ميكروفونات


منقول - 

Khaled MontaserMay 26 
هل صار الميكروفون الركن السادس في الإسلام ؟!، الله يسكن بين جدران قلبك وليس بين جدران مسجدك ،الرب ينصت لهمسك ولايحتاج لصراخك ، تواصلك مع الخالق هو برقة روحك لا بغلظة حنجرتك ، زعيق الميكروفونات هو تشكيك والعياذ بالله في قدرة الله على معرفة مايدور في خاطرك إلا عن طريق آلة لتضخيم الصوت!! ، هل يحتاج الله إلى مثل تلك الآلة للإنتباه إلى دعائك ؟، حاشا لله ، وهل تحتاج أنت إلى تلك الآلة للتنبيه على صلاتك وأنت حولك ساعات الحائط مرتدياً ساعات اليد ممسكاً بموبايلات السمارت فون مستمعاً الى اذاعات العالم ومشاهداً لفضائياته ؟!!، هل مازلت تحتاج إلى تلك الميكروفونات الصارخة ؟!!، الاذان مجرد رسالة تنبيه، قبله كان الناس يعرفون مواعيد صلواتهم بأدوات بدائية ، والآن نعرف تلك المواعيد بوسائل في منتهى الدقة بحيث من الممكن أن تعرف موعد صلاة الظهر في سنة ٣٣٠٠ !!، صراخ الميكروفونات سواء في ساحة جامع أو في صالة أفراح أو كلاكسات عربيات ..الخ ، ليس لها إلا إسم واحد هو التلوث السمعي ، ولاتفزعني مردداً اسطوانتك المشروخة وأنت تصرخ منتفخ العروق" يعني مش حابب تسمع كلام ربنا؟!" ، فأنا أحب ولكن الفرق بيني وبينك أنني واثق بأن الله حتماً يسمعني، أما أنت فغير واثق وتحتاج دوماً إلى عامل مساعد وأنت تظن أن الميكروفون فرض عين ومكمل وواجب إيمان!!.
من الفيسبوك . 26-5-2020 . صفحة د . Ahmed Mujib Sharif

تعليقات