الوجه الخائن للمثقف - فاطنة

والكتابات الرمادية اللون ..
( تنويه : العنوان مأخوذ من تعليق قاريء . كما سيتبين فيما بعد ) :
هناك كتاب يكتبون كتابات رمادية . وكثيراً ما تجد عندهم خلطاً وغلطاً للأمور.
وكم تمنيت أن أنبه شاعرة معروفة . لما تفعله في  ذاك الاتجاه . ولكنني لم أشأ - بقدر الإمكان - الدخول معها في مشادات حوارية . حتي جاء بعض القراء . فقالوا لها بصراحة , ما تمنيت قوله . وحسناً جداً أن جاء من القراء .
لنقرأ ردود القراء علي ما كتبته الشاعرة والكاتبة " فاطمة ناعوت " . حول مقالها  " حقل الألغام  " المنشور بموقع الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 "
تعليق : 1
الوجه الخائن للمثقف
التسلسل: 1   العدد: 684545 - الجهاد الأكبر هو مافعله الاخوان
  2016 / 7 / 6 - 20:55
التحكم: الحوار المتمدن   younes  
 اليس من قال رجعنا من الجهاد الاصغر الي الجهاد الأكبر هو نفسه من قال « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري) مع العلم انه كان يقصد بالجهاد الاكبر منع االنفس من الوقوع في الثقافة (الرقص العاري والغناء والرسم وهلم جر) والعياد بالله أمانة عليك خدي موقف ولا تخلطي الزيت بالماء لأنهما لا يختلطان
تحياتي وصح العيد

 التعليق 4   جيد  
  التسلسل: 3   العدد: 684560 - الوجه الخائن للمثقف
  2016 / 7 / 6   
التحكم: الحوار المتمدن   محمود عبد القادر طه  
فاطمة ناعوت - ستنقضى سنين عمرك وأنت تتكلمين فى نفس القضية .. لكى يمصمص المدامات شفايفهم الملونة بالروج قائلين .. ياسلام عليها .. دى كاتبة مستنيرة ..
والحقيقة ان أصحاب الثقافة الحقيقية لن يجدوا فى بضاعتك شيئا يستحق التوقف عنده أبدا
أنا لا أجد عندك شيئا يستحق التوقف عنده لأشير اليه بإصبعى وأقول هذا فكر .. هذا جديد .. هذا يخلد .. هذا يبقى .. كما يبقى الذهب والماس
للأسف كله صفيح
ربما تعتبرينه تنويرا ... وأنا أسألك : أى تنوير هذا المبنى على الغش والكذب والرياء المكشوف ؟
اقرئى التعليق الأول على مقالك هذا وأنت تدركين مدى فداحة منظرك بين الكتاب
الصادقين
طبعا لا أريد منك الانتحار بإعلان الحادك أو تنصرك أو ارتدادك .. ولكن كقارىء .. أريد أن أقرأ مقالا صادقا يحترمنى - خالى من الرياء .. خالى من الجبن والرعب من ابو عمة ودقن اللى قاعد بيزغرلى بعينه
تنوير ده ؟
 بلا قرف ... بلاها كتابة أصلا
مالها مقالاتنا القديمة الحالمة عن الأمومة وعن فيروز.. وعن عباقرة التاريخ .. وعن فلسفة الجمال .. 
عودى للحياة يا فاطمة .. لم يعد فى العمر الكثير
    
  التسلسل: 4   العدد: 684565 - عندما يلوذ المثقف بالمنطقة الرمادية
  2016 / 7 / 6 - 22:49
التحكم: الحوار المتمدن   م زكري  
 للداعشية أوجه عديدة ، و للتقية و الرمادية و المساومة و السقوط أوجه عديدة أيضا . الداعشية تحكم مصر ثقافيا ، فإما أن يغلق المثقف (الخوارجي) فمه و إما أن يهاجر و إما أن يثوب ، حتى لا يساق إلى السجن كأي متعاطي أفيونيات . فاطمة ناعوت تابت و أنابت و عادت إلى (الحظيرة) و نطقت الشهادتين و حسُن إسلامها ؛ و ها هي ذي تستعير مقولة من - رسول الله عليه الصلاة و السلام - ! ، لتمرير حديثها - العادي جدا - عن الفنون (الكفرية) كالباليه و الموسيقى و المسرح ، فتهمة ازدراء الأديان بالمرصاد ! و تزايد فاطمة على الإسلاميين بـ (هوية) مصر العريقة ، متناسية أن هوية مصر لم تعد هوية مصرية ، بل غدت هوية هجينة تغلب عليها الداعشية ، منذ أن أحرق الداعشي عمرو بن العاص مكتبة الاسكندرية ، و أن الأزهر مؤسسة داعشية تملك من السطوة ما تستطيع معه الزج بكل مثقفي مصر التنويريين (فضلا عن اليساريين) في السجن .. فيما لو فكروا أن يفكروا ، و أن حكم السيسي لا يختلف - في الجوهر - عن حكم مرسي و لا عن حكم مبارك و السادات . و لا ثورة و لا هم يفرحون

 التسلسل: 5   العدد: 684578 - لن تتحرر مصر

 2016 / 7 / 7 - 00:17
التحكم: الحوار المتمدن   عبد العزيز سيد علي  
 لن تتحرر مصر وقد يعود الاخوان اقوى مما كانوا . ما دمتِ غير قادرة على نقد الدين الذي استند اليه الاخوان في منع الباليه......مثل هذه الكتابات الناعوتية الرمادية اللون اكثر خطرآ من الاخوان .
تعليق  للدكتور عبد القادر انيس - مفكر جزائري , واستاذ  جامعي . علي مقال للكاتبة . عنوانه " المسجد النبوي .... هل غادرَ الإرهابُ من مُتردَّم؟ " 
 بموقع الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11   - بالفيسبوك -  :

عبد القادر أنيس  : 
 تواصل السيدة فاطمة الانحدار نحو هاوية التضليل وهي تعتقد أو توهم قراءها بأنها تسعى نحو التنوير. هذا، للأسف الشديد، ما يراه الأعمى قبل البصير في ثنايا مقالتها هذه، شأنها شأن مقالاتها السابقة.
تكتب: (مازال صُنّاع القرار العرب يطاردون "الإرهابيين"، ويغضّون الطرف عن "الماكينة" الجهنمية التي تُنتج عشرات الإرهابيين الجدد، مع فجر كل يوم جديد! تلك الماكينة النشطة التي لا تكلّ ولا تتكاسل، هي مفردات الفكر التكفيري في المنشورات وعلى الشاشات وهامات المنابر، التي التي يحشو بها دعاةُ الفتن أدمغةَ النشء الصغير الخاوية، فيتحول شبابٌ صغير مسالم، بين عشية وضحاها، إلى مجرمين عُتاة يدمرون المجتمعات ويروّعون الآمنين ويهدمون إرث البشرية الذي لا يُقدّر بثمن).
فما هي هذه "الماكنة الجهنمية التي تُنتج عشرات الإرهابيين الجدد"؟
أليست هي الدين الإسلامي الذي تُحْشَى به "أدمغةَ النشء الصغير الخاوية" في المدارس والمساجد ومختلف وسائل صناعة العقول؟
منذ صباي كانوا يحفّوننا أحاديث من شاكلة"أُمِرْتُ أن أقاتل الناس..." ومن شاكلة: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقِره، التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات. بحَسْب امرئ من الشرِّ أن يحقِر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمُه ومالُه وعِرضُه."
وهو ما يعني أن غير المسلم، (وحتى المسلم الذي السهل تجريده من جنسية الإسلام لأتفه سبب) مستباح الدم والمال والعرض، كما فعل مؤسسو الإسلام وتابعيهم طوال القرون.
يستحيل على الكاتبة، إلا على سبيل الانتقاء الماكر، أن تأتينا بموقف واحد، بفعل واحد، بجريمة واحدة شنيعة، ارتكبتها داعش وأخواتها ولم يرتكب مثيلها مؤسس الإسلام ولا بررتها آيات قرآنه وسيرته الدموية.
صناع القرار العرب يعرفون، والكاتبة تعرف، ولكن الجميع يتصرفون وكأنهم لا يعرفون، هم يعرفون أن جرائم داعش من الإسلام وبالإسلام. لكن الجميع في حاجة إلى هذا الأفيون حتى تظل شعوبهم مخدرة.
مآسينا ليست مع صناع القرار هؤلاء، فتصرفهم منطقي كحكام في حاجة إلى هذا الأفيون. لكن مآسينا مع من نصبوا أنفسهم نخبا تصنع الرأي العام وتنور العقول، بينما هم يفعلون العكس. تتواصل هذه المهزلة منذ عشرات السنين. وما داعش وأخواتها إلا نتيجة حتمية لهذا التضليل والظلامية التي ينتجها (التنويريون) من كل شاكلة.

وتعليق آخر - علي نفس المقال - بالفيسبوك أيضا :

عبد القادر أنيس ·
تتأسف الكاتبة لأن الإرهاب استهدف (المسجد النبوي الشريف)، وكأنها تجهل حقا أن هذا المسجد كان الوكر الأول الذي انطلق منه محمد لنشر إسلامه بالإرهاب، بعد أن دعا إليه (سلميا) 13 سنة في مكة اللبرالية العلمانية المنفتحة، وفشل في إقناع الناس باتباعه لأنهم يعرفون ما يعرف، وأعجزوه مرارا بالحجة والبرهان.
تتأسف الكاتبة وكأنها تجهل أن الوهابية السعودية هي التي شرعت لأتباعها بهدم كل الأماكن المقدسة عند المسلمين بحجة أنهم انحرفوا عن صحيح دينهم. وعلى هذا الأساس جرى تدمير المراقد والأضرحة في كل مكان والبطش بالمختلفين مذهبا وفكرا.
تتأسف الكاتبة فتكتب عن الإرهابيين: (يسمّون أنفسهم مسلمين بينما يستهدفون مُصلّين في مساجدهم، ويذبحون مسلمين وغير مسلمين آمنين في بيوتهم، ويفجرون المساجد والكنائس والمعابد والآثار في كل بقعة من بقاع الأرض. يسمّون أنفسهم مسلمين بينما يخطفون النساء المستضعفات ليدنّسوا طهارتهن كأنهنّ سبايا ذليلات وما كنّ إلا حُرّات كريمات قبل غزو الوحوش الداعشية لمدنهن وبيوتهن!)
تقول هذا الكلام وكأن إسلامها لم يتأسس على هذه الأفعال الشنيعة. كأن المسلمين الحقيقيين بقيادة سيدها محمد لم يخطفوا (النساء المستضعفات ليدنّسوا طهارتهن كأنهنّ سبايا ذليلات وما كنّ إلا حُرّات كريمات).
تقول (يخطفون النساء المستضعفات ليدنّسوا طهارتهن كأنهنّ سبايا ذليلات وما كنّ إلا حُرّات كريمات)، وهو ما يعني أن السبايا يمكن خطفهن وتدنيس طهارتهم، تماما مثلما كذبوا علينا وخدعونا ونحن صغارا بقول عمر بن الخطاب (متى استعبدتهم الناس وقد ولدت أمهاتهن أحرارا)، بينما صرنا نعرف اليوم أن عمر لا علاقة له بالحرية، وأنه كان يقصد ضرورة التفريق بين معاملة الحر كحر ومعاملة العبد كعبد.


 
ملحوظة / منذ أسبوع , نشرنا مقتطفات من مفال أعجبنا , لنفس الكاتبة . علي هذا الرابط 
http://salah48freedom.blogspot.ca/2016/06/7.html
فتري : هل المقالات الجيدة هي نوع من الحنجلة لعمل موازنات بين السيء والجيد , لتمرير السيء تحت جناح غيره  ؟؟ حالة الكاتبة ليس فريدة من نوعها . وانما الوجه الخائن للمثقف , ظاهرة .. وهي مجرد نموذج ..
=================

تعليقات