زمن الخلافة ومن يتباكون عليه
منقول من الفيسبوك 31-5-2020
Mohammed Mahmoud is with Shoumann Shoumanny and محمد محمود.
طن، منهم أكثر قليلا من اتنين مليون ونصف فلاح، أى الأغلبية الساحقة والمسحوقة أيضا، ورغم وفرة الخير لهذا الحد، إلا أن جدنا كان يعيش حياة أقسى من حياة العبيد، فالخير كله يتم توزيعه على الأسياد، وأما نحن فنأكل مما يقع من فوق موائدهم العامرة.
وكانت مصر مقسمة إلى اقاليم تسمى كشوفيات، وعلى كل إقليم كشاف، أى محافظ بلغة العصر، وجميعهم بالطبع من أمراء المماليك، والكل يخضع لنظام اسمه الإلتزام، أى شخص ثرى يلتزم بسداد الضرائب على الأراضى الزراعية مقدما، وياخذها من الفلاحين مباشرة أضعافا مضاعفة، وفى تلك الفترة كان الفلاح يدفع سنويا حوالى 63 مليون فرنك، يمكن تقسيمها على النحو التالى:
30 مليون يجمعها الملتزم من الفلاحين بالقوة الجبرية، يدفع منها ستة ملايين تقريبا ضرائب محلية، وستة ونصف مليون ترسل للباب العالى فى عاصمة الخلافة الاسلامية فى تركيا، ويبقى مع الملتزمين أكثر من 17 مليون يجمعونها من عرق جدنا الفلاح ويسمونها فائض الإلتزام، أى الفرق بين مايسلمه للدولة ومايجمعه من الفلاح.
فوق الثلاثين مليون يدفع الفلاح أيضا 6 مليون ضرائب محلية
وايضا 6 مليون اخرى يتم جمعها لشيوخ البلد،، مثل العمدة الذى يعمل كوكيل للملتزم.
8 مليون أخرى للجباة الأقباط، من المعروف ان الاقباط فقط هم من كانوا يعرفون الحساب وبالتالى كان عملهم الأساسى فى الجباية تبع الملتزم.
وهناك 4 ملايين يجمعها حكام الاقاليم لأنفسهم عينا، يعنى جمال – حمير- بقر ....الخ
وأخيرا هناك 9 ملايين يتم جمعها للقبائل البدوية التى تعيش فى مصر حتى يأمن الفلاح شرهم وشر غاراتهم، ورغم ذلك كانوا لايتورعون عن اغتصاب الفلاح فى ماله وعرضه وحتى الإستيلاء على أرضه بقوة السلاح.
نابليون جمع المبالغ اللى بيدفعها الفلاح، وجد انها 63 مليون فرنك، فيعلق قائلا:
خلاصة الامر أن على الفلاح المسكين أن يتحمل الأعباء كلها من أجل الأسياد.!!
دول جدودنا المصريين يا جماعة فى زمن الخلافة الإسلامية اللى كتير مننا بيطالب برجوعها.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.!!!
وكانت مصر مقسمة إلى اقاليم تسمى كشوفيات، وعلى كل إقليم كشاف، أى محافظ بلغة العصر، وجميعهم بالطبع من أمراء المماليك، والكل يخضع لنظام اسمه الإلتزام، أى شخص ثرى يلتزم بسداد الضرائب على الأراضى الزراعية مقدما، وياخذها من الفلاحين مباشرة أضعافا مضاعفة، وفى تلك الفترة كان الفلاح يدفع سنويا حوالى 63 مليون فرنك، يمكن تقسيمها على النحو التالى:
30 مليون يجمعها الملتزم من الفلاحين بالقوة الجبرية، يدفع منها ستة ملايين تقريبا ضرائب محلية، وستة ونصف مليون ترسل للباب العالى فى عاصمة الخلافة الاسلامية فى تركيا، ويبقى مع الملتزمين أكثر من 17 مليون يجمعونها من عرق جدنا الفلاح ويسمونها فائض الإلتزام، أى الفرق بين مايسلمه للدولة ومايجمعه من الفلاح.
فوق الثلاثين مليون يدفع الفلاح أيضا 6 مليون ضرائب محلية
وايضا 6 مليون اخرى يتم جمعها لشيوخ البلد،، مثل العمدة الذى يعمل كوكيل للملتزم.
8 مليون أخرى للجباة الأقباط، من المعروف ان الاقباط فقط هم من كانوا يعرفون الحساب وبالتالى كان عملهم الأساسى فى الجباية تبع الملتزم.
وهناك 4 ملايين يجمعها حكام الاقاليم لأنفسهم عينا، يعنى جمال – حمير- بقر ....الخ
وأخيرا هناك 9 ملايين يتم جمعها للقبائل البدوية التى تعيش فى مصر حتى يأمن الفلاح شرهم وشر غاراتهم، ورغم ذلك كانوا لايتورعون عن اغتصاب الفلاح فى ماله وعرضه وحتى الإستيلاء على أرضه بقوة السلاح.
نابليون جمع المبالغ اللى بيدفعها الفلاح، وجد انها 63 مليون فرنك، فيعلق قائلا:
خلاصة الامر أن على الفلاح المسكين أن يتحمل الأعباء كلها من أجل الأسياد.!!
دول جدودنا المصريين يا جماعة فى زمن الخلافة الإسلامية اللى كتير مننا بيطالب برجوعها.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.!!!
تعليقات
إرسال تعليق