انواع الرقص في مصر الفرعونية

يلاحظ ان البنطلونات من النوع الملتصق بالجسد , الذي يسمي الآن " هيلانكا " . وحالياً يعتبره البعض خلاعة ورقاعة .. (!) , والراقصات تحملن أغصان الزيتون - ربما انت رقصة بعد معاهدة سلام - ويوجد نوع من الدفوف - المستطيل الشكل  - غير  موجود الآن - كما يوجد الدف المستدير . والطفلة الصغيرة باسفل الصورة , تحمل غصن زيتون , ولا تلبس سوي " كيلوت .. يعتبر عصري اليوم ! -
----
وهذا شرح  مع صور أخري , من موقع علم المصريات - Mohamed Bakierà
 Egyptology علـم المصــريــات
الرقص في مصر القديمة :.
تصور الأثار المصرية سلسلة كاملة من الرقصات ذات إيقاعات معقدة ، من الرقصة الطقسية التي يقوم بها الأقزام عند شروق الشمس ، ورقصات الحرب الصاخبة التي يبدو الراقصون فيها كأنما يقفزون فجأة ، إلى الدوران البسيط على العقبين للفتيات الراقصات ذوات الحركات الرشيقة، اللواتي كُن يعملن على تسلية الضيوف في الولائم.
كان الرقص جزءاً من الطقوس الدينية قبل أن يصير تسلية دنيوية ، فأقيمت حفلات الرقص المقدس في كثير من المناسبات والأعياد (عيد السد ، وذكرى إقامة عمود الجد وعيد أوبت ، وموكب السفن) ، وفي الجنازات (رقصة موو التي يلبس فيها الراقصون تيجاناً من الغاب غريبة الشكل ، ويقومون برقصة بالغة القدم) ، وفي أثناء الأحتفالات بطقوس حتحور الدينية ، وأمامها كان الفرعون ياتي ليرقص ويغني ، وقد أشترك بعض الالهة في هذه الرقصات ، مثل “بس” الذي يخيف العفاريت بعبوسه وبصوت دفوفه ، و”إحي” أبن “حتحور” ، الذي كان يجلجل بمصلصلته ، وغيرهما .
إن بعض الممثلين ترجموا أعظم العقائد الدينية غموضاً إلى حركات تعبيرية ، وكما باسطورة أزيس وأوزيريس ، ويوجد مثل لهذه الرقصات في منظر من الدولة الوسطى فيه خمس فتيات صغيرات يقدمن مشهداً بهلوانياً عنوانه “أغنية الرياح الأربعة” ، ولكن غير معروف نص الأغنية ، ولكن يمكن تخمين السيناريو من الصيغة الدينية ، إذ تقول الفتيات “أعطيتُ الرياح ، إنها ريح الحياة الأتية من الشمال ، أعطيتها وأعيش عليها” .وقد صوُرت الرقصات الدينية على حوائط المصاطب على أنها تسلية في الولائم وفي الحفلات الخاصة ، وتنص الكتابة على وجود راقصين محترفين يمكن أستخدامهم بالأجر في المناسبات الهامة .
من الصعب تخيُل الرقصة كلها برؤية الحركات المصورة في لحظة معينة واحدة ، ولكن بعض الباحثون تعرفوا على هذه الأوضاع والخطوات (تبقى القدمان ساكنتين بينهما تقوم الذراعان والأرداف بحركات عنيفة وتتحرك القدمان إلى الأمام ، إما في مشية بسيطة على أصابع القدمين مع رفع الذراعين على صورة باقة أزهار ، أو التحية الرومانية ، كما يتضمن الرقص حركات أخرى كالجري والقفز (والجسم منتصب أو مثني) ، والميل إلى الأمام وإلى الجانبين ، وكذلك وضع الأربيسك الذي يرتفع فيه الراقص على قدم واحدة ويمد أحدى ذراعيه وساقه الأخرى إلى الخلف مع أنحناء جذعه وفرد ذراعه الأخرى إلى الأمام ، واللفة العظمى ، والدوران على العقبين ، وثني الظهر والشقلبة البهلوانية ، والدوران الجانبي على الأيدي والأرجل كعجلة العربة .
 تحدث كل هذه الحركات على إيقاع التصفيق بالأيدي ، ويقوم بها الراقص أو الراقصة ، حركة وراء أخرى في نظام متغير بمصاحبة الدفوف ، وأحياناً بمصاحبة ألات موسيقية أخرى .
 وعرف المصريون القدماء ايضا الرقص الإيقاعي فقد احتفظت النقوش الأثرية بمجموعة من مناظر التعليم الجماعي في الرقص الإيقاعي، حيث يظهر عدة فتيات يؤدين حركات إيقاعية في أوضاع منتظمة كما في احد المقابر بغرب ا

----------

تعليقات