الشيخ حسين يعقوب - شهادة أم اتهام بالتحريض علي القتل ؟؟
كتب : صلاح الدين محسن
20-6-2921
استدعاء ذاك الشيخ السلفي محمد حسين يعقوب للمحكمة , وهو معروف كواحد من مشايخ قمة التشدد والتزمت الصانع للارهاب . هل كان استدعاءً للشهادة !!؟
الشهادة لمن حضر وشاهد حادث ما ..
ولكن حسبما عرف ان المتهمين بالقتل لأسباب دينية اسلامية . قالوا انه والشيخ محمد حسان - وكلاهما سلفيان , لا يختلف أحدهما عن الآخر - كانت أحاديثهما وفتاواهم الدينية , وراء تشجيع هؤلاء الشباب القتلة , علي ما فعلوه ..
فلماذا لم تقدمه المحكمة وتتعامل معه باعتباره متهم بالتحريض علي العنف والقتل . ولماذا لا يقوم الادعاء بتقديم الأدلة من التسجيلات االصوتية والمرئية بالقناوات الفضائية واليوتيوب .. ؟ وهل يجهل القاضي ذلك ,؟ وهو ما يعرفه القاصي والداني من كافة طبقات الشعب .. ابتداء من عمال النظافة بالمحكمة . والكتبة . وأمناء السر , حتي القضاة أنفسهم . يعرفه صغار وكبار المصريين , من رفح المصرية وحتي أبو سمبل و توشكا . ومن الاسكندرية والسلوم , وحتي حلايب وشلاتين .. ومن الغردقة حتي طابا .. فتري ألا يعلم به سعادة القاضي !؟
وكيف سمح له القاضي بالجلوس علي كرسي .. بادعاء ان حالته الصحية تستدعي ذلك ( مقلداً الديكتاتور الراحل المخلوع " حسني مبارك " وهو يحاكم بالمحكمة , اذ كان يدخل ممدداً علي سرير بادعاء المرض ! وكذلك تخلف الشيخ محمد حسان عن تلبية طلب المحكمة بالحضور . بادعاء المرض ! ولعله سيحضر مدداً علي سرير هو الآخر كما الرئيس المخلوع الراحل مبارك - وطظ في المحكمة وفي القضاة ).
الشيخ يعقوب , كانت ابتسامة الصحة والسعادة والرفاهية تملأ كافة أرجاء وجهه ! وهو جالس علي كرسي بالمحكمة ! ..
وكأنه يجلس في مقهي , أو يجلس علي مصطبة داره بالقرية , أو يجلس مطمئناً بديوان العِزبة الخاصة به , وليس في محكمة .. !!؟؟
نفس السقطة القضائية وقع فيها من قبل , القاضي الذي كان يحقق في قضية قتل د. فرج فودة . اذ طلب القتلة ما أسموه .. شهادة الشيخ محمد الغزالي ! ولم يسألهم سعادة القاضي عما ان كان قد شاهد واقعة القتل . حتي يحتسب شاهد .. !!
وفي الحقيقة ان القتلة استعانوا بأحاديث الغزالي وفتواه في وجوب قتل دكتور فرج فودة . وكان يجب أن ترفض المحكمة طلب شهادته , وتعامله كمحرض علي القتل لا كشاهد ما شافشي حاجة .. ! .
وها هي نفس اللعبة القضائية تتكرر مع هذين الشيخين المحرضين علي القتل - يعقوب وحسان - . تعاملهما المحكمة وسعادة القاضي ! كشاهدين ! لا كمحرضين علي العنف والقتل والارهاب ..
ومن موقع ال بي بي سي , نقرأ :
امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في مصر بتساؤلات ساخرة ومستنكرة حينا وداعمة حينا بعد مثول أحد أبرز دعاة السلفية في مصر، محمد حسين يعقوب، أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية اتهم فيها 12 شخصا بالتورط في عدة هجمات استهدفت رجال الأمن بمحافظة القاهرة الكبرى، وباتت معروفة إعلاميا بقضية "داعش امبابة". وقال بعض المتهمين إنهم تأثروا بأفكار مجموعة من شيوخ الدعوة السلفية، من بينهم يعقوب.
-----
تعليقات
إرسال تعليق