فرعونيات - أهناسيا
أهنــاسيــا
كانت اهناسيا – وهي إحدي مراكز محافظة بني سويف السبعة – عاصمة الإقليم العشرين قبل توحيد القطرين، كما كانت عاصمة لمصر في عصر الأسرتين التاسعة والعاشرة الفرعونيتين، وينسب إليها كثير من الأساطير الدينية القديمة، ففيها تدخل الهواء ليفصل بين السماء والأرض في أسطورة خلق الدنيا، وفيها توج الإله أوزيريس ملكاً علي الدنيا، وفيها هبطت ربة الفتك “سخمت” لتفتك بالبشرية العاصية في أسطورة خلاص البشر، ومنها خرجت قصة “الفلاح الفصيح” التي تعتبر درة الأدب المصري القديم، وقد اهتم باهناسيا ملوك الدولة الوسطي والحديثة لأنها تقع علي أول الطريق الموصل إلي ليبيا.
وقد ترك لنا رمسيس الثاني بالمنطقة تمثالين يرتفع أحدهما 4.4 متر، والثاني 8.2 متر، كما ترك تمثالاً مصغراً وهو جالس علي عرشه، في مدخل معبد الإله “حري شف” بالمنطقة، كما عثر علي مجموعة من المقابر من عصر الأسرة 22، وبها نقوش مختلفة، ومازالت بقايا أعمدة المعبد الروماني موجودة حتي الآن بالمنطقة، كما خرجت من المنطقة مجموعة كبيرة من الآثار الصغيرة المتمثلة في الأواني الكانوبية “أواني حفظ الأحشاء”، عند تحنيط المتوفي، والتمائم، والأواني الفخارية، والحلي الموجودة في متحف بني سويف حالياً.
كانت اهناسيا – وهي إحدي مراكز محافظة بني سويف السبعة – عاصمة الإقليم العشرين قبل توحيد القطرين، كما كانت عاصمة لمصر في عصر الأسرتين التاسعة والعاشرة الفرعونيتين، وينسب إليها كثير من الأساطير الدينية القديمة، ففيها تدخل الهواء ليفصل بين السماء والأرض في أسطورة خلق الدنيا، وفيها توج الإله أوزيريس ملكاً علي الدنيا، وفيها هبطت ربة الفتك “سخمت” لتفتك بالبشرية العاصية في أسطورة خلاص البشر، ومنها خرجت قصة “الفلاح الفصيح” التي تعتبر درة الأدب المصري القديم، وقد اهتم باهناسيا ملوك الدولة الوسطي والحديثة لأنها تقع علي أول الطريق الموصل إلي ليبيا.
وقد ترك لنا رمسيس الثاني بالمنطقة تمثالين يرتفع أحدهما 4.4 متر، والثاني 8.2 متر، كما ترك تمثالاً مصغراً وهو جالس علي عرشه، في مدخل معبد الإله “حري شف” بالمنطقة، كما عثر علي مجموعة من المقابر من عصر الأسرة 22، وبها نقوش مختلفة، ومازالت بقايا أعمدة المعبد الروماني موجودة حتي الآن بالمنطقة، كما خرجت من المنطقة مجموعة كبيرة من الآثار الصغيرة المتمثلة في الأواني الكانوبية “أواني حفظ الأحشاء”، عند تحنيط المتوفي، والتمائم، والأواني الفخارية، والحلي الموجودة في متحف بني سويف حالياً.
تعليقات
إرسال تعليق