المجد للمبدعين لا للغات التي عبّروا بها - في اليوم العالمي للغة العربية

 المجد للمبدعين لا للغات التي عبّروا بها - في اليوم العالمي للغة العربية

صلاح الدين محسن 

22-12-2019

اللغات مجرد أدوات تعبير , من يحصل علي جائزة نوبل  علي ابداعه باللغة الصينية أو الروسية أو العربية أو الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية .. الخ . انما حصل عليها بابداعه ولابداعه هو  وليست اللغة و جمالياتها أو مفاتنها ..

لا يكف البعض عن الترديد " الحضارة العربية الاسلامية " .. فمن يزعم ان العلماء العظماء كالخوارزمي والطبري وبن خلدون , والفارابي والرازي وبن رشد وبن سينا - وغيرهم - .. هم علماء عرب !
رغم ما بيّنه لهم الكثيرون من انه لا توجد حضارة عربية اسلامية . بل مكتوبة بالعربية . وان العرب لم يقدموا حضارة البتة بل غزو وقتل ونهب وسلب وحرق مدن وحرق مكتبات وحرق علماء ! , وأسر النساء للنكاح والبيع . فقط ...
أما العلماء ,, فكانوا جميعاً من أبناء البلاد والشعوب التي احتلها البدو , في غفلة من الزمن - 
وابن خلدون - مؤسس علم الاجتماع . شهد علي ان العرب تخصصوا في تخريب الحضارات . لا في صناعتها. 

وهناك من يعتبرون وجود صروح - ومباني عظيمة , ولاسيما مساجد - إسلامية أو منسوبة للاسلام ,  اذ منها ما كان معابداً قديمة لديانات أخري وتمت أسلمتها ! -  ,  انما هي في عُرفِهِم شاهد علي حضارة عربية اسلامية !
والحقيقية ان تلك المباني العظيمة - بما فيها المدن , كالأندلس - بناها منهدسو الدول والشعوب التي احتلها البدو العرب . ولا يوجد مثلها مسجد واحد بني في مكة أو المدينة  في تلك العصور ,, اذ لم يهتم السلاطين العرب الاسلاميين , منذ عهد المُستَعمِر الأول السلطان (الخليفة ) عمر بن الخطاب .. وحتي سلاطين الامبراطورية الأمويّة العربية الاسلامية في دمشق ,  ومروراً  بسلاطين الامبراطوية العباسية - العربية الاسلامية . في بغداد . وحتي سلاطين دولة الأندلس - ابان الاحتلال العربي الاسلامي لاسبانيا .. لم يهتم هؤلاء السلاطين الاستعماريين العرب , ببناء شيء مماثل في مكة والمدينة .. لكون العرب - في عاصمتهم " مكة والمدينة . وقتذاك - لا شأن لهم بالحضارات - ولا أهمية للحضارات عندهم . بل كل همهم انصب علي نهب وسلب خيرات الشعوب الأخري وأسر نسائهم وأخذهن جوارياً للنكاح والبيع في أسواق الجواري ..
فلن تجد بمكة أو المدينة مباني قديمة  كالجامع الأموي في دمشق , ولا مبني كالجامع الأزهر في مصر , ولا مبني من المعجزات العالمية  " تاج محل " في الهند . ولا مسجد مثل ‫اكبر مسجد اسلامي في الهند المسجد الجامع (بالفارسي: مسجد جهان نما) هو المسجد الرئيسي في دلهي القديمة  حيث يتسع لخمسة وعشرين ألف مصل. أمر ببنائه الإمبراطور المغولي شاه جهان، باني تاج محل، واكتمل البناء في سنة 1658." إسلام أباد  بالهند " - ويكيبيديا - ) 
 ولا تجد مدينة قديمة ببلاد مكة أو المدينة مثل غرناطة في اسبانيا ..
والمباني الجديدة الحالية بالسعودية بمختلف أنواعها . بناها مهندسون وشركات أجنبية كلها .. وكذلك آلات ومعدات ومعامل اكتشاف وتكرير وتصفية النفط .. كلها بعقول مهندسين وعلماء أجانب - مثلها مثل الأسلحة التي يتسلح بها جيش العربية السعودية الآن كلها صناعة أجنبية - أمريكية - . ومثلما كان السيف , صناعة أجنبية " هندي "  ويسمي الهندواني , منذ عهد عنترة بن شداد . ومروراً بعهد محمد - صلعم - وحتي آخر خليفة عربي اسلامي . كان أفضل السيوف هو " الهندواني " صناعة الهند ..

يفخر المتعصبون للغة العربية . بان الخوارزمي - أوجابر بن حيان , مؤسس علم الجبر , لغته كانت العربية . وفي الحقيقة ألا أحد منهما عربياً . والعربية كانت لغة الكتابة وحسب - باعتبارها لغة المستعمر( العربي ) - المتحكم في سياسة وفي اقتصاد بلاد كل منهما  - ..
 فضلاً علي كون علم الجبر عرفه قدماء المصريين قبل الميلاد بمئات السنين - وبالوثائق الدامغة - بالانترنت - موقع علم المصريات . بالفيسبوك .
نكرر : لا توجد حضارة عربية اسلامية , بل حضارة مكتوبة بالعربية. كتبها عباقرة علماء الشعوب التي احتلها البدو العرب . إبّان الاحتلال .

  لو كانت اللغة الأم لنزار قباني , هي لغة " الواق الواق " وكتب بها شعره لكان هو نفسه نزار قباني , ولا دخل للغة العربية .
أعظم شعراء الانسانية في كل العصور " شكسبير " لم يكتب شعره ومسرحياته بالعربية بل بالانجليزية .. ولو كان قد كتبها بلغة " ماو الماو " لا بالانجليزية , لكان هو نفسه شكسبير . ولترجموا أعماله للانجليزية وغيرها. فما دخل  اللغة هنا ؟؟
 المجد للمبدع , لا للغات , اللغات محض أدوات تعبير .. ويبقي الغث غثاً والثمين ثميناً , أياً كانت اللغة .. 

فلو غزلنا الحرير بمغزل من الخشب أو بآخر مصنوع من الذهب .. سيان .. سيبقي الحرير حريراً في الحالتين ..
ولو غزلنا الخيش بمغزل من الذهب .. سيبقي الخيش كما هو , لن يرفع المغزل الذهبي من قيمته .. بل براعة من يغزل - أو ضعف غَزَلِهِ - هي الفيصل .. وليس معدن المغزل الذي يغزل به .
كذلك هي اللغات . محض مغازل . لا يهم معدنها . بل مستوي الغَزّال . لا معدن المِغزَلّ .

روايات نجيب محفوظ وشعر نزار قباني , ومؤلفات نوال السعداوي - وغيرهم من المبدعين باللغة العربية - .. لا يقرأها العالم بتلك اللغة , وانما مترجمة للغات عِدّة , ويستفيدوا ويستمتعوا بها بعيداً عن اللغة الأصلية التي كُتِبت بها - العربية - . فما دخل اللغة العربية هنا ؟؟ 

اللغات أدوات تعبير , والمجد للمبدعين العباقرة .. لا للغات . عربية كانت , أم فارسية , تركمانية , أم جرمانية , أم أنجلوساكسونية ..
( أما اللغات .. فلا مستقبل لكل لغات العالم - الموجودة حالياً - لكون عمرها عتيق , يرجع لمئات ولآلاف السنين . ولا توجد لغة منها مبرأة من العيوب والحماقات .. 
وكل شيء في الدنيا قد تطور, والعلوم كلها تغيرت وتطورت .. عدا اللغات - كل اللغات - .. لم تتطور منذ مئات السنين - علي الأقل - .
والمستقبل سوف يكون للغة عالمية مُوحّدة , لغة سوبر , مبرأة من عيوب تعج بها كل لغات العالم السائدة الآن - بدون استثناء - . هذا بعض ما جاء في كتابنا " مستقبل اللغات " الذي صدر منذ سنوات قليلة مضت ) :
https://www.4shared.com/web/preview/pdf/YZbOhJfTiq?
وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية :
كل عام والمبدعين - روائيين , شعراء , أدباء , فنانين , علماء , بكل الصحة والسعادة , وبالمزيد من الابداع ..

--- تعليقات والرد عليها بموقع الحوار المتمدن :
العدد: 808465 - استاذ صلاح
2019 / 12 / 23   
التحكم: الحوار المتمدن على سالم
مرحبا بعد غياب , من المؤكد سيد صلاح ان لغه البدو العرب تجلب النحس والشؤم والعكوسات بالاضافه الى الذكريات الموجعه للغزو والسطو المسلح والسلب والنهب والسرقه الحلال ( الغنائم ) والاغتصاب والاستنكاح والعبوديه , تاريخ البدو المقرف عند الدول التى تم غزوها ليس جيدا بل ومكروه ومنفر , مصر كان عندها لغه الاقباط وهى مختلفه تماما عن لغه البدو الثقيله وكان الاقباط يعتزوا بلغتهم الى ان حدثت الكارثه وتحول وجه التاريخ الظالم المؤلم , بلاد مثل المغرب العربى كانوا امازيج يتحدثوا لغه الامازيج حتى جاء الهمج الرعاع وغيروا الخريطه , انا اعتقد ان الاعلام العالمى يجب ان يكون اكثر شفافيه وعدل وحياد ويضع منظومه البدو العرب فى مكانها الصحيح
             
العدد: 808470 - اللغات تموت
2019 / 12 / 23 - 07:33 
 ماجدة منصور
على مدى التاريخ المقروء فإننا نجد حضارات تعيش و أخرى تموت
لغات تحيا و أخرى تندثر
إنها دورة الأكوان ليس إلاُ
وكما قال الأستاذ صلاح..فما اللغة سوى أداة تعبر بها الشعوب عن حالها و أحوالها و أنت تعلم جيدا يا أستاذ علي سالم...بأن المحتل ،،، أول ما يفرض حين إحتلاله،،، هي لغته ومن ثم دينه ثم تقاليده و هلم جرا....فما العمل مع لغة رضعناها من صدور إمهاتنا؟؟؟
جنابك مثال يا علي...و أنا مثلك ايضا...لا نملك ( سوانا ) سوى اللغة العربية التي نعبر بها عن أدق مشاعرنا رغم (( أنني أنا و أنت )) نمتلك لغة ثانية و هي الإنكليزية....كي نتحدث بها خلال تفاصيل يومنا في مغترباتنا التي لم نختارها أصلا(0
اللغة هي لغة نعبر بها حتى لو كانت لغة الجن و الشياطين و العفاريت...هي لغتنا...سواء شئنا أم أبينا و ليس لنا من خيار آخر سواها و لا تنسى يا علي بأن اللغة العربية ليست من إختراع قوم قريش...بل هي من أرقى اللغات ( السامية) و التي تُدَرس في أرقى جامعات العالم0
لكم إحترامي ~ايها السادة
باي

العدد: 808511 - أضعف الايمان : ألا نورِّث تلك اللغة لأحفادنا
2019 / 12 / 23 - 22:14 
 العدد: 808512 - مقال غريب جدا كيف صدر                                                                                                 عنك؟!
2019 / 12 / 24 - 00:28 
 أكرم
دون أدنى شك عندي(؟) كتبت مقالك على عجل، ففيه تساوي تقريبا بين كل اللغات في حين أنها مختلفة في الثقافة التي تحملها. لا شك أن كل اللغات عندها عيوبها في نحوها وإملائها لكن كل ذلك كوم أما الثقافة التي تحملها فأمر آخر مختلف تماما، وذلك مشكل اللغة العربية التي وإن كانت صعبة فليست أصعب من الصينية أو الكورية أو التايلاندية، مشكلتها في بداوتها والأهم من كل ذلك أنها لغة تحويل جنسي.

(لغة عالمية مُوحّدة): التوحيد كارثة تعرف جيدا نتائجها، الإختلاف هو الأصل، نريد لغات وهويات كثيرة، الألوان جميلة وكل ولونه. راجع فكرتك هذه بالعودة إلى آليات النظام العالمي الجديد، ستجد أن أول من سيُسحق هو نحن، من نريد الخلاص من سجن العروبة ولغتها.

إر            
رد الكاتب- 
التسلسل: 5 العدد: 808513 - علماء اللغات وضعوا لغة عالمية بالفعل
2019 / 12 / 24 - 02:23 
 صلاح الدين محسن
كل ما في الأمر ان الدعوة والكتاب - الموجود اللينك الخاص به في نهاية المقال - يبين أهمية وجود مثل تلك اللغة العالمية. والمبررات التي تقتضي ذلك
التعصب للغات هو درب من الشوفينية , وموجود عند شعوب مختلفة ليسوا وحسب العرب , بل والألمان والفرنسيين .. وغيرهم . ولغة عالمية موحدة , ستعالج تلك العنجهيات 
الكتاب يبين عيوبا جسيمة موجودة باللغات , حتي اللغات الأكثر شهرة - بعضها عيوب تبعث علي الضحك والسخرية - وهي مضيعة للوقت والجهد . وايجاد لغة حديثة يوفر علي الانسان وقته وجهده ويقرب الشعوب من بعضها 
عجباً من شعوب توحِّد الإله وترفض تعدد الآلهة وتحارب تعدد الأديان , وتوحِّد الحاكم الديكتاتور ,, وتعارض توحيد اللغة للتقريب بين البشر
              
التسلسل: 6 العدد: 808514 - ,,,,
2019 / 12 / 24 - 03:01 
  أكرم
عذرا عزيزي، تجاوزت منذ زمن طويل أوهام الثورة الفرنسية وإعلانها العالمي لحقوق الإنسان، أكاذيب اليسار العالمي والرأسمال المعولم، أراجيف الحركات النسوية، الدعوات الكاذبة لمناهضة العنصرية إلخ إلخ... شعارات براقة يقف وراءها -علماء- و -عالمات- و -مناضلون- و -مناضلات-... عذرا، تجاوزت منذ زمن الأوهام التي عندنا وأيضا التي عندهم...ودمتم.  https://codoh.com/library/document/2924/?lang=en
                                                                                     
التسلسل: 7 العدد: 808542 - لا أوهام ولا أراجيف بل حقائق نسبية ولا شيء مطلق
2019 / 12 / 24 - 09:49 
 صلاح الدين محسن
الثورة الفرنسية واعلانها العالمي لحقوق الانسان لا أوهام فيها , بل تحققت مبادؤها الي حد كبير وليس بشكل مطلق , لا يوجد شيء مطلق
ولا أراجيف للحركات النسوية , فالمرأة الآن بالعديد من دول آسيا كما في فرنسا وأمريكا وأووربا تتربع علي مناصب رئيس الحكومة وحتي وزير الدفاع . بل و منصب وزير الداخلية ( وزيرة الداخلية ! ) كالسيدة ريا الحسن - في لبنان - 
ومناهضة العنصرية نجحت الي حد كبير ( وليس مطلق فلا شيء مطلق ) ففي أمريكا تربع رجل أسود علي عرش البيت الأبيض - أوباما - , زوجته السوداء , كانت السيدة الأولي لأمريكا , والرجل الأسود - كولن باول - عمل نائباً لوزير الدفاع الأمريكي 
والمرأة السوداء كونداليزا رايس - عملت مستشارة للأمن القومي
والعالم في مباريات الملاكمة والمصارعة العالمية يصفق للفائز بصرف النظر عن لونه الأسود 
والشعوب المتعثرة بالعالم الثالث لا زالت تناضل لتحصل علي مثل ما حصل علي غيرها 
وما حققته شعوب العالم المتقدم , طموحات الانسان أكبر منه 
والكمال والجمال المطلق قد لا يتمكن الانسان من تحقيقه علي الأرض
والوعود بالجنّة لا تبشر بوجود عدالة - لو وُجِدت
فلنرضي بجنة علي الأرض بقدر الممكن

العدد: 808564 - ت رقم 6

2019 / 12 / 24 - 13:22 
  صلاح الدين محسن
إطلعت علي محتوي اللينك الذي أرفقته
أعرف انه يوجد صراع بين الخير والشر , بين الحقيقة والكذب . وانه توجد مفاهيم خاطئة أو مغلوطة لحقوق الانسان - أو مثالية تصل لحد البلاهة الخطرة - . وبها يمكن اقتياد الحق والحقيقة لساحة القضاء , مثلما يمكن اقتياد صاحب رأي حر , لا يستخدم القوة ولا يدعو لاستخدامها ! أعرف ان مثل ذلك يحدث ببلاد الغرب
وأعرف بعض الصحف الورقية في كندا تعج بالدواعش .يعملون ضد سياسة الدولة وضد نظام التعليم بها . وضد حقوق المرأة . وينشرون لمعارض اخواني - يقيم بكندا - وأسس جبهة لاقامة نظام ديني في مصر 
وقمت بالرد علي أفكارهم أكثر من مرة , ونشروا بعض ردودي , الحكومة لا تتصدي لهؤلاء من منطلقات أراها مثالية خطرة
ومن يتصدي لهم ( بالرأي والكلمة ) قد يقلبوا الطاولة فوق رأسه ويتهموه بنشر الكراهية 
لكن علي أصحاب الحق وحاملي راية الحقيقة وأهل الآراء الحرة .. اذا فرضت عليهم تلك المعارك أن يخوضوها . ان انتصروا فخيراً .. وان أصابهم شراً , فهو ضريبة كفاح ,لماذا لا يدفعوها ؟
أنا دفعت ضريبة الرأي الحر بمصر 3 سنوات سجن . والآن المرض جعلني قريباً من الموت . فلماذا أختار لنفسي الموت وأنا مكمم الفم ؟
-- 
العدد: 808566 - الموضوع شاسع، بعض أمثلة فقط
2019 / 12 / 24 - 14:02 
التحكم: الكاتب-ة أكرم
الثورة الفرنسية: عندما تقرأ الإعلان الثوري، لن تجد أي حرف يدعو إلى القتل والإبادة والعنصرية، لكن الثوريين قاموا بإبادة الفنديين واستعمروا واستعبدوا تحت شعار العرق الأعلى مهمته تمدين الأعراق الدنيا كما قال جول فيري: هنا لسنا أمام -خلل- أو -نسبية- بل أمام وهم وأكذوبة. فولتير؛ أحد أعمدة الثورة، الذي يتشدق به الجميع كان لصا دجالا عنصريا -مليونيراـ من تجارة العبيد والسلاح.
النسوية: لا أحد هنا ضد تحرير المرأة، لكن أن تكلمني عن الـ parity وتضع لي في مجلس نواب 50%نساء أغلبهن برجوازيات وزوجات وبنات برجوازيين لتضحك على السذج أقول لك القضية ليست صراعا بين الرجال والنساء بل بين الفقراء ومن يسرقونهم.
مناهضة العنصرية: هذا مطب كبير، المقال على اللينك يثبت أكذوبة الشعارات الرنانة المرفوعة في كندا وغيرها. عن أمريكا، تقول رئيس أسود، ثم ماذا؟ قريبا ستكون رئيسة وسيكون رئيس ملحد علني ومثلي وترانس، هل ستتغير سياستهم؟ بل هل يوجد أصلا فرق بين الحمار والفيل؟ 
مناهضة العنصرية، جزء مهم من سياسة النظام الحاكم لتكميم الأفواه؛ أي حرف تنطق به تُدمّر: هوموفوبك وترانسفوبك إذا انتقدت أكذوبة الجندر ولوبي الـ LGBT! إسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          0  جيد أعجبنى             المزيد-الاشراك
التسلسل: 10 العدد: 808567 - الموضوع شاسع، بعض أمثلة فقط
2019 / 12 / 24 - 14:02 
التحكم: الكاتب-ة أكرم
إسلاموفوبك إذا تكلمت عن إرهاب المسلمين! أنتيسميت إذا تجرأت ولمحت لسيطرة اليهود!
هذا عند الغربيين، الأهم من كل ذلك هو بلدي وشعبي؛ ماذا قدم هذا الغرب الموندياليست غير فرض العروبة ودعم الإسلام؟ مباشرة بعد حراك 2011 فرض عليّ بنك النهب الدولي قروضه -وبدون ضمانات- كما ادعى عملاؤه! 
تجاوزت الأوهام التي ترددها، ولا يعني ذلك أني ضد الحريات والحقوق والمساواة، لكن يعني أن لا غرب ولا شرق أهل ليعطيني الدروس؛ الأصل يجب أن يكون وطني مع غربلة كل ما يأتي من خارجه.
النظام العالمي تجاوز اليسار واليمين، شعاراته جميلة جدا، وكشف نواياه الحقيقية صعب جدا، لذا على الوطنيين الحذر الشديد من ترديد شعاراته الهدامة.

سلام واحترام وتمنياتي بالصحة وطول العمر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          0  جيد أعجبنى             المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 11 العدد: 808570 - أستاذ علي سالم والأستاذة ماجدة منصور
2019 / 12 / 24 - 14:55 
التحكم: الكاتب-ة صلاح الدين محسن
شكرا لمشاركتكما
أستاذ علي - تعليق 1.. بالطبع أفكارنا وآراؤنا واحدة .. طوال تعليقاتك علي مقالاتي - ومقالات غيري - , منذ سنوات وفي مختلف القضايا 
الأستاذة ماجدة منصور - ت 2 - لا أختلف مع آرائك سوي في بعض الأشياء الثانوية - أحياناً - . وشكراً لمشاركتك
تحياتي لكما
--- 
          صلاح الدين محسن
التسلسل: 12- المبادي والشعارات الجميلة تبقي جميلة لمن يطبقها
2019 / 12 / 24  
التحكم: الحوار المتمدن صلاح الدين محسن
أ . أكرم - تعليق 9 , 10
المباديء ليست لمن يتخذونها لممارسة النصب والخداع بالمباديء والشعارات الجميلة
لو أتيحت لك فرصة في بلدك لتطبيق مباديء وشعارات جميلة . فهي لن تمانع 
الثورات : زعماؤها ليسوا ملائكة .. والعبرة بالمحصلة النهائية للثورات .. فبعد الانحرافات والانعطافات والتجاوزات ستجد محصلة ثورة ما .. عدالة ورخاء , وتمدين جعلها في الصف الاول من العالم المتقدم
وستجد محصلة ثورة أخري .. بعد عشرات من السنين حوالي 3|4 قرن .. الرجوع بالوطن والشعب للوراء 200 سنة
هنا الفرق . بين ثورة وأخري
ومرة ثانية : لن تجد كمالاً وجمالاً مطلقاً علي الأرض بل في خيال الشعراء. و كل شيء نسبي.. ويعرفون السياسة بانها - فن الممكن - . لا التناطح مع المستحيل
هناك دول عملت بعيداً عن التبعية للغرب , ونهضت وصارت عظمي - كالصين - وان كانت قد أخذت عن الغرب العلم والتكنولوجيا
وهناك دول كانت مربوطة بالتبعية للغرب ونهضت وتفوقت علي الغرب , كاليابان وسنجابور 
المهم النتيجة.. لا يوجد مقياس واحد و لا سبيل واحد 

تحياتي اليك
 ======


تعليقات