علي داعش التوقف الآن.. حتي اشعار آخر ..


قال الرئيس الأمريكي اوباما : تصويت الكونغرس على الاتفاق النووي الإيراني الأكثر أهمية منذ قرار غزو العراق قبل أكثر من 10 سنوات  -  سي ان ان العربية 5-9-2015 

تعليق : الي هذا الحد ...!؟ الأمر اذن خطير .. جد خطير .. خطير جداً .. فما معناه ..؟

معناه : علي داعش أن تتوقف الآن . وحتي اشعار آخر . . لكي تبدأ ايران في العمل .. 
  وفي نفس الوقت  تطالعنا الاخبار - سي ان ان  5-9 -2015 : 
 يوم 5 -9 الجاري 2015  بهذا الخبر  :
مقاتلات أمريكية تشن أولي غاراتها علي مواقع " داعش " في شمال سوريا. انظلاقاً من جنوب تركيا 

ونبأ آخر : طائرة بدون طيار تنفذ أولى الغارات الأمريكية في سوريا انطلاقاً من تركيا
-----  وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لـCNN الأربعاء، إن طائرة عسكرية بدون طيار قامت بتنفيذ الغارة في وقت سابق الثلاثاء. دون تحديد ان كانت الغارات  قد استهدفت "داعش"، أم  "جبهة النصرة"، بغرض حماية مقاتلي المعارضة.

------  في تقديرنا أن  أمريكا ستقوم بتجميد نشاط داعش وأخواتها .. باخراسها بالقوة - مع الاحتفاظ بتلك الجماعات .. للحاجة اليها فيما بعد .. 
وسيتم اطلاق يد ايران .  لاقتحام السعودية - وغالباً دول الخليج أيضاً . التي لن تحتاج من ايران سوي سويعات قليلة ..
 وبالاتفاق مع القواعد الأمريكية هناك ( هذا علي الأرجح ) 
 ( فلنتذكر شاه ايران . رجل أمريكا بالمنطقة  , وكيف خذلته , فليس ببعيد أن تخذل هؤلاء ) ..
وقيام ايران باكتساح السعودية والسيطرة عليها واسقاط النظام . طبعاً سوف يتم بمساعدة شيعة العراق , مع استدعاء قوات حسن نصر الله - حزب الله , والقوات الايرانية المساندة له في سوريا .. ( بعدما يتم  اسكات داعش  وشقيقاتها . وحسم الوضع السوري نهائياً .. ويبدو أن هذا سوف يتم بسرعة . خاصة وان روسيا انشغلت عن الدفاع عن بشار الأسد . بمشاكلها في أوكرانيا والحصار الاقتصادي عليها ) .

وبعد أن تتم تلك الخطوة بنجاح ...ويسقط نظام آل سعود , أمريكا سوف تعيد " داعش " من جديد ( داعش وأخواتها .. جبهة النصر , و.. و الخ ) ليقوموا باغراق ايران الشيعية , ويغرقوا أنفسهم معها ,, في بحر الدماء السنية الشيعية ..

وكل تلك الكيانات .. نظام الملالي الشيعية , وداعش وأخواتها السنية.. عبارة عن أسماك .. تتهافت علي التقاط الطعم الذي تراه شهياً .. وابتلاع السنانير التي ستدمر بلادها وشعوبها .. ولا يهمهم هذا .. في سبيل الجهاد ونيل الاستشهاد ودخول الجنة والارتماء بين أذرع حور العين .. في منكحة الله , المقامة بالسماء . مكافأة لمن يسقكون الدماء ويهدمون البلاد ويأسرون النساء ويذبحون الرجال .... 

بعدها ستكون دول المطقة حطام ورماد ( لا ندري ان كانت ستنجح المحاولات المستميتة لاسقاط مصر , أم لا )  . وستكون الشعوب مشردة  , أو تسكن في الخيام  . يعيشون علي معونات هيئة الاغاثة الدولية , والكل جاهزين لتقسيم بلادهم - حسب خريطة الشرق الأوسط الجديد - وستفد شركات اعادة الاعمار . الامريكية الأوربية .. لأجل البيزنس .

وقد تجد أمريكا وحلفاؤها الوقت مناسباً ..حيئذ . لفرض العلمنة والديموقراطية .علي دول المنطقة .  تلك الديموقراطية التي بح صوت أمريكا وأوربا من قبل , من كثرة مطالبة الزعماء - مبارك ,  والأسد , والقذافي ,  وعلي عبد الله صالح . وصدام , وزين العابدين بن علي , وآل سعود , وملالي ايران , وأمراء دويلات الخليج , وغيرهم  . لكي يطبقونها , وهم لايستجيبون .  

 فيا شيعة العراق .. لا تفرحوا ان جرتكم ايران وراءها لغزو السعودية وغزوتموها  , واسقطتم النظام وحررتم شيعة السعودية- وباقي الشعب السعودي -  من ظلم آل سعود .. لا تفرحوا .. لأن أمريكا عقب ذلك علي الفور , سوف تعيد لكم داعش وأخواتها .. وستطلقهم عليكم من جديد .. لاغراقكم معاً ( سنة وشيعة ) في بحيرات من الدماء ..


ويا أمراء الخليج .. لا تقلقوا .. فقط استعدوا عند غزو بلادكم من قبل القوات الايرانية .. تكونوا جاهزين بطائراتكم الخاصة , والفرار للخارج أنتم وعائلاتكم .. واطمئنوا .. لأن أمريكا سوف تعيدكم مرة أخري لبلادكم ولسلطاتكم , بعدما تدفعوا لها تكاليف تحرير دول الخليج .. مثلما ورطوا " صدام حسين ". في احتلال الكويت , ثم حرروها بعدما دفع لهم أمير الكويت ملياراته المدخرة ببنوك أمريكا وأوربا , ثمنا للتحرير ,  الذي تم بتحالف دولي  بقيادة أمريكا ( وكله بقرار دولي من قبل الأمم المتحدة .. ) !


و تجنب كل ذلك  لا يمكن أن يحدث الا اذا قام كل من نظام الملالي . الشيعة الايرانيون , ونظام آل سعود الوهابيون السنيون . و غيرها ممن تعبنا من الكتابة عنهم !.. بعمل الاصلاح السياسي , وادخال الديموقراطية . وتسليم السلطات  لحكومات مدنية عصرية علمانية ..  

فهل من الممكن حدوث ذلك . ويتدارك آل سعود والوهابيون , ومعشر الملالي وآيات الله الايرانيون - بالذات - . وباقي الزعماء الذين  وضعت أمريكا بلادهم بجدول التقسيم بعد التدمير ..؟؟ 
لعل هؤلاء يفيقون ..  ويفهموا الدرس ...  ربما هذا حلم  نحلم  به   ؟؟؟

وأخيراً : يا اغني وأقوي دول العالم - أمريكا وحلفاءها -  :  قليلاً من العقل والحكمة  في حل مشاكل العالم .. قليلاً من الشر ! . وكثيرا من الرفق والرأفة لأجل سلامة البشر .

-----  http://salah48freedom.blogspot.ca/?view=flipcard
====




تعليقات