داعش من العراق الي مصر
داعش من العراق الي مصر
كتب - صلاح الدين محسن
26 - 2 - 2017
أهم دلائل التمكن التام لداعش من مدينة ما , هو فرار غير المسلمين .. فراراً جماعياً , كما حدث للايزيديين والمسيحيين العراقيين
داعش الآن تمكنوا تماماً من سيناء :
بي بي سي
٢٤- ٢-٢٠١٧
فرار عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش المصرية إثر تهديدات من مسلحين
قالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ بي بي سي إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.
ليس هذا الدليل الوحيد بل , وعمليات ذبحهم أيضاً .. وقد بدأت عمليات ذبح - ذبح .. - منذ شهر واحد مضي , لغير المسلمين بداخل مصر . من الاسكندرية لمحافظة المنوفية , لمحافظة أسيوط , لمحافظة القاهرة .. كما تم تفجير انتحاري بكتيسة بقلب القاهرة .. وها هو رعب كذاك الذي شاهدناه بوجوه الايزيديين العراقيين , عندما فعلوا بهم ما لم تفعله الوحوش :
الهجوم الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي استهدف المصلين المسيحيين أثناء قداس في الكنيسة البطرسية
منذ محاربة داعش في العراق .. بالموصل الآن .. وقبل بالأنبار ـ لم نسمع انهم قبضوا علي أحد .. بينما قدروا أعدادهم بعشرات الآلاف .. ! لم نشاهد صوراً أو فيديوهات تظهر ولو ألفين أو 3 آلاف داعشي مكبلين بالقيود في أياديهم ..
بل قرأنا كلمات مثل: طرد ، فرار .. فقط !
فالي أين فروا ، والي أين تم طردهم .. .. ؟!
انه لشيء مريب
ولكن لا عجب . عندما نعرف ان القوات الأمريكية الموجودة بالعراق . تشارك في تحرير المدن من داعش .. أو تفرض نفسها كشريك .. لتؤمن خروج الدواعش سالمين , لأجل نقلهم لدول أخري رهن جدول خريطة تقسيم دول الشرق الأوسط الجديد , بعد تدمير البلاد وتشريد الشعوب ..
الآن يمكننا أن نعرف أن الدواعش الذي قيل انهم فروا من العراق - أو من سوريا - قد وصلوا مصر , ليس وحسب في سيناء التي تعتبر الآن في حكم المنتهية .. ولكن طالما أن الذبح .. لغير المسلمين , قد وصل لباقي المحافظات .. وفي ضربات متتالية .. ومن بحري لقبلي للعاصمة .. داعش الآن وصلت مصر ..
نكرر ما أشرنا اليه في عدة مقالات سابقة , وهو ما سبق أن نشرناه في مقال عام 2014 :
الرئيس السيسي .. يمهد لقدوم وظهور داعش في مصر .. - 2014 / 8 / 5 في مقال عنوانه " داعش .. لا جديد سوي الاسم " بموقع الحوار المتمدن
====== مقال وثيق الصلة :
http://salah48freedom.blogspot.ca/2017/01/blog-post_56.html
------
تعليقات
إرسال تعليق