تفاصيل من بردية “آنى” بالمتحف البريطانى .




DA a ajouté 42 nouvelles photos.

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => تفاصيل من بردية “آنى” بالمتحف البريطانى .
و البردية من عصر الأسرة ال 19 , أشتراها السير واليس بدج (Wallis Budge) فى عام 1888 و أودعها المتحف ...البريطانى .
كانت البردية تتكون من لفافة واحدة من البردى طولها 78 قدم ,
قام السير والس بدج بتقطيعها الى 37 جزء بطريقة غير احترافيه ادت الى تلف أجزاء منها .
عثر على بردية آنى فى طيبة …. و هى تخص شخص يدعى آنى ….
من عصر الأسرة ال 19 , دولة حديثه , حوالى 1275 قبل الميلاد …..
و فى الغالب كان آنى كاتبا و كانت زوجته كاهنة .
لا يوجد كثير من التفاصيل بالبردية عن شخصية آنى و حياته
ترجع أهمية بردية آنى الى أنها تحتوى على أكمل نسخه من كتاب (الخروج الى النهار) المعروف أثريا باسم كتاب الموتى
و تعتبر بردية آنى و بردية حو-نفر (بالمتحف المصرى) أكمل نسختين
من كتاب الخروج الى النها
>>>>>>> واليس بادج كان من صائدي الكنوز
لص مقابر
يعني، استغل جشع بعض المصريين وقايضهم لمساعدته في سرقة الاثار وتهريبها،
ده لينك وثائقي عن قصة كتاب الموتي مخطوطة ( عآني ) علي جزئين www.youtube.com/watch?v=h6iks2rzS50
www.youtube.com/watch?v=zA_2JGaDp4w
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => من مقتنيات متحف اللوفر فى باريس ,
لوحة جنائزيه خاصة بأحد موظفى الخزانة بمعبد الملك رمسيس الثانى ويدعى شيا
وقد مثل من خلالها معبودات طيبة وهليوبوليس ومنف :
آمون رع ورع حورآختى وبتاح
الدوله الحديثه الاسرة 19 / حكم رعمسو الثانى
حوالى 1250 قبل الميلاد
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => بعض الأثقال المستخدمه فى الوزن ووحدتها تسمى ( دبن ) . وبعضها يحمل خرطوش الملك بما يماثل دمغة الموازين فى أيامنا .
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => الرياضيات فى مصـــر القديمه
طور قدماء المصريين علوم الرياضيات، بهدف توفير الحلول العملية للمشاكل الفعلية. فاستخدموا الرياضيات؛ في قياس الزمن وارتفاع مياه الفيضان السنوي لنهر النيل
وحساب مساحات الأراضي وإحصاء النقود وتحديد الضرائب.
وكانت علوم الرياضيات ضرورية في خدمة الأعمال الهندسية المعقدة لبناء الأهرام.
واستخدم أصحاب المحال والطهاة رياضيات حسابية بسيطة؛
بينما مارس الكهنة والكاهنات رياضيات أكثر تعقيدا:
وكذلك فعل المشرفون على العمال والبناءون والمساحون والمهندسون وجامعو الضرائب.
ولقد بنى قدماء المصريين نظامهم على الأساس (10)،
واستخدموا علامات هيروغليفية فقط للعدد (1)
وللأعداد من مضاعفات العدد (10)؛ مثل (100)، (1000).
وكانت العلامات تكرر لبيان مضاعفات تلك الأعداد؛
بما يشبه كثيرا النظام الروماني للأعداد.
وتعد النصوص التي تسجل، أو تعلم، الخطوات الرياضية؛ مصدرا هاما للمعلومات عن الرياضيات المصرية القديمة.
وتحتوي بعض بقايا البرديات على جداول كانت تستخدم لحساب الكسور أو لتحويل الموازين والمكاييل. وتسجل بردية "رايند"، وهي لفافة بردي بطول نحو 15 قدما وكتبت حوالي عام 1660 قبل الميلاد، عشرات الأسئلة الرياضية؛ وأجوبتها.
وتحتوي هذه اللفافة معظم ما هو معروف الآن عن الرياضيات في مصر القديمة.
وهي تبين بأن قدماء المصريين قد أتقنوا علم الحساب، و طوروا معادلات لحل المسائل بمجهول ومجهولين. كما أنهم عرفوا أنواعا مبسطة من المتسلسلات الحسابية والهندسية، استخدمت فيها الكسور.
وعرف قدماء المصريين عمليات الجمع و الطرح، مثلما عرفوا الضرب والقسمة؛
باستخدام نظام مضاعفة للحصول على الأجوبة.
وكانوا أيضا على دراية بالجذور التربيعية، وحساب مساحة المثلث.
واستخدموا في حساب مساحة الدائرة قيمة قريبة من الثابت (ط).
وعرفوا أيضا نوعا من الهندسة البدائية؛
وربما عرفوا أسس نظرية فيثاغورث: كما كان بإمكانهم رسم قوس.
وفي العصر اليوناني-الروماني تعلم قدماء المصريين هندسة فيثاغورث وأفلاطون ويوكليد. وأدخل "الصفر" في الرياضيات خلال عصر النهضة العلمية التي شهدتها عصور خلافة وولاية حكام المسلمين.
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => نــوت قبة السماء و أبراج الزودياك
من مقتنيات متحف متروبوليتان بنيويورك ,
غطاء تابوت حجرى من عصر الأسرة الثلاثين (حوالى سنة 378 الى 341 قبل الميلاد)
ل “أوريش – نوفر” (Uresh – Nofer)
و كان كاهنا ل “موت” .
و ما يحمله غطاء التابوت من نقوش هو عبارة عن خريطة أسترولوجية تحمل الكثير من رموز علم الفلك و الأسترولوجى و علاقته بالانسان .
و نبدأ من الأسفل حيث الشكل الآدمى الواقف بقدميه على الأرض رافعا يديه الى السماء هو رمز ال “كا” ,
و الكا هى أحد الأجسام التسعة للانسان فى مصر القديمة و هى نسخة أثيرية من الجسم االمادى .
و كل شئ فى الكون له “كا” , الانسان و الحيوان و النبات و حتى الأفلاك ,
لا يوجد شئ فى الكون الا و له “كا” .
و نلاحظ أن رأس الجسم الآدمى فى المنتصف تقريبا من 12 شكل أسطوانى .
هذه الأشكال الاسطوانية هى رمز أبراج الذودياك الاثنى عشر .
ووقوع رأس الانسان بين الأبراج هو رمز تأثير حركة الأبراج الاثنى عشر على وعى الانسان على الأرض .
و نلاحظ أن ال 12 برج تم تقسيمهم الى 7 أبراج فى الناحية اليمنى من رأس الآدمى
و 5 أبراج فى الناحية الأخرى .
ذلك ان أبراج الزودياك تنقسم الى مملكتبن , مملكة رع و مملكة أوزير .
مملكة رع هى الأبراج الى تكون الشمس فى ذروة قوتها (waxing) عند المرور بها ,
حيث تطول فترة النهار (النور) و تقل فترة الليل (الظلام) و أبراج مملكة رع هى ( الحمل , الثور و الجوزاء , السرطان , الأسد , العذراء , الميزان) .
أما مملكة أوزير فهى الأبراج
التى تكون فيها الشمس فى أشد حالات ضعفها (waning) , حيث تطول فترة الليل (الظلام) و تقل فترة النهار
(النور) ,
و أبراج مملكة أوزير هى
(العقرب , القوس , الجدى , الدلو , الحوت) .
و نجد فى الحضارة المصرية أن رقم 5 ارتبط دائما بالعالم الآخر (مملكة أوزير) , فكانت النجوم التى تصور فوق أسقف المقابر دائما نجوم خماسية , و حراس بوابات العالم الآخر عددهم خمسة .
أما رقم 7 فارتبط فى مصر القديمة بعالم التجسد على الأرض , فنجد عدد الحتحورات التى تستقبل الطفل المولود عند ولادته عددهم سبعة .
و فوق الأبراج الاثنى عشر نجد صورة سيمترية لأنوبيس , مرشد الأرواح فى العالم الآخر و فاتح الطرق .
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => Cylindrical wooden cosmetic-box with a swivel-lid decorated with an incised rosette; the sides are inlaid with egyptian blue(?); cruciform foot; one knob on the side(the corresponding knob on the lid is missing); inside is a solidified block
New Kingdom
British museum
علبة اسطوانيه لحفظ مواد التجميل ذات غطاء دوار محلى برسم زهور , وجوانبه مطليه باللون الازرق المصرى, وقد وجد بداخله مواد متصلبه
الدوله الحديثه من طيبه
خشب
المتحف البريطانى
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => جزء من نحت جدارى يمثل كاهنا فى وضعية الانحناء ,
ويبدو واضحا اسلوب العمارنه فى تنفيذ المشهد
الدوله الحديثه
الاسرة 18 / حكم اخناتون
العمارنه
المتحف البريطانى
انحناء ظهور العمال في عصر العمارنة نتجة العمل الشقاء
و هناك نقوش توضح ذلك في العمارنة نفسها
و كذلك موميات العمال التي و جدت منهكة نتجة العمال الشاق و المتعب
لان الملك أخناتون اراد إن ينجز البناء في أخت اتون في وقت قصير
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => كرسى خشبى بديع التصميم ذو ثلاثة أرجل
الدوله الحديثه
من طيبه
الاسرة 18
المتحف البريطانى
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => تمثال من البرونز لامرأة
عصر الانتقال الثالث
المتحف البريطانى
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

☆ ╚►★ ▲► °˚◦ღ ● => Blade of a flint knife, hafted, with curved cutting edge, worked both sides.
Pre-dynastic
British Museum
نصل سكين من الظران مقوس ومحمى من الجانبين
ما قبل الأسرات
المتحف البريطانى
#Mohamed_Bakier <= ● ღ◦˚° ◄▲ ◔◡◔ ★~ ☆

◆ ◆ ◆ ◆◆ آتوم مش اله ... آتوم نتر وهو اول تجلي للخالق في هيئة كاملة
و هو مشتق من اسم تم بمعنى الكون universe ... والدليل ان آتم ظهر فوق تل بن بن الذي ظر بدوره من الماء الازلي نون وكدة آتوم ما اوجدش بن بن ولا نون هو ظهر بعدهم ...
وفي روايات آخرى خرج من برعم زهرة اللوتس ...
آتم هو نتر يرمز لوحدة الكون وتجانسه وتكامله لان كلمة تم ايضا تعني الجميع مما يؤكد فكرة التوحد والتكامل والتآزر integration and synergy ...
بتاح وصف بنفس وصف آتم بانه اوجد نفسه وكذلك خبرو ...
الثامون الآشموني اوجد نفسه لكن دائما تجد ان اشارة ايجاد النفس تعني الخروج من العدم للوجود ولكن من اخرجهم من العدم الى الوجود
وهذا هو مغزى روايات المصريين العبقرية التي تحمل رسالة التفكير فيما هو ابعد من وجود النترو ...
لان علماء الغرب ميعرفوش يعني ايه نترو ترجموها آلهة ودي ترجمة خطأ بكل المقاييس لانهم واقعين تحت سيطرة الثقافة الاغريقية الرومانية اللي مليانة آلهة وليس نترو زي المصريين ... والمصريين كانوا يقدسون الحيوان وكل شيء آخر حتى الحجارة والرمال في أحد البرديات نقلا عن د. جيرومي بومينج كتب ان ''النترو تخرج من مؤخرة بقرة'' !! ...
التقديس يختلف عن العبادة لان العبادة من العبودية و هذا لم يكن واردا في الثقافة المصرية القديمة لان اسماء اجدادي كلها حبيب آمن او حبيب بتاح او جمال خبرو ... كلها اسماء تدل على علاقة حب و ترابط مش عبودية ...
النترو المصرية كان يرمز لها في اغلب الاحيان بالحيوانات
ده مش مجرد تقديس للروح ده تقديس لكيان الحيوان نفسه ودوره الاساسي في البيئة والكون وتقديس لما تعلمه الانسان من الحيوان ...
كل حيوان فيه صفة وله شخصية وطريقة في التعامل مع لحظات الخوف و المرح والحزن ... مش هبالغ لو قولت ان تقديس روح الحيوان دون تقديس كينونته ليس الا محاولة للالتفاف وارضاء الغرور البشري المقيت اللي جعله ينظر لنفسه على انه ارقى من باقي المخلوقات ...
الفكر ده هو نفس فكر الرعويين الرومان والعرب و الماديين الدنيويين البابليين اللي اوهموا نفسهم بان الكون مسخر لحضرتهم عشان يعملوا ما بدالهم في حين ان المصري كان واضح مع نفسه و اوجد النتر ست وهو غريزة البقاء داخل كل شيء في الكون وهو ما يجعل الانسان مضطرا لصيد الحيوان واكله او محاربة جيوش معادية او محاربة حتى فيروس او بكتيريا مضرة وقاتلة ...
المصري كان بيقدس كل ما حوله ليتسق و يتناغم معه في الاطار الكوني الاشمل والاعم ولكنه يعلم ان الكون به غريزة البقاء التي قد تجعل الارض تثور وتقتل من عليها او ينفجر كوكب جراء ضربات نيازك او ينسحق نجم نتيجة فقدانه معظم طاقته او انه انسان يضطر لذلك حفاظا على حياته لانه كما يحدث في السماء يحدث على الارض كما قال العظيم جحوتي ...
والغريزة لو تحكمت لوحدها لانزلق الانسان لفوضى الحقد والغل والقتل والمادة فيلزم الغريزة رغبة الروح في التحرر من القيود أوزير لتحجمها و ايضا الغريزة تحجم الروح المتحررة حتى لا يفقد الانسان وجوده سريعا وهذا التوازن هو حرو ابن أوزير و است صاحب التاجين الاحمر ست و الابيض اوزير موحد ارضي الروح والمادة الغريزة وتحرر الروح ....
حرو هو من يضمن التوازن بين الانسان وباقي الكون عن طريق ماعت الريشة
التي تتأثر بأي شيء ...
المصري كان عارف انه جزء من كل وان الحيوان كذلك والحجارة كذلك والنباتات كذلك ...
كله له دور وكلنا نعتمد على بعضنا البعض ولا خلاص الا من خلال الكون كله واحدا متوحدا حول ذات الخالق الاعلى ..
الحيوانات مخلوقات عبقرية فهم انبياء الكون تم للانسان حتى يعود للجنة مرة أخرى جنة التناغم والتناسق والوحدة مع الكون ...
تقدست اسماء است و نب حت و حتحور و سخمت و باستت و نوت و نيت و بات و سرقت و أنوك و رعت و جحوتي و بنو و حرو و نخبت و آمن وموت و خنمو و خنسو و خبرو و أوزير و ست و نفرتم و سوبك وانوبي و شو وتفنوت و جب .... آتم حو
#أحمد الهلالي

◆ ◆ ◆ ◆◆ كيف علمت مصر العالم حفظ تراثها وعلومها المقدسة داخل القالب الدينى الدخيل ..
فى الوقت التى كانت العقيدة المصرية القديمة مازالت متداولة ويمارسها الجميع ويدرسونها ويناقشونها ويقارنوها بغيرها من الافكار التى احتضنتها مصر كانت الاسكندرية على رأس مدنها اكثر المدن ثراء واحتضان لجميع المعارف التى وجدت على مستوى الارض من صوفية وفيثاغورثية و كلدانية ويونانية والبطليمية واليهودية والمسيحية و الزراديشتية والبوزية والسيميائية والفلكية وغيرها من شتى العلوم والمعارف التى تعمد بطليموس الاول ان يجمعها فى منارة علوم العالم الاسكندرية ..
ولكن لم يستمر هذا الازدهار الانسانى كثيرا بعد ظهور لعنة الامبراطورية الرومانية المسيحية المقدسة والتى كانت متعصبة لدرجة انها لم تسمح لبقاء التنوير الفكرى على الساحة خوفا من قوتة وتأثيره على الاهداف والاطماع السياسية للامبراطورية الرومانية المزعومة..
وجاء لفظ الوثنية على يد المسيحيين المتعصبيين فاطلقوة على كل ما هو غير مسيحى ، واغلب الظن ان الكلمة ترمى فى معناه الى فكرة الانتماء والارتباط بالارض حيث كان الفلاحيين فى الاقالييم المصريية حاملى الانتماء للارض وحامىن للثقافة والفكر المصرى القديم يطلق عليهم وثنيين فى ذلك الوقت من قبل المسيحيين المتعصبيين الدخلاء ..
فى عام 415م قبض مجموعة من المسيحيين المتعصبيين على هيباتيا اكبر علماء وفلاسفة ذلك العصر وكانت اخر ما تبقى من رحيق عبق علوم الاسكندرية وقامو بتمزيق لحمها وحرقها فى شوارع الاسكندرية ..
وقد كان زعيم هذه الحركة هو القمص كيرلس والذى عرف فيما بعد بالقديس كيرلس ..
ودمرت مكتبة الاسكندرية تماما فى نهاية الامر بعتبارها خرافات وثنية والقيت ثرواتها فى مهب الريح واغلق الامراطور الرومانى المسيحى ثيودوسيوس كافة المعابد المصرية القديمة فى كل الاقاليم ..
ولاقت جميع كتب الحكمة المصرية التى وقعت تحت ايديهم مصير الحرق والذى كان مستحدثا ولم يقدم على فعلة احد من قبل ..
ومن هنا بدأت العصور الظلامية التى هجرت فيها الالهه ارض مصر لتتكرها خاوية من معنى الوجود ..
وكان يتوجب على كل اونى على ارض مصر ان يحفظ فكرة الارض دون ان يضعها فى صراع البقاء للاقوى خصوصا ان العلم والحكمة لا تستطيع ان تنافس الجهل والضغينة اذا احتدت وقويت شوكتها ..
ومن هنا تواجد الامونيين فى قلب الكنيسة المصرية ليقومو بزرع حكمت المصريين فى قلب من اضطهدهم وليصبح الجسد المضاد حامل للسم ومتشبع به فى عروقه ..
وكان من اشهر اباء كنيسة الاسكندرية الذين ادمجو العلوم المصرية فى الفكر المسيحى القديس كليمينت والقديس اوريجانوس او اوريجن وكان امونى او غنوصى وتربى على يد استاذه امونيس ساكاس وكانو من مؤسسين الكنيسة المصرية ..
ويرجع الى هؤلاء اللاهوتيين مفهوم العالم الذى افتتح به يوحنا انجيلة "فى البدء كانت الكلمة" حيث كان تحوت معروفا لدى القدماء بانه "كاتب الاله وسيد الكلمة"
ففى الهرمسيات ايضا والتى هى مصريات بدورها لما ورد فى ال ١٨ صحيفة هرمسية ينطق الاله الكلمة التى "تبعث الهدوء فى اللجة الصاخبة كما ان الكلمة تنطق ابن الاله والمسيحية تطلق على المسيح " ابن الله" وانه تجسيد لقوة كلمتة ..
وقد كتب القديس اوغسطين المندوب الامونى فى قلب الكنيسة المصرية فى القرن الرابع :"ان ما يدعى الدين المسيحى كان يوجد بين القدماء ولم يحدث ان انعدم وجوده ابدا منذ بداية الجنس البشر وحتى تحسد المسيح .وبدأ منذ ذلك الحين اطلاق اسم المسيحية على الديانة التى وجدت سلفا ..القديس اوغسطن التوبة ..
ولا شك انه كانت للمصريات دورا بارزا فى تشكيل الفكر المسيحى حتى منذ بدايتها فى القرن الاول فقد وجد عام ١٩٤٥م الكثير من الاثار للمسيحيين الغنوصيين التى كانت تحتوى ملحوظة دونت على احد النصوص تشير الى ان المسيحيون الاوائل امتلكو العديد من نصوص الحكمة المصرية القديمة وكان بالقرب من تلك الاثار مقابر مصرية قديمة وقد سكنها العديد من المسيحيين مثل القديس باخوميوس مؤسس اول مجتمع رهبانى مسيحى على النسق الكهنوتى المصرى القديم وكانت تلك المقابر غنية بالنصوص التى تشير الى جحوتى العظيم مؤسس الحكمة المصرية وكانت هذه الكتابات تصف اعادة النشأة الروحية فى معرفة الاله ..
وقد حج الكثير من المسيحيين الغنوصين الاوائل اليها ليتطلعو على اسرار جحوتى وحكمتة الالهيه ..
وقد كتبو فى اشعاع نفوذها القوى فلسفتهم فى غنوص الخلاص وهى المعرفة الالهية المباشرة التى منحها الاله لعيسى ابن مريم ..
ومن هنا اقتبست الكنيسة الكثير من الفكر المصرى القديم ووضعت قالبا ليصبح الدين المسيحى هو نفسه دين الوثنية كما قالو هم على المصرية من قبل وظهرت طوائف فكرية مختلفة ومتنازعة يكفر كل منهما الاخر ويستنكر كل منهم فكر الاخر بل ويخرجة من المللة المسيحية ككل كما هو الحال بين الكاثوليكية والارثوزكسية التى استمر الصراع بينهم لعهود طويلة وقد تكون مازالت مستمرة بتكفير كل من هما الاخر ورفض الكاثوليك الفكر المسيحى المتشبع بالمصريات وبالهوية المصرية وعلوم لاهوتية التى تم بثها فى قلب تلك العقيدة بل ايضا باقتباس طقوسها حرفيا من قلب الحكمة المصرية ..
ومن هنا كان لمصر دورا فى منتهى الاهمية لتعليم كل الطوائف التى احتضنتها الاسكندرية فى اوج ازدهارها كيف انها تحافظ على استمرارية تراثهم وكيانهم وذاتهم دون الاصطدام بجهل المعتدى فى لحظة ضعف الكيان نفسة ..
ومن ابرز تلك الحضارات التى اتبعت نفس الاسلوب المصرى فى هذا الاتجاه هم الزرادشتيين والبابليين فى مواجه الغزو الاسلامى ومحاربتهم بزرع فكرتهم فى قلب الكيان الاسلامى الدخيل وشق صف المعتدى باختلاق طوائف مدعومة بفكر وتراث الارض المعتدى عليها ..
ومن هنا ظهرت طوائف الشيعة التى اعتبرت كفر وخروج عن الملة الاسلامية ايضا وهذا سيبرر سبب العداء الدامى بين الحجاز وايران والذى مازال قائما حتى يومنا هذا ..
ولن اتحدث الان عن الاسس الفكرية التى بنى عليها الدين الاسلامى ومن اين اتت ولكن سوف اتحدث عن التأثير الذى حققتة الثقافة البابلية والزرادشتية بتثبيت حقائقها فى قلب الفكر الدخيل ..
ومن ابرز تلك الاساليب التى بدأت هى ان العربية والاسلام لم تكتشف ولم يعرف لها معنى لغويا او فكريا الا على ايد الفرس والعراقيين الذيين استماتو فى تطبيق الدرس المصرى من اجل الحفاظ على كيانهم ومن ابرزهم الامام الجيلانى ..يسبويه..ابو حنيفة النعمان ..ابن حنبل ..البخارى ..الترمزى..
من اهم امثلة توغل الزرادشتية والبابلية والسومارية فى الاسلام :
* زرادشتية في بدء الدعوة والكلام هو جزء من "الأفستا" كتاب الزرادشتية المقدس منذ ما يزيد عن 2600 سنة.
"عن هذه النبوة والرسالة والوحي المنزل ينبعث قسم من "الجاتها" الحديث الفقهي وهو عن هذا النبي الرسول زردشت يحدث: إلى التفكير والعزلة انقطع زردشت منذ درجت به مدارج الحداثة من الصبا إلى الشباب وحتى تخطت به مراحل الشباب للشباب فجرا وللشباب غروبا ..
وعن الحقيقة باحثاً راح يطوي..طيات الصحراء تهجدا…ومتجهدا طواه غار في جبل سبالان حيث بدأت أولى بشائر نبوته ورسالته حوالي سن الأربعينمن العمر، بالرؤيا…ثم بالكلام…ثم بالإسراء أو المعراج إلى السماء!".
* پل چینود Činvat Peretum - chinvat bridge الصراط (جسر) جهنم في كتاب افستا الزرادشتي ..
حسب الزرادشتيه فإن الجسر هو فاصل بين عالم الأحياء و عالم الأموات. يمر الجميع عبر هذا الجسر عند الوفاة. فإذا كان الشخص من الأشرار ، سيضيق عليه الجسر ويخرج شيطان ليسحب روحه الي مكان العقاب الابدي وإذا كان الشخص من الاخيّار سيتسع الجسر بما فيه الكفاية ليعبر هذا الشخص بكل سلام ، بعدها الزرادشتي الصالح سيخلد في الجنة إلى جانب زرادشت في حين ان الشرير سيخلد في النار إلى جانب الشياطين.
قال أبو سعيد الخدرى فى صحيح مسلم: ((الصراط جسر أدق من الشعر وأحد من السـيف يضربه اللـه جل وعلا على ظهر جهنم ليمر عليه المؤمنون إلى جنــات النعيم والمشركون إلى جهنم وبئس المصير، فهو قنطرة بين الجنة والنار)).
كما فى صحيح مسلم من حديث عائشة قالت: يارسول اللـه أين يكون الناس حين تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار؟ فقال المصطفى ((يا عائشة هم فى الظلمة دون الجسر)) وفى لفظ مسلم ((هم على الصراط))
يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ومنهم من يتبع الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم اللـه فيقول: أنا ربكم، فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم اللـه يقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا؟ فيدعوهم، ويضرب الصراط بين ظهرانى جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيز الصراط، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللـهم سلم..سلم، وفى جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم شوك السعدان؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا اللـه تعالى، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم من يوبق بعمله، ومنهم من يخردل، ثم ينجو، حتى إذا أراد اللـه رحمة من أراد من أهل النار وفى رواية: فمنهم المؤمن بقى بعمله، ومنهم المجازى حتى ينجى حتى إذا فرغ اللـه من القضاء بين العباد، وأراد ان يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد اللـه فيخرجونهم، ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم اللـه النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار - فكل ابن ادم تأكله النار إلا أثر السجود - فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة فى حميل السيل ثم يفرغ اللـه من القضاء بين العباد.
وغيرها من امثال من شق صدر زراديشت والحصان الطائر والاسراء والمعراج بل والكثير من العادات والتقاليد السالفة التى استمرت برفقة الاسلام كتقوس دينية وتعبدية ايضا ..
*عاشوراء – بابل ،
لطم الخدود وشق الثياب حزنا على تموز المظلوم تقليد عمره 5000 سنة في العراق .
اعياد الاكيتو القديمة كانت ستة أيام قبل ستة آلاف عام .ثم اصبحت عشرة .
وردت في النصوص السومرية والبابلية كثيرا من الاساطير التي تصف عودة تموز الى الحياة ثانية, فقد صورت اسطورة الخلق البابلية احتفالات رأس السنة الجديدة التي تقام سنويا في موسم الربيع حينما يتساوى الليل والنهار, حيث يؤخذ الآله بل - مردخ (تموز) أسيرا الى العالم السفلي ويحجز هناك, غير ان عشتار تحرره من أسره بعد ايام من البكاء والنحيب وترتيل المراثي الحزينة, حتى انتصار ه في الاخير على قوى الشر والظلام.
وتعود الاحزان الجماعية في تاريخها الى العصر المعروف بفجر السلالات بحدود 3200 ق. م. ففي بابل كانت المواكب الدينية تخترق شارع الموكب سنويا لندب الاله تموز, إله الخصب والنماء, للنواح عليه اثر الفوضى والخراب الذي حل بالارض عند هبوط تموز الى العالم السفلي, ونواح عشتار عليه. وكان الكهان يقومون بتنظيم هذه المواكب التي كان الملك يشارك فيها ايضا, التي تخترق بوابة عشتار وتقيم مهرجانات تستمر اثنى عشر يوما. وفي اليوم السابع تقام دراما محزنة تمثل موت الإله تموز. وتنتهي هذه الاحتفالات في معبد مردخ الذي يقع قرب نهر الفرات, حيث تعاد فيه تمثيلية" قصة الخليقة".
كانت تجري في راس السنة البابلية التي تصادف الحادي والعشرين من نوروز الفارسي الحالي ، وتكتب في تاريخ البابلين كاول يوم من نيسان العراقي القديم ، فاول نيسان العراق هو حادي وعشرين فارس !
اليوم الخامس كان يحتفل فيه في بابل بطقوس الزواج المقدس ..يقوم الممثلون بلعب دور ( العريس والعروس ) بمشهد درامي مسرحي في الاكيتو.
الاهم من تعريب الثقافات نفسة الذى اعتمد علية العرب والمسلوم فى نشر فكرتهم هو فكرة الاقتباس والتأثر الذى تأثر بيها الفكر العربى الاسلامى دون ان يدرك هذا بمعنى ان تعريب العملة مثل تصليب معبد فالنتيجة الطبيعية ان الاقدم يأثر على الاحدث وهذا واضح وضوح الشمس فى اقتباس المسلمين ايكونة الهلال والنجمة اللى كانت محفورة اعلى رأس زراديشت على العملة الفارسية و نحن ندرك جيدا علاقة الهلال بالرب سين ومدى تأثيرة على الاسلام لدرجة ان يوجد ايات كتير ذكرت هذا الموضوع بل وكان قسم مقدس ايضا ..
وغير كل هذا زراديشت اتنصب كنبى عند بعض المسلمين الحمقى ..
مرفق مع المقال بعض الصور اهمها صور لعملة عربية مطبوع عليها زراديشت وفى نفس الوقت مكتوب عليها محمد رسول الله كدليل قوى على واقعية دمج الثقافات والافكار والتعمد لاحداث ذلك ..
فارس لقت صدى قوى لفكرتها ورأت انها اصبحت متحكمة فى الموضوع وهى التى غزت الفكر الاسلام وليس العكس وزادت مطمعها لدرجة انها تبنت فكرة الغزو بالفكرة التى كانت منتشرة واستطاعت ان تصل بيها لداخل مصر ايضا وهنا مصر وقعت بين صحنى الرحاية لان مصر بمثابة مكبر الفكرة وناشرها عالميا فبدأ النزاع بين نشر الفكر السنى والشيعى فى مصر بعد مكانت مصر منبر لتدريس الفكر الطائفى واستطاعت الوهابية كسر سم الشيعة فى مصر باختلاق الفكر المتطرف والارهابى الذى نعانى منه الان ورفض الاخر مهما كان مبرره ..
العرب اثرو ايضا فى الفرس ولكن ليس كما نتوقع ..فقط استعارو منهم الاحرف العربية ليسجلو حقوق الملكية الفكرية لولادة هذه اللغة على ايديهم ورغم ذلك لا ينطقونها وماذالو محتفظين بلغتهم الاصلية ..
فلم يذهب مجهود المعلم المصرى هباءا او بدون جدوى بل اثبت حسن اسلوبة فى تعليم غيرة من تلاميذ حتى وان اختلفت جنسياتهم فى حفظ العلوم المقدسة داخل بيت الاعداء ..وهنا يجب ان نتوقف عند خط سير العلوم المصرية خارج ارضيها ومن قام بالاشراف على هذا لانتقال ولكن فى مقال اخر قريبا  

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
 ..

تعليقات