع الأخري بمصر .

وتلفتنا بحثا عنكم فلم نجدكم ...!

وقبل ذلك كتب العديد من الكتاب عن مأساة فلاحي الاصلاح الزراعي . في مصر . الذين باع لهم الضابط عبد الناصر . اراضي الاقطاعيين التي استولي عليها ، وسدد الفلاحون ثمنها للحكومة .. واليوم جاء الضابط - حسني مبارك - لينزع منهم تلك الأراضي ويعيد تسليمها للاقطاعيين . مرة اخري .. انها مأساة طبقة شعبية اسمها طبقة الفلاحين . لابد وأنها تؤثر بشكل أو بآخر علي حياة الشعب في مصر . وما يؤثر علي مصر ينعكس تأثيره علي باقي شعوب المنطقة ...- والعكس أيضا كذلك -

وتلفتنا حولنا بحثنا عن حضور لكم تجاه هذه المقالات التي تمس حياة العمال والفلاحين . فلم نجد لكم حضورا ..

وهناك من نشروا عدة مقالات عن التأثير الخطير للخلل البيئي . الذي سيتسبب في غرق عدة دول بحوض البحر المتوسط نتيجة ارتفاع منسوب البحر . نتيجة ذوبان جليد القطب الشمالي . بفعل الاحتباس الحراري . ومن ضمن الغرقي المحسوبين دلتا النيل بمصر . انه خراب رهيب و سوف تتشرد الملايين من المصريين - وغيرهم -.. وبالتاكيد سوف يؤثر ذلك علي دول المنطقة بل والعالم ..

ولكننا بحثنا عن حشودكم المعتادة .. حول ولو مقال واحد من تلك المقالات فلم نجدكم ، مثلما نجدكم حشودا حشودا .. حول المقالات الدينية .أصارحكم . بحق معزتكم عندي .. هكذا تجعلوني اشعر بان هناك صلة قربي بينكم / أنتم جمهور المقالات والنقاشات الدينية ../ وبين جمهور - مصر والجزائر - في كرة القدم ... أو جمهور الأهلي والزمالك . في مصر . في نفس اللعبة . هذا الجمهور الذي لا يتجمع ولا يخرج هادرا لأجل مشاكله مع سلطة تنهب خيرات بلده وتسرق ثروات وطنه ، وتجوعه وتفقره وتفتح له السجون والمعتقلات وتزور ارادته في الانتخابات .. مثلما يخرج بحماس وفروسية - وقد يضرب منهم من يضربون ويجرح وربما يقتل منهم من يقتلون - في سبيل لعب الكرة ..! لا في صميم ما يمس أقواتهم وحياتهم ، وحاضرهم ومستقبل أولادهم ...!

ان الانشغال الزائد بالدين و كرة القدم ، وبما هو من هذا القبيل .. انما هو هروب ، مسكن ، مخدر . لنسيان قضايانا الحقيقية . وبالتالي لا تجد لها من يحلها . طالما أننا هكذا مشغولون عنها بما هو أقل وأدني بكثير .

قد يظن البعض من أتباع الأقليات الدينية المضطهدة . أن نقد وكشف حقائق الدين الذئب . الذي يعقر اللادينيين مثلما يعقر أهل الاديان الأخري .. سوف يؤدي لتحول جماعي من ذاك الدين في اتجاه دياناتهم ... وتحل مشكلتهم الدينية ( التي تصل بهم لدرجة تعميهم وتلهيهم عن باقي مشاكلهم الدنيوية الوطنية. فلا يحققوا فلاحا وطنيا لا في دين ولا في دنيا ) ..

نقول لمن يعتقدون ذلك :

ان حلمهم بتحول أتباع دين ما .. لدين آخر . بمجرد التنوير والكتابة والمناقشات . هو حلم مستحيل التحقيق . لأن تحول غالبية شعب . من دين لآخر . هو في الغالب لا يحدث الا قهر . اجبارا . والأهم من هذا . هو أن الغباء الديني ، أو التديني . الطبيعي . من الصعب محوه بمجرد التوعية والكتابة والمناقشات .. بالنسبة للغالبية العظمي للمصابين به. وانما قلة قليلة هم الذين يمكن أن يتحولوا بالنقاش والتنوير عن دين ما لدين آخر أو لللادينية .. قلة قليلة .. والسبب هو أن الغباء الديني العام . الفطري . النشاط التنويري يزيد عقول عالبية المؤمنين . ظلاما وعنادا ويكسبهم عزة بالورطة ، وعزة بالاثم أيضا .

وكلما سطعت أضواء التنوير الديني . فوق رؤوس المتدينين ، كلما ازدادت درجة سماكة الصدأ الديني بجدران المخيخ . لدي معظمهم ..! ..

وهناك شريحة من المؤمنين . كلما ارتفع ضؤ التوعية . تجد الثور العقائدي . البارك بصدورهم . يزداد خوارا ورعونة

اما فائدة الكتابات والمناقشات والجدل الديني الدائر فهي . تنوير القلة القابلة للتنوير . - ومن هؤلاء القلة.. تخرج قيادات مستقبلية - ، وتهيئة الأرض والمجتمعات لزرع العلمنة . التي هي الحل . لفرض الاستئناس علي الدين الذئب . فرضا . والزام كل دين بحدوده بداخل معبده وبداخل قلوب أتباعه . ودفع الأديان لتقليم أظافرها وتشذيب أنيابها . ( ولحين أن يأتي العلاج الجذري الناجع والشافي منها . عن طريق العلم الحديث - جينيا - ) ليتسني للحياة العصرية أن تمضي بالجميع . نحو العدل والمساوة والتقدم والرخاء . بعيدا عن مكائد الأديان وتربصاتها ببعضها ، وضغائنها وحروبها الظاهرة والخفية ضد بعضها ، والمعوقة لكل نهوض والمعادية للرحمة وللانسانية . علي غرار ما يجري بالعراق وبمصر وبالصومال وباليمن وبايران . وبالسودان بنيجيريا .. وغيرها - .

القراء الاعزاء : انني أتمني أن أراكم كثيرا بصفحة الأدب والفن - بالحوار المتمدن – بأعداد كبيرة . مثلما أراكم حول المقالات الدينية . لأنه من الممكن جدا أن نجد قصيدة شعرية . من عشرة أبيات فقط . تبلغ لنا فكرة . ربما أسرع وأفضل وأعمق من قراءة مقال من عشر صفحات !.. وكذلك كثيرا ما يكون الحال مع قصة قصيرة ، وأيضا القصص القصيرة جدا .. تلك التي يوجد من بين كتابها عباقرة يمكن لأحدهم اشعال فكر وخيال القاريء في قصيصوصة من 3 أو 5 سطور ..! وقد تكون عن قضية اجتماعية ، عن الدين ، عن الاقتصاد ، عن السياسة ، أو انسانية أو فلسفية هامة ، .. الخ .

وليت موقع الحوار المتمدن . – من ضمن الخدمات الكثيرة التي يقدمها لقرائه – يضيف مساحة لفن الكاريكاتير بصفحة الأدب والفن ، فمن صورة كاريكاتيرية ننظرها في أقل من 10 ثوان .. يمكن أن نطلع فيها علي رأي أو نقد أو رؤية – في أي من مجالات الحياة - . ربما يحتاج الكاتب او الباحث لصفحات كثيرة وربما لكتاب .. لتوصيل ما حصلنا عليه من رسم كاريكاتيري في 10 عشر ثوان فقط . – منذ 4 سنوات مضت كنت قد اقترحت علي أحد المواقع الالكترونية ادخال فن الكاريكاتير . هذا الفن الرائع .. وأخذوا بالاقتراح بالفعل . ومنذ ذاك الحين و باب الكاريكاتير عندهم ، يزينه اثنان من رسامي الكاريكاتير المبدعين - . ورواد الصحافة في النصف الأول من القرن الماضي . كانوا يعتموا بالكاريكاتير . ويدعوا بأفكار لهم لرسمامي الكاريكاتير ليرسموها . رغم القدرة العالية لهؤلاء الرواد علي التعبير بالقلم . الا أن التعبير بالكاريكاتير له شأن وفعالية أخريين . وكذلك الحال حتي اليوم بالنسبة للكاتب الساخر العبقري الشهير " أحمد رجب " . فرغم قدرته الفائقة علي التعبير بالقلم . الا أن الكثير من أفكاره يخصص لها رسام كاريكاتير ليرسمها .. باعتبار الكاريكاتير هو الأفضل في توصيل بعض الأفكار .

كثيرا ما تكون أنسب وسيلة من وسائل التعبير . لتوصيل فكرة ما – أفضل قالب يمكن صب الفكرة فيه - : اما قصة قصيرة ، أو قصيدة بالعامية أو بالفصحي ، أو مسرحية ، أو رسم كاريكاتير أو لوحة فن تشكيلي . وليس بالضرورة مقال ، أو كتاب . لذا فمن الواجب أن نفتش دائما بداخل حقول وغيطان فنون وآداب التعبير المختلفة . بحثا عما يمكنه تقديم الخدمة لنا بشكل أفضل ..أسرع أوضح أعمق أكثر متعة.. اذ لا يوجد فن واحد من تلك الفنون . يحتكر لنفسه التفوق أو الأفضلية

عذرا أعزائي .. لقد أطلنا عليكم .

اليوم . كما رأيتم . لم يكن لنا حديث لا عن الحجاب ولا عن النقاب ..

فسامحونا عن تلك الخدعة التي خدعناكم بها في عنوان المقال . والتي لم يضطرنا اليها سوي رغبتنا في الاطمئنان عليكم ...

وكل عام وانتم بخير جميعا بمناسبة عيد مليكتنا : جلالة المرأة .. ( ماما ) .

--------- تعليقات القراء :

التسلسل: 1 العدد: 102107 - good

2010 / 3 / 11 - 13:27

التحكم: الحوار المتمدن ahmed

اشجع تلك الفكرة بشدة لقد مللت من المقالات حول الدين لا نريد ان تصبح دروايش بل علماء وعاملين وغير منقطعين عن العالم وعن مشاكلنا كلنا

شكرا

التسلسل: 2 العدد: 102110 - الله يسامحك

2010 / 3 / 11 - 13:37

التحكم: الحوار المتمدن نارت اسماعيل

الله يسامحك على هذه الخدعة، والله ضحكت علينا

المرة القادمة سوف أنظر بطرف عيني إلى المقال وإذا لم يكن عن الدين والحجاب فسأغلقه فورآ

ولكن بصراحة شعرت بالخجل من نفسي لأنه حقآ صرنا مهووسين بقضايا الحجاب والنقاب

تحياتي

التسلسل: 3 العدد: 102156 - رسالة اعتذار إلى..صلاح الدين محسن

2010 / 3 / 11 - 18:03

التحكم: الحوار المتمدن أحـمـد بـسـمـار

اعتذر منك بشدة, أعتذر منك بإخلاص وصدق. وخاصة أخصص اعتذاري وأنا منحني أمام العمال والفلاحين المصريين المظلومين المسرحين المشردين القابعين تحت أسفل درجات الفقر في مــصــر التي كانت مرتع الحضارة والفن والأدب والصحافة والاقتصاد, والتي أصبحت اليوم بؤرة فاجرة مخابراتية عائلية, بعد أن غرقت من سنين في وحول الكراهية والطائفية. ماذا تريد مني يا أستاذ محسن غير الاعتذار لعدم اهتمامي بمقالاتك السابقة عن العمال والفلاحين المظلومين.. وهل هذا الضيم وهذا الفقر يشملان مصرك ومصرنا الحبيبة فقط.. أنظر إلى خريطة العالم العربي يا صديقي. ماذا ترى غير الظلم والجهل والمرض والخنوع... وما من أحد يعترض بغير الصلاة والدعاء لديمومة الحكام. ما سبب قبولنا بكل هذا.. خلافا لشعوب العالم كله؟؟؟ هل تساءلت مرة بــجــد ووعي وتحليل؟ ألم تر أننا مخدرون من سنين طويلة..مخدرون بالدين والجهل والجوع لكل شـيء!!!... أكتب صارخا وأنا سأصرخ مـعـك... مع أصدق تحياتي المهذبة.

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

التسلسل: 4 العدد: 102160 - كلنا نحبك يا ابوصلاح

2010 / 3 / 11 - 18:10

التحكم: الحوار المتمدن المستكاوى

اهلا ابو صلاح وحشتنى كتير جدا

ابو صلاح انا واحد من القراء الزى تتحدث عنهم اليوم لقد ابتعت عن مقالاتك التى احببتها كثيرا جدا ولكن السبب مختلف عما تقول فانا مصرى مفروس بما يحدث فى مصر ومتفاعل معه نفسيا لدرجه كبيره جدا ولكن السبب الحقيقى انك فى الفترة السابقه منعت التعليقات على مقالاتك التى اعتبرتها انا وكثيرن المنفذ الوحيد الزى وجدناه فى وقت كنا لانتنفس فيه رغم انى لست بكاتب مقالات ولا كاتب فى اى اتجاه وربما اكون ممن يخطاون املاءيا ولكن احسست انك الوحيد فى الدنيا الزى فتح لى اذناه لكى اقول ما بصدرى بحلوه وبمره بخطاء وبصوابه

كنت انتظر مقالك بفارغ الصبر وكنت تكتب تقريبا مقالا كل يوم وكان هذا بالنسبه لى فى حينه قليل جدا وكنت استمتع جدا بالكتابه ومشاركة الاخرين فى التعلي صدقنى كنت باحس بارتياح نسبى بعد الكتابه رغم انى لااجيد كما اوضحت التعبير عما بداخلى باسلوب الكتابه ولكن كنت المستمع الوحيد لى .

واعتقد انك لاتعلم انى نفسى اسرخ فى شوارع مصر بما يجول فى خاطرى ولكنى لااستطيع ذلك وانت تعلم الاسباب جيدا

واخيرا احب ان اول رائ فيما تحدث الا وهو

ان الدين اصل كل شئ فالخير والشر صناعه دينيه وش

التسلسل: 5 العدد: 102181 - الحال أصبح لا يطاق

2010 / 3 / 11 - 19:29

التحكم: الحوار المتمدن العقل زينة

مجرد سؤال أيها المبدع كم من الوقت إبتعدت عن مصر ؟وهل زرت مصر قريبا؟وفي آخر زيارة ماذا كان برنامج زيارتك ومتي؟

التسلسل: 6 العدد: 102191 - الحال لا يطاق

2010 / 3 / 11 - 20:10

التحكم: الحوار المتمدن العقل زينة

لقد أصبح العقل المصري رهينة الخرافة والتخلف والإنحدار..فالعامل الذي يغلقون باب العمل عنه أصبح حال لسانه ينتقم منهم ربنا وليك يوم يا ظالم !!؟؟؟؟ والفلاح المهضوم حقه يقول حسبي الله ولا حول ولا قوة الا بالله..والذي يسرقهم ويغتصب حقوقهم يبني بيت عبادة أو ينشأ محطة تليفزيون ليبيعهم الوهم بفلوسهم

التسلسل: 7 العدد: 102193 - الحال لا يطاق

2010 / 3 / 11 - 20:13

التحكم: الحوار المتمدن العقل زينة

الوحيدون اليوم الذين نعرفهم من ملابسهم هم المصريون المسلمين خلافا عن غالبية شعوب أمة لا إله إلا الله عدة سنوات مضت لم يكن من السهل التمييز ما بين المسلم المصري والغير بطريق ملابسهم

التسلسل: 8 العدد: 102203 - عندك حق

2010 / 3 / 11 - 20:57

التحكم: الحوار المتمدن سليمان

صلاح الرائع يا راجل ده انت كاتب عنوان مقالتك خدعة الحجاب والنقاب . بس حلوه مصيده من بتوع العتابى . ولكن اعذر الناس يا ابو الصلاح كله الناس عرفت اين راءس الحيه صدقنى شيل الاسلام تبقى الدنيا ربيع والشعب وديع ويكثر الخير والريع وتبطل الفتاوى وتقل البلاوى.

التسلسل: 9 العدد: 102204 - ردود

2010 / 3 / 11 - 20:57

التحكم: الحوار المتمدن كاتب المقال

تعليق 1 - الأستاذ أحمد

لا نستطيع التوقف عن الكتابة في الدين لأنه يقف وراء غالبية مشاكل حياتنا . ولكن لو أوقف القراء قراءاتهم علي الدين فقط .. وجاراهم الكتاب بأ، يكتبوا عن الدين فقط - حسب طلب الزبون ! - فتلك كارثة حقيقية .. ولعلك تفهمني جيدا

--

تعليق 2 م الاستاذ نارت اسماعيل

نشرنا مقال من قبل عن الحجاب فالتف حوله 70 سبعون قارئا ومنحوه تقديرؤا مائة بالمائة

وقبله بثلاثة أيام فقط كنا قد نشرنا مقالا أهم ومتنوع المواضيع بما فيها موضوع عن الدين - الناس والحرية 42 -. فلم نجد سوي 17 قارئا فقط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188317

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192214

و من اسبوعين نشرنا مقالا دينيا - الخليفة الظالم عمر بن الخطاب فتجاوز عدد المصوتين عليه -. اكثر من ثمانين قارئا وحوالي 30 تعليق

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=205651

وبعد عشرة أيام نشرنا مقالا أهم - كيف تنهب وطنا - فأقبل 20 قارئا وتعليق واحد لا غير ..!

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=2056

وهذه مجرد أمثلة ، والظاهرة ليست خاصة بمقالاتنا

فما تفسيرك ؟

  التسلسل: 10 العدد: 102215 - مع مودتي

2010 / 3 / 11 - 21:47

التحكم: الحوار المتمدن afteem delavega

مقال من اجمل وامتع المقالات ...وان كان لي من كلمه بحق مصر والمصريين وانا غير المصري بان عزاؤك يا مصر ان التغيير قادم لان التاريخ يخبرنا ان الامم العظيمه والشعوب الحيه لا يمكن ان تيقى في براثن الديكتاتوريه ..برجاء تقبل مودتي..أفتيم

التسلسل: 11 العدد: 102249 - أستاذي العزيز , كيف حالك ؟

2010 / 3 / 12 - 01:31

التحكم: الحوار المتمدن قارئة الحوار المتمدن

يسعدني العودة للتعليق في صفحتك الثرية فأرجو تقبلي راجية لنفسي ما تأمله من قرائك.أستاذ, حياتنا أصبحت أشبه بفيلم بالأبيض والأسود تكاد لا تشعر بالحياة تدب فيها .الفارق أنك فلسفت فكرتك عن الحياة فنظرت إليها نظرة شمولية تتحرى الحقيقة من كل جوانبها. أنا من متخذي الصليب شعارا في الحياة, ليس في فهم الدين فحسب بل وحياتيا أيضا, أصل نفسي أفقيا بالانسان ولا أدّعي أني ارتفعت عموديا إلى العقل, لكني أؤمن أن توسيع القاعدة يتيح للقمة الارتفاع, وكلما علا الهرم الفكري نظرت إلى المشاكل العالقة بوضوح وجلاء في الرؤية,منك استنتجت هذا من زمن طويل, ليست المرة الأولى التي تشير فيها إلى هذا النقص الخطير, فقد أشرت في مقال آخر قديم إلى التفاف عدد قليل من القراء حول مقال علمي غاية في الأهمية. ويثير استغرابي حقاً مسارعتهم إلى التعليق على مقالات ووصفها بالاستاذية والابداع وذكاء الرؤية! وما هو في الواقع إلا التملق المفضوح لكاتب واهن على مستوى الأدب والفكر, مهزلة حقا أن يغرق المسيحي والمسلم في أوهام تتغذى من التهام حياتنا الواقعة في الوقت الذي يقف اليهودي على قارعة الطريق يبيعهما صكوك الغفران لاحتلال مكان في جنة مزعومة

التسلسل: 12 العدد: 102253 - ردود

2010 / 3 / 12 - 02:16

التحكم: الحوار المتمدن كاتب المقال

الأستاذ العقل زينة -6،7

لا شك في أن الدين بتدخله السلبي في كل شؤون حياتنا . انما يخوض ضدنا حربا حقيقية . فهل يمكننا الانتصار في تلك الحرب اذا انصرفنا لها تماما عن الزراعة التي منها نأكل وعن الصناعة التي منها حاجياتنا ، وعن قضايا الصحة والتعليم ( وعن والبيئة التي يمكنها خوض حرب أشد تهلك الدين والدنيا معا .. ) أوعن السياسة بالذات: التي يمكنها تنظيم علاقة الدين بالمجتمع تنظيما عصريا يجنبنا شر حروب الأديان ضد الانسان ...؟؟

--

الأساتذة : المستكاوي -4 ، سليمان -9 - ، أفتيم ديلافيقا - 10

شكرا لكم

مع التحية والتقدير

التسلسل: 13 العدد: 102270 - يا حضرة الاستاذ

2010 / 3 / 12 - 05:33

التحكم: الحوار المتمدن ميريام

شجعني رقم4 السيد أخي المستكاوي لاكتب لك انا ابضا لا اكتب مزبوط تماما لكني كسرت الخجل ورأيت ان غيري ليس احسن مني انا ايضا اريد ان اعبر لك عن اعجابي الكبير بك يا استاذ حضرتك تكتب في مواضيع قليل ما البقية يلتفتوا لها واكثر شيء اعجبني في هاذا المقال هو رأيك بادخل الكركتور , انا احبه جدا واتابعه على طول بكل الجرايد ,وشيء ثاني اعجبني هو ان حضرتك حتى مع العنوان الخديعة عنوانك زكي جدا ولله يا استاذ كم يوجعني قلبي عندما ارى كتاب كبار لا أحد يعلق عندهم او حتى تصويت ثك ترى مقالات اجوبة الكاتب على المعلقين اكتر من التعليفات التي نصفها تمسيح على الجوخ انا لست كاتبة لكن اقرا لكل الكاتبات اولا ثم لبعض الكتاب الشباب الذين احبهم . استاذ اريد ان اقول لحضرنك اني في بيتي علمت اولادي الثلاتة ان ما في شيء اسمه عيد الام هو عيد امكم وابوكن سوا وكثير من الناس يأمنون بمثل هذه الفكرة او لازم يعملوا عيد للأب كمان , هو ايضا يتعب ويسهر الليالي على اولاده عيد مبارك للجميع وشكرا استاذ

 التسلسل: 14 العدد: 102293 - رد علي قارئة الحوار المتمدن -11

2010 / 3 / 12 - 07:45

التحكم: الحوار المتمدن كاتب المقال

أحيي قيك اليقظة ، والذاكرة الحاضرة . فعلا سبق لنا الكتابة في نفس موضوع مقالنا اليوم . في مقال قديم . الحال نفس الحال . فكان واجبا أن نعود للكتابة عنه مرة اخري

تحياتي

التسلسل: 15 العدد: 102296 - رد علي السيدة مريام 13

2010 / 3 / 12 - 08:24

التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن

أعجبني قولك : كم يوجعني قلبي عندما ارى كتاب كبار لا أحد يعلق عندهم او حتى تصويت ثك ترى مقالات اجوبة الكاتب على المعلقين اكتر من التعليفات التي نصفها تمسيح على الجوخ - انتهي

واسمحي لي بالاضافة والتأكيد علي ملاحظة - قارئة لحوار المتمدن - في أنني كتبت مقالا قديما من قبل عن نفس الموضوع .

فأقول : منذ ثلاث سنوات . في موقع آخر غير الحوار المتمدن - كتبت تعليقا علي مقال لأحد الكتاب أقول فيه : أين القراء ؟! ان هذا المقال هو أفضل المقالات المنشورة اليوم بالموقع بما فيها مقالي أنا شخصيا .. / يومها كان المقال سياسيا بالغ الأهمية للكاتب - أحمد أبو مطر - ، ومرة أخري كتبت تعليقا علي مقال ممتاز . لألوم القراء لأنهم يتركونه ويتجمعون علي المقالات الدينية . وقلت انه أهم المقالات المنشورة بما فيها مقالي - بحق - ويومها كان المقال للكاتب - د . جاك عطا الله - وهو كاتب ممتاز ينشر بأكثر من موقع ومنها الحوار المتمدن الحوار المتمدن

شكرا سيدة مريام . أعجبني تعليقك بشكل عام ، ورأيك في عيد الأم هو رأي رائع للمستقبل . بعد تحرر المرأة ونيل حقها . وقتها يكون العيد للأم والأب معا

تحياتي

التسلسل: 16 العدد: 102420 - الحجاب و النقاب

2010 / 3 / 12 - 18:21

التحكم: الحوار المتمدن بطرس بيو

عزيزي الأستاذ صلاح إني أقرأ مقالاتك بصرف النظر عن عنوانها و أعتقد أكثر القراء يفعلون نفس الشئ

التسلسل: 17 العدد: 102430 - أستاذ . بطرس بيبو- تعليق16

2010 / 3 / 12 - 18:58

التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن

أنت من القراء المتميزين الذين نعتز بهم - راجع تعليقات أخري أعلاه وردودنا عليها

مع التحية والتقدير

التسلسل: 18 العدد: 102458 - الاذى النفسى والضغظ

2010 / 3 / 12 - 20:20

التحكم: الحوار المتمدن آمال

الاستاذ الفاضل انت انسان فذ واكثر من رائع وهذا ليس مجاملة بل هى الحقبقه فانت والاستاذ كامل النجار عمالقة وليس من السهل التعليق على كتاباتكم والكل يقراء لكم باعجاب هائل اما بخصوص قلة قراء ومعلقين على المواضيع التى ذكرتها رغم اهميتها يعود الى معرفةالقراء الجيده بالفساد الموجود بخصوص المصانع والزراعه اما بخصوص ذوابان القطب كثير من الناس بتمناه لتغير الواقع المزرى الذى يعيشه العالم والظلم المنتشر لابل البعض يتمنى لو تقوم القيامه اذا موجوده كما يعتقد الكثيرين من حالةاليئس التى يعيشونها اما بخصوص السيد البرادعى يتمنى الكثير من المتنورين ان يفوز لكن التمنى شىء والواقع شىء اخر وهل مبارك ونجله واجهزته سيسمحون بذلك اذا حالة اليئس وفقدان الامل فى التغيير تجعل القراء غيرمهتمين لكن متابعة القراء للمواضيع الدينيه واهتمامهم بها لما سببته من اذى نفسى وضغظ عقلى عليهم الاستاذ الكبير انحنى احتراما لشخصك ولفكرك وهنيئا لكم بعقليتكم النيره مع الف تحيه وكل تقدير لكم ولكل عمالقة الفكر شروى افضالكم وشكرا جزيلا

  التسلسل: 19 العدد: 102483 - الي آمال - تعليق 18

2010 / 3 / 12 - 22:42

التحكم: الحوار المتمدن النيل نجاشي

يا واد يا يويو يا مبرراتي

علم القراء بالفساد الموجود بالصناعة لا يبرر ابتعادهم عن المقالات التي تطرح مشاكلها . وانما المشاركة مع الكتاب وطرح آراء واقتراحات . والا فالسكوت عن المساويء بيزيد البلاوي

عن ذوبان القطب الشمال وغرق العديد من المدن . فايضا بدلا من الرغبة في الموت والانتحار كخلاص يائس .. لا حياة بلا امل . الكاتب نفسه اقترح حلا بالنسبة لمصر في مقال قديم له . ويمكن لباقي القراء لو اهتموا بالقضية لطرحوا حلولا اخري فيكون هناك حلول وبدائل

وعن البرادعي .. لو تابعتي ما نشر لعرفتي ان كاتبا سوريا تطوع لتشويه صورة البرادعي ! ، وسيدة يسارية مصرية تنشر بالحوار المتمدن الآن . مقالا تضع شروط ومساومات اليسار وتعاليه علي البرادعي بدلا من تأييده !المسألة ليست بالسهولة صورتيها !

وان كانت المشاكل الدينية تسبب للناس ضغوطا نفسية وعقلية .. فالأحري أن القضايا الحياتية تسبب ضغوطا مضاعفة .. وقد فاتك الحديث عن السياسة وقضاياها التي يمكنها حل المشاكل الدينية لو حسنت السياسة ولن تحل بدونها . ومع ذلك فالقراء غالبيتهم لا يقبلون الا علي المقالات الدينية للشجار

والصياح حولها

تحياتي اليك

التسلسل: 20 العدد: 102618 - الأستاذة آمال - تعليق 18

2010 / 3 / 13 - 12:38

التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن

شكرا جزيلا علي كلماتك الطيبة . بالطبع أنت لا تقصدين التبرير . وان فهم البعض الامر علي هذا النحو

شكرا علي مشاركتك الكريمة

خالص المودة

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=207215

--------------

تعليقات