ربنا .. ربنا

   

ربنا .. ربنا
صلاح الدين محسن
2010 / 6 / 24
1 –
( كم عدد المرات . التي خسرت فيها صديقا ، جارا ، أو قريبا ، أو زميلا ، – كان عزيزا عليك – بسبب نقاش جري بينكما عن " ربنا " ..؟!
كم مرة فقدت زبونا جيدا . من زبائنك – ان كنت تاجرا - ، بسبب حوار معه . حول " ربنا " ؟!
وكم مرة جافيت صاحب محل تفضل الشراء من عنده . وفترت علاقتكما أو انقطعت تماما . بعد جدل دار بينكما . بخصوص أحد أديان ربنا ، أو أحد أنبياء ربنا ، او عقب نقاش حول كتاب عزيز . من الكتب العزيزة لربنا ؟ .
------
2 -
يا سيد رمضان . أوليس السيد " برمهات " . شقيقك . كما تقر أنت وتعترف . وتقول انكما من أصل واحد ، والجد واحد ؟
رمضان : نعم . هذا صحيح
فلماذا تبيح لنفسك حرق معبده ، والسطو علي دكانه تارة ، وعلي بيته تارة أخري ، ونهبه وسلبه ؟ ولماذا تبيح لولدك أن يختطف ابنته ويجبرها علي ترك عقيدتها والزواج منه ، أوليس في ذلك اغتصاب وهتك للعرض ؟ كيف تفعل كل ذلك بشقيقك يا سيد " رمضان " ؟ .
رمضان : لأنه كفر بربنا . وليس بعد الكفر ذنب .
- تقول كفر بك ؟!
- رمضان : بل كفر بربنا . سبحانه وتعالي وبرسوله الكريم
- - أفلا يقولون : ان ربنا عنده حساب وعقاب وثواب ؟
- رمضان : نعم عنده ..
- فلماذا لا تدع الحساب والعقاب لربنا ؟
- رمضان : ان ربنا طالبنا بمحاربة الكفار ، وقال في محكم آياته البينات
- - ( مقاطعا ) تعني أن ربنا سوف يحاسبهم ويعاقبهم بعد الموت ويطالبك بعقابهم في الحياة أيضا ؟
- رمضان : نحن نتبع ما أنزله ربنا في كتابه الكريم بآيات بينات ؟
- - وماذا تقول الآيات البينات عن الاعتداء علي الناس وترويعهم لأجل ربنا ؟
- رمضان : قال ربنا ( إن اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة , يقاتلون في سبيل اللّه فيقتلون ويقتلون .. – التوبة 9 :111 –
- وماذا ستحصد من وراء أن تقتل الناس أو يقتلونك !؟
- رمضان : يقول ربنا : هل أدلكم علي تجارة
- - ( يقاطعه ) ايه .. ؟! تجارة ... !؟
- رمضان : نعم تجارة .. ألا يعجبك أن يدلنا ربنا علي تجارة ؟!
- - بل يعجبني أن تكمل ماذا قال ربنا عن التجارة .. ، وأية تجارة تلك
- رمضان : يقول ربنا " هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب الله . تؤمنون بالله وبرسوله . وتجاهدون بأموالكم وبأنفسكم . ... يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ، ومساكن طيبة في جنات عدن . - الصف 61 : 10
- - تعني أن ربنا باع لك الجنة . مقابل أن تقاتل الآخرين فيقتلونك أو تقتلهم وتأخذ أموالهم ، وتسبي نساءهم وتسلب أعراضهم ، وتحرق ممتلكاتهم ؟
- رمضان : نعم . ذاك شرع ربنا
وأنت قبلت الدخول معه في تلك التجارة ، وتدفع له كل ذاك الثمن !؟
رمضان : نعم . انها تجارة الجهاد . في سبيل ربنا . مقابل الجنة ثمنا للتجارة مع ربنا . بالجهاد .
- - وضميرك مرتاح من ناحية عقد هذه الصفقة مع ربنا ؟!
- رمضان : نعم ضميري مرتاح جدا . ففي ذلك ارضاء لربنا
- - و ربنا .. ضميره مرتاح وهو يعقد معك مثل تلك الصفقة ، ويقبل أن يبيع لك الجنة بمثل هذا الثمن ؟!
- رمضان : نعم . نعم . انه هو الرؤوف الرحيم .
- رؤوف رحيم ؟! أهكذا رؤوف رحيم ؟!
- رمضان : نعم رؤوف رحيم ولو كره الكافرون
-
- !! !!
- ---
- يا سيد " برمهات " : كيف تتشبث بعقيدة تسبب لك كل ذاك الشقاء؟ ، وبتمسكك بها تنال كل تلك الاهانات والقهر والنهب والقتل والضرب وهتك العرض وهدم المعبد ؟
- برمهات : ربنا سيعوضنا عن كل ذلك ؟
- كيف ؟
- برمهات : " طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي - مت 11:5 – "
- ولماذا يقبل ربك أن يفعلوا بك كل ذلك لأجله ؟!؟.
- برمهات : ربنا سيعوضنا عن ذلك بحياة أبدية ، ودخول ملكوت السماء : " الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية.. - يوحنا 5: 24 - " .
- تعني .. أن ربنا باع لك الحياة الأبدية ، و ملكوت السماء .. في مقابل اباحة أمنك وأمانك وأموالك وعرضك . لمن ينتهكونها ويمتهنونها .. و واجب عليك أن تحبهم .. ، وهم أعداؤك ؟ !؟!
- برمهات : ( مغمغما ، ومحاولا اخفاء ألمه ) : نعم . نعم ..
- - وانت .. قبلت تلك الصفقة ؟ واشتريت ؟!
- برمهات : نعم . نعم . لأجل ربنا
- وربنا .. رضي بأن يبيع لك بهذا الثمن الفادح وبذاك السعر الباهظ الذي تنقصه الرحمة ؟!
برمهات : نعم نعم . وربنا كله رحمة
-
وهل تشعر براحة الضمير وأنت تقبل هذا السعر وتدفع ذاك الثمن
برمهات : نعم ، نعم . لأجل ربنا . طاعة لربنا .
- وربنا .. كان مرتاح الضمير . وهو يحدد هذا السعر ويقبض منك ذاك الثمن ؟!
برمهات ( يتلعثم ) هه . هه . نعم نعم .
... ... ...
... ... ...
---------
عزيزي : الأستاذ ربنا
نهارك سعيد
--------------
الناس والحرية
http://libral-modern.blogspot.com/2010/06/blog-post_24.html
***********************
تعليقات القراء بموقع الحوار المتمن :
1 - رافض الاثنين و ربهم ..!!؟
آمال ( 2010 / 6 / 24 - 12:33 )
الاستاذ صلاح المحسن : حقيقة أنت محسن بكتاباتك ..و المواضيع التى تطرحها بذكاء و ها أنت تجعلني أرفض ..رمضان وربه و حوارهما و مبادئهما ...كذلك أرفض برمهات و ربه المهادن...!! ولهذا يجب أن أدافع عن حقي بكل ما أوتيت من قوة...! تحياتي لكم مع كل الاحترام والقدير والشكر

2 - وسائل عديدة ليس منها العنف
منتظر بن المبارك ( 2010 / 6 / 24 - 14:38 )
أوافقك فيما قلته، ولكن أضيف أن المسيحية حرمت العنف وأباحت الحلول بالوسائل القانونية. فإن لم يجد التسامح نفعا للسيد برمهات فعليه الاستفسار عن سبب التعدي مثل قول المسيح عندما ضربه أحدهم أثناء المحاكمة: ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني (يوحنا 18: 22، 23)، ثم عليه تقديم الشكوى إلى أعلى السلطات، ومثال ذلك عندما أراد اليهود إيذاء بولس، فقال بولس للوالي: لاني ان كنت اثما او صنعت شيئا يستحق الموت فلست استعفي من الموت و لكن ان لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء فليس احد يستطيع ان يسلمني لهم الى قيصر انا رافع دعواي (أعمال 25: 11). فيبدو أن السيد برمهات لا يذهب إلى الكنيسة كثيرا.
تحياتي

3 - نصيحة أخوية...بعمل أجازة أستجمام وراحة
أشورية ( 2010 / 6 / 24 - 17:29 )
ممكن تتقبلوا مني نصيحة أخوية ...فأترجى الذي له السلطة للنشر أن يأخذ أجازة ولو أسبوعين راحة ويريح أعصابه لأنه أحيانا التعب والتركيز وكذلك تفضيل الواحد على الأخر تقود لأخذ قرارات للأسف غير صائبة...!!!!!!!!

4 - صباحك ومساءك فل وتنوير
العقل زينة ( 2010 / 6 / 24 - 18:13 )
مش هو برضه ربنا اللي بيعطينا العقل الذي نميز به ما بين معني الإجرام وحقيقة المحبة؟ولا ربنا بتاع الشرق والعرب خصوصا يعطي فقط الإيمان به ويلغي العقل

5 - شكرًا استاذ محسن
نانا امين ( 2010 / 6 / 24 - 18:22 )
فعلا استاذ محسن كم نخسر علاقات في حياتنا عند وصولنا لنقاش حول ربنا، فعلا مضحك هذا الرب بقدرته علي التلاعب بعواطفنا، أفكارنا، ، أخلاقنا،
مقالك جميل وشيق ، واوصل الفكرة .
شكرًا

6 - لدى الغربيين مثل
الكاشف ( 2010 / 6 / 24 - 18:32 )
اذا اردت ان تخسر صديقا فجادله في الدين والسياسة .وهذا ينطبق تماما مع بداية مقالك اما بخصوص المقارنة بين رمضان وبرمهات فكلاهما يسير في نفس الطريق وان اختلف الاتجاه لان كلاهما مقتنع بما هو عليه لاجل خلود لا يستطيع اثباته وكلاهما يعيشان في غيبوبة لا يريد ان يستفيق منها ولكم منا خالص التحية والتقدير.

7 - ليسوا جديرين بصداقتك
وفاء سلطان ( 2010 / 6 / 24 - 19:01 )
عزيزي صلاح
لا تهمك خسارتهم فهم ليسوا جديرين بصداقتك
قل الحق ولا تأبه....صحيح أن دربه شاق ورواده قليلون ولكن ستصل إلى حيث لا يستطيعون أن يصلوا، وسيكون لك شرف الوصول
شكرا لكتاباتك وعليك بالمزيد...علنا نترك لأحفادنا مستقبلا أفضل مما ترك لنا أباؤونا وأجدادنا
تحياتي

8 - خير الامور الوسط
مجدون ( 2010 / 6 / 24 - 20:09 )
عزيزي الاستاذ صلاح بعد قراْءه المقال للمره الثالثه لقيت نفسي مطلع ورقه وقلم ورسمت مثلث راسه الله والضلعين اسميت احدهم الضارب والاخر المضروب والضلع الاخر الجنه وسالت نفسي هل هذا يعقل نفس الرب يعارض نفسه ؟؟؟ ولماذا هذا التعارض وحاولت ان اضع بعض الاحتمالات
1* العنصريه ..بعد اللهنا اتون والتوحيد بمائه عام ظهر لنا موسي والتوحيد لدي اليهوديه ولكن في نطاق ضيق لليهود فقط اي بدايه العنصريه ويمكن هذا لم يرضي الله
2* الملل... ظهرت المسيحيه المتسامحه ويمكن الله حس بالملل حيث لايوجد ما يسليه
3* الاكشن والتسليه ... ظهر الاسلام ومعه الفتوحات والغزوات باسم الله وهكذا ظهر القاضبين المتنافرين
4* اكثر من اله .. او يوجد اكثر من اله واحد طيب والاخر عكسه ولم يتفقا علي الصوره النهائيه لنا وكيفيه الحصول علي الجنه
5*الابيض والاسود .. نجد هنا قتل وارهاب والجانب الاخر محبه وتسامح !! احدهم اشتري والاخر باع ... ؟؟ واحد طلب استعمال العقل والاخر منع استعماله

9 - الشعب المضطهَدْ يشبه تماما الفرد المضطهد 


J Hayek ( 2010 / 6 / 24 - 21:46 )
هل إستطاع الفرد المضطهَد بسبب أفكاره الدينية أو غيرها
أن يحمل السلاح ضد مضطهديه...طبعا لا
طيٌب لماذا لم يحمل السلاح ويواجههم
وإنما فضٌل أن يطلب اللجوء إلى دول الغرب وأميريكا وكندا
مدعيا أنه مُهان ومُهدد بالقتل بسبب مبدئه الديني
أو يدٌعي أنه متهما بسلوك لا يرضى عنه مجتمعه ( كالمثلية )
فيحصل على اللجوء محظوظا
فالمسيحيون ليسوا هواة ظلم
وإنما هم جماعة مسالمون وظالمهم يتبع كل السيئات
حبذا لو تعطي أخاك القبطي نصيحة كيف عليه أن يواحه الظلم...والكتاب الذين من المفروض
مساعدتهم هاجروا وتركوهم بدون سند ولو معنوياً
التي لم يحتملها الفرد المضطهد
الذي هرب بجلده
أستاذ صلاح أتمنى أن تكون فكرتي وصلت
وليس من العدل أن نضع الإله الظالم بنفس السلة مع المظلوم المسالم

10 - الفاضل صلاح
مرثا ( 2010 / 6 / 24 - 23:24 )
سلام لك ونعمة
ليس من العدل أن نأخذ فكر خاطئ لمسيحي لم يكلف نفسه ان يقرأ كتابه ويفهم مابه بل ان كلامه ماهو الا ترديد لأقوال لاتمت حتى للمنطق بأي صلة ونعممه على انه فكر الله .
لم يدع المسيح أبداً للمسكنة ، أو التخاذل أو التهاون في الحقوق ، بل انه اعطى أمثلة واضحة على عكس هذا الكلام ، منها ماتفضل الفاضل في تعليق 2 بعرضه ، موقف السيد المسيح نفسه وموقف بولس ، وغيرها في حياة المسيح وامثاله ، فقولك :
تعني .. أن ربنا باع لك الحياة الأبدية ، و ملكوت السماء .. في مقابل اباحة أمنك وأمانك وأموالك وعرضك . لمن ينتهكونها ويمتهنونها .. و واجب عليك أن تحبهم .. ، وهم أعداؤك ؟ !؟!
أين مرجعيته سيدي الفاضل، اين تجد هذه المعاني في الكتاب المقدس
هل عدم معرفة الإنسان بحقوقه وعدم مطالبته بها ،هل هذا يعني انه ليس له حقوق ؟
هكذا السيد برمهات لايعرف ولايحاول المعرفة بل انه يُضيع حياته وممتلكاته وحياة من يرعاهم بسبب عدم فهمه للحق
وقال الله هلك شعبي لعدم المعرفة
شكرا ولك كل التقدير

11 - J . Hayek - تعليق 13
النيل نجاشي ( 2010 / 6 / 25 - 01:12 )
هكذا أنت تتهم أبونا القمص زكريا بطرس . بأنه هرب وفر بجلده .. لأنه لجأ للخارج . ولم يحارب ..
وهذا غير صحيح ، فأغلب من لجأوا للخارج من أصحاب المباديء - بأنواعها - حاربوا في الداخل . كل بسلاحه . فالجندي يحارب بالمدفع والدبابة ، والداعية يحارب بالكلمة - كالأب زكريا بطرس - والكاتب كالسيد صلاح محسن . حارب في مصر بقلمه ودفع كل منهما سنوات من عمره في السجن - ضريبة - وغيرهما مثل دكتور صبحي منصور . - بصرف النظر عن المذهب والاتجاه - حارب بالدعوة ودفع الضريبة ، وداعية المجتمع المدني دكتور سعد ابراهيم . أيضا حارب بالدعوة . ودقع ضريبة سنوات من عمره بالسجن . ، وغيرهم كثيرون
ومن لجأوا . باستطاعتهم أن ينعموا بحياة ناعمة بالغرب . ويتركوا قضاياهم ومبادئهم .. ولكنهم يواصلون الحرب . كل بسلاحه . بسلاح القلم أو بالكلمة
أعظم الثوار في التاريخ الانساني وعلي رؤوسهم الأنبياء لجأوا للخارج ، ثم واصلوا حروبهم وجهادهم . فهل نسيت أن العذراء فرت هاربة بالمسيح طالبة اللجؤ ولجأت وابنها لسنوات بمصر ...
تحياتي اليك

12 - الأخ : منتظر بن المبارك - تعليق 2
خفرع ولد خوفو ( 2010 / 6 / 25 - 01:26 )
يا أخي القرآن أيضا به كلام كتير عن السلام والوداعة والتسامح . ولكن فيه العكس أيضا . وهذا تناقض.. الكتب المقدسة الثلاثة هكذا حالها .. والآيات التي ذكرتها لها آيات معاكسة لها - ولو ذكرناها لك سوف تعمد للتبرير وتتحجج بالتفاسير ! تماما كما يفعل الأخوة المسلمون الذين لا يرغبون في تفتيح عقولهم لكي يفهموا النقد العقلاني .. أهو كل واحد سينتقي ما يعجبه من الآيات حسب هواه ويترك البافي ..؟ هكذا يفعل المتعصبون في كل دين .. يبررون ويدافعون بكل السبل دون أن يفتحوا عقولهم للنقد

13 - الصديقة آشورية - 3،4،5،6
عشتاروت ( 2010 / 6 / 25 - 01:32 )
تعليقاتك يا صديقتي تنم عن عصبية ، وفي نفس الوقت تنصحي الآخرين بأخذ راحة اسبوعين لراحة أعصابهم
الآشورية يا عزيزتي - آشورية - .اسم حضارة من أعرق الحضارات الانسانية . وشتان بين من يدافعون ويدعون لمجتمع مدني لا ديني ، مجتمع عصري متحضر ، وبين من يدافعون عن غيبيات وأساطير عمرها أكثر من ألفي عام
سلام ونعمة

14 - محاولة للتركيز
بن رشد ( 2010 / 6 / 25 - 01:54 )
لا مجال هنا لعقد مقارنة أو مفاضلة بين اله ديانة رمضان واله برمهات . فهما وجهان لعملة واحدة ولا يمكن المفاضلة بينهما . لأن الموضوع باختصار
اله يدعو أتباعه لقتل الآخرين . لأجله وفي سبيله ومكافأتهم بالجنة
والاله الآخر يدعو للوداعة والاستكانة حتي يتعرضوا للقتل والتعذيب لاجله . ويكافئهم بحياة ابدية !- وقد أوشكوا علي الانقراض التام من الشرق الأوسط ، مولد تلك الديانة ..
فما هو الفرق بين من يدعوني لقتل الآخرين ومن يدعوني للاستكانة للآخرين حتي يقتلوني ويعذبوني ويهتكوا حرماتي ؟
لا فرق انهما وجهان لعملة واحدة معدنها هو العنف والقتل
= وللمتعصبين لهذا الاله ولذاك الاله . كامل الحق في الجدل و حبك وسبك كافة التبريرات لآلهتهم ورفض نور العقل والحقيقة ، وحسبما لقننا رجال الأديان الأفاضل المنتفعون والذين يرتزقون من ورائها
احتراماتي للجميع

15 - ما الذي اجبرك على المر ؟؟فقال الاّمر.
T. Khoury ( 2010 / 6 / 25 - 03:16 )
أخ صلاح
نلاحظ بانك تخترع مشاكل غير موجودة اصلا (ربما بمخيلتك) وتكتب عنها مقالات. ففي مقال سابق لك, اخترعت مشكلة الخوف من عودة المسيحية الى الحكم بالغرب , وقد فندنا ادعائك هذا بتعليقنا انذاك. اليوم جئتنا بمشكلة سلبية المسيحي , ونقول لك بان المسيحي غير سلبي , وعندما كان المسيحي لا يطالب بحقوقه لانه كان يخشى من العواقب , فكان يختار الحل السئ بدلا من الاسؤ , على مبدأ المثل السوري الذي يقول: ما الذي اجبرك على المر ؟؟فقال الاّمر.....وانت ,نفسك, فعلت مثل برمهات عندما اخترت الهرب الى الغرب بدلا من المواجهة!!مع ان مشكلتك هي فقط مع الامن وهي بسيطة مقارنة مع مشكلة المسيحي التي هي مع الشريعة الاسلامية الفاسدة ومع تقيتها!!!هل رأيت مسيحيا في العالم يفعل كما يفعل المسيحيون المضهدون بالعالم الاسلامي؟؟هل ينطبق كلامك هذا على الاكراد والبهائيين والامازيغ والمرأة؟؟هل اذا ضربت جورج بوش على خده الايمن فسيدير لك الايسر؟؟الا ترى بان المسيحيين المضهدين قد انتفضوا مع اول نسمة حرية جائتهم , ؟؟ نعود ونقول لك لن تر بأي دولة, قانون تقول المادة الاولى منه: من ضربك على الايمن فادر له الايسر
مودتي

16 -مكرر

17 - تحليل لفقرات من مقالك أرجو أن يتسع صدرك
قارئ ( 2010 / 6 / 25 - 04:45 )
يا سيد - برمهات - : كيف تتشبث بعقيدة تسبب لك كل ذاك الشقاء؟ ، وبتمسكك بها تنال كل تلك الاهانات والقهر والنهب والقتل والضرب وهتك العرض وهدم المعبد ؟

ولى سؤال على هذه الفقره من مقالك ما عيب وما ذنب الشخص المسيحى أن يتشبث بعقيدته طالما هو مسالم وعقيدته لا تدعوه للجهاد والإعتداء على الأخرين مثل الإرهابيين الإسلاميين الدمويين - أنت منطقك غير صحيح أن تعيب على المسيحى المسالم تمسكه بعقيدته بدلا من أن تعيب من يهاجمه ؟؟؟ ومع الفقره الثانيه من مقالك
- تعني .. أن ربنا باع لك الحياة الأبدية ، و ملكوت السماء .. في مقابل اباحة أمنك وأمانك وأموالك وعرضك . لمن ينتهكونها ويمتهنونها .. و واجب عليك أن تحبهم .. ، وهم أعداؤك ؟ !؟ وسؤالى من قال لك أو كيف أوصلك عقلك أن تظن أن الرب فى المسيحيه طلب من المسيحى أن يعطيه الحياه الأبديه وملكوت السماوات فى مقابل إباحه أمنه وأمانه وأمواله وعرضه لمن ينتهكونها ويمتهنونها ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت تمارس النقد التوازنى من حيث لا تشعر - أربأ بك أن تساوى بين الضحيه المسيحى ا والجلاد المسلم أستاذ صلاح لعلمك أنا علمانى صرف من مواليد أسره مسلمه

18 - شكرا يا استاذ صلاح
قارئ ( 2010 / 6 / 25 - 04:52 )
لقد أرسلت تعليقى بعنوان تحليل لفقرات من مقالك - وأتمنى أن يتسع صدرك فأنا من المعجبين بك للغايه وكما قال أرسطو افلاطون حبيب إلى قلبى إلا أن الحق أحب إلى من أفلاطون أنا فى تعليقى السابق أرى أنك ربما تكون أخطأت فى مقاربتك التوازنيه التى بالطبع أعتقد أنهابعير قدص منك تماما أن تساوى بين الضحيه المسيحى وتلومه على وداعته ومسالمته وتزازن بينه وبين الجلاد والمعتدى المسلم - أعرف أنك استاذ كبير وذو عقل كبير وحكمه عاليه ولا تخجل أن تقر بصحه وجهه نظر الأخرين إن كانت أصح من وجهه نظرك - ويا عزيزى صلاح فى العلمانيه لا يوجد مقدسات أو أفكرا أو تحليلات غير قابله للنقاش والحوار بغيه الوصول للحق المتفق مع المنهج العلمى الصحيح - هكذا أنت علمتنا ولك كل التمنيات الطيبه منى

19 - مكرر
20 - مكرر
22 - قارىء...ما أروع ما ينبع من مكنونك
أشورية ( 2010 / 6 / 25 - 08:13 )
قارىء + أجمل التعليقات هي كلماتك أخي العزيز ولك كل الشكر والأحترام...!!!!

23 - شكرا يا أشوريه
قارئ ( 2010 / 6 / 25 - 08:39 )
إلى العزيزه أشوريه أنا برغم علمانى صرف من خلفيه إسلاميه إلا أننى أحب الحق والعدل قبل كل شئ وأكرر قبل كل شئ وأنا هنا برغم أننى مدمن مقالات الأستاذ صلاح الدين محسن بحكم أنه أستاذ كبير إلإ أننى لم ولن اعطى عقلى أبدا لأى شخص مهما ليتحكم فى تفكيرى ولن أجامل أحدا مطلقا سواء الأستاذ صلاح أو غيره - حيث الحق والعداله والنزاهه هى قيم ساميه مطلقه أولى يجب إتباعها - وأنا معجب للغايه بصفه عامه بمقالات وفكر الأستاذ صلاح ولكن لا يوجد شخص فوق النقد هكذا علمنا الأستاذ صلاح وهذا هو جمال العلمانيه لا قداسه لشى لا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان وشكرا يا اشوريه وأنا لا أجاملك ولكن أقول الحق ولو ترغبين فى التواصل أتركى بريدك فى إحدى التعليقات للتواصل وأيضا شكرا كبير للأستاذ صلاح على سعه صدره وأفقه الرحب والتوفيق دائما- واصل الإبداع يا أستاذ صلاح

24 - الروبوت الروسي حمي
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 25 - 09:18 )
السيد/ة الرقيب في موقع الحوار , حالهُ كحال أيّ تاجر عربي عندما يفتح محل تجاري في البداية يهتم بآراء ومطالب الناس ويجاملهم حتى في الأسعار وبعد فترة ينتفخ كرشه قليلاً فيبدأ بالتشدد مع زبائنهِ ولا يهمهُ نقصان بعضهم فالأعداد كثيرة ومتوفرة
***
تعليقي المحجوب لايحوي كعادتي دوماً كلمة واحدة قاسية أو شاتمة
وحتى المؤمنين أعلنت حبّي لهم , مالم يؤذوني ويطالبون بإسكاتي
ولكن قلتُ أن طريق العلم والعقل واضح ومضمون النتائج لأنّها تمر عبر طرق البحث والتجربة
بينما طرق الغيب والماورائيات والخرافات وآدم / 60 ذراع ونوح / 950 عام , ليست ثابتة بالدليل العلمي ولا تصمد أمام أي إختبار , والمؤمنين بها يستسهلون الطريقة ويستصعبون طريقة العلم والبحث والكيمياء والفيزياء والقراءة .. فذلك متعب لهم بل مزعج
***
فأيّ مخالفة في تعليقي أيّها الرقيب / هداك العقل والضمير
تحياتي للسيد الكاتب وجميع المعلقين الكرام

25 - أنا مع الانسان ضد ظلم وقهر وخداع الأديان
صلاح الدين محسن ( 2010 / 6 / 25 - 09:36 )
لست أدافع عن دين ضد دين آخر .. ولكنني مع الانسان لا مع الأديان . مع الأديان ضد ظلم وقهر الأديان وخداعها للانسان

الدين الذي يحمل وداعة زائدة ومبالغ فيها . كيف يصلح للتعامل مع طبيعة الانسان ؟

وداعة الحملان تلد ذئبا .. وقد جاء الدين الذئب ، بعد الدين المغالي في السلام والمبالغ في وداعته
الوداعة الزائدة في دين ما . ليست ميزة ، فكيف تستحق الاعتزاز بها ومباهاة الأديان الأخري بها . بينما أهل تلك الديانة الزائدة الوداعة يعانون ويعانون . ؟؟؟؟

أنا مع الانسان

26 - الحريه
قارئ ( 2010 / 6 / 25 - 12:25 )
يا أستاذ صلاح المزيد من الوداعه والسلام الذى يتمتع به المسيحيون لي عيبا ولكنها رائعه والحضاره الغربيه الثوره الصناعيه الحديثه نشأت فى ظلال العلمانيه المبنيه على القيم والأخلاق المسيحيه لا تنكر ذلك وأيضا تجد أن جميع الدول الغربيه شعوبها تنعم بالامان والإستقرار والسلام والحريه والديموقراطيه الاصيله الاصليه والمواطنين قمه فى الإنسانيه والحب والعطاء والخير دا ياراجل بيبعتوا مساعدات للفقراء من الدول الإسلاميه وإقرأ الإحصائيات - لماذا نشأت الثوره الصناعيه فى إنجلترا ولم تنشأ فى بلاد المعيز بلاد العرب ؟؟
أدرك تماما أنك مع الإنسان وضد الأديان بصفه عامه ولكن لا تعمم أنا عارف إنك ملسوع - وعلى رأى المثل المصرى اللى يتلسع من الشوربه السخنه يخاف من الزبادى

عموما أكرر للمره المليار لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان

عموما أكرر للمره المليار لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان

27 - فعلا هذه هى الخلاصه
شيمون بيريز ( 2010 / 6 / 25 - 12:27 )
لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان
لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان
لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان
لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان
لا قداسه لشى إلا للحق والعدل وحقوق الإنسان وفقا للمفهوم الدولى والغربى والعهد الدولى لحقوق الإنسان

28 - رداً على مقولة أستاذ صلاح --- وداعة الحملان ت
J Hayek ( 2010 / 6 / 25 - 12:55 )
تلـد ذئــابـــــــــاً
هذ الذئب الذي تعنيه في مقالك هو أصلا مولود ووُلِد ذئباً
ليلتهم ليس فقط المسيحيين الحملان ( كما وصفتهم ) وإنما ليلتهم كل من ليس على شاكلته أو صورته بوذي صيني ياباني....إلخ
يسوع المسيح كان(((((( وديعا )))))) عند اللزوم وأرادنا أن نكون ودعاء
لكنه عند اللزوم أيضا كان((((( شجاعاً ))))) قاوم أعداءه بشجاعة فائقة .. فارتضى لنفسه الموت على الصليب فداء لمبادئه بإرادته الحرة
فلم يهـــــــرب
كثر أتباعه ولا يزال يتكاثرون بسبب وداعته أولا ..ورجولته وشجاعته ثانياً
لذلك لا أزال مصرة على الكاتب صاحب فكر حر عليــــــه
أن لا يهــــــــــــــرب

29 - J Hayek تعليق 32
برهوم حاكيني ( 2010 / 6 / 25 - 13:44 )
لقد رد عليك القاريء صاحب التعليق رقم 15 - النيل نجاشي
عن اتهامك للمناضلين الذين لجأوا للخارج بالهروب .. فلماذا لا تقرأ الرد السابق عليك ؟ نعيد تاني : قالك العذراء لجأت وهربت لمصر . والقمص زكريا بطرس لجأ للخارج - ان كنت مسيحيا . وكافة أبرز الزعماء التاريخيين بالعالم اضطروا للجؤ ليواصلوا نضالهم ثم العودة لبلادهم منتصرين
علي فكرة لا يردد ويكرر اتهام المناضلين بالفكر أو بالعمل السياسي الذين لجأوا للخارج بأنهم هربوا كما تقول أنت .. الا أجهزة الامن وعملائها وأجهزة اعلامها .. ولأجل تشويه صورة المناضلين المعارضين ..
ومرة ثانية : كل الأنبياء - ان كنت متدينا : هاجروا ولجأوا .. لدول أو مدن أخري . من ابراهيم لموسي الي المسيح ومحمد وكذلك نبي البهائية
موش معقول تكون المسألة عاوزة فهامة ... قاعد بس تتهم في الناس وتسيء اليهم . وموش عاوز تقرأ الرد علي ما تدعيه
سلام ونعمة

30 - J Hayek الي السيد/ة
بركاوي ( 2010 / 6 / 25 - 13:53 )
تكاثر الاسلاميين أو المسيحيين أو الهندوس بالعدد ليس مقياسا لأي شيء
وأكثر الكائنات عددا هي الأرانب وكائنات أخري .. ولعلمك دول الغرب التي تمثل غالبية المسيحيين بالعالم . ليست متدينة .. بل هم أبعد عن الدين . ومن يذهب منهم للكنيسة . مجرد اعتياد . ولولا علمانية شعوب الغرب وايمانهم بالعلم بأكثر من ايمانهم بالدين . لما تقدموا البتة ولما قامت الحضارة الحديثة علي يد الغرب

31 - شكر وتحية
صلاح محسن ( 2010 / 6 / 25 - 14:12 )
شكرا لجميع السيدات والسادة الذين شاركوا بالتعليقات .. وحسب الترتيب
أستاذة أمل، ، استاذ منتظر بن المبارك ، السيدة آشورية ن ، الأسنتاذ العقل زينة ، الكاتبة نانا أمين ، ، الكاتب الصديق رعد الحافظ ، ، الأستاذ الكاشف ، وشكر خاص للعزيزة د. وفاء سلطان، والقاريء الصديق مجدون ، ، السيد/ة ج.حايك
، السيد - النيل نجاشي - ، الأستاذ خفرع ،الفاضلة مرثا ، ، السيدة ، عشتاروت ، ت . خوري ، السيد قاريء
عدا السهو والنسيان . ولنا عودة
مع التحية والتقدير للجميع

32 - أستاذ صلاح
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 25 - 15:14 )
عندما تحق الحقيقة سيسحب كل واحد اللحاف إلى طرفه , ومع كل ما في ديني من إيجابيات ومع يقيني أن المسيحية عادت إلى مكانها الطبيعي فإني أرحب بالدين الأوسع والأعمق والأشمل والأرحب الذي يضمّني مع كل بني البشر, تعب المصلحون الاجتماعيون في جعل القيم المطلقة قيماً إنسانية غير مرتبطة بأي دين فحرروها وأخرجوها من تحت وصاية رجال الدين , أي دين, فهل من يرفض الحرية والانسانية المتمثلة في شرعة حقوق الانسان ؟؟ الدين أيضاً زعم أنه يناقش أمور الحياة , لذا لا أعتقد أن الديني واللاديني يمكن أن يجتمعا فكلاهما يناقشان الأمور من زوايا مختلفة لكني واثقة أن الجميع سيلتقون على مبادئ واحدة وقيم إنسانية لا تفرق بين البشر . احتكار القيم الدينية لصالح دين معين إنما هو تكريس لفكرة الشعب المختار , وهذا مرفوض . شكراً لك على النقاشات الثرية الممتعة دوماً

تعليقات