مقالات 2005 = 55
رسالة الي الاخوان المسلمين 4 - 5
أنتم اخترقتم أجهزة الدولة – بالاضافة الي استيلائكم علي النقابات المهنية للصفوة - كجهاز الأمن نفسه ، والشرطة ، وربما الجيش أيضا – ولو بالمتعاطفين علي الأقل -..
ولكن لا تظنوا أن تلك الأجهزة الأمنية البوليسية ، اذا قلبت السلطة – أو ساعدت انتفاضة شعبية علي ذلك -
سوف تسلمكم الحكم .. كلا .. ، ولن تترككم بخارجه وانما سوف تجعل منكم توابل علي مائدة السلطة – بضم السين وليس بفتحها بمعني الحكم - ، مثلما جعل السادات من الشيخ الشعراوي .. اذ عينه وزيرا .. وبقي نظام السادات بحاله .. تاركا الحبل علي الغارب لشقيقه عصمت ورشاد عثمان ، وباقي شلة عصره يفعلون ما نعرفه جميعا ، بينما الشيخ الشعراوي بكامله وزيرا في السلطة(!) ..، وترك لكم حيزا بسيطا من الحرية ورح يرقبكم عن كثب ، ولم يلبث أن انقب عليكم ، ثم انقلبتم عليه ، بالاغتيال ثم جاء من بعده – من العسكر - من يحمل رايته ويكمل مسيرته ويواصل سياسته ..
وكذلك فعل البشير – العسكري - بالسودان مع الزعيم الاخواني " الترابي " انقلب تحت راية الاسلاميين وطبق لهم الشريعة التي لا يمكن تطبيقها الا علي الفقراء والضعفاء – باستثناءات قليلة – ثم ما لبث أن انقلب علي الترابي وزج به في السجن ..
أنتم يا جماعة الاخوان المسلمين أهم عوامل بقاء النظام الفاسد القائم .. لأنه يستخدمكم كفزاعة يخوف بها كل الجهات بالداخل والخارج لتتمسك به وتفضل بقاءه (!) فهو يخوف بكم اليسار السياسي التقدمي في مصر ، لأن اليسار يعرف تماما أنهم سوف يعانون فيما لو حكمتم ، هم ، ومصر كلها بأسوأ مما تحت حكم النظام الديكتاتوري الفاسد.. ، ويخوف بكم الأخوة المسيحيين .. لأنهم متأكدون من أنهم رغم سؤ النظام ورغم معاناتهم في ظل حكمه الا أنهم سوف يعانون أكثر بكثير فيما لو وصلتم للسلطة .. لذا فالمسيحيون يهرعون في الانتخابات لمنح أصواتهم لحزب اللصوص والجلادين لأنه أقل منكم قسوة .. ويفزعون بكم دول الغرب ، فالغرب يعرف أن حكمكم لمصر معناه طالبان جدد في مصر ، أو خوميني جديد في مصر بعد ايران ..
وكلما وقع النظام الفاسد في مصر في ضائقة سياسية داخلية ..كضائقة الانتخابات ، أو غيرها، أو ضائقة خارجية – أزمة سياسية مع الغرب – يلعب ملوحا بكم كخيزرانة .. اذ يقبل عليكم يهش في وجوهكم ويبش لكم ويفرحكم بالافراج عن عشرة أو دستة من المسجونين .. حتي تعبر الأزمة .. فاذا رآكم قد صدقتم أنكم اقتربتم منه واقترب منكم ورحتم تتجاوزون الحدود التي يرسمها لتحركاتكم انقض عليكم شر انقضاضة وقبض علي العشرات وربما المئات منكم بدلا عن العشرة.. وألقي بهم في السجون .. وهكذا تتكرر اللعبة معكم - لعبة الجزرة والعصا - منذ بدأوها معكم في عهد السادات وحتي الآن..!
وكيف لا يخوف النظام الفاسد بكم اليسار السياسي التقدمي ، وأنتم لو وصلتم للسلطة سوف تحرمون الفن كله – غناء ، سينما ، مسرح ، رسم ، نحت – دونما تمييز بين الرفيع منه أو الرقيع (!!) ، وسوف تكفروا الفكر الحر وتخنقوا وتقتلوا المفكرين والأدباء والشعراء وتصادروا الكتب..
وكيف لا يخاف المسيحيون وصلولكم لسلطة .. وجميع عمليات حرق الكنائس والأسلمة بالاكراه وبالحيل للأقباط وسرقة محلاتهم وتغيير الديانة في بطاقاتهم لعائلية .. كل تلك الأفعال التي يشرف عليها الأمن ويباركها لا يمكن أن تتم الا بايعاذ منكم
معروف أن أغلبكم من ميسوري الحال – ومنكم مليونيرات – بورك لكم في مالكم وزاده بركة – وهذا دليل علي أنكم لا تنسون نصيبكم من الدنيا ، بل تحرصون عليه كل الحرص .. فلماذا تنكرون علي شعب مصر مثل نصيبكم منها ولا تعرفون شيئا – أو لا تكادوا عن مشاكله الحياتية ومشاكل بلده الاقتصادية- ؟! وانما كل ما يشغل بالكم هو فرض الشريعة عليه لارضاء الله فقط طمعا في جنته والزج بأبناء مصر في حروب مع مخالفيكم في العقيدة بقتل المفكرين ، ومسيحيين ، وحثهم علي الحرب والتبرع لأجل اشعال الحروب في البوسنة والشيشان وأفغانستان والعراق والتفجير في أمريكا ولندن وزعزعة أمن العالم ( واعتبار ذلك جهاد!! أمر به الله .. وهو السبيل الي الله..!!) .. لأنكم تاجرون مع الله كما قال لكم القرآن – " هل أدلكم علي تجارة .. .." !!... كل ذلك العنف والارهاب لأجل ارضاء الله دون ارضاء عباده من ا لبشر المصريين المساكين بالاهتمام بمشاكلهم الحياتية والمعيشية - !
عندما شاركت أفراد الجماعات الاسلامية المختلفة في السجن السياسي ، كنت أسألهم – وبحذر – أسئلة – لأعرف مدي دراية هؤلاء الناس بمشاكل مصر وشعبها الاقتصادية والحياتية ، وهم الذين يحلمون بحكمها ويسعون للسلطة
وقد نفاجأ بهم حكاما علينا بالفعل .. فاذا بهم لا شأن لهم بمشاكل بالغة الأهمية ولم يسمعوا عنها البتة أو ربما سمعوا مجرد سماع ولكن لم يضعوها برؤوسهم بأي قدر .. فالاضافة لمشكلة العنوسة 9 مليون عانس - السابق الحديث عنها .. سألت - كبارهم - عما يعرفوه عن " مشروع فوسفات أبوطرطور "
وأحملكم أمانة ، وأعرف أنكم تؤدون الأمانة .. أن تسألوا حضرة المرشد العام هذا السؤال : " هل سمعت عن " مشروع فوسفات أبوطرطور " يا مولانا ؟! " ... ان كان قد سمع به ويعرف شيئا عنه فخبروني وفرحوني وسأصدقكم .. وان لم يكن يعلم فلن أشمت.. بل سوف أحزن وأتساءل فقط كيف لرجل يريد الامساك بمفاتيح حياة أمة – السلطة – دون أن يعرف خزانة من خزائنها بها مليارات من الدولارات وأنفقوا عليها مئات الملايين ولا يزال المشروع منذ أكثر من ثلاثين سنة يقوم ثم يتعثر .. وهكذا وهكذا .. طوال تلك المدة كلها ولا أحد يعرف حتي الآن حقيقة من كذب ما وصل اليه ذالك المشروع ..!!
ان مشروع فوسفات أبو طرطور هو بطحة غائرة في وجه الاقصاد المصري وهو لطخة في جبين الادارة والقيادة السياسيتين في مصر .. فكيف يؤتمن ويوثق في كائن ما.. فرد أم جماعة.. علي حياة وطن بينما لم يقدر علي رؤية ما بوجهه ؟!!
كنت أسأل عما يعرفوه عن فكرة مشروع منخفض القطارة – انها فكرة مشروع جبار يمكن أن يغير خريطة مصر للخير وبالخير .. والفكرة طرحت كثيرا .. كنت أريد أن أعرف رأيهم – مهندسون وأطباء وأساتذة جامعات ..- متي يمكن تنفيذ المشروع وهل استخدام التفجير النووي النظيف هو مأمون ويؤيدونه في المشروع أم استخدام البدائل التقليدية أأمن ؟!! .. ولكن كان يبدو لي أنني كما لوكنت أكلمهم عن حيوانات منقرضة لم يسمعوا عنها من قبل (!!) .. مشاريع أخري من ذاك النوع مثل مشروع " المداخن الشمسية " الذي نشرت عنه جريدة الأهرام من قبل صفحة كاملة ، وهو مشروع عملاق يمكن أن يوفر كهرباء نظيفة ومتجددة بالطاقة الشمسة وموقع مصر الجغرافي بالجنوب – توشكا - يرشحها لأن تكون ثاني دولة بالعالم تنفذه بعد اسبانيا ويمكنه أن يمد مصر كلها بالكهرباء بالاضافة لتشغيل عشرة آلاف من الأيدي لعاملة .. كنت أسأل الاسلاميين عما اذا كانوا قد قرأوا عنه في اليوم التالي لصدور الجريدة والتي كانت بأيادي الجميع.. فاذا بهم لم يقرأوا سوي مزاعم اعجازات – جيدة التلفيق- يقولها زغلول النجار (!!!!)
لماذا لا تتفقهون سوي في كتب سيد قطب وابن تيمية ، في ارهاب واكراه أهل الأديان والشعوب الأخري – ذاك الارهاب المسمي فريضة الجهاد ..! - دون التفقه ولو قليلا في القضايا الاقتصادية والحياتية التي تمس مصر ومستقبلها وصالح شعبها؟(!)
ارحموا من في الأرض أولا .. لكي يرحمكم من في السماء..
ولكن لا تظنوا أن تلك الأجهزة الأمنية البوليسية ، اذا قلبت السلطة – أو ساعدت انتفاضة شعبية علي ذلك -
سوف تسلمكم الحكم .. كلا .. ، ولن تترككم بخارجه وانما سوف تجعل منكم توابل علي مائدة السلطة – بضم السين وليس بفتحها بمعني الحكم - ، مثلما جعل السادات من الشيخ الشعراوي .. اذ عينه وزيرا .. وبقي نظام السادات بحاله .. تاركا الحبل علي الغارب لشقيقه عصمت ورشاد عثمان ، وباقي شلة عصره يفعلون ما نعرفه جميعا ، بينما الشيخ الشعراوي بكامله وزيرا في السلطة(!) ..، وترك لكم حيزا بسيطا من الحرية ورح يرقبكم عن كثب ، ولم يلبث أن انقب عليكم ، ثم انقلبتم عليه ، بالاغتيال ثم جاء من بعده – من العسكر - من يحمل رايته ويكمل مسيرته ويواصل سياسته ..
وكذلك فعل البشير – العسكري - بالسودان مع الزعيم الاخواني " الترابي " انقلب تحت راية الاسلاميين وطبق لهم الشريعة التي لا يمكن تطبيقها الا علي الفقراء والضعفاء – باستثناءات قليلة – ثم ما لبث أن انقلب علي الترابي وزج به في السجن ..
أنتم يا جماعة الاخوان المسلمين أهم عوامل بقاء النظام الفاسد القائم .. لأنه يستخدمكم كفزاعة يخوف بها كل الجهات بالداخل والخارج لتتمسك به وتفضل بقاءه (!) فهو يخوف بكم اليسار السياسي التقدمي في مصر ، لأن اليسار يعرف تماما أنهم سوف يعانون فيما لو حكمتم ، هم ، ومصر كلها بأسوأ مما تحت حكم النظام الديكتاتوري الفاسد.. ، ويخوف بكم الأخوة المسيحيين .. لأنهم متأكدون من أنهم رغم سؤ النظام ورغم معاناتهم في ظل حكمه الا أنهم سوف يعانون أكثر بكثير فيما لو وصلتم للسلطة .. لذا فالمسيحيون يهرعون في الانتخابات لمنح أصواتهم لحزب اللصوص والجلادين لأنه أقل منكم قسوة .. ويفزعون بكم دول الغرب ، فالغرب يعرف أن حكمكم لمصر معناه طالبان جدد في مصر ، أو خوميني جديد في مصر بعد ايران ..
وكلما وقع النظام الفاسد في مصر في ضائقة سياسية داخلية ..كضائقة الانتخابات ، أو غيرها، أو ضائقة خارجية – أزمة سياسية مع الغرب – يلعب ملوحا بكم كخيزرانة .. اذ يقبل عليكم يهش في وجوهكم ويبش لكم ويفرحكم بالافراج عن عشرة أو دستة من المسجونين .. حتي تعبر الأزمة .. فاذا رآكم قد صدقتم أنكم اقتربتم منه واقترب منكم ورحتم تتجاوزون الحدود التي يرسمها لتحركاتكم انقض عليكم شر انقضاضة وقبض علي العشرات وربما المئات منكم بدلا عن العشرة.. وألقي بهم في السجون .. وهكذا تتكرر اللعبة معكم - لعبة الجزرة والعصا - منذ بدأوها معكم في عهد السادات وحتي الآن..!
وكيف لا يخوف النظام الفاسد بكم اليسار السياسي التقدمي ، وأنتم لو وصلتم للسلطة سوف تحرمون الفن كله – غناء ، سينما ، مسرح ، رسم ، نحت – دونما تمييز بين الرفيع منه أو الرقيع (!!) ، وسوف تكفروا الفكر الحر وتخنقوا وتقتلوا المفكرين والأدباء والشعراء وتصادروا الكتب..
وكيف لا يخاف المسيحيون وصلولكم لسلطة .. وجميع عمليات حرق الكنائس والأسلمة بالاكراه وبالحيل للأقباط وسرقة محلاتهم وتغيير الديانة في بطاقاتهم لعائلية .. كل تلك الأفعال التي يشرف عليها الأمن ويباركها لا يمكن أن تتم الا بايعاذ منكم
معروف أن أغلبكم من ميسوري الحال – ومنكم مليونيرات – بورك لكم في مالكم وزاده بركة – وهذا دليل علي أنكم لا تنسون نصيبكم من الدنيا ، بل تحرصون عليه كل الحرص .. فلماذا تنكرون علي شعب مصر مثل نصيبكم منها ولا تعرفون شيئا – أو لا تكادوا عن مشاكله الحياتية ومشاكل بلده الاقتصادية- ؟! وانما كل ما يشغل بالكم هو فرض الشريعة عليه لارضاء الله فقط طمعا في جنته والزج بأبناء مصر في حروب مع مخالفيكم في العقيدة بقتل المفكرين ، ومسيحيين ، وحثهم علي الحرب والتبرع لأجل اشعال الحروب في البوسنة والشيشان وأفغانستان والعراق والتفجير في أمريكا ولندن وزعزعة أمن العالم ( واعتبار ذلك جهاد!! أمر به الله .. وهو السبيل الي الله..!!) .. لأنكم تاجرون مع الله كما قال لكم القرآن – " هل أدلكم علي تجارة .. .." !!... كل ذلك العنف والارهاب لأجل ارضاء الله دون ارضاء عباده من ا لبشر المصريين المساكين بالاهتمام بمشاكلهم الحياتية والمعيشية - !
عندما شاركت أفراد الجماعات الاسلامية المختلفة في السجن السياسي ، كنت أسألهم – وبحذر – أسئلة – لأعرف مدي دراية هؤلاء الناس بمشاكل مصر وشعبها الاقتصادية والحياتية ، وهم الذين يحلمون بحكمها ويسعون للسلطة
وقد نفاجأ بهم حكاما علينا بالفعل .. فاذا بهم لا شأن لهم بمشاكل بالغة الأهمية ولم يسمعوا عنها البتة أو ربما سمعوا مجرد سماع ولكن لم يضعوها برؤوسهم بأي قدر .. فالاضافة لمشكلة العنوسة 9 مليون عانس - السابق الحديث عنها .. سألت - كبارهم - عما يعرفوه عن " مشروع فوسفات أبوطرطور "
وأحملكم أمانة ، وأعرف أنكم تؤدون الأمانة .. أن تسألوا حضرة المرشد العام هذا السؤال : " هل سمعت عن " مشروع فوسفات أبوطرطور " يا مولانا ؟! " ... ان كان قد سمع به ويعرف شيئا عنه فخبروني وفرحوني وسأصدقكم .. وان لم يكن يعلم فلن أشمت.. بل سوف أحزن وأتساءل فقط كيف لرجل يريد الامساك بمفاتيح حياة أمة – السلطة – دون أن يعرف خزانة من خزائنها بها مليارات من الدولارات وأنفقوا عليها مئات الملايين ولا يزال المشروع منذ أكثر من ثلاثين سنة يقوم ثم يتعثر .. وهكذا وهكذا .. طوال تلك المدة كلها ولا أحد يعرف حتي الآن حقيقة من كذب ما وصل اليه ذالك المشروع ..!!
ان مشروع فوسفات أبو طرطور هو بطحة غائرة في وجه الاقصاد المصري وهو لطخة في جبين الادارة والقيادة السياسيتين في مصر .. فكيف يؤتمن ويوثق في كائن ما.. فرد أم جماعة.. علي حياة وطن بينما لم يقدر علي رؤية ما بوجهه ؟!!
كنت أسأل عما يعرفوه عن فكرة مشروع منخفض القطارة – انها فكرة مشروع جبار يمكن أن يغير خريطة مصر للخير وبالخير .. والفكرة طرحت كثيرا .. كنت أريد أن أعرف رأيهم – مهندسون وأطباء وأساتذة جامعات ..- متي يمكن تنفيذ المشروع وهل استخدام التفجير النووي النظيف هو مأمون ويؤيدونه في المشروع أم استخدام البدائل التقليدية أأمن ؟!! .. ولكن كان يبدو لي أنني كما لوكنت أكلمهم عن حيوانات منقرضة لم يسمعوا عنها من قبل (!!) .. مشاريع أخري من ذاك النوع مثل مشروع " المداخن الشمسية " الذي نشرت عنه جريدة الأهرام من قبل صفحة كاملة ، وهو مشروع عملاق يمكن أن يوفر كهرباء نظيفة ومتجددة بالطاقة الشمسة وموقع مصر الجغرافي بالجنوب – توشكا - يرشحها لأن تكون ثاني دولة بالعالم تنفذه بعد اسبانيا ويمكنه أن يمد مصر كلها بالكهرباء بالاضافة لتشغيل عشرة آلاف من الأيدي لعاملة .. كنت أسأل الاسلاميين عما اذا كانوا قد قرأوا عنه في اليوم التالي لصدور الجريدة والتي كانت بأيادي الجميع.. فاذا بهم لم يقرأوا سوي مزاعم اعجازات – جيدة التلفيق- يقولها زغلول النجار (!!!!)
لماذا لا تتفقهون سوي في كتب سيد قطب وابن تيمية ، في ارهاب واكراه أهل الأديان والشعوب الأخري – ذاك الارهاب المسمي فريضة الجهاد ..! - دون التفقه ولو قليلا في القضايا الاقتصادية والحياتية التي تمس مصر ومستقبلها وصالح شعبها؟(!)
ارحموا من في الأرض أولا .. لكي يرحمكم من في السماء..
تعليقات
إرسال تعليق