عكاشيات برلمانية , وبرلمانيات عكاشية .
كتب صلاح الدين محسن
29-2-2016
حوار :
هل علمت بما فعله " عكاشة " ؟!
- أي عكاشة ؟ يوجد أكثر من عكاشة ..
= السيناتور المصري " توفيق عكاشة " عضو البرلمان
صحيفة الفجر/ الإعتداء على توفيق عكاشة بالجزمة داخل البرلمان -28 فبراير 2016
- لماذا الاعتداء علي عكاشة !؟ ألا يوجد سفير لاسرائيل وسفارة . منذ عشرات السنين ؟!
29-2-2016
حوار :
هل علمت بما فعله " عكاشة " ؟!
- أي عكاشة ؟ يوجد أكثر من عكاشة ..
= السيناتور المصري " توفيق عكاشة " عضو البرلمان
صحيفة الفجر/ الإعتداء على توفيق عكاشة بالجزمة داخل البرلمان -28 فبراير 2016
- لماذا الاعتداء علي عكاشة !؟ ألا يوجد سفير لاسرائيل وسفارة . منذ عشرات السنين ؟!
= نعم يوجد
- والسفير الاسرائيلي , هل يقيم بدون اعتماد أوراقه كسفير من قبل أرفع السلطات بالدولة ؟
= نعم ..وكان قبله سفير , وقبلهما سفير ..
- ألا يوجد سفير لمصر في اسرائيل الآن , واسمه وصورته نشرتها الصحف بالداخل وبالخارج ؟
= نعم وقبله كان يوجد سفير , وسفير وسفير .. والسفراء السابقون لسفير مصر الحالي موجودون ويعيشون في خير وسلام بالداخل ..
- ألم يقم الأديب الراحل الكبير " أنيس منصور " - والكاتب المسرحي " علي سالم " وغيرهما من الأدباء والصحفيين والسياسيين . بزيارة اسرائيل .. وعاشوا في مناصبهم معززين , مكرمين , ومات من ماتوا منهم مكرمين !؟
= نعم نعم ..
- فلماذا عكاشة هو من يُضرب بالحذاء لأنه قابل سفير اسرائيل - وكلاهما : هو والسفير , من المستحيل قيامهما بتلك الخطوة بدون موافقة من السلطات الخاصة - ؟؟
= الناس تبحث عن حائط منخفض الارتفاع , للوثوب فوقه , واختلاق بطولة .. وتوفيق عكاشة ليس في ارتفاع قامة " أنيس منصور " , ولا " علي سالم " - الكاتب المسرحي الشهير , الذي زار اسرائيل . ولا العديدين من السياسيين الذين زاروا اسرائيل مع السادات . وبعد رحيل السادات . ومع مبارك , وبعد خروج مبارك .. والدكتور مرسي - الرئيس المخلوع خاطب رئيس وزراء اسرائيل ب " الصديق العزيز " ..( والحبل علي الجرار ,, ) فلماذا عكاشه بالذات ؟!
- يبدو الأمر كما قلت .. فمن ضرب " عكاشة " بالحذاء , لو قابل أحد سفراء مصر السابقين في اسرائيل . الذين ذهبوا وعاشوا وعملوا باسرائيل سفراء لمصر ولسنوات . هل سيضربه بالحذاء , مثلما فعل مع " عكاشة " ..!؟ غير ممكن .. يعملها مع " عكاشة فقط .. !! كان أمامه " علي سالم " , وكان أمامه " أنيس منصور " وغيرهما كثيرون .. لم يجرؤ علي مد يده - وليس حذاءه - ولا حتي مد رمشه ..علي أي منهم .. و أستأسد علي " عكاشة " .. !
= ولكن رغم المعاهدة الدولية للصلح والسلام والتطبيع مع اسرائيل . الا انه يوجد رفض شعبي ..
- هل جري استفتاء شعبي , حول ذلك ؟
= لا .. لا من وقع علي المعاهدة - السادات - لا أجري استفتاءً شعبياً قبل الزيارة أو المعاهدة .. ولا من يقولون بوجود رفض شعبي , أجروا استفتاءً شعبياً .. كُلُ يعمل بمزاجه , ومن لا يستطيع أن يعمل ما يريده , فانه يقول ما يريد .. وقد مرت 40 أربعون سنة علي هذا الحال , منذ زيارة السادات لاسرائيل , عام 1977 .. !! .
---
كاريكاتير منقول من الفيسبوك :
------- - لو جري استفتاء شعبي .. هل سيوافق الشعب علي الغاء المعاهدة مع اسرائيل ؟ أم سيكون مع السلام ؟
= الغاء معاهدة السلام يعني اعلان حرب .. ولن تكون اسرائيل وحدها في الحرب , بل من وقعوا معها علي المعاهدة , كشاهد وكضامن - أمريكا - .. وبسبب هؤلاء الذين لا يكفون عن المطالبة بالغاء المعاهدة .. فان اسرائيل لم تتوقف عن محاربة مصر , منذ توقيع المعاهدة وفتح السفارات ,, لأنها تستبق هؤلاء , الذين يضمرون لها الدمار والفناء .. فتواصل حربها ضد مصر منذ عام 1973 ..
- ايه ..؟! كيف وهي لم تطلق رصاصة , علي الحدود مع مصر , ولا طائراتها أغارت علي مدينة مصرية ..؟!!
= لو انك أردت محاربتي , هل من الضروري أن تحاربني بنفسك ومباشرة ,,؟
- لا طبعاً . بل يمكنني تحريض شخص ما عليك فيحاربك وأنا بعيد , ويمكنني الايقاع بينك وبين شخص ما , فيحاربك وأنا بعيد , ويمكنني استئجار آخر لمحاربتك , وكأنني خارج الموضوع ..
= وهكذا تعمل اسرائيل .. عن طريق اثيوبيا وسد النهضة , وعن طريق محاولة انتزاع سيناء , والقتل المتكرر للضباط وللجنود , بواسطة الجماعات الارهابية المدعومة من حماس في غزة .. وعن طريق ليبيا , ومحاولات اختراق الحدود واقتطاع الناحية الغربية لمصر , بواسطة الجماعات الارهابية المسيطرة علي ليبيا .. والقتل المتكررلضباط وجنود مصريين . بالصحراء الغربية .وعن طريق جعل المجتمع الدولي - بمساعدة أمريكا - يغض الطرف عن " عمر البشير " بجنوب مصر - بالسودان . بعدم القبض عليه وهو المطلوب للمحاكمة الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية في منطقة دارفور وغيرها.. لكون عمر البشر , ونظامه الراديكالي - الاخواني - جزء من حصار مصر بالارهاب الراديكالي . من كل الاتجاهات : من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب ... لاسقاطها وتدميرها وتشريد شعبها .. مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن ...! كل تلك حروب تجريها اسرائيل ضد مصر . والسبب هو دعاة الغاء اتفاقية السلام , ومحاربة اسرائيل والقضاء عليها ( المتلهفون علي الحروب - مثل تلهف عبد الناصر - المتعطشون لمزيد من الهزائم , المشتاقون للجديد من النكسات ) اسرائيل تعرف ان هؤلاء ( الأشاوس ) لو تسلموا السلطة غداً فسوف يحاربونها باسم مصر.. فتسبقهم هي بمحاربة مصر , بطرق جديدة وغير مباشرة . من بعيد لبعيد .
- يعني انت مع الصلح والسلام والتطبيع مع اسرائيل .. ألا تخشي من اتهامك بان خائن وعميل للصهيونية العالمية والمحلية وما بينهما من صهيونيات أخريات ؟؟
= ( وقد أصابه الفزع ) يا نهار أسود .. هي كدا ؟؟ أكون خاين وعميل ..!؟ اذا قلت أنا ضد الحرب مع دول كبري , ومع السلام .. ! يا خبر أسود !
- طبعاً هكذا ستكون خائناً وعميلاً ..
= ( برعب وهلع ) لا يا عم . أنا ماليش دعوة .. أنا ماليش دعوة .. أيوه ما ليش دعوة .. أنا ضد الصلح , وضد التطبيع وضد السلام ..
- طيب مع من تكون .. ؟
= ( وهو يرتجف ) أنا أنا أنا مع محاربة اسرائيل علي طول , علي طول ,علي طول . للقضاء عليها ..
- واذا لم يمكن القضاء عليها ؟ لكون اسرائيل تحمل بوليصة تأمين علي الحياة , من أمريكا وأوربا
= يستمر الحرب , لأن في ذلك فائدة .
- ما هي الفائدة !؟
= سنكسب شهداء جدد , ونحن نحب الشهداء.. ان كان الشهداء 50 ألف في الحروب السابقة .. يرتفع العدد ويصير 100 ألف شهيد .. وفي كثرة الشهداء , خير وبركة . وهم يروحون الجنة .
- ايه .. يروحون الجنة ..! وماذا بعد , ان لم يتم القضاء عليها .. ؟
= يتواصل الحرب ضدها حتي يكون عدد الشهداء كافيا , لأن تكون كل مدرسة وكل شارع وكل ميدان وكل حارة وكل زقاق , له شهيد من الشهداء , ويطلق عليه اسم الشهيد
- فكرة هايلة .. !.. هايلة خالص ! طيب وان لم يتم القضاء علي اسرائيل - بعد تضاعف عدد الشهداء , لكونها مدعومة من أمريكا وأوربا ؟؟
= تستمر الحرب , حتي يصير عدد الشهداء كافياً لالغاء الألقاب والرتب والدرجات : مثل الأستاذ والأفندي والشيخ والحاج والدكتور والباشمهندس والبيك والباشا والمعلم والريس .. كل ذلك يتم الغاؤه .
- وماذا بعد الغاء الألقاب والرتب ؟
= يصير كل رجل يحمل اسم ابنه الشهيد : والد الشهيد فلان . أو شقيق الشهيد فلان , أو ابن الشهيد فلان .. وكذلك كل امرأة تحمل إما لقب " والدة الشهيد فلان " .. أو شقيقة أو أرملة أو ابنة : الشهيد فلان , وممكن " صديق الشهيد فلان " , زميل الشهيد فلان " , " جار الشهيد فلان " .. بس ..
- هايل هايل !! .. أفكارك هايلة !! .. تصلح لأن تكون زعيما .. مدي الحياة , وتقعد علي تلها ..
= هكذا أنا لست خائناً ولا عميلاً للصهيونية العالمية ولا المحلية ولا ما بينهما من الصهيونيات الأخريات ؟
- لا لا أنت هكذا تمام التمام ..
: (يتنهد بارتياح ومسكنة ) = طييييب
= انت رجل وطني .. وتحب بلادك .!. وممن يحبون الجلوس علي تلها
============ صلاح الدين محسن
- والسفير الاسرائيلي , هل يقيم بدون اعتماد أوراقه كسفير من قبل أرفع السلطات بالدولة ؟
= نعم ..وكان قبله سفير , وقبلهما سفير ..
- ألا يوجد سفير لمصر في اسرائيل الآن , واسمه وصورته نشرتها الصحف بالداخل وبالخارج ؟
= نعم وقبله كان يوجد سفير , وسفير وسفير .. والسفراء السابقون لسفير مصر الحالي موجودون ويعيشون في خير وسلام بالداخل ..
- ألم يقم الأديب الراحل الكبير " أنيس منصور " - والكاتب المسرحي " علي سالم " وغيرهما من الأدباء والصحفيين والسياسيين . بزيارة اسرائيل .. وعاشوا في مناصبهم معززين , مكرمين , ومات من ماتوا منهم مكرمين !؟
= نعم نعم ..
- فلماذا عكاشة هو من يُضرب بالحذاء لأنه قابل سفير اسرائيل - وكلاهما : هو والسفير , من المستحيل قيامهما بتلك الخطوة بدون موافقة من السلطات الخاصة - ؟؟
= الناس تبحث عن حائط منخفض الارتفاع , للوثوب فوقه , واختلاق بطولة .. وتوفيق عكاشة ليس في ارتفاع قامة " أنيس منصور " , ولا " علي سالم " - الكاتب المسرحي الشهير , الذي زار اسرائيل . ولا العديدين من السياسيين الذين زاروا اسرائيل مع السادات . وبعد رحيل السادات . ومع مبارك , وبعد خروج مبارك .. والدكتور مرسي - الرئيس المخلوع خاطب رئيس وزراء اسرائيل ب " الصديق العزيز " ..( والحبل علي الجرار ,, ) فلماذا عكاشه بالذات ؟!
- يبدو الأمر كما قلت .. فمن ضرب " عكاشة " بالحذاء , لو قابل أحد سفراء مصر السابقين في اسرائيل . الذين ذهبوا وعاشوا وعملوا باسرائيل سفراء لمصر ولسنوات . هل سيضربه بالحذاء , مثلما فعل مع " عكاشة " ..!؟ غير ممكن .. يعملها مع " عكاشة فقط .. !! كان أمامه " علي سالم " , وكان أمامه " أنيس منصور " وغيرهما كثيرون .. لم يجرؤ علي مد يده - وليس حذاءه - ولا حتي مد رمشه ..علي أي منهم .. و أستأسد علي " عكاشة " .. !
= ولكن رغم المعاهدة الدولية للصلح والسلام والتطبيع مع اسرائيل . الا انه يوجد رفض شعبي ..
- هل جري استفتاء شعبي , حول ذلك ؟
= لا .. لا من وقع علي المعاهدة - السادات - لا أجري استفتاءً شعبياً قبل الزيارة أو المعاهدة .. ولا من يقولون بوجود رفض شعبي , أجروا استفتاءً شعبياً .. كُلُ يعمل بمزاجه , ومن لا يستطيع أن يعمل ما يريده , فانه يقول ما يريد .. وقد مرت 40 أربعون سنة علي هذا الحال , منذ زيارة السادات لاسرائيل , عام 1977 .. !! .
---
كاريكاتير منقول من الفيسبوك :
------- - لو جري استفتاء شعبي .. هل سيوافق الشعب علي الغاء المعاهدة مع اسرائيل ؟ أم سيكون مع السلام ؟
= الغاء معاهدة السلام يعني اعلان حرب .. ولن تكون اسرائيل وحدها في الحرب , بل من وقعوا معها علي المعاهدة , كشاهد وكضامن - أمريكا - .. وبسبب هؤلاء الذين لا يكفون عن المطالبة بالغاء المعاهدة .. فان اسرائيل لم تتوقف عن محاربة مصر , منذ توقيع المعاهدة وفتح السفارات ,, لأنها تستبق هؤلاء , الذين يضمرون لها الدمار والفناء .. فتواصل حربها ضد مصر منذ عام 1973 ..
- ايه ..؟! كيف وهي لم تطلق رصاصة , علي الحدود مع مصر , ولا طائراتها أغارت علي مدينة مصرية ..؟!!
= لو انك أردت محاربتي , هل من الضروري أن تحاربني بنفسك ومباشرة ,,؟
- لا طبعاً . بل يمكنني تحريض شخص ما عليك فيحاربك وأنا بعيد , ويمكنني الايقاع بينك وبين شخص ما , فيحاربك وأنا بعيد , ويمكنني استئجار آخر لمحاربتك , وكأنني خارج الموضوع ..
= وهكذا تعمل اسرائيل .. عن طريق اثيوبيا وسد النهضة , وعن طريق محاولة انتزاع سيناء , والقتل المتكرر للضباط وللجنود , بواسطة الجماعات الارهابية المدعومة من حماس في غزة .. وعن طريق ليبيا , ومحاولات اختراق الحدود واقتطاع الناحية الغربية لمصر , بواسطة الجماعات الارهابية المسيطرة علي ليبيا .. والقتل المتكررلضباط وجنود مصريين . بالصحراء الغربية .وعن طريق جعل المجتمع الدولي - بمساعدة أمريكا - يغض الطرف عن " عمر البشير " بجنوب مصر - بالسودان . بعدم القبض عليه وهو المطلوب للمحاكمة الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية في منطقة دارفور وغيرها.. لكون عمر البشر , ونظامه الراديكالي - الاخواني - جزء من حصار مصر بالارهاب الراديكالي . من كل الاتجاهات : من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب ... لاسقاطها وتدميرها وتشريد شعبها .. مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن ...! كل تلك حروب تجريها اسرائيل ضد مصر . والسبب هو دعاة الغاء اتفاقية السلام , ومحاربة اسرائيل والقضاء عليها ( المتلهفون علي الحروب - مثل تلهف عبد الناصر - المتعطشون لمزيد من الهزائم , المشتاقون للجديد من النكسات ) اسرائيل تعرف ان هؤلاء ( الأشاوس ) لو تسلموا السلطة غداً فسوف يحاربونها باسم مصر.. فتسبقهم هي بمحاربة مصر , بطرق جديدة وغير مباشرة . من بعيد لبعيد .
- يعني انت مع الصلح والسلام والتطبيع مع اسرائيل .. ألا تخشي من اتهامك بان خائن وعميل للصهيونية العالمية والمحلية وما بينهما من صهيونيات أخريات ؟؟
= ( وقد أصابه الفزع ) يا نهار أسود .. هي كدا ؟؟ أكون خاين وعميل ..!؟ اذا قلت أنا ضد الحرب مع دول كبري , ومع السلام .. ! يا خبر أسود !
- طبعاً هكذا ستكون خائناً وعميلاً ..
= ( برعب وهلع ) لا يا عم . أنا ماليش دعوة .. أنا ماليش دعوة .. أيوه ما ليش دعوة .. أنا ضد الصلح , وضد التطبيع وضد السلام ..
- طيب مع من تكون .. ؟
= ( وهو يرتجف ) أنا أنا أنا مع محاربة اسرائيل علي طول , علي طول ,علي طول . للقضاء عليها ..
- واذا لم يمكن القضاء عليها ؟ لكون اسرائيل تحمل بوليصة تأمين علي الحياة , من أمريكا وأوربا
= يستمر الحرب , لأن في ذلك فائدة .
- ما هي الفائدة !؟
= سنكسب شهداء جدد , ونحن نحب الشهداء.. ان كان الشهداء 50 ألف في الحروب السابقة .. يرتفع العدد ويصير 100 ألف شهيد .. وفي كثرة الشهداء , خير وبركة . وهم يروحون الجنة .
- ايه .. يروحون الجنة ..! وماذا بعد , ان لم يتم القضاء عليها .. ؟
= يتواصل الحرب ضدها حتي يكون عدد الشهداء كافيا , لأن تكون كل مدرسة وكل شارع وكل ميدان وكل حارة وكل زقاق , له شهيد من الشهداء , ويطلق عليه اسم الشهيد
- فكرة هايلة .. !.. هايلة خالص ! طيب وان لم يتم القضاء علي اسرائيل - بعد تضاعف عدد الشهداء , لكونها مدعومة من أمريكا وأوربا ؟؟
= تستمر الحرب , حتي يصير عدد الشهداء كافياً لالغاء الألقاب والرتب والدرجات : مثل الأستاذ والأفندي والشيخ والحاج والدكتور والباشمهندس والبيك والباشا والمعلم والريس .. كل ذلك يتم الغاؤه .
- وماذا بعد الغاء الألقاب والرتب ؟
= يصير كل رجل يحمل اسم ابنه الشهيد : والد الشهيد فلان . أو شقيق الشهيد فلان , أو ابن الشهيد فلان .. وكذلك كل امرأة تحمل إما لقب " والدة الشهيد فلان " .. أو شقيقة أو أرملة أو ابنة : الشهيد فلان , وممكن " صديق الشهيد فلان " , زميل الشهيد فلان " , " جار الشهيد فلان " .. بس ..
- هايل هايل !! .. أفكارك هايلة !! .. تصلح لأن تكون زعيما .. مدي الحياة , وتقعد علي تلها ..
= هكذا أنا لست خائناً ولا عميلاً للصهيونية العالمية ولا المحلية ولا ما بينهما من الصهيونيات الأخريات ؟
- لا لا أنت هكذا تمام التمام ..
: (يتنهد بارتياح ومسكنة ) = طييييب
= انت رجل وطني .. وتحب بلادك .!. وممن يحبون الجلوس علي تلها
============ صلاح الدين محسن
تعليقات
إرسال تعليق