من الإرشيف ـ مستقبل المرأة مع علم الجينات



مستقبل المرأة . مع علم الجينات



صلاح الدين محسن

الحوار المتمدن - 2010 / 3 / 21



نظرية التحكم في مواصفات وخصائص وقدرات الكائنات بواسطة الجينوم - هندسة الجينات - هي نظرية واحدة في كل الكائنات . كما في الخضروات والفاكهة . كذلك في الحشرات وفي الطيور ، و في الحيوانات . هي أيضا في الانسان



شجرة " جوافيا " بحديقة بمسكننا . وأنا في مقتبل العمر .. كانت تطرح علي غير العادة مرتين في السنة - صيفا ، وشتاءا - ! بالرغم من أن الجوافيا . فاكهة صيفية . فقد كانت تحمل ثمارا بينما المطر يهطل وفي برد الشتاء !. انه جين من الجينات . لو نقلناه لشجرة أخري . لصارت مثلها تطرح مرتين في السنة بدلا من مرة واحدة . ولو أبطلنا عمل هذا الجين . لصارت الشجرة تطرح مرة واحدة ككل شجر الجوافيا .



وهناك اشجار تطرح ثمارها مرة واحدة كل سنتين وليس كل عام .. انه جين .. يمكن نقل خاصيته لشجرة أخري ، ويمكن ابداله بالجين العادي لباقي الأشجار ..



أنثي الأرنب . وهي حيوان صغير الحجم تلد عددا من الارانب ، وباستمرار . وأنثي الانسان تلد عادة مولودا واحدا فقط وتتعب جدا في الولادة . وكثيرا ما تموت اثناء الوضع . بينما أنثي الأرنب وبدون رعاية صحية وبلا أطباء . تلد العديد وعدة مرات في السنة ولا تموت من الوضع - انه جين ، يمكن نقله بخاصيته ، ويمكن تغييره بجين آخر مختلف الخواص



بهندسة الجينات أمكن التحكم في شكل ولون ثمار الفاكهة والخضراوت :

بطيخ مكعب الشكل بدلا من المستدير ، ( أنا اكلت بطيخ اصفر اللون . عندما رايته لأول مرة في مونتريال منذ عامين أو ثلاثة ) .

طماطم صفراء ، قرنبيط أصفر ، وبمبي اللون - اشتريت وأكلت هذا النوع الأخير . البمبي - .. كل هذا استجد بالتحكم بالجينات



فماذا عن المرأة .. بمناسبة عيد المرأة ؟؟؟

المرأة - انثي الانسان - تعاني معاناة كثيرة من أنوثتها ونسويتها . التي تجلب عليها الظلم والشقاء ، وخاصة بالعالم الثالث . وبالعالم بشكل عام .

فما الذي يمكن أن يفيدها به العلم الحديث - علم هندسة الجينوم . أو الجينات - ؟

مشاكل المرأة بشكل عام . - خاصة بدول الشرق ولا سيما الشرق المعورب والعربي والمؤسلم . هي :

1 - دورة شهرية وحيض . تصاحبه آلام .. وتمتد فترة الخصوبة وقابلية الحمل عندها طوال الشهر . وشهر بعد شهر.. آلام ودماء ومخاطر حمل . كثيرا ما لا يكون مرغوبا فيه

2 - غشاء بكارة . هو عند تلك الشعوب ختم براءة وطهر ..

وغشاء البكارة قد يتسبب فقدانه لسبب خارج عن ارادة المرأة في قتلها بعد اتهامها بالتفريط في شرفها حسب عرف تلك الشعوب . مع العلم بأن هناك نوع مطاطي كما هو معروف علميا لا يتمزق الا مع الولادة ..

3 - التعرض للاغتصاب والحمل بدون رغبة منها في الحمل . وتتحمل المرأة وحدها في اغلب الحالات المسؤولية . وهي جنائية عند الشعوب . زنا . وعقوبته جلد أو قتل رجما أو قتل بمعية الأهل غسلا للشرف . علما بأن طول مدة الاستعداد للاخصاب والحمل . لا لزوم لها ويشكل خطورة علي المرأة كما قلنا باحتمال دائم لحدوث عمل غير مرغوب فيه 4- الختان .. وهو مختلف حول أهميته بالنسبة للمرأة . حتي عند رجال الأديان التي تدس أنفها فيما لا تفهم فيه ويكون من اختصاص الطب والأطباء وحدهم . بعض الدول الشرقية المعوربة . أصدرت قانونا يحرم ختان البنات - كمصر - . ولكن العملية لا تزال جارية . لكونها كما قلنا مختلف عليها من قبل رجال الدين . فضلا علي العرف الذي صار راسخا نظرا لطول بقائه .. طبيبة مصرية جاءت في اجازة من عملها بالسعودية وهي تعرف أن القانون يحرم الختان . ونظرا لتعصبها للدين - المذهب القاضي باجراء الختان - بأكثر من تعصبها لعلم الطب الذي درسته وتتخذه مهنة تتعيش منها . قامت بسرعة - سرا - باجراء عدة مئات من عمليات الختان الممنوعة والمجرمة ، . وبالطبع تقاضت أجرا عاليا استثنائيا . مضاعفا . وفرت عائدة لعملها بالسعودية . معتقدة انها بالاضافة لما كسبته من مال ، قد قامت بواجب ديني بطولي . سيضاف لميزان حسناتها يوم القيامة ..(!) . قبل ابتكار وسائل منع العمل . كانت المرأة المسكينة . قليلة الحيلة امام منع الانجاب . تتناسل كما كل الحيوانات سواء برغبتها أو رغما عنها .. مما يجعلها ضعيفة ومنهكة معظم سنوات عمرها . ولا تقدر علي المنافسة الآدمية باقتدار مع الرجل . في أغلب الحالات . ولا تقدر الا علي الاعتماد عليه . بالدول المتخلفة . في اعاشتها وتوفير لقمتها وملبسها وكافة لوازمها . مما يجعل مكانتها عند الرجل كمكانة الجارية أو الخادمة . لكونه هو الذي يطعهما . أغلب حياتها تقضيها في الحمل والمخاض والوضع وتربية عدد كبير من الأولاد .. في عصرنا الحديث وببلادنا الشرق اوسطية . عجز أكثر من نظام من أنظمة الحكم التي تدعي التقدمية والثورية . عن وقف ما يسمي جرائم القتل بسبب الشرف . ضد النساء . والنساء فقط دون الرجال الذين شاركوهن في الفعل . كل تلك المشاكل والمآسي تتعرض لها وتتحملها المرأة لمجرد انها امرأة . وبقوانين طبيعية غير ذكية . وطاغية . وصار من الممكن التحكم فيها وتعديلها بمقتضي العلم الحديث - هندسة الجينات - . لقد امكن استنباط العديد من الفواكه والخضروات بدون بذور . وبدون تغير في الخصائص المتعلقة بهذه الانواع كذلك لابد من تفعيل انجاب بنات بدون غشاء بكارة . دونما أية آثار جانبية قد يفترض ترتبها علي ذلك . ويمكن انجاب بنات لا حاجة لهن بعملية الختان وكما أن هناك بعض انواع من الفواكه تثمر مرة واحدة كل عامين . كذلك يمكن انجاب نساء لا تأتيهن الدورة الا كل عامين ، أو كل ثلاثة أو خمسة أعوام فقط ولاختزال مدة عذاب المرأة من جراء تعرضها لمخاطر حمل لا ترغب فيه . يمكن قصر مدة عمر البويضة الي 3 ايام فقط كل عامين أو ثلاثة او - كما نفضل : كل خمسة أعوام . في هذه الأيام الثلاثة فقط تكون قابلية المرأة للحمل مفتوحة . وبعدها لا حمل . لتعيش في أمان ويمكن ضبط سن - بلوغ المحيض - ابتداء من عمر 25 . للأنثي . لكي تكون في كامل نضجها البدني والنفسي ومن حيث الخبرة الحياتية والقدرة علي تحمل المسولية . وعلي اساس أن البويضة لن تتكون الا كل خمسة أعوام . فان استعداد المرأة للحمل والولادة يأتي 3 مرات فقط في العمر : في سن 25 ، 30 ، 35. ويمكن تعديل سن توقف الانجاب عند المراة ليكون عند 35 سنة. بدلا من 45 سنة كل هذه البرمجيات ممكنة جدا بواسطة علم هندسة الجينات - حسب ما ينجزه هذا العلم فعليا علي الكائنات الحية الأخري . فالنظرية . كما قلنا . واحدة ولا تختلف من كائن لآخر ويمكن تقليل فترة الحمل من 9 شهور الي 3 شهور فقط . - انها مجرد مسالة برمجة جينية . تعديل - . فهناك اناث لكائنات أخري - كما ذكرنا - تحمل وتلد عدد اكبر مما تحمل وتلد المراة . وفي ربع المدة التي تحتاجها المرأة - مجرد برمجة جينية - . كل هذا سيساعد المرأة علي التحكم في الحمل او عدم الحمل - اجازة من عملها . أو راحة تامة 3 أيام فقط كل خمس سنوات . الأيام الثلاثة هي فترة استعدادها للاخصاب . وبمجرد انتهاء هذه الأيام . تجد نفسها في أمان ولمدة خمس سنوات . بدون العذاب الشهري . فلا تحمل دون رغبتها لأي خطأ . ولا تجد نفسها مضطرة للاجهاض الذي له اسوأ الأثر علي صحتها . هذا سيساعد المرأة أيضا علي أن تكون ندا للرجل . أقرب وأقدر علي التساوي معه في كل شيء ومن ناحية أخري . سيؤدي هذا النظام الي معالجة خطر الانفجار السكاني . فأن اغلب حالات الحمل والانجاب تكون دون رغبة المرأة ورغم ارادتها . ولاسيما بالبلاد الفقيرة . اذ أن مجرد عدم القدرة علي شراء وسيلة لمنع الحمل . مهما كانت رخيصة . لعامل الفقر . كثيرا ما يتسبب في الحمل والانجاب . حيث أن قابلية المرأة للاخصاب بوضعها البيوفسيولوجي الحالي . مفتوحة باستمرار . وحاجتها للممارسة الجنسية هي والرجال لا تتوقف و الخبر العلمي التالي . سوف يبين لنا . الي أي حد من التمكن . وصل علم هندسة الجينوم . لنعرف كيف أن كل ما ذكرناه ليس من قبيل الخيال . بل له أسانيده العلمية ، وهو قابل للتحقيق : طوكيو، اليابان (CNN) (( يعرف عن البعوض أنه ناقل لمرض الملاريا، إلا أن الحشرة الطائرة قد تصبح "الداء والدواء" للمرض الذي يفتك بالملايين، بعد أن طور علماء يابانيون بعوضة معدلة جينياً لتصبح ناقل للقاح المعالج )). السبت، 20 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 13:41 (GMT+0400) http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/20/supermosquitoes/index.html --- لعله لا يبقي الآن سوي أن تقوم الحركات والمنظمات والشخصيات النسائية العالمية . ببحث الأمر بجدية مع العلماء لتفعيل ذلك . واصدار تشريع دولي من الأمم المتحدة . تلتزم به الدول . بالاصلاح والتطوير الجيني لأنوثة المرأة . أيها البشر التعساء : ابشروا فقد جاءكم الجينوم والي المرأة والأم في عيدها نقول : عيد سعيد . والغد أسعد مونتريال في : صباح 21 مارس 2010 ************* 
تعليقات الحوار المتمدن (17) التسلسل: 1 العدد: 104901 - صباح الفل 2010 / 3 / 21 - 10:16 التحكم: الحوار المتمدن العقل زينة صباحك فل يا أستاذنا وإيه المانع لو فكر العالم في تغيير الجينات المكونة للفكر الديكتاتوري والظلامي والرجعي_عندها سيفكر الرجل حتي الشرقي بتحضر وعدل ومساواة_ ونترك الفسيولوجي علي حاله علي الاقل ينعم العالم بالسلام ونتخلص من النزعات الإجرامية والعقائد الفاشية وكل عام وجميعكم بخير أمهات وخلفتهم إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             1- العقل زينة 2010 / 3 / 21 - 13:07  : 
صباح العلم ، والعقل الذي هو : زينة عن قولك - تغيير الجينات المكونة للفكر الديكتاتوري والظلامي والرجع - هيذا وارد . وله عندنا حديث آخر ولكنه لن يغني عن التغيير الفسيوبيولوجي . كل الأمور مرتبطة ببعضها . والمزيد والتفاصيل ستكون في كتاب نحن بصدد اعداده . نأمل أن نتمه قريبا شكرا لك - مع التحية إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى            
التسلسل: 3 العدد: 104974 - العلم ثمً العلم 2010 / 3 / 21 - 14:57 التحكم: الحوار المتمدن آمال الاستاذ الفاضل: مقال طبًى وعلمى متميًز...عرضته بطريقة ممتعة ورائعه...اتمنى ان يرى هذا العلم ويخرج الى النور ،ويدخل حيًز التنفيذ لارى بعدها ماذا سيبقى للخرافات والاساطير...الف تحية مع كل احترام         44 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 4 العدد: 104984 - أستاذي العزيز 2010 / 3 / 21 - 15:32 التحكم: الحوار المتمدن قارئة الحوار المتمدن كأفلام الخيال العلمي تماماً , كنا لا نصدقها حتى بدأ العلم يثبت معظم ما جاء فيها . الصورة على طرافتها مرجوة من قبلنا نحن النساء فهي تريحنا من مشاكل كثيرة , لو فرضنا ما تتحدث عنه أصبح حقيقة فتوقف سن الانجاب عند الخامسة والثلاثين , فهذا سيؤدي إلى ضمور المبيضين وتوقف العادة الشهرية الذي يترتب عليه مشاكل كاختلال عمل الهرمونات في الجسم وما يصاحبها من تغييرات مرهقة نفسياً قبل أن تكون جسدياً ,أن تستمر العادة الشهرية إلى نهاية العمر رغم كل مشاكلها لأفضل ألف مرة من الأعراض النفسية والجسدية التي تطرأ علينا . إذا وجد العلم حلاً لهذه المشكلة فأهلاً به وسهلاً . لفت نظري قولك : تفعيل انجاب بنات بدون غشاء بكارة ! لن يرضى الرجل العربي بذلك ولو انطبقت السماء على الأرض , كما يشترط عليها أن تلبس الحجاب بعد الزواج فسيشترط أيضاً أن تركب غشاء .. وغصباً عنها ! هذا حلمهم , هل يحرمون منه ؟ شكراً لك , مادة ممتعة حقاً إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى          


التسلسل: 5  - ردود كاتب المقال : 2010 / 3 / 21 - 16:20  تعليق 3 -أستاذة آمال شكرا لك - تحياتي ---- تعليق4 -أستاذة : قارئة الحوار المتمدن المفروض أن العلم لا يصحح خللا من ناحية ليحدث خللا من ناحية أخري..كلا ويبدو أنك لم تنتبهي لقولي في المقال أعلاه : بدون بذور . وبدون تغير في الخصائص المتعلقة .. الخ / أي الغاء شيء دون المساس بآخر مرغوب أما عن اعتراض الرجال : فلابد من نضال من كل من العقلانيين والنساء . لاجل احداث نقلات حضارية هي ثورة .. وهذا أمر طبيعي . ان كل شيء جديد في بدايته يجد مقاومة ..حتي الغاء الرق بقانون دولي . بالرغم من أن أظلم العقائد الدينية لا تحرم الرق الا انه تم الغاؤه .. واشياء كثيرة حديثة واجهت رفضا في البداية وسؤال : لماذا تؤرق الأنثي وحدها بغشاء البكارة ؟ اما استخدام العلم للخلاص منه. من باب المساواة الانسانية . واما اضافته للمواليد الذكور بواسطة علم هندسة الجينات ..انها العدالة والمساواة و أوليس من صالح كل أب أن تولد بناته - ضمن عامة مواليد البنات - بلا غشاء بكارة ولا يحتجن لعمليات ختان ؟ مع التحية إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 6 العدد: 105002 - لكل شيء ما له وما عليه واللعب بالتوازنات الطب 2010 / 3 / 21 - 16:46 التحكم: الحوار المتمدن مادي اللعب بالتوازنات الطبيعة مدمر نعم خلقنا نباتات اكبر ولكن كان علي حساب الطعم فما عاد لها مذاقها الطبيعي ولم يعد لها اي مذاق تماما غيرنا الاشكال ولكن فقدنا الجوهر فهل المهم هو الشكل ام الجوهر قطعنا الغابات فاخلينا بالتوازن البيئي دمرنا جبال لعمل مدن فاخلينا بتوازن اوتاد الارض وحصلنا علي الزلازل نلعب في المراءة فتفقد رونقها للسيدات اللتي يرغبن ويؤمن علي الكلام الهرمونات بتوقفها تفقد المرأة النضارة تصاب بالهشاشة التجاعيد ان سنستبدلها بالشد والحقن لماذا تؤرق المرأة وحدها بالحمل والولادة والرضاعة تخيلن الرجال حوامل يلدن ويرضعن ليه لا اما عن اضافة الغشاء للرجال فليه لا بس يا ليت من يتقول عليه يعرف فائدته فهو ليس غطاء علبة مستني من يفتحة فقط... ولتضعوا في بالكم ان كما فقدت المأكولات المهجنة طعمها ونكهتها سيفقد الانسان جوهرة ويتحول مسخ مثله مثل اكل الصوب لا طعم له ولم لا اذا كانت النساء قبل الرجال لا تعي ما تقوله فلنتعلم بالطريقة الصعبة وياريت لا نبكي ونندم ونقول ياريت كان في الفرولة بتاعت زمان برائحتها بضعمها وصغيرة مفعصة لكن لها نكهة لا نخطأها ولا تصبح النساء بختم المصنع وفي النهاية صيني إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 7 العدد: 105013 - الي تعليق -6 الأستاذ مادي 2010 / 3 / 21 - 17:40 التحكم: الحوار المتمدن كاتب المقال نحن ضد اكتساب ميزة بالعلم . مقابل فقدان ميزة أو مزايا اخري .- كما ذكرت - وهذه خطيئة فيزعجنا جدا فقدان بعض الفواكه المعالجة وراثيا لطعمها ورائحتها لكن لا تنسي انها التجارب الأولي . ولا يجب ان تفقدنا ثقتنا بالعلم والعلم يصحح أخطاءه . وهذا شيء بديهي فعمليات نقل القلب كانت لا تعمر في البداية - عندما بدأها برنارد كريستيان بجنوب افريقيا . أما الآن فهناك . اختلف الأمر . وعمليات زرع أو نقل قرنية لفاقدي الابصار ..البداية ليست كالنتائج بعد التطوير ان الطائرات والسيارات - نتاج العلم الحديث - لها حوادث مروعة- ولكنك لا تستطيع المطالبة بالعودة لركوب الخيل والبغال والحمير . فأنت تعرف نعمة استخدام الطائرات والسيارات . هذه النعمة الكبيرة التي تتضاءل بجانبها حوادثها المفجعة من عقود قليلة مضت كان من يصاب بمرض القلب . يعتبر في عداد الأموات . ولا يؤمل كثيرا علي نجاح جراحات القلب .. والآن نسبة نجاح أخطر عمليات القلب . تقترب من مائة بالمائة نفس الشيء بالنسبة لهندسة الجينات يمكنك أن تتخيل الاعتراضات التي حدثت عندما ظهر للمرة الأولي اختراع الدراجة العادية . قالوا انها : حمار حديد - تحياتي اليك إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 8 العدد: 105033 - لا اختلف معك ولكن العبرة بما يضيف لنا العلم 2010 / 3 / 21 - 18:51 التحكم: الحوار المتمدن مادي بمعني اضاف واهلك ولذلك علينا ان نكون مدركين فالعلم هو الذي سبب اكتشاف امريكا ثم القضاء علي الهنود هو الذي جعلنا نكتشف الذرة والنابالم والعنقودي والامراض وو المشكلة فيما يفقد التوازن الكوني وهنا مجمل الخطروعلينا ان نكون حريصين العلم منارة والعلم سلاح وجمال ولكن لكل شيء ما له وما عليه المهم الا ننخدع بالبريق والمهم ان لا نلعب بالمقدرات وبالتوازنات وغيرها جميل ان نخترع لاكن الاجمل ان نحافظ علي الجمال المادة كلما طغت قضت علي الجمال في الكون لا محالة المهم التوازن الطبيعي وللاسف لا شيء لن يكون علي حساب شيء اخر.. فالتصحر نتيجة للتقدم فان زادت المصانع زاد التلوث ان زادت الحرية زاد الفساد لا محالة كل شيء بحساب حتي زيادة الرفاهية لها جوانب سلبية إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 9 العدد: 105138 - رد علي تعليق 8 2010 / 3 / 21 - 23:24 التحكم: الحوار المتمدن حتشبسوت يا سيد - مادي - كما أسميت نفسك . من كلامك . يفهم أنك غير راض عن الحضارة الحديثة برمتها فان كان بامكانك الاستغناء عن نعمة واحدة من نعمها . فقل لنا عليها لن أحدثك عن أكبر هذه النعم عليك وعلي البشرية . بل عن أبسطها تماما : ان كنت تستطيع الاستغناء عن الموبايل الذي بجيبك أو التليفون الذي بمنزلك؟ هل تستطيع الاستغناء عن الكهرباء التي تضيء بها مسكنك ؟. وأخيرا : هل تستطيع الاستغناء عن الانترنت الذي تكتب به هذا الكلام الذي تكتبه وتعبر عن عدم رضاك عن منتجات الحضارة ؟؟؟؟؟ هذه أبسط الأشياء . فقل لنا أي واحدة منها يمكنك الاستغناء عنها دائما الشعوب التي لا تنتج ولا تخترع ولا تبدع يخرج منها من ينعم بابداعات الشعوب المبدعة . ويسخر منها ويقلل من شأنها !!!!!!!!!! إرسال شكوى على هذا التعليق          31 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 10 العدد: 105195 - كلمة أخيرة 2010 / 3 / 22 - 09:32 التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن قبل اختراع الطائرة . كتب جول فيرن - روايته - رحلة الي القمر - فهل كان أحد يصدق أن هذا سوف يحدث . وتقوم رحلة للقمر ؟ وقامت رحلات الي القمر فليس غريبا أن يقوم العلم بتطوير وتحسين بيوفسيولوجيا المرأة . علي النحو الذي جاء بالمقال . راحة لها . وللارتقاء بانسانيتها . وبلتالي للارتقاء بالانسانية عامة باعتبار المرأة هي الأم صانعة الأجيال ان ما طرحناه بالمقال لهو شيء متواضع بالنسبة لما سيحققه العلم في المستقبل القريب إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 11 العدد: 105229 - أنا أثق بمعلوماتك وأحلامك 2010 / 3 / 22 - 11:19 التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ أنا شخصياً مقتنع بما تقولهُ غالباً وخصوصاً هنا ما يخص الجينوم وتطوراته وأحلامك المستقبلية , بتحديد النسل عن طريق السيطرة على عدد وزمن البويضات عند المرأة وكذلك فترة الحمل . وإقترح أن يبدأ تطبيق تلك التجارب حين يتوصلون لها في قطاع غزة كونه المنطقة الأكثر إزدحاماً في العالم , وكذلك في الهند وبنغلاديش وعموم أفريقيا وللأسف في مصر أم الدنيا أيضاً..كونهِ الطريق الأصلح سأبقى أحلم بتطوير الجينوم للسيطرة على السمنة و تعلم اللغات والموسيقى والرقص وبعض الحركات التوافقية التي لا يجيدها أمثالي تحياتي لك دوماً أيّها الطبيب المفكر الرائع إرسال شكوى على هذا التعليق          33 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 12 العدد: 105340 - احب ان اشارك 2010 / 3 / 22 - 17:59 التحكم: الحوار المتمدن المستكاوى استاذ صلاح كيف احوالك .مقال جميل جدا وكما تعودنى فى كل مقال نتغذى بما هو جديد ومفيد للعقل وما احب ان اقوله ان الانثى من اعظم ماخلق الله فهى بكل ماتحمله من جمال الجسد ومن نعومة انوثتها ومن حنان امومتها فهى فى رائ من اجمل ماخلق وكم ااسف على وضعها وصورتها فى الدول المتخلفه العربيه فكلامك اذا كان حقيقه من الممكن ان تحدث فى يوما بعيد فمن الاقرب ان يعلم هؤلاء الجهله المتخلفين مكانة المراه لانها ببساطه شديده نصف البشريه وام كل البشر ومؤسسة الحب والمحبه فى الكون ومبدعة الجمال المطلق ولولاها ماكانت الحياه فمن ابسط حقوقها ان نكن لها كل احترام لما تحملة من مسؤليات اعتقد انها اكبر بكثير ممايتحمل الرجل ومن ابسط حقوقها ايضا ان يسمى الطفل باسم امه وليس ابيه كما كان فى السابق وشكرا إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 13 العدد: 105440 - آمين يا رب العالمين 2010 / 3 / 23 - 02:06 التحكم: الحوار المتمدن قارئة الحوار المتمدن من تمك لباب السما , ورح صلّي عشرة أبانا وعشرة السلام , وقانون الايمان يكفي أن نتلوه مرة واحدة لكني سأردده بحماس عشر مرات , ليس من أجلي وإنما من أجل بناتنا في المستقبل , شكراً على الغد الأسعد أستاذ إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 14 العدد: 105450 - شكرا للجميع 2010 / 3 / 23 - 04:15 التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن شكرا لجميع االسيدات والسادة أصحاب التعيقات وأقول للأستاذ رعد الحافظ - 11 ان ما يجريه العلماء من التجارب بالغرب وباليابان بصفة خاصة . . وعلي - - ضؤ النظريات العلمية الحديثة - كالفمتوثانية - وغيرها . نرجح أن فيه ما قد يفوق خيال الكتاب . وما دامت رؤيتك البعيدة تؤمن بما للجينوم من أبعاد . انتظر كتابنا عنه . والذي نأمل أن نكمله قريبا مع التحية إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 15 العدد: 105463 - أستاذ محسن 2010 / 3 / 23 - 06:15 التحكم: الحوار المتمدن نور أتابع باهتمام كل مقالاتكم المنفتحة الرؤية , وقد لفت نظري تنوع المواضيع مما يشير إلى ثقافة واسعة تتناول منها ما يفيدنا ويغني معلوماتنا , والأهم علاقتكم الوثيقة بالقارئ من حيث المتابعة والترصد لما يجذب انتباهه من مواضيع ولفت نظره إلى مقالات قد تمرّ تحت عينيه دون أن تجذب انتباهه , وبهذا كنتم من الكتاب القلائل الذين لا يكتفون بأنفسهم أو بالتعليق على بعض المقالات بل ويسعون إلى شبك العلاقة من مختلف جوانبها لتغدو حدثاً معرفياً جديراً بالتحية والتقدير , لا تعقيب لي على مقالة اليوم , الموضوع طريف وغير بعيد عن التصور والامكانية في المستقبل القريب كما تفضلتم , أردت أن أحيي مناضلاً على كل الجبهات تحية للحضور المثقف وأرجو أن تتفضل بقبول وافر احترامي وتقديري سيدي الكاتب اللامع إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك التسلسل: 16 العدد: 105469 - تعليق 15 أستاذ/ة نور 2010 / 3 / 23 - 07:19 التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن سعدنا بكرمكم . وتشرفنا بكم


تعليقات