من الفيسبوك - عن العبور والثغرة , هل ما زال هناك الكثير

من الفيسبوك . يوم 16-12-2019 

مازال هناك الكثير عن ثغرة الفرسوار

معركة اللواء 116 ميكانيكي (غرب القناة)[عدل]

هدف اللواء هو التقدم وتدمير قوة العدو في منطقة الدفرسوار و نظراً لأن أخر البلاغات تقدر قوة العدو بـ 7 دبابات فقط ، فقد كانت مهمة هينة جداً لقائد اللواء، و فوراً تقدم اللواء من على طريق أبوسلطان – المعاهدة. لكن القوات الإسرائيلية نصبت لها كمينا في منطقة تبعد عشر كيلو مترات عن بلاغات الإستطلاع، ففوجئ قائد اللواء بالكمين الإسرائيلي المحكم وتم تدمير اللواء تقريباً وإختراق خطوطه[2].

معارك القوات الخاصة يوم 17 أكتوبر[عدل]

📷
رجال الصاعقة يشتبكون مع العدو في معركة الإسماعيلية
📷
العقيد أسامة إبراهيم قائد قوات الصاعقة في معركة الإسماعيلية
📷
دبابات إسرائيلية دمرها رجال الصاعقة المصرية في قرية أبو عطوة بالقرب من الإسماعيلية.

قوات الصاعقة المصرية[عدل]

تم إصدار الأوامر إلى الكتيبة 73 صاعقة من المجموعة 129 صاعقة بالتقدم و تدمير قوات العدو على الجانب الغربي للقناة وتم دفع سرية من تلك الكتيبة إلى تجاه مطار الدفرسوار بهدف تأمين المطار، وفور إقترابها اشتبكت السرية بكتيبة دبابات إسرائيلية تحتل المطار، وتم تدعيم قوة العدو بسرية مظلات وظل الإشتباك قائماً حتي الليل بدون تحقيق نتائج للجانيبن لكن سرية الصاعقه إضطرت للانسحاب لنفاذ الذخائر أما باقي سرايا الكتيبة 73 فقد وصلت سرية منهم إلى شاطئ البحيرات المرة واشتبكت مع العدو في قتال شرس وتم تدمير عده دبابات للعدو وصدرت الأوامر للسرية بالانسحاب لكنها لم تتمكن نظراً لأنها مشتبكه بقوة فقد خسرت أفراداً كثيرة في الإشتباك.

سلاح المظلات المصري[عدل]

📷
صدرت الأوامر إلى الكتيبة 85 مظلات بقيادة عاطف منصف بالتقدم مع كتيبة دبابات من الفرقة 23 ميكانيكي بهدف الوصول إلى مرسي أبوسلطان (أقصى شمال البحيرات) ومطار الدفرسوار، و بدأ التحرك الساعة الرابعة عصر يوم 17 أكتوبر.
  • القوة الأولي: في إتجاه مرسي أبوسلطان، وقعت السرية في كمين وأستشهد معظم ضباطها عند وصولها إلى ترعة السويس وفشلت في تحقيق المهمة.
  • أما القوة الثانية: فقد إنفصلت عن كتيبة الدبابات نظراً لفارق السرعة ووقعت كتيبة الدبابات في كمين أخر ودمرت عن أخرها وإضطرت قوة المظلات إلى العمل بمفردها والإشتباك مع قوة العدو في مطارالدفرسوار بدون معاونة ثقيلة. وتعرضت الكتيبة لخسائر جسيمة وارتدت باقي الكتيبة إلى وصلة أبوسلطان حيث سحبت إلى أنشاص لإعادة التجمع.
ويتضح لنا من سرد أحداث يوم 17أكتوبر فشل كل القوات التي أُوكلت لها مهام في تحقيق المهام الموكلة لها وتدمير عدد كبير من الدبابات لسبب واحد- غياب قوات الإستطلاع فقط -غياب الإستطلاع أدي إلى وقوع اللواء 25 مدرع واللواء 116 والكتيبة 73 والكتيبة 85 في كمائن محكمة أدت إلى إستشهاد المئات وخسارة العشرات من الدبابات والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات. كذلك غياب الإستطلاع أدى إلى سوء تخطيط العمليات فاللواء 116 اشتبك في كمين على مسافة بعيدة جداً عما توقعه قائد اللواء فلم يكن قد قام بالفتح لقواته وأعدها للإشتباك وغياب الإستطلاع أدي عدم معرفة مواقع العدو للتعامل معها بما يجب فتم دفع سرية مظلات للتعامل مع كتيبة دبابات في مطار الدفرسوار وحيث أن القيادة المصرية لم تكن على علم بوجود إلا 7 دبابات فقد إصطدمت القوات غرب القناة بـ 300 دبابة هما قوة مجموعة الجنرال أدان والتي عبرت في غفلة من الزمن صباح يوم 17أكتوبر. وهربت من يد القيادة المصرية فرصة ذهبية لتصفية الثغرة يوم 17 أكتوبر لكن الاستخدام الخاطئ للتكتيك العسكري في حرب المدرعات أدي لتلك الخسائر وعدم غلق الثغرة.[2].

شهادة موشي ديان[عدل]

عند زيارة موشي ديان للجبهه للوقوف على معارك 15و16و17 أكتوبر قال: (( لم أستطع إخفاء مشاعري عند مشاهدتي لأرض المعركة فقد كانت المئات من الدبابات والعربات العسكرية محترقة ومدمرة و متناثرة في كل مكان ولا يبعد عن بعضها البعض سوي أمتار قليلة، وكانت من بين الأسلحة المدمرة صواريخ سام 2 وسام 3 ومع إقترابي من كل دبابة كنت أتمني ألا أري العلامة الإسرائيلية عليها، وإنقبض قلبي كثيراً من كثرة الدبابات الإسرائيلية المدمرة فقد كان بالفعل هناك العشرات منها، ولم أشاهد هذا المنظر طوال حياتي العسكرية حتي في أفظع الأفلام السينمائية الحربية فقد كان أمامي ميدان واسع لمذبحة أليمة تمتد إلى أخر البصر فقد كانت تلك الدبابات والعربات المحترقة دليلاً على المعركة الأليمة التي دارت هنا ))[2].

أوضاع القوات الإسرائيلية ليله 18/17 أكتوبر[2][عدل]فرقه برن: تقوم بإعادة التجمع والتنظيم بعد نجاحها في تدمير اللواء 25 مدرع مستقل. وتم سحب لواء من قواته لمصلحة القيادة الجنوبية. ومع حلول الليل أصبح جاهزاً للعبور بقوة 200 دبابة. عبر برن القناة ليلاً مع قواته تحت قصف عنيف جداً حيث أصبحت القيادة المصرية على يقين بأنها ليست مسألة تسلل إسرائيلي فقط بل معركة تكتيكية قوية جداً فتم حشد مجهود الجيش الثاني الميداني كله ومع مدفعية الفرقة 16 مشاة والفرقة الثانية مشاة في الضرب ضد منطقة العبور وأصيب الجسر وتم إستكمال العبور بالمعديات وغرقت عده دبابات بأطقمها الكاملة من الجنود في قاع القناة وفي الساعة 0400 صباح يوم 18 كانت فرقة برن قد أتمت عبورها وأصبح لدي إسرائيل غرب القناة 300 دبابة عبارة عن لواء مدرع يتبع شارون ولواءين يتبعان برن ولواء مظلات تابع لشارون.

فرقه كلمان ماجن :لم تشتبك في قتال فعلي منذ يوم 14 أكتوبر، وكانت مرتباتها كاملة وفي إنتظار الإذن بالعبور.

فرقه شارون: تقلصت إلى لواء مدرع وأخر مظلات فقط بعد سحب لواء للقيادة الجنوبية لواء أمنون، والذي أٌوكل إليه الإستمرار في محاولات تعميق ممر العبور وإزاحة الفرقة 16 مشاة إلى الشمال.

أوضاع القوات المصرية صباح يوم 18 أكتوبر[2][عدل]

شرق القناة[عدل]

تعليقات