خراب سوريا تم بهؤلاء
هؤلاء دمروا سوريا وشتتوا شعبها :
1 - اسرائيل لها ثأر مع سوريا . بسبب ما تعرض له يهود سوريا ( شأنهم في ذلك شأن اليهود بمختلف دول المنطقة ) .
وتخشي علي وجودها من الاسلام والعروبة في سوريا - فالاسلام ينص علي ضرورة قتل اليهود حتي قيام القيامة وفناء الأرض وما عليها والعروبة - القوميون العرب .. البعثيون - متشبعة بما نص عليه الاسلام في معاملة اليهود بالقتل والطرد . منذ الاحتلال العربي الاسلامي , وفرض الاسلام واللغة العربية ابتداءً من عهد عمر بن الخطاب . وقبله ما حدث في عهد محمد . ليهود المدينة - يثرب - وهكذا يوجد اثنان مسؤولان آخران مع اسرائيل وهما :
2 - الاسلام - ممثلاً في الجماعات الجهادية القتالية وميليشياتها ..
3 - العروبة - ممثلة في القوميين العرب : البعثيون و العائلة العلوية التي تركب البعث
4 - اللوبي اليهودي بدول أمريكا والاتحاد الأوربي . ملتزمون بالدفاع عن اسرائيل وبقائها . وهم
يسيطرون علي الاقتصاد بتلك الدول . فيوجهون السياسة بأمريكا- بريموت الاقتصاد السياسي -
نحو تدمير الدول المجاورة لاسرائيل , لكسرشوكة الحركة الاسلامية والعروبية التي تضمر وتعلن
العداء والفناء لاسرائيل ولأمريكا وأوربا - بالذات , وباقي الدول غير الاسلامية - وبذلك يكون هناك
شريك خامس في دمار سوريا وتشتيت شعبها ( سواء بحق أو بدون حق .. وبجلافة سياسية خالية من
الانسانية ) وهو :
5 - أمريكا والاتحاد الأوربي .. شريك خامس في عملية تدمير سوريا وتشريد شعبها ...
6 - دول الخليج والسعودية : كيانات مالية نفطية ضخمة , تحكمها عائلات , ضمان بقائها وأمنها مكفول من أمريكا وحلفائها , تحتفظ تلك العائلات بأغلب أرصدتها النقدية بأمريكا وبأوربا . وترتبط تمام الارتباط بسياساتهم , فتمول الجماعات الاسلامية - بايعاز من أمريكا - لتقوم بمهمة التدمير والخراب والتشريد , وان كان هدف تلك الجماعات هو اقامة خلافة اسلامية - ولا يهمهم من هو الممول , ففي نيتهم افشال مخططات أمريكا في النهاية والانقلاب عليها ! ويعتقدون ان أمريكا وأوربا
- وبتخطيط اسرائيل , والصهيونية العالمية . لن يتمكنوا من تصفية تلك الجماعات الاسلامية في النهاية بعد القيام بدورهم في تدمير دول المنطقة وأنظمتها , المعادية لاسرائيل , والتي تبطن وتظهر لها - ولأمريكا
ولأوربا - نوايا الهلاك ...
7 - تركيا ( الاسلامية النظام .. حالياً ) والتي تطمح في اعادة امبراطورية الخلافة العثمانلية . لتهيمن علي كل الدول الناطقة بالعربية . ويهمها اسقاط أنظمة الحكم بكل تلك الدول وبخاصة دول الجوار - سوريا والعراق
. أولاً - وتسليم زمام الحكم لعناصر اسلامية منحازة لاعادة دولة الخلافة الاسلامية وعاصمتها تركيا .. ففتحت حدودها لمرور جماعات الجهاد الاسلامي . آتية من كل مكان , للحرب في سوريا والعراق لأجل الاستيلاء علي السلطة .. ( ولكسر شوكة حركات الانفصال الكردية عن تركيا في كل من سوريا والعراق ) .
8 - ايران ( الاسلامية الحكم .. حاليا ) والتي هدفها الاسلامي المركزي هو ابادة اسرائيل . ونشر - أو فرض المذهب الاسلامي الشيعي ( المد الشيعي ) وهدفها السياسي هو توسع امبراطوري فارسي جديد في ثياب اسلامية .. يناويء الدول العظمي بالغرب - أمريكا وحلفائها - وينافس الدول العظمي بالشرق - الصين
واليابان والهند وروسيا - .
ايران ( بمشروع اقامة دولة الخلافة الاسلامية الشيعية ) تناطحت في سوريا , مع تركيا ( بمشروع احياء دولة الخلافة الاسلامية السنية ) . تركيا بالمساعدة علي التدعيش ( تنظيم داعش السنية ).. وايران بمواجهتها
للتدعيش . بحربها المباشرة بجانب بشارالأسد , القريب للمذهب الشيعي . ( بالاضافة لقيام ايران بتدمير اليمن
.. مساعداتها الكاملة للشيعة اليمنيين - الحوثيين - الذين تصاعدت طموحاتهم , وتجاوزت حد الحكم الذاتي , الي الاستيلاء علي السلطة باليمن ) .
ولا تزال المخططات جارية لتدمير باقي دول المنطقة التي تشكل خطراً علي أمن اسرائيل . وفي مقدمتها
مصر .. بعد تدمير ليبيا - بمشاركة قطر , التابعة لأمريكا وحلفائها .. ولدواعي القضاء علي تجارة وتصدير الاسلام والعروبة وصاحبها " معمر القذافي " وأولاده وابنته وأقاربه وأصحابه ..
9 - روسيا شريك مع نظام الأسد , المتسبب الأول في خراب سوريا وتشريد شعبها بفساد نظامه وطغيانه الفائق .
أين كانت روسيا عندما حكم الأسد الأب والابن - والعائلة سوريا وشعبها بالحديد والنار .؟؟!! لقد نصحته دول الغرب هو وباقي زعماء المنطقة - الطغاة الجبابرة - بعمل اصلاح سياسي وادخال الديموقراطية والعلمانية . فهل نصحته روسيا بذلك ؟ بما كان لها من صداقة معه أو نفوذ عليه ؟؟ ولو حدث , لو كان قد عمل اصلاحاً سياسياً علي ذاك النحو , لانحلت مشاكل سوريا وشعبها مع نظام الحكم . - ولكنه لم يفعل - وروسيا لم تنصحه بذلك , بل هي دافعت عنه فقط , علي طول الخط - وهو يتعامل مع الشعب بالأسلحة
الكيماوية المحرمة دولياً - !! , هل تدخلت روسيا قبل الدمار الشامل لسوريا وشعبها . لحث واقناع بشار الأسد بتسليم السلطة لحكومة علمانية ديموقراطية . تحفظ كرامة وحقوق كل طوائف الشعب , وقبل دخول جماعات الارهاب كشريك في ثورة الشعب ؟؟؟ كلا , بل كل ما هم روسيا , كان اثبات قدرتها علي اقتسام النفوذ الدولي بالمنطقة . وخوفاً علي امتداد الارهاب لبلادها .. روسيا لم تشر من قبل ولا الآن الي ضرورة , و وجوب تغيير نظام الأسد - الاستبدادي الطاغية الذي نهب سوريا , وأجاع شعبها , و كمم الأفواه ورمي بأعداد مروعة في السجون والمعتقلات . وقتل وعذب مئات الآلاف ..كل التصريحات الروسية كانت ولا تزال تقول : لن نتحلي عن ( بشار ).. ! يهمها بشار .. ولس ملايين الشعب
دخول قوات روسيا وأسطولها في سوريا . قد يكون منقذا للشعب من داعش وجماعات الارهاب .
وليس انقاذاً من حكم بشار الأسد . الذي تسبب في فتح الأبواب و وفر الذرائع لدخول داعش وزميلاتها . لا مستقبل لسوريا وشعبها في وجود بشار أو داعش - فهل تخلت روسيا - التي
تحكم سوريا الآن عن عشقها الدائم لديكتاتوريات وطغاة الشرق الأوسط - ومنهم عائلة الأسد والبعث - كي يمكن القول بانها سترسي دعائم ديموقراطية وعلمانية في سورياً . وتستبعد نظام
الأسد - الهالك , والواجب محاكمته محلياً ودولياً ؟؟؟
نلخص عناصر تدمير وتقسيم سوريا , ودول المنطقة . بعد تشريد شعوبها. في الآتي :
( أ )المسببات :
1 - الاسلام وطموحاته التوسعية اللانهائية , ومعاداته السرمدية لليهود .
2 - القوميون العرب - بعثيون وناصريون - وتبنيهم لكراهية الاسلام لليهود
3 - اليهود , ومخططاتهم الثأرية البعيدة والجهنمية , المتكافئة مع الفظاعة العرب-اسلامية .
( ب ) المُوجِّهون :
1 - أمريكا وحلفاؤها ( وهم الخائفون دوماً من شبقيات الجهاديين الاسلاميين ,
وتلمظات أحلام امبراطورية قديمة تسكن في أدمغة القوميين العرب - بعثيين وناصريين - )
( ج ) الممولون :
السعودية , دول الخليج , ايران .
( ح ) المساعدة والتشهيلات :
تركيا ( وحلمها في أن يصب ذلك في النهاية لصالح احياء امبراطورية الخلافة الاسلامية التركية العثمانلية ) .
( خ ) المنفذون لعمليات التدمير :
الجماعات الجهادية الاسلامية . ونظام الملالي , الحاكم في ايران .
( د ) المنافسون علي النفوذ الدولية بالمنطقة . والخائفون من افتعال ومد حرائق الجهاد الاسلامي , حتي بلادهم : روسيا الاتحادية ( البوتينية - نسبة لبوتن ) .
- هؤلاء هم الذين شاركوا في دمار سوريا - بشكل خاص - وتشريد شعبها بمختلف بقاع العالم .
وأغلبهم شارك في دمار العراق و ليبيا واليمن .. وربما هم علي أهبة الاستعداد للمشاركة في تدمير دول أخري بالمنطقة وتشتيت شعوبها بأرجاء الكرة الأرضية , مثلما فعلوا بشعب سوريا والعراق . وليبيا واليمن .
----- صلاح الدين محسن 29 - 9 - 2015
مقال ذو صلة : " غرام روسيا بديكتاتوريات الشرق الأوسط ". علي الرابط :
http://salah48freedom.blogspot.ca/2015/09/blog-post_599.html?view=flipcard
******************* ------------------------
تعليقات
إرسال تعليق