من امجاد الخلافة العثمانية

- اهداء الي المطالبين بعودة دولة  الخلافة :
-----
منقول - السلطان العثماني بايزيد الأول اسيرا في قبضة تيمورلنك الرهيب .
الجيش العثماني مني بهزيمة ساحقة في معركة انقرة صيف سنة 1402 م من نتائج هذه الهزيمة المذلة : اسر السلطان و زوجته الصربية المسيحية أوليفيرا ديسبينا خاتون.
كما اسر ابن بايزيد الأول الامير موسى و هرب بقية ابناء السلطان من ارض المعركة حاملين كنوز والدهم معهم .
تيمورلنك اجبر زوجة السلطان ديسبينا خاتون على ان تقوم بالخدمة وهي عارية تماما في يوم احتفاله بالنصر على العثمانيين .
بعد وفاة السلطان بايزيد الأول في الاسر سنة 1403 اطلق تيمورلنك سراح أوليفيرا ديسبينا التي عادت للعيش مع اخيها في صربيا.
كما اطلق سراح الامير موسى الذي عاد للمشاركة في الحرب الاهلية التي نشبت بين ابناء السلطان بايزيد.
بعد 10 سنوات من المعارك الطاحنة و مئات الالاف من القتلى نجح محمد الأول (الملقب بالجلاد ) في سحق جيوش باقي ابناء السلطان و قتل اخوته اما خنقا او صلبا .
- من مدونة الباحثة ليلي حسن. ١٨-٢-٢٠١٧

تعليقات