مات شعبولة .. وبقي عصره الشعبولي
رحيل " شعبولة " وبقاء زمانه . زمن الشعبلة
كتب : صلاح الدين محسن
15-12-2019
توفي المغني الشعبوي " شعبان عبد الرحيم " الشهير ب " شعبُولّة " منذ حوالي أسبوعين . 3 -12- 2019
علي المستوي الانساني . نقدم واجب العزاء لأهله ولأحبابه . ولهم الصبر والسلوان .
وعلي مستوي الرأي والكلمة . سوف نتحدث عن شخصية عامة .. والشخصيات العامة ليست ملكاً وحسب للأهل والأحباب والمعجبين .. كلا .. بل هي حق عام لحرية ابداء الرأي والتعبير ..
شعبولّة و زعبولّة .. من الأسماء الشعبية التي تحمل معاني الهزل والسخرية ..
والجمهور , المعجبون أو غيرهم , أجمعوا علي تسميته : شعبولّة .. والرجل لم يعترض ولا أنف من الاسم .
مات شعبولة .. وبقي عصره الشعبولي - عصر الشعبلة ..
قبل ظهور شعبولة . كان من يرغبون في التعبير عن التردي الذي آلت اليه كافة أحوال البلاد والعباد . يقولون : " نحن نعيش في زمن أحمد عدوية - والسح ادح إمبوه - وهي أشهر أغاني عدويّه -. .. ! " .
إذ كان " عدويّة " رمزاً لانحطاط فن الغناء , وانحطاط كل شيء بالمجتمع ..
عندما ظهر شعبولة .. كان كيل الفساد قد طفح .. والزبالة تكدست بالشوارع , وصارت صناديق القمامة مرتعاً للفئران .. !
شعبولة كان يمثل عصراً بأكمله
ففي كل مجال يوجد " شعبولة " .. !
وعلي كل مستوي يوجد شعبولة .. !
وكانت عناوين أفلام السينما والمسرحيات تعبر عن ذاك العصر , الذي مثّلهُ شعبولة - في الغناء - , أفلام ومسرحيات بأسماء , منها : البيه البواب , الهلفوت , الصعلوك .. - مسلسل تليفزيوني " صايعين ضايعين " عام 2011 . شاهد ما شافش حاجة , الارهاب والكباب , الواد سيد الشغال , الواد محروس بتاع الوزير , ., . الخ
وفي باقي مناحي الحياة , ستجد شعبولة في الصناعة . في الزراعة شعبولة , شعبولة في الثقافة . شعبولة في القيادات السياسية . وشعبولة - بل شعبولات - في الاعلام , وشعبولة في الرياضة , شعبولة العدالة , شعبولة الدستوري . شعبولة الآثار , شعبولة في البرلمان ,, بل البرلمان - و مجلس الشوري - تسلل اليه وتسلقه , وفُتحت أبوابه .. وأُهديّ ل " شعابلة " كثيرين ...
شعبولة , بل ( شعبولات ) في قيادات ما يسمي ب : الجهات السيادية ..
الناس كلما صعد شعبولة الفن " شعبان عبد الرحيم " علي المسرح بزعم الغناء ,,, كم ضحكوا , وإعتبروها دعابة , مفاكهة .. لأنه لا هو مغنّّي ولا مطرب . انهم يضحكون علي هزل ومسخرة ما وصل اليها العصر . من الشعبلة .
ومن يَدعُونه لحفلات مناسباتهم - زواج أو خلاف ذلك , انما يريدون اضحاك الناس من وجود كائن في غير مكانه .
( وهو بمنتهي العفوية والصدق سمعته ذات مرة يقول في لقاء تليفزيوني . عندما يدعي للغناء " موش لازم أغني .. بس أدخل وأخرج " .. وهذا صحيح فالناس وأصحاب الدعوات لا ينتظرون منه غناءً .. بل حضوراً شعبولياً مضحكاً .. بجسمه الضخم وملابس المُهرِج . ) .
وسياسيون معارضون يبدو انهم قد رضوا بوجود شعبولة في ساحة فن الغناء , لكونه وصمة عار في جبين النظام الذي يعارضونه , ودليل علي التهاوي والانحطاط العام . فالشعبلة , أوالشعبولّيّة شملت كل شيء . ووصلت لحد تزوير نتائج امتحانات الثانوية العامة بشكل مخيف , مريع , فاجر و قارح - لصالح أبناء ناس كبار في أجهزة حساسة - والمايّة لا تطلع العالي - وما أُدين أحد ! , ولا استطاع أحد أن يأخذ من المتلاعبين حقاً ولا باطل ! .. انها شعبوليّة ما بعدها شعبوليّة ..
وشعبولة كرجل شعبي بسيط .. يعرف انهم يضحكون , وانه أضحوكة غنائية وليس مطرباً أو مغنياً , ولا يمانع , مادام باب للرزق قد انفتح له ...
ونعتقد ان شعبولة كان في داخله يضحك من الجميع , بقدر ما يضحكون منه .. ولو سأله أحد وتكلم بصراحة لقال مثلما يقول عموم الشعب عمن يحقق مكسباً بدون كفاءة و بدون استحقاق , وما خطر بباله ولا ببال أحد : " دي أرزاق , وربنا مقسمها .. رِزق وجالي من باب الله .. فهل أرفس النعمة ؟؟ " ..
ويقول المثل الشعبي " رزق الهُبل علي المجانين " ..
شعبولة ظهر في زمن لم يعد أحد يعرف من الأهبل ومن المُستَهبِل , ولا من العاقل , أو من المجنون !
شعبولة .. كان آخر صيحة أو آخر ما وصلت اليه ثمار هزل الانفتاح العشوائي الاقتصادي الذي اعتبطه الراحل أنور السادات , فأشاع الفساد في كل شيء بالمجتمع , وتغيرت الناس وضمائرهم وساءت .. فبرز فيه أفّاقون ونصّابون وبلطجية - وصاروا من أهل القمة .. - ..وظهر مُدَّعوُّن وتألقوا وتسيّدوا وجلسوا في الصدارة .. ! مما أربك الشرفاء ودحر الكثيرين منهم , ودفع بهم للفشل أو التراجع للوراء أمام زحف الفساد .أو تلوث منهم من تلوثوا بالفساد رغماً عنهم ,لأجل البقاء .
--- لعل فيلم " أهل القمة " قد بيّن كيف صعد اللصوص لِقمّة الثراء ..
من الذي وضع حجر الأساس للشعبلة - أو : الشعبولّية - ؟
يقول الشاعر الشعبي - أحمد فؤاد نجم - عن عبد الناصر :
" والبيه حاطط في كل مكان ضابط , لو حتي حمار "
ونقول : تلك هي الشعبلة , " عبد الناصر" شَعْبَلَ المناصب والمسؤوليات .. حط ّ في كل مكان شعبولة .. لذا فبعد الهزيمة 1967 بعامين , تشعبل الغناء بطبيعة الحال , وبدأت المرحلة الأولي من الشعبولّيّة الغنائية - بظهور : أحمد عدوية ..
وفي عصر السادات , أيضاً كتب شاعر الشعب " نجم " عن شعبلة الاقتصاد ووصول شعَبلته للسياسة , في قصيدته " بوتيكات النات كونّات " التي غناها الشيخ إمام . وجاء فيها :
( مين فيكوا ما يعرفش " عليوة " شيال المينا الكحيان ..
و بسرعة اتموِّل واتحوِّل , بقي مسيو " عليوة " عليّان ..
أُومال ما هي بوظة ( أي : خَمّارة * ) ومفتوحة .. علي حِسّ ولاد المفضوحة .. الخ )
* (( عرَّفنا كلمة بوظة بالخَمّارة , لأجل قرائنا من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين , حيث " البوظة " عندهم تعني : آيس كريم .. !- بينما هي عند المصريين : مشروب مُسكِر , من الشعير المُخَمَّر - مثل ما يسمونه " العَرق " - فلزم التنويه ))
ذاك الذي تكلم عنه الشاعر " نجم " - عليوة - بعدما كوّن ثروة تقدر بالملايين - مثله مثل " عصمت السادات - شقيق الرئيس السادات - . عليوة - يرمز به الشاعر ل : رشاد عثمان - دخل السياسة بسرعة ( كما فعل أحمد عز , فيما بعد . وصار بسرعة الصاروخ : من قيادات الحزب الحاكم , في عصر حسني مبارك ! )
زار الرئيس السادات مدينة الاسكندرية بعدما صار " عليوة " - رشاد عثمان - رسمياً , من القيادات السياسية لتلك المدينة - العاصمة الثانية للبلاد - !.. و قال له السادات ( أي ل رشاد عثمان ) : اسكندرية أمانة في رقبتك يا حاج رشاد .. !!
فكان كما يقول المثل " كمن يُسَلِّم القط مفاتيح الكرار " ..
من هنا تواصلت الشعبلة .. وسادت الشعبولية في كل شيء ..حتي وصلت لفن الغناء ..
الشعبلة سبقتها العسكرة - الشعبولية العسكرية -..
أو بتعبير آخر : الشعبلة الفنية الغنائية , هي من توابع وملحقات ونتائج العسكرة والشعبولية العسكرية .
ظلت العسكرة بشعبوليتها , تتمدد وتتمدد لتشمل كل شيء , حتي الاقتصاد والتعليم , وأعمال المقاولات , والقيام بأعمال البر - بدفع الأموال للغارمات السجينات الفقيرات للافراج عنهن - بدلاً من الجمعيات الخيرية , وبدلاً من مبادرات جهات البِرّ المدنية , حيث غاب كل ما هو مدني ..
زحف و تمدُّد العسكرة وصل لدرجة احتكار العسكريين تشييع جنازات كبار الشخصيات العلمية والشِعريّة - دكتور زويل , عبد الرحمن الأبنودي - .. ! تلك شعبلة .. أفعال شعبولّية .
الشعبلة في الآثار - كمثال - : عندما أُرسلت مومياء رمسيس الثاني , لعلاجها في فرنسا .. كان علي رأس فرنسا رئيسا مثقفاً بل ومفكراً - فرانسوا ميتران - فتصرف كمثقف , بأن أمر باستقبال المومياء استقبالاً رسمياً في المطار , بعزف السلام الوطني , كما يحدث عند استقبال الملوك والرؤساء الأحياء ..
فقد فَطِنَ الرئيس ميتران " الي ان المومياء القادمة , لملك مصر القديمة , انما تمثل حضارة انسانية مبدعة خلّاقة و ملهِمة .. فتعامل مع الموقف كمثقف فرنسي متحضر ..
وفي المقابل ,, كان علي رأس مصر ضابط جيش " أنور السادات " .. وصل للرئاسة بالوراثة العسكرية التي قامت في 23 يوليو 1952 , فكان موقفه - حنقاً وغيرة - من عزف السلام لمومياء رمسيس الثاني , في استقبال رسمي بفرنسا ..
و بدلاً من أن يشكر فرنسا ورئيسها " ميتران " علي عظمة استقبالهم لأحد أكبر رموز حضارة بلاده مصر - ..أعلن " السادات "- في خطاب عام , ما أذهل مثقفي وأذكياء العالم من فرط جهله .." أنا أمرت باغلاق صالة المومياوات بالمتحف المصري , لأن الموت له حُرمَة " !
هكذا الضابط العسكري والعضو السابق بجماعة الاخوان المسلمين - الرئيس السادات - لم يستطع التمييز بين عرض الميت : تمجيداً ومجداً وإكباراً وفخاراً وافتخاراً .. وبين عرضه للتشفي والتشهير ( أو ما ينهي عنه الحديث المحمدي , ويسمي فقهيا ب " المُثلة " - إياكم والمُثلة ) .. !!
فكان قرار" السادات " باغلاق صالة المومياوات بالمتحف المصري - التي تضم مومياء رمسيس الثاني !!
كتب : صلاح الدين محسن
15-12-2019
توفي المغني الشعبوي " شعبان عبد الرحيم " الشهير ب " شعبُولّة " منذ حوالي أسبوعين . 3 -12- 2019
علي المستوي الانساني . نقدم واجب العزاء لأهله ولأحبابه . ولهم الصبر والسلوان .
وعلي مستوي الرأي والكلمة . سوف نتحدث عن شخصية عامة .. والشخصيات العامة ليست ملكاً وحسب للأهل والأحباب والمعجبين .. كلا .. بل هي حق عام لحرية ابداء الرأي والتعبير ..
شعبولّة و زعبولّة .. من الأسماء الشعبية التي تحمل معاني الهزل والسخرية ..
والجمهور , المعجبون أو غيرهم , أجمعوا علي تسميته : شعبولّة .. والرجل لم يعترض ولا أنف من الاسم .
مات شعبولة .. وبقي عصره الشعبولي - عصر الشعبلة ..
قبل ظهور شعبولة . كان من يرغبون في التعبير عن التردي الذي آلت اليه كافة أحوال البلاد والعباد . يقولون : " نحن نعيش في زمن أحمد عدوية - والسح ادح إمبوه - وهي أشهر أغاني عدويّه -. .. ! " .
إذ كان " عدويّة " رمزاً لانحطاط فن الغناء , وانحطاط كل شيء بالمجتمع ..
عندما ظهر شعبولة .. كان كيل الفساد قد طفح .. والزبالة تكدست بالشوارع , وصارت صناديق القمامة مرتعاً للفئران .. !
شعبولة كان يمثل عصراً بأكمله
ففي كل مجال يوجد " شعبولة " .. !
وعلي كل مستوي يوجد شعبولة .. !
وكانت عناوين أفلام السينما والمسرحيات تعبر عن ذاك العصر , الذي مثّلهُ شعبولة - في الغناء - , أفلام ومسرحيات بأسماء , منها : البيه البواب , الهلفوت , الصعلوك .. - مسلسل تليفزيوني " صايعين ضايعين " عام 2011 . شاهد ما شافش حاجة , الارهاب والكباب , الواد سيد الشغال , الواد محروس بتاع الوزير , ., . الخ
وفي باقي مناحي الحياة , ستجد شعبولة في الصناعة . في الزراعة شعبولة , شعبولة في الثقافة . شعبولة في القيادات السياسية . وشعبولة - بل شعبولات - في الاعلام , وشعبولة في الرياضة , شعبولة العدالة , شعبولة الدستوري . شعبولة الآثار , شعبولة في البرلمان ,, بل البرلمان - و مجلس الشوري - تسلل اليه وتسلقه , وفُتحت أبوابه .. وأُهديّ ل " شعابلة " كثيرين ...
شعبولة , بل ( شعبولات ) في قيادات ما يسمي ب : الجهات السيادية ..
الناس كلما صعد شعبولة الفن " شعبان عبد الرحيم " علي المسرح بزعم الغناء ,,, كم ضحكوا , وإعتبروها دعابة , مفاكهة .. لأنه لا هو مغنّّي ولا مطرب . انهم يضحكون علي هزل ومسخرة ما وصل اليها العصر . من الشعبلة .
ومن يَدعُونه لحفلات مناسباتهم - زواج أو خلاف ذلك , انما يريدون اضحاك الناس من وجود كائن في غير مكانه .
( وهو بمنتهي العفوية والصدق سمعته ذات مرة يقول في لقاء تليفزيوني . عندما يدعي للغناء " موش لازم أغني .. بس أدخل وأخرج " .. وهذا صحيح فالناس وأصحاب الدعوات لا ينتظرون منه غناءً .. بل حضوراً شعبولياً مضحكاً .. بجسمه الضخم وملابس المُهرِج . ) .
وسياسيون معارضون يبدو انهم قد رضوا بوجود شعبولة في ساحة فن الغناء , لكونه وصمة عار في جبين النظام الذي يعارضونه , ودليل علي التهاوي والانحطاط العام . فالشعبلة , أوالشعبولّيّة شملت كل شيء . ووصلت لحد تزوير نتائج امتحانات الثانوية العامة بشكل مخيف , مريع , فاجر و قارح - لصالح أبناء ناس كبار في أجهزة حساسة - والمايّة لا تطلع العالي - وما أُدين أحد ! , ولا استطاع أحد أن يأخذ من المتلاعبين حقاً ولا باطل ! .. انها شعبوليّة ما بعدها شعبوليّة ..
وشعبولة كرجل شعبي بسيط .. يعرف انهم يضحكون , وانه أضحوكة غنائية وليس مطرباً أو مغنياً , ولا يمانع , مادام باب للرزق قد انفتح له ...
ونعتقد ان شعبولة كان في داخله يضحك من الجميع , بقدر ما يضحكون منه .. ولو سأله أحد وتكلم بصراحة لقال مثلما يقول عموم الشعب عمن يحقق مكسباً بدون كفاءة و بدون استحقاق , وما خطر بباله ولا ببال أحد : " دي أرزاق , وربنا مقسمها .. رِزق وجالي من باب الله .. فهل أرفس النعمة ؟؟ " ..
ويقول المثل الشعبي " رزق الهُبل علي المجانين " ..
شعبولة ظهر في زمن لم يعد أحد يعرف من الأهبل ومن المُستَهبِل , ولا من العاقل , أو من المجنون !
شعبولة .. كان آخر صيحة أو آخر ما وصلت اليه ثمار هزل الانفتاح العشوائي الاقتصادي الذي اعتبطه الراحل أنور السادات , فأشاع الفساد في كل شيء بالمجتمع , وتغيرت الناس وضمائرهم وساءت .. فبرز فيه أفّاقون ونصّابون وبلطجية - وصاروا من أهل القمة .. - ..وظهر مُدَّعوُّن وتألقوا وتسيّدوا وجلسوا في الصدارة .. ! مما أربك الشرفاء ودحر الكثيرين منهم , ودفع بهم للفشل أو التراجع للوراء أمام زحف الفساد .أو تلوث منهم من تلوثوا بالفساد رغماً عنهم ,لأجل البقاء .
--- لعل فيلم " أهل القمة " قد بيّن كيف صعد اللصوص لِقمّة الثراء ..
من الذي وضع حجر الأساس للشعبلة - أو : الشعبولّية - ؟
يقول الشاعر الشعبي - أحمد فؤاد نجم - عن عبد الناصر :
" والبيه حاطط في كل مكان ضابط , لو حتي حمار "
ونقول : تلك هي الشعبلة , " عبد الناصر" شَعْبَلَ المناصب والمسؤوليات .. حط ّ في كل مكان شعبولة .. لذا فبعد الهزيمة 1967 بعامين , تشعبل الغناء بطبيعة الحال , وبدأت المرحلة الأولي من الشعبولّيّة الغنائية - بظهور : أحمد عدوية ..
وفي عصر السادات , أيضاً كتب شاعر الشعب " نجم " عن شعبلة الاقتصاد ووصول شعَبلته للسياسة , في قصيدته " بوتيكات النات كونّات " التي غناها الشيخ إمام . وجاء فيها :
( مين فيكوا ما يعرفش " عليوة " شيال المينا الكحيان ..
و بسرعة اتموِّل واتحوِّل , بقي مسيو " عليوة " عليّان ..
أُومال ما هي بوظة ( أي : خَمّارة * ) ومفتوحة .. علي حِسّ ولاد المفضوحة .. الخ )
* (( عرَّفنا كلمة بوظة بالخَمّارة , لأجل قرائنا من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين , حيث " البوظة " عندهم تعني : آيس كريم .. !- بينما هي عند المصريين : مشروب مُسكِر , من الشعير المُخَمَّر - مثل ما يسمونه " العَرق " - فلزم التنويه ))
ذاك الذي تكلم عنه الشاعر " نجم " - عليوة - بعدما كوّن ثروة تقدر بالملايين - مثله مثل " عصمت السادات - شقيق الرئيس السادات - . عليوة - يرمز به الشاعر ل : رشاد عثمان - دخل السياسة بسرعة ( كما فعل أحمد عز , فيما بعد . وصار بسرعة الصاروخ : من قيادات الحزب الحاكم , في عصر حسني مبارك ! )
زار الرئيس السادات مدينة الاسكندرية بعدما صار " عليوة " - رشاد عثمان - رسمياً , من القيادات السياسية لتلك المدينة - العاصمة الثانية للبلاد - !.. و قال له السادات ( أي ل رشاد عثمان ) : اسكندرية أمانة في رقبتك يا حاج رشاد .. !!
فكان كما يقول المثل " كمن يُسَلِّم القط مفاتيح الكرار " ..
من هنا تواصلت الشعبلة .. وسادت الشعبولية في كل شيء ..حتي وصلت لفن الغناء ..
الشعبلة سبقتها العسكرة - الشعبولية العسكرية -..
أو بتعبير آخر : الشعبلة الفنية الغنائية , هي من توابع وملحقات ونتائج العسكرة والشعبولية العسكرية .
ظلت العسكرة بشعبوليتها , تتمدد وتتمدد لتشمل كل شيء , حتي الاقتصاد والتعليم , وأعمال المقاولات , والقيام بأعمال البر - بدفع الأموال للغارمات السجينات الفقيرات للافراج عنهن - بدلاً من الجمعيات الخيرية , وبدلاً من مبادرات جهات البِرّ المدنية , حيث غاب كل ما هو مدني ..
زحف و تمدُّد العسكرة وصل لدرجة احتكار العسكريين تشييع جنازات كبار الشخصيات العلمية والشِعريّة - دكتور زويل , عبد الرحمن الأبنودي - .. ! تلك شعبلة .. أفعال شعبولّية .
الشعبلة في الآثار - كمثال - : عندما أُرسلت مومياء رمسيس الثاني , لعلاجها في فرنسا .. كان علي رأس فرنسا رئيسا مثقفاً بل ومفكراً - فرانسوا ميتران - فتصرف كمثقف , بأن أمر باستقبال المومياء استقبالاً رسمياً في المطار , بعزف السلام الوطني , كما يحدث عند استقبال الملوك والرؤساء الأحياء ..
فقد فَطِنَ الرئيس ميتران " الي ان المومياء القادمة , لملك مصر القديمة , انما تمثل حضارة انسانية مبدعة خلّاقة و ملهِمة .. فتعامل مع الموقف كمثقف فرنسي متحضر ..
وفي المقابل ,, كان علي رأس مصر ضابط جيش " أنور السادات " .. وصل للرئاسة بالوراثة العسكرية التي قامت في 23 يوليو 1952 , فكان موقفه - حنقاً وغيرة - من عزف السلام لمومياء رمسيس الثاني , في استقبال رسمي بفرنسا ..
و بدلاً من أن يشكر فرنسا ورئيسها " ميتران " علي عظمة استقبالهم لأحد أكبر رموز حضارة بلاده مصر - ..أعلن " السادات "- في خطاب عام , ما أذهل مثقفي وأذكياء العالم من فرط جهله .." أنا أمرت باغلاق صالة المومياوات بالمتحف المصري , لأن الموت له حُرمَة " !
هكذا الضابط العسكري والعضو السابق بجماعة الاخوان المسلمين - الرئيس السادات - لم يستطع التمييز بين عرض الميت : تمجيداً ومجداً وإكباراً وفخاراً وافتخاراً .. وبين عرضه للتشفي والتشهير ( أو ما ينهي عنه الحديث المحمدي , ويسمي فقهيا ب " المُثلة " - إياكم والمُثلة ) .. !!
فكان قرار" السادات " باغلاق صالة المومياوات بالمتحف المصري - التي تضم مومياء رمسيس الثاني !!
سياسة شعبولية .. لزعيم غير مثقف .. جاء بالتوريث العسكري لنظام غير ديموقراطي ,, انها شعبلة سياسية .. سبقت وأفرخت الشعبلة في فن الغناء - كما الشعبلة في الاقتصاد وفي السياسة - والشعبلة في كل شيء ..
في 17 -6-2014 تم تعيين وزير للآثار , فوجدت الآثاريين بموقع علم المصريات بالفيسبوك . يضربون كفاً بكف , ويقولون " هذا عدو الآثار , هذا سيدمر الآثار " .. ( وهو دارس ويحمل الدكتوراة و بروفيسور في الآثار .. ! )
اندهشت .. وبعد شهور فوجئت به يصرح بأن تعامد الشمس علي وجه رمسيس ( الذي يأتي السياح من أرقي دول العالم لمشاهدته بمعبد أبي سنبل - هو مجرد مصادفة " ! ... !
https://www.almasryalyoum.com/news/details/905965
فأصابني ذهول , لأن وزير الآثار يقوم بدعاية في غير صالح الآثار . حتي ولو كان ما يقوله هو حقيقة , فليس علي لسانه هو تقال تلك الحقيقة .. وليدعها لعلماء الفلك - : (( تعامدت الشمس على مقصورة قدس اقداس معبد الكرنك لتعلن بداية الانقلاب الشتوي وانطلاق فصل الشتاء بمصر .. وهو التعامد المماثل لتعامد الشمس على قدس اقداس معبد الدير البحري - معبد حاتشبسوت - .. ويفسر العلماء ذلك بأن محور معبدي الكرنك والدير البحري تتجة ناحية الافق التي تشرق منه الشمس في الانقلاب الشتوي .. وذلك يؤكد ان الاجداد كانوا على دراية كاملة بحركة الارض حول الشمس ) صورة :
---- الشمس تتعامد على 3 معابد مصرية في “الانقلاب الشتوي”
الأقصر، الفيوم (مصر) / إسلام مسعد، هيام عزام، محمد حماد/ الأناضول-
بتعامد الشمس على 3 معابد أثرية، أحدها بمدينة الفيوم (وسط)، والآخرَيْن في مدينة الأقصر (جنوب)، شهدت مصر، صباح اليوم الأحد، ظاهرة فلكية هندسية تحدث مرة واحدة سنويا، وتحديدا يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول أي مع بدء فصل الشتاء، وهو ما أسماه قدماء المصريين بـ”الانقلاب الشتوي” https://www.raialyoum.com
----- .. ونري ان ما صرح به الوزير هو : شعبولية أكاديمية - بالدكتوراة ! شعبولّة في الآثار -.. ثم اتضح وجود مرشدين سياحيين عنده . يعادون الآثار ويحرضون السياح , بالاستخفاف من آثار بلادهم ! - باعتبار قدماء المصريين كفاراً - في عرف الدين .. قاموا بتديين علم الآثار ! - انها شعبولية ...
لم يكمل ذاك الوزير سنتين في الوزارة وتم تغيييره بسقوط رئيس الوزراء الذي عيّنه - المهندس " محلب " - وعزلِه عقب فضيحة - " محلب "- في مؤتمر صحافي عقده في تونس , وفوجيء باحد الصحافيين التونسيين , يسأله عن مصير قضايا الفساد المرفوعة ضده . لم يرد , بل انسحب علي الفور من المؤتمر . وحدثت ضجة وفضيحة .. وفور عودته للقاهرة قام الرئيس السيسي . بابعاده عن رئاسة الوزارة .. وخرج معه وزير الآثار ذاك " د . الدماطي " ..
انها شعبوليات مُركَّبة , متداخلة .. ! .
الشعبلة هي ابنة العسكرة
بعد هزيمة النظام العسكري - في يونيه 1967 - , بعامين اثنين فقط , ظهر أحمد عدوية عام 1969 . فى شارع محمد على , يغني بمقهي الآلاتية - الموسيقيين - . و في بدايات عصر السادات , مَارَسَ " عدويّة " الغناء فى الافراح والحفلات منذ سنة 1972 , وانتشر بنفس معدل انتشار الفساد والمفسدين وتمددهم ..و كاسيتات أغانيه , فاقت مبيعاتها , كاسيتات أغاني العندليب عبد الحليم حافظ .. ! .. أمور شعبوليّة ..
لمّا تواصل الانحدار العام في ظل استمرار النظام الذي بدأ في 23 يوليو 1952 .. ظهر شعبولة .. - شعبان عبد الرحيم - و تواكبت وتوازت وتوازنت أقصي درجات الشعبلة .. مع أقصي درجات الفساد السياسي والاداري .
-- شعبولة في المحافظة - محافظ العاصمة " خالد عبد العال " - ماذا يعرف عنها , عندما سأله الرئيس السيسي , وقف كالتلميذ الخائب , لا يرد ولا يصد ! :
" أحمد عدوية " كان يمتلك صوتاً يصلح للغناء لولا سؤ الآداء المتسم بالخلاعة والرقاعة . فضلاً علي سوقية الكلمات .
وبظهور شعبولة , صار "عدوية " مُحترماً , بقياسه بشعبوليات شعبان عبد الرحيم ..
تواصلت الشعبلة في السياسة وتبعتها الشعبلة في الغناء الذي أساسه شعبولية السياسة .. تواصلت الشعبولية في التردي بدرجات من أسفل لأسفل .. فصار عبد الناصر موضع تَرحُّم عند كثيرين ممن عارضوه , كلما قارنوه بمن جاء من بعده
ثم صار السادات محترماً عند كثيرين ممن عارضوه , كلما قارنوه بمن جاء من بعده
وهكذا مضت الأمور تنحدر من درجة في الشعبلة السياسية الي درجة أدني وأسفل ..
فبشعبلة السياسة تتشعبل معها كل الأشياء بما في ذلك الغناء - بطبيعة الحال .. فولدت شعبولة الغناء - شعبان عبد الرحيم -
في عصر شعبولة , في الزمن الشعبولّي .. تجد مدرب كمال الأجسام ينصح اللاعب المتميز بألا يترشح للبطولة . لأنه سيحتاج لنزع شعر رجليه وهذا حرام شرعاً .. فيمتنع اللاعب المتفوق عن الترشح للبطولة بناء علي نصيحة المدرب !
ويمكن أن تجد مدرساً بمعهد للفنون .. يعلم طلابه وطالباته ان الرسم وعمل التماثيل حرام شرعاً - حسب الدين - يقوم بتديين الفن - !
ويمكن أن تجد مُعلِّماً - أو معلِّمة - بمدرسة ابتدائية يحضر مقصاً ويقوم بقص شعر تلميذة طفلة صغيرة لأنها لا تلبس الحجاب .. !
انها شعبولِّية تعليمية .. في زمن شعبان عبد الرحيم .
شعبان عبد الرحيم , كان أصدق من كل معجبيه , ومن كل من دعوُهُ لحفلاتهم للغناء - أفراد أو دول - وأصدق من كل من طبعوا ألبوماته , وممن اشتروها ,, وأصدق من عصر مجتمعه بأكمله .. لأن هؤلاء جعلوه مطرباً ..
أما هو فقد كان أصدق لكونه عرف نفسه لا يصلح للغناء , و انه لا يغني , ولذلك حرص علي لبس زيّ لا يُصمّمّ الا للمهرج بالسيرك . للبلياتشو .. مهرج التياترو ,, وكأنه بملابسه الشعبولية , يقول لكل هؤلاء :
ألا ما أغباكم .. أتراني .. أنا شعبولّة ! , مُغنّياً وأغنّي يا مهاوييس !؟ , انظروا لملابسي التي آتيكم بها في الحفلات ..!
شعبولا ولد ونشأ في حي شعبي " الشرابية ".. وبفضل من جعلوه مغنيا ومن ساعدوه علي الاستمرار في اللعبة ,, لكونه خير معبر عنهم وعن عصرهم القائم علي الاعتباط والعشوائية في الاسكان والعشوائية في كل شيء . لم يكن موته في الحي الذي ولد وتربي فيه - الحي الشعبي المزدحم ,, بل في حي المعادي .. وشتان
ولم يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفي عام - باب الشعرية - القريب من حي الشرابية .. بل في مستشفي لا يدخله للعلاج سوي كبار الرتب العسكرية , أو كبار المبدعين أو السياسيين بعد طلبات وموافقات - وربما ترجيات وتوسلات ! - .. انه المستشفي الذي عالج حسني مبارك : مستشفى المعادي العسكري - ... النظام الشعبولي لم يعالج فيه مطرب شعبي حقيقي هو " شفيق جلال " وعالج شعبولة - شعبان عبد الرحيم - ! .. ولا عالج فيه المطرب الكبير الراحل ماهر العطار - صوت نادر ولا شبيه له - ! .. أما المستشفي الذي احتاجت الكاتبة العالمية نوال السعدني .. لأن تكتب مقالَ شكرِ وامتنان لمن وافقوا ومن عالجوها مؤخراً فيه فليس الذي عالج شعبولة ! بل مستشفي عسكري ادني منه درجة ! .. وقبلها كان المستشفي العسكري الأرقي - منذ حوالي 25 عاماً - قد عالج شاعر عامية - كان شاباً وقتذاك وغير معروف نهائياً - من قبل أن تُنشَر له قصيدة واحدة بالصحف أو المجلات المتخصصة أو غيرها ! , ومن قبل أن يُنشَر له ولا ديوان شعري واحد ! .. وانما لأن حصافة الأجهزة الخاصة كانت تتوسم فيه أن يكون عيناً من أعينها علي المثقفين (حاول التهرب , فتعرض لضغوط أكبر منه ) . ولعمل موازنات مع يساريين مثثقفين - ندماء البار أوالحانة - سعوا وراء علاجه بذاك المستشفي الرفيع المستوي .. الذي ليس لعلاج أي من المواطنين .. وكان من نصيب شعبولّة - مثله مثل حسني مبارك - .. أن يعالج فيه , ويشهد وفاته .. وكم من الفنانين الحقيقيين , والمطربين العظماء والشعبيين بحق - ونجوم سينما كبار - , ماتوا دون دون أن ينالوا ما ناله سعيد الحظ " شعبولّة" - شعبان عبد الرحيم - والسبب ان العصر كله هو عصره , زمانه .. الذي يجب أن يُعرَّف باسم " عصر شعبولة - شعبان عبد الرحيم - " .
وفاة المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
ولد في حي الشرابية في القاهرة باسم "قاسم" ولكن اختار اسم "شعبان" بالوسط الفني وحتى حياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان. ومن أشهر أغانيه «أنا بكره إسرائيل» التي استوحاها شعبان من أحداث الانتفاضة الفلسطينية، عام 2000، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا وعربيا، وقد اتهمت شبكة سي إن إن الإخبارية لأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيرا عن نبض الشارع المصري والعربي ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن هو «راع للكراهية» .
كان شعبان عبد الرحيم يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطا مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان". وهي أسماء لمواقف للحافلات في القاهرة. وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم "ها بطل السجاير"، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية "أنا بكره إسرائيل"، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ"إسرائيل" بهذه المباشرة.
ومعروف عن شعبان عبد الرحيم أنه لا يهتم بمظهره لأنه يرى أنه "رجل، والرجل لا يعيبه شكله" لكن أغلب المثقفين والنقاد ينتقدونه باعتبار أنه يهبط بالذوق العام. وقام شعبان عبد الرحيم ببطولة فيلم فلاح في الكونجرس، وشاركه في التمثيل عبير صبري، ونشوى مصطفى، وعلاء مرسي، ثم قام بالتمثيل في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، وشاركه التمثيل صلاح عبد الله، وخالد أبو النجا، وهند صبري.
اخر حفلة له
آخر حفل له كان في المملكة العربية السعودية في موسم الرياض، الذي غنى ، وهو جالس على كرسي متحرك وكان سعيداً لمشاركته في موسم الرياض، لذلك وافق على الظهور بكرسي متحرك. وكانت هذه التصريحات هي آخر ما صرح به المطرب الشعبي قبل وفاته.
من أشهر أغانيه :
مواطن ومخبر وحرامي
أنا بكره إسرائيل
هبطل السجاير
متخافش من الحكومة
شعبان يتحدى جاكسون
الألبومات :
شعبانيات عدد الأغاني 7 الإصدار 2004م
شعبانيات 2 عدد الأغاني 17 الإصدار 2005م
مابخفش / عدد الأغاني 18 الإصدار 2000م
اللى بيخاف يطلع برة . عدد الأغاني 10
اللى خايف يروح . عدد الأغاني 10 الإصدار 1998م
تفانين : عدد الأغاني 19 الإصدار 1999م
مابحبش المشاكل : عدد الأغاني 15 الإصدار 2002م
مابتهددش : عدد الأغاني 19 الإصدار 2003م
ماتخفش م الحكومة : عدد الاغاني 20 الإصدار 2006
شعبان يتحدى مايكل جاكسون : عدد الأغاني 27 الإصدار 2008م
يا قلبى ابكى / عددالأغاني 18 الإصدار 2009م
أعماله :
أفلام :
أمان يا صاحبي:2017
حسن دليفري:2016-مطرب
طرب شعبى:2011-بنفسه
أشرف حرامي:2008-اللواء حسين أبو النور
طاطا نام طاطا قام:2007
فلاح في الكونجرس:2002-سعداوي
رشة جريئة:2001-شخصية الحقيقة
عفاريت الأسفلت:1996-مطرب
توتى فروتى:0-شعبان عبدالرحيم
مواطن و مخبر و حرامي:2001-شريف المرجوشي الحرامي وتلحين وغناء
مسلسلات
صايعين ضايعين:2011
بيت العيلة(ج2):2010-ضيف شرف
زيزو 900:2009
نسمة ونصيب:2009
صبيان وبنات:2009-تمثيل وغناء
راسين في الحلال:2008
شريف ونص (ج1):2008
تامر وشوقية(ج2):2007
توتو وبيجامة:2006
اللي اختشوا ماتو:2006
عبدالحميد أكاديمي:2005-مطرب
طاش ما طاش 12:2004
قط وفار فايف ستار:2000
أحلام مؤجلة:1999
خيانة:1999-مغني الكباريه
سامحوني ماكنش قصدي:1999
شربات:2002-مؤلف
مسرحيات وفوازير
سيبوني أغني:2017
حبيبي المضروب:2013
مرسي عاوز كرسي:2008
عفاريت مراتي:2007
حلو وكداب:2001
دو ري مي فاصوليا:2001
حلو وكذاب:
ضيف برامج
لهون وبس:2015
سر حليمة:2015
100 ريختر:2015
أحلى مسا:2014
لعنة الفرحنا:2014
حيلهم بينهم الصلح خير:2012
حليمة بارك:2011
ماكنش يومك:2011
رامز قلب الأسد:2011
هكشن:2011
فاصل ونعود مع داوود:2010
حيلهم بينهم كمان وكمان:2010
بدون رقابة:2009
الشقة:2007
حيلهم بينهم:2007
فرصة سعيدة:2004
صادوه 2 (ج2):2003
حوار صريح جدًا:1990
لا تفهمونا غلط:0
وفاته :
لفظ الفنان المصري أنفاسه الأخيرة صباح يوم الثلاثاء 3 ديسمبر في مستشفى المعادي العسكري حيث تدهورت صحته فجأة، وتم إدخاله غرفة الإنعاش لإسعافه إلا أن حالته تدهورت سريعا وتوقفت عضلة القلب وتوفي في نفس المستشفى.
المصادر :
وفاة المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم — تاريخ الاطلاع: 3 ديسمبر 2019 — مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019 — الناشر: آر تي العربية — تاريخ النشر: 3 ديسمبر 2019
نت، العربية (2019-12-03). "وفاة الفنان المصري شعبان عبد الرحيم". العربية نت. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
"وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم". مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019.
ماكدونالدز تستغني عن شعبان عبد الرحيم، بي سي سي، دخل في 12 أكتوبر 2012 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
"شاهد آخر ظهور للمطرب الراحل شعبان عبدالرحيم". www.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
"شعبان عبد الرحيم". اسمع. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
"وفاة شعبان عبدالرحيم". Alarabiya.net. العربية. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019.
وفاة المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
=====
في 17 -6-2014 تم تعيين وزير للآثار , فوجدت الآثاريين بموقع علم المصريات بالفيسبوك . يضربون كفاً بكف , ويقولون " هذا عدو الآثار , هذا سيدمر الآثار " .. ( وهو دارس ويحمل الدكتوراة و بروفيسور في الآثار .. ! )
اندهشت .. وبعد شهور فوجئت به يصرح بأن تعامد الشمس علي وجه رمسيس ( الذي يأتي السياح من أرقي دول العالم لمشاهدته بمعبد أبي سنبل - هو مجرد مصادفة " ! ... !
https://www.almasryalyoum.com/news/details/905965
فأصابني ذهول , لأن وزير الآثار يقوم بدعاية في غير صالح الآثار . حتي ولو كان ما يقوله هو حقيقة , فليس علي لسانه هو تقال تلك الحقيقة .. وليدعها لعلماء الفلك - : (( تعامدت الشمس على مقصورة قدس اقداس معبد الكرنك لتعلن بداية الانقلاب الشتوي وانطلاق فصل الشتاء بمصر .. وهو التعامد المماثل لتعامد الشمس على قدس اقداس معبد الدير البحري - معبد حاتشبسوت - .. ويفسر العلماء ذلك بأن محور معبدي الكرنك والدير البحري تتجة ناحية الافق التي تشرق منه الشمس في الانقلاب الشتوي .. وذلك يؤكد ان الاجداد كانوا على دراية كاملة بحركة الارض حول الشمس ) صورة :
---- الشمس تتعامد على 3 معابد مصرية في “الانقلاب الشتوي”
الأقصر، الفيوم (مصر) / إسلام مسعد، هيام عزام، محمد حماد/ الأناضول-
بتعامد الشمس على 3 معابد أثرية، أحدها بمدينة الفيوم (وسط)، والآخرَيْن في مدينة الأقصر (جنوب)، شهدت مصر، صباح اليوم الأحد، ظاهرة فلكية هندسية تحدث مرة واحدة سنويا، وتحديدا يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول أي مع بدء فصل الشتاء، وهو ما أسماه قدماء المصريين بـ”الانقلاب الشتوي” https://www.raialyoum.com
----- .. ونري ان ما صرح به الوزير هو : شعبولية أكاديمية - بالدكتوراة ! شعبولّة في الآثار -.. ثم اتضح وجود مرشدين سياحيين عنده . يعادون الآثار ويحرضون السياح , بالاستخفاف من آثار بلادهم ! - باعتبار قدماء المصريين كفاراً - في عرف الدين .. قاموا بتديين علم الآثار ! - انها شعبولية ...
لم يكمل ذاك الوزير سنتين في الوزارة وتم تغيييره بسقوط رئيس الوزراء الذي عيّنه - المهندس " محلب " - وعزلِه عقب فضيحة - " محلب "- في مؤتمر صحافي عقده في تونس , وفوجيء باحد الصحافيين التونسيين , يسأله عن مصير قضايا الفساد المرفوعة ضده . لم يرد , بل انسحب علي الفور من المؤتمر . وحدثت ضجة وفضيحة .. وفور عودته للقاهرة قام الرئيس السيسي . بابعاده عن رئاسة الوزارة .. وخرج معه وزير الآثار ذاك " د . الدماطي " ..
انها شعبوليات مُركَّبة , متداخلة .. ! .
الشعبلة هي ابنة العسكرة
بعد هزيمة النظام العسكري - في يونيه 1967 - , بعامين اثنين فقط , ظهر أحمد عدوية عام 1969 . فى شارع محمد على , يغني بمقهي الآلاتية - الموسيقيين - . و في بدايات عصر السادات , مَارَسَ " عدويّة " الغناء فى الافراح والحفلات منذ سنة 1972 , وانتشر بنفس معدل انتشار الفساد والمفسدين وتمددهم ..و كاسيتات أغانيه , فاقت مبيعاتها , كاسيتات أغاني العندليب عبد الحليم حافظ .. ! .. أمور شعبوليّة ..
لمّا تواصل الانحدار العام في ظل استمرار النظام الذي بدأ في 23 يوليو 1952 .. ظهر شعبولة .. - شعبان عبد الرحيم - و تواكبت وتوازت وتوازنت أقصي درجات الشعبلة .. مع أقصي درجات الفساد السياسي والاداري .
-- شعبولة في المحافظة - محافظ العاصمة " خالد عبد العال " - ماذا يعرف عنها , عندما سأله الرئيس السيسي , وقف كالتلميذ الخائب , لا يرد ولا يصد ! :
وبظهور شعبولة , صار "عدوية " مُحترماً , بقياسه بشعبوليات شعبان عبد الرحيم ..
تواصلت الشعبلة في السياسة وتبعتها الشعبلة في الغناء الذي أساسه شعبولية السياسة .. تواصلت الشعبولية في التردي بدرجات من أسفل لأسفل .. فصار عبد الناصر موضع تَرحُّم عند كثيرين ممن عارضوه , كلما قارنوه بمن جاء من بعده
ثم صار السادات محترماً عند كثيرين ممن عارضوه , كلما قارنوه بمن جاء من بعده
وهكذا مضت الأمور تنحدر من درجة في الشعبلة السياسية الي درجة أدني وأسفل ..
فبشعبلة السياسة تتشعبل معها كل الأشياء بما في ذلك الغناء - بطبيعة الحال .. فولدت شعبولة الغناء - شعبان عبد الرحيم -
في عصر شعبولة , في الزمن الشعبولّي .. تجد مدرب كمال الأجسام ينصح اللاعب المتميز بألا يترشح للبطولة . لأنه سيحتاج لنزع شعر رجليه وهذا حرام شرعاً .. فيمتنع اللاعب المتفوق عن الترشح للبطولة بناء علي نصيحة المدرب !
ويمكن أن تجد مدرساً بمعهد للفنون .. يعلم طلابه وطالباته ان الرسم وعمل التماثيل حرام شرعاً - حسب الدين - يقوم بتديين الفن - !
ويمكن أن تجد مُعلِّماً - أو معلِّمة - بمدرسة ابتدائية يحضر مقصاً ويقوم بقص شعر تلميذة طفلة صغيرة لأنها لا تلبس الحجاب .. !
انها شعبولِّية تعليمية .. في زمن شعبان عبد الرحيم .
شعبان عبد الرحيم , كان أصدق من كل معجبيه , ومن كل من دعوُهُ لحفلاتهم للغناء - أفراد أو دول - وأصدق من كل من طبعوا ألبوماته , وممن اشتروها ,, وأصدق من عصر مجتمعه بأكمله .. لأن هؤلاء جعلوه مطرباً ..
أما هو فقد كان أصدق لكونه عرف نفسه لا يصلح للغناء , و انه لا يغني , ولذلك حرص علي لبس زيّ لا يُصمّمّ الا للمهرج بالسيرك . للبلياتشو .. مهرج التياترو ,, وكأنه بملابسه الشعبولية , يقول لكل هؤلاء :
ألا ما أغباكم .. أتراني .. أنا شعبولّة ! , مُغنّياً وأغنّي يا مهاوييس !؟ , انظروا لملابسي التي آتيكم بها في الحفلات ..!
شعبولا ولد ونشأ في حي شعبي " الشرابية ".. وبفضل من جعلوه مغنيا ومن ساعدوه علي الاستمرار في اللعبة ,, لكونه خير معبر عنهم وعن عصرهم القائم علي الاعتباط والعشوائية في الاسكان والعشوائية في كل شيء . لم يكن موته في الحي الذي ولد وتربي فيه - الحي الشعبي المزدحم ,, بل في حي المعادي .. وشتان
ولم يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفي عام - باب الشعرية - القريب من حي الشرابية .. بل في مستشفي لا يدخله للعلاج سوي كبار الرتب العسكرية , أو كبار المبدعين أو السياسيين بعد طلبات وموافقات - وربما ترجيات وتوسلات ! - .. انه المستشفي الذي عالج حسني مبارك : مستشفى المعادي العسكري - ... النظام الشعبولي لم يعالج فيه مطرب شعبي حقيقي هو " شفيق جلال " وعالج شعبولة - شعبان عبد الرحيم - ! .. ولا عالج فيه المطرب الكبير الراحل ماهر العطار - صوت نادر ولا شبيه له - ! .. أما المستشفي الذي احتاجت الكاتبة العالمية نوال السعدني .. لأن تكتب مقالَ شكرِ وامتنان لمن وافقوا ومن عالجوها مؤخراً فيه فليس الذي عالج شعبولة ! بل مستشفي عسكري ادني منه درجة ! .. وقبلها كان المستشفي العسكري الأرقي - منذ حوالي 25 عاماً - قد عالج شاعر عامية - كان شاباً وقتذاك وغير معروف نهائياً - من قبل أن تُنشَر له قصيدة واحدة بالصحف أو المجلات المتخصصة أو غيرها ! , ومن قبل أن يُنشَر له ولا ديوان شعري واحد ! .. وانما لأن حصافة الأجهزة الخاصة كانت تتوسم فيه أن يكون عيناً من أعينها علي المثقفين (حاول التهرب , فتعرض لضغوط أكبر منه ) . ولعمل موازنات مع يساريين مثثقفين - ندماء البار أوالحانة - سعوا وراء علاجه بذاك المستشفي الرفيع المستوي .. الذي ليس لعلاج أي من المواطنين .. وكان من نصيب شعبولّة - مثله مثل حسني مبارك - .. أن يعالج فيه , ويشهد وفاته .. وكم من الفنانين الحقيقيين , والمطربين العظماء والشعبيين بحق - ونجوم سينما كبار - , ماتوا دون دون أن ينالوا ما ناله سعيد الحظ " شعبولّة" - شعبان عبد الرحيم - والسبب ان العصر كله هو عصره , زمانه .. الذي يجب أن يُعرَّف باسم " عصر شعبولة - شعبان عبد الرحيم - " .
--- مات شعبولة .. وبقي زمانه الشعبولّي .
فهل سوف تتشعبل الأحوال , بأكثر مما تشعبلت ؟؟ أم انها قد بلغت حضيض الشعبلة ., وحان الوقت للنهوض من الكبوة الشعبولية العامة . ومن النوم الذي طال وطال لعشرات السنين , في الشعبلة والشعبولية , منذ 23 يوليو 1952 , واقترب من اكمال 78 عاماً شعبولّياً ؟ .
الجزء التالي منقول من الويكيبيديا :فهل سوف تتشعبل الأحوال , بأكثر مما تشعبلت ؟؟ أم انها قد بلغت حضيض الشعبلة ., وحان الوقت للنهوض من الكبوة الشعبولية العامة . ومن النوم الذي طال وطال لعشرات السنين , في الشعبلة والشعبولية , منذ 23 يوليو 1952 , واقترب من اكمال 78 عاماً شعبولّياً ؟ .
وفاة المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
ولد في حي الشرابية في القاهرة باسم "قاسم" ولكن اختار اسم "شعبان" بالوسط الفني وحتى حياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان. ومن أشهر أغانيه «أنا بكره إسرائيل» التي استوحاها شعبان من أحداث الانتفاضة الفلسطينية، عام 2000، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا وعربيا، وقد اتهمت شبكة سي إن إن الإخبارية لأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيرا عن نبض الشارع المصري والعربي ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن هو «راع للكراهية» .
كان شعبان عبد الرحيم يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطا مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان". وهي أسماء لمواقف للحافلات في القاهرة. وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم "ها بطل السجاير"، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية "أنا بكره إسرائيل"، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ"إسرائيل" بهذه المباشرة.
ومعروف عن شعبان عبد الرحيم أنه لا يهتم بمظهره لأنه يرى أنه "رجل، والرجل لا يعيبه شكله" لكن أغلب المثقفين والنقاد ينتقدونه باعتبار أنه يهبط بالذوق العام. وقام شعبان عبد الرحيم ببطولة فيلم فلاح في الكونجرس، وشاركه في التمثيل عبير صبري، ونشوى مصطفى، وعلاء مرسي، ثم قام بالتمثيل في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، وشاركه التمثيل صلاح عبد الله، وخالد أبو النجا، وهند صبري.
اخر حفلة له
آخر حفل له كان في المملكة العربية السعودية في موسم الرياض، الذي غنى ، وهو جالس على كرسي متحرك وكان سعيداً لمشاركته في موسم الرياض، لذلك وافق على الظهور بكرسي متحرك. وكانت هذه التصريحات هي آخر ما صرح به المطرب الشعبي قبل وفاته.
من أشهر أغانيه :
مواطن ومخبر وحرامي
أنا بكره إسرائيل
هبطل السجاير
متخافش من الحكومة
شعبان يتحدى جاكسون
الألبومات :
شعبانيات عدد الأغاني 7 الإصدار 2004م
شعبانيات 2 عدد الأغاني 17 الإصدار 2005م
مابخفش / عدد الأغاني 18 الإصدار 2000م
اللى بيخاف يطلع برة . عدد الأغاني 10
اللى خايف يروح . عدد الأغاني 10 الإصدار 1998م
تفانين : عدد الأغاني 19 الإصدار 1999م
مابحبش المشاكل : عدد الأغاني 15 الإصدار 2002م
مابتهددش : عدد الأغاني 19 الإصدار 2003م
ماتخفش م الحكومة : عدد الاغاني 20 الإصدار 2006
شعبان يتحدى مايكل جاكسون : عدد الأغاني 27 الإصدار 2008م
يا قلبى ابكى / عددالأغاني 18 الإصدار 2009م
أعماله :
أفلام :
أمان يا صاحبي:2017
حسن دليفري:2016-مطرب
طرب شعبى:2011-بنفسه
أشرف حرامي:2008-اللواء حسين أبو النور
طاطا نام طاطا قام:2007
فلاح في الكونجرس:2002-سعداوي
رشة جريئة:2001-شخصية الحقيقة
عفاريت الأسفلت:1996-مطرب
توتى فروتى:0-شعبان عبدالرحيم
مواطن و مخبر و حرامي:2001-شريف المرجوشي الحرامي وتلحين وغناء
مسلسلات
صايعين ضايعين:2011
بيت العيلة(ج2):2010-ضيف شرف
زيزو 900:2009
نسمة ونصيب:2009
صبيان وبنات:2009-تمثيل وغناء
راسين في الحلال:2008
شريف ونص (ج1):2008
تامر وشوقية(ج2):2007
توتو وبيجامة:2006
اللي اختشوا ماتو:2006
عبدالحميد أكاديمي:2005-مطرب
طاش ما طاش 12:2004
قط وفار فايف ستار:2000
أحلام مؤجلة:1999
خيانة:1999-مغني الكباريه
سامحوني ماكنش قصدي:1999
شربات:2002-مؤلف
مسرحيات وفوازير
سيبوني أغني:2017
حبيبي المضروب:2013
مرسي عاوز كرسي:2008
عفاريت مراتي:2007
حلو وكداب:2001
دو ري مي فاصوليا:2001
حلو وكذاب:
ضيف برامج
لهون وبس:2015
سر حليمة:2015
100 ريختر:2015
أحلى مسا:2014
لعنة الفرحنا:2014
حيلهم بينهم الصلح خير:2012
حليمة بارك:2011
ماكنش يومك:2011
رامز قلب الأسد:2011
هكشن:2011
فاصل ونعود مع داوود:2010
حيلهم بينهم كمان وكمان:2010
بدون رقابة:2009
الشقة:2007
حيلهم بينهم:2007
فرصة سعيدة:2004
صادوه 2 (ج2):2003
حوار صريح جدًا:1990
لا تفهمونا غلط:0
وفاته :
لفظ الفنان المصري أنفاسه الأخيرة صباح يوم الثلاثاء 3 ديسمبر في مستشفى المعادي العسكري حيث تدهورت صحته فجأة، وتم إدخاله غرفة الإنعاش لإسعافه إلا أن حالته تدهورت سريعا وتوقفت عضلة القلب وتوفي في نفس المستشفى.
المصادر :
وفاة المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم — تاريخ الاطلاع: 3 ديسمبر 2019 — مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019 — الناشر: آر تي العربية — تاريخ النشر: 3 ديسمبر 2019
نت، العربية (2019-12-03). "وفاة الفنان المصري شعبان عبد الرحيم". العربية نت. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
"وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم". مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019.
ماكدونالدز تستغني عن شعبان عبد الرحيم، بي سي سي، دخل في 12 أكتوبر 2012 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
"شاهد آخر ظهور للمطرب الراحل شعبان عبدالرحيم". www.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
"شعبان عبد الرحيم". اسمع. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
"وفاة شعبان عبدالرحيم". Alarabiya.net. العربية. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019.
وفاة المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2019.
=====
تعليقات
إرسال تعليق